مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏١ ص ٤-‏٧
  • من هم المعرَّضون للخطر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من هم المعرَّضون للخطر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المعرَّضون للخطر
  • أخطار نقل الدم
  • فحص دم موثوق به؟‏
  • لماذا انتشر الأيدز بصورة واسعة جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مساعدة المصابين بالأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • كيفية تجنب الأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • الأيدز —‏ ما يجب ان يعرفه الوالدون والاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏١ ص ٤-‏٧

من هم المعرَّضون للخطر؟‏

من اين اتى فيروس الآيدس‏؟‏ الرأي السائد في الدوائر الطبية الاوروبية والاميركية هو ان منشأه افريقيا الوسطى.‏ فالقرد الافريقي الاخضر يحمل فيروسا مشابها،‏ ويعتقد ان الفيروس وجد سبيله الى البشر من خلال اتصالهم اللصيق بالقرود المصابة.‏

ولكن جرى تحديد هوية ضحايا الآيدس اولا في الولايات المتحدة.‏ فكيف يُفترض ان يكون الفيروس قد وصل اليهم؟‏ عبر هايتي،‏ حسب الرأي الشائع.‏ فكثيرون من الهايتيين زاروا افريقيا خلال برنامج تبادل ثقافي في اواسط سبعينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ ويقال ان مضاجعي النظير،‏ الذين اصيبوا في اثناء قضائهم العطلة في هايتي،‏ حملوا الآيدس لاحقا الى نيويورك.‏

ولكنّ مثل هذه النظريات يعارضها الافريقيون بشدة ويدعونها «حملة دعائية.‏» والدكتور ف.‏ ا.‏ اوريندا،‏ رئيس التحرير في مطبوعة طبية افريقية،‏ يقترح ان السيّاح من ارجاء العالم ادخلوا الآيدس الى افريقيا.‏ ومن المسلَّم به انه لا احد يعرف يقينا من اين اتى فيروس الآيدس‏.‏

وعلى ايّ حال بقي هذا المرض القاتل مستترا في الولايات المتحدة طوال سنوات عديدة،‏ صامتا،‏ مميتا،‏ متزايدا بكثرة.‏ وبعدما جرى التعرف به اخيرا،‏ قبل سنوات قليلة فقط،‏ سرعان ما امسى كارثة صحية عالمية.‏

المعرَّضون للخطر

ينتشر الآيدس بتبادل سوائل الجسم وعلى الاخص الدم والمنيّ.‏ ولذلك فان ايّ امرىء له علاقات جنسية بشخص مصاب بفيروس الآيدس انما هو معرض للخطر.‏ ونوع الممارسات الجنسية لمضاجعي النظير يجعلهم عرضة له على الاخص.‏ وفي الواقع،‏ ان اكثر من ٧٠ في المئة من ضحايا الآيدس في الولايات المتحدة هم ذكور مضاجعو نظير،‏ مما يجعل البعض يدعون الآيدس مرضا خليعا.‏

وبعدئذ،‏ في عام ١٩٨٢،‏ كان ثمة ضحية للآيدس من غير مضاجعي النظير.‏ لقد كان مسيئا لاستعمال المخدرات عبر الاوردة.‏ فبالاشتراك معا في الابر غير المعقمة لم يكن مسيئو استعمال المخدرات يحقنون انفسهم بالمخدرات وحسب بل ايضا بفيروس الآيدس من دم عشرائهم.‏ وسرعان ما امسى مستعملو المخدرات عبر الاوردة ثاني اكثر الفرق تعرضا لخطر الآيدس‏.‏

وهل يعني ذلك ان الذين يلدغهم البعوض الذي يحمل دما من شخص مصاب بالآيدس هم معرضون للخطر؟‏ ليس ثمة برهان على ان الآيدس ينتقل بهذه الطريقة.‏ «ان عمال العناية الصحية بوخزات الابر الملوَّثة ينالون دما اكثر مما تستطيع البعوضة نقله،‏» يذكر الدكتور هارولد جاف،‏ رائد في ابحاث الآيدس‏.‏ ويضيف:‏ «ولكن لا اعتقد انكم تستطيعون القول ان ذلك مستحيل.‏»‏

واضافة الى مضاجعي النظير ومسيئي استعمال المخدرات بدأ فريق آخر يصاب بالآيدس وهو المصابون بالنُزاف —‏ الاشخاص الميالون الى نزف الدم بسهولة.‏ وتجري معالجتهم عموما بمركَّز معروف «بالعامل VIII،‏» المصنوع من بلازما الدم المجمَّع مما يزيد على الـ‍ ٠٠٠‏,٥ معطٍ مختلف.‏ وقالت المجلة الطبية البريطانية «لانست» ان «الاصابات ستزداد على الارجح في البلدان التي تستعمل العامل VIII المركَّز الآتي من الولايات المتحدة.‏» وهكذا،‏ كما قالت،‏ فان النسبة المئوية للمرضى الالمان بالنزاف الذين أُبلغ عن امتلاكهم اجساما مضادة لفيروس الآيدس زادت من الصفر في عام ١٩٨٠ الى ٥٣ في المئة في عام ١٩٨٤!‏

ولكنّ فيروس الآيدس وُجد كذلك في البول واللعاب والدموع.‏ فهل يمكن التقاط المرض من خلال تبادل سوائل الجسم هذه؟‏ ليس ثمة برهان على التقاط ايّ امرىء الآيدس بهذه الطريقة،‏ والرأي الطبي السائد هو ان الانتقال بواسطة مثل هذه السوائل غير مرجح.‏ غير ان الدكتور ريتشارد رستاك،‏ طبيب اعصاب في واشنطن دي.‏ سي،‏ يقول:‏ «اذا كان الفيروس موجودا في هذه السوائل فان الجانب الافضل من الحكمة يملي ان نفترض امكانية انتقاله ايضا بواسطة هذه الطرق.‏»‏

وفي تشرين الثاني ١٩٨٥ قالت «المراسل الكاثوليكي القومي» ان تفشي الآيدس سبَّب قلقا بشأن الاشتراك في كأس الخمر المشتركة في العشاء الرباني.‏ وعندما طُرح السؤال بشأن الممارسة على المراكز الاميركية لمراقبة الامراض في اتلنتا،‏ جورجيا،‏ قال نائب المدير الدكتور دونالد ر.‏ هوبكينز انه لا يوجد دليل على امكان انتقال الآيدس بهذه الطريقة.‏ ولكنه اضاف ان الافتقار الى دليل «لا يجب ان يلمح الى عدم وجود مخاطرة.‏»‏

وبما ان التقاط الآيدس ممكن بالاحتكاك اللصيق بمرضى الآيدس‏،‏ فهل نستغرب قلق الناس؟‏ ولكن غالبا ما تُقدَّم التأكيدات للآباء ان اولادهم لن يصابوا بالآيدس من رفقائهم التلاميذ.‏ وكدليل،‏ يُزعم ان ضحايا الآيدس لم ينقلوا المرض الى اعضاء العائلة رغم انهم يُقبّلون،‏ ويأكلون بالآنية ذاتها،‏ ويشتركون في تسهيلات المراحيض ذاتها.‏ ولكنّ الكاتب النيويوركي وليم ف.‏ بكلي،‏ الاصغر،‏ يتعاطف مع هموم الآباء معلقا:‏

‏«عندما أُخرج روك هدسون [ضحية الآيدس المعروف جيدا] من المستشفى،‏ فان جميع الممرضات اللواتي تولَّين عنايته —‏ وكان ذلك في مستشفى حديث،‏ وليس في كوخ طبيب ساحر —‏ دُفعن الى احراق ثيابهن.‏ وأُطعم المريض بصحون ورقية وبلاستيكية وبشوكات وملاعق بلاستيكية —‏ أُتلفت.‏» فلماذا مثل هذه التدابير الوقائية لو لم يكن مستخدمو المستشفى يعتقدون بوجود خطر الاصابة؟‏

أخطار نقل الدم

ومن ناحية اخرى يمكن انتقال الآيدس بلا ريب بواسطة تلقي دم شخص مصاب.‏ كما ان الذين يعطون الدم من حاملي فيروس الآيدس‏،‏ الذين يفتقرون هم انفسهم حتى الآن الى الاعراض،‏ يستطيعون نقل الآيدس الى الآخرين.‏

وقد ابلغ الدكتور ارثر أمّان ان طفلا في سان فرنسيسكو اختبر عدة عمليات نقل دم بعد الولادة مباشرة قد طوَّر الآيدس لاحقا.‏ وأحد المعطين،‏ الذي كان معافى آنذاك،‏ لم يصبح مريضا بالآيدس الا بعد سبعة اشهر من الاعطاء.‏ ومات المعطي والطفل الذي تلقى دمه على السواء.‏

وطوَّر اربعة اطفال اوستراليين مولودين قبل الاوان الآيدس بعد عملية نقل دم من معطٍ مشترك وُجد لاحقا انه يحمل اجسام الآيدس المضادة.‏ ومات ثلاثة من الاربعة في غضون سبعة اشهر.‏

ومات صبي من الآيدس في ولاية جورجيا،‏ الولايات المتحدة،‏ بعد خمس سنوات ونصف السنة من اختباره عملية نقل دم واحدة من مضاجع نظير افتقر الى اية اعراض ولكنّ دمه اعطى لاحقا نتائج ايجابية في فحص اجسام الآيدس المضادة.‏ والمؤسف ان الاطباء في الكلية الطبية في جورجيا يذكرون:‏ «لقد مُنح دم المعطي لكثيرين من المتلقين منذ عملية نقل دم مريضنا.‏» —‏ «مجلة انكلترا الجديدة للطب،‏» ٩ ايار ١٩٨٥،‏ الصفحة ١٢٥٦.‏

وذكرت احدى الدراسات ان قرابة ٤٠ في المئة من المرضى «الذين نالوا نقل الدم المقترن بالآيدس .‏ .‏ .‏ كانوا في الـ‍ ٦٠ من العمر او اكبر» و «قد تلقوا في اغلب الاحيان عمليات نقل دم مقترنة باجراءات جراحية،‏ وفي الغالب جراحة تحويلة الشريان التاجي.‏» —‏ «مجلة انكلترا الجديدة للطب،‏» ١٢ كانون الثاني ١٩٨٤.‏

وهذا يثير السؤال المهم:‏ ألا توجد طريقة اكيدة لابقاء فيروس الآيدس بعيدا عن الدم المنقول؟‏

فحص دم موثوق به؟‏

بعزل الفيروس الذي يسبب الآيدس بات ممكنا تطوير فحص دم يدل على الاقل ان كان شخص ما قد تعرض ذات مرة للآيدس وان كان قد طوَّر الاجسام المضادة.‏ وهكذا فان برنامجا اكثر دقة لغربلة الذين يعطون الدم بات ممكنا.‏

ويبدو ان الصحافة واناسا كثيرين من الوسط الطبي يشعرون بأن المشكلة قد حُلّت على هذا النحو.‏ مثلا،‏ تحدثت «النيوزويك» في ١٢ آب ١٩٨٥ عن هذا الفحص كشيء «يكفل،‏ برأي معظم الخبراء،‏ عدم تفشي الآيدس بعدُ من خلال مخزون الامة من الدم.‏»‏

ولكنّ الارشادات المنقَّحة لمصلحة الصحة العامة للولايات المتحدة التي تُقدَّم للاشخاص من الفئات «الاكثر تعرضا للخطر» لا تقول ذلك.‏ ولكنها تقول:‏ «لن يكتشف الفحص جميع الاشخاص الذين قد يحملون الفيروس اذ لا يملك كل مصاب بالفيروس اجساما مضادة.‏ .‏ .‏ .‏ وهنالك امكانية عدم اكتشاف الاجسام المضادة للفيروس عند فحص دمكم مع انكم قد تكونون مصابين.‏ واذا حدث ذلك سيجري استعمال الدم لمعالجة المرضى الذين سيصبحون بعدئذ معرضين للاصابة بـ‍ III–‏HTLV وللآيدس‏.‏»‏

ومجلة ادارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة «FDA Consumer» لايار ١٩٨٥ قالت ان «النتيجة السلبية لفحص الاجسام المضادة لا تضمن خلو الشخص من الفيروس.‏ .‏ .‏ .‏ ذلك لان الاجسام المضادة ربما لا تكون قد تطورت بعدُ اذا كان التعرض للفيروس حديثا.‏»‏

وقد جرى اقتباس قول للدكتور ميرون اسكس،‏ عريف فرع علم احياء السرطان في مدرسة هارفرد للصحة العامة،‏ في «النيويورك تايمز»:‏ «من غير المرجح مطلقا ان يلتقط الفحص اكثر من ٩٠ في المئة [من الدم الملوَّث]،‏ وافضل تخمين لديَّ هو انه من ٧٥ الى ٨٠ في المئة.‏ وقد أُصدم ان كان افضل من ذلك.‏»‏

والفحص لا يُخفق في الامساك بكل الدم الملوَّث بالفيروس وحسب،‏ كما علقت مجلة «التايم،‏» ولكنّ «فحص الدم بالنسبة الى دول كثيرة باهظ الاجراء جدا على نطاق كبير.‏»‏

وافاد استفتاء «للنيوزويك» ان ٢١ في المئة من الذين جرت مقابلتهم قالوا انهم هم او الاشخاص الذين يعرفونهم يرفضون الجراحة الاختيارية التي تقتضي نقل دم.‏ ولعل اناسا اكثر سيفتشون الآن عن اطباء طوَّروا الاساليب الاكثر حرصا التي يستعملها المتخصصون في الحقل النامي للجراحة بدون دم.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

هل يستطيع المريض ان يتأكد من خلو الدم الذي يتلقاه من فيروس الآيدس؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة