مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏٤ ص ١٣-‏١٥
  • رجاء للموتى،‏ تعزية للمتفجّعين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رجاء للموتى،‏ تعزية للمتفجّعين
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • رجاء للموتى —‏ كما علّم يسوع
  • ‏«آيتي المفضلة هي .‏ .‏ .‏»‏
  • رجاء للموتى —‏ حقيقة قريبا
  • رجاء حقيقي لأحبائنا الموتى
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • رجاء اكيد
    ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏
  • الحل الوحيد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • القيامة رجاء يعيد الينا احباءنا الموتى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏٤ ص ١٣-‏١٥

رجاء للموتى،‏ تعزية للمتفجّعين

جس روميو،‏ المذكور في مقالتنا الافتتاحية،‏ تزوج ثانية اخيرا.‏ اما بالنسبة الى أغسطين وفلنتينا كرابلّوزو فما زال موت يوناثان يؤلمهما،‏ ولكن هدوءا ما قد خيّم.‏ ولا يزال رامون وماريا سيرّانو من اسبانيا ينفجران بالبكاء بعد ٢٤ سنة من موت باكيتو.‏ ولكن،‏ في جميع هذه الحالات،‏ ما الذي ابقاهم مستمرين؟‏ يجيبون:‏ «الرجاء بالقيامة!‏»‏

ولكن ماذا نعني بالضبط «بالقيامة»؟‏ من سيُقامون؟‏ متى؟‏ وكيف يمكننا ان نتأكد؟‏

رجاء للموتى —‏ كما علّم يسوع

في اثناء خدمته على الارض اقام يسوع اشخاصا عديدين.‏ (‏مرقس ٥:‏٣٥-‏٤٢‏)‏ وخدم ذلك كنموذج للقيامة العظيمة التي ستحدث عندما تكون الارض مرة ثانية تحت حكم اللّٰه كليا،‏ كما يطلب الملايين عندما يصلّون:‏ «ليأتِ ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

واحد الامثلة لقوة اللّٰه في هذا الخصوص كان عندما اقام يسوع صديقه لعازر.‏ وفي الوقت ذاته توضح الرواية حالة الموتى.‏ قال يسوع لتلاميذه:‏ «لعازر حبيبنا قد نام.‏ لكني اذهب لأوقظه.‏» واذ لم يفهم التلاميذ المعنى قالوا:‏ «يا سيد ان كان قد نام فهو يُشفى.‏» لقد تصوروا انه كان يقول ان لعازر نائم وحسب بينما كان في الواقع ميتا.‏ ولذلك لم يترك يسوع مجالا للشك:‏ «لعازر مات.‏»‏

لاحظوا ان يسوع لم يُشر الى اية نفس خالدة تنتقل الى حالة او حيز آخر.‏ فلم يكن متأثرا بالفلسفة اليونانية بل بتعليم الكتاب المقدس الواضح في الاسفار العبرانية.‏ لقد كان لعازر نائما في الموت وعندما اتى يسوع كان قد صار له اربعة ايام في القبر التذكاري.‏ وهكذا اي رجاء كان له؟‏

عندما تحدث يسوع مع مرثا اخت لعازر قال لها:‏ «سيقوم اخوك.‏» فكيف اجابت؟‏ هل قالت ان نفسه قد صارت في السماء او مكان آخر؟‏ كان ردّها:‏ «انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.‏» لقد تمسّكت هي ايضا بتعليم الكتاب المقدس عن قيامة الى الحياة على الارض.‏ واعطاها يسوع ايضا سببا اعظم للايمان بالقول:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏» وبعدئذ،‏ لكي يثبت فكرته،‏ ذهب الى قبر لعازر وصرخ بصوت عظيم:‏ «لعازر هلمّ خارجا.‏» فماذا حدث؟‏

تذكر الرواية التاريخية:‏ «فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.‏ فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب.‏» —‏ يوحنا ١١:‏١-‏٤٤‏.‏

هنا يكمن الرجاء الذي ساعد كثيرين من الاشخاص الثواكل الذين قابلتهم «استيقظ!‏» وهذا الرجاء عينه يقويهم ليتطلّعوا بشوق الى المستقبل القريب حين تصير الارض فردوسا متجددا وتتم كلمات يسوع التي توحي بالرجاء:‏ «لا تتعجبوا من هذا.‏ فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏ صوته.‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآ‌ت الى قيامة الدينونة.‏» —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

‏«آيتي المفضلة هي .‏ .‏ .‏»‏

قابلت «استيقظ!‏» والدين وصغارا بخصوص موت ولد في العائلة.‏ ومرة بعد اخرى،‏ في معرض تفسيرهم كيف تغلّبوا على تفجّعهم،‏ قالوا:‏ «دعني اقول لك آيتي المفضلة.‏» فاذا كنتم تتفجّعون لربما تساعدكم ايضا هذه الآيات.‏

ماتت يونهي،‏ من سيول،‏ جمهورية كوريا،‏ التي تبلغ الرابعة عشرة من العمر،‏ بسبب ابيضاض الدم (‏اللوكيميا)‏ في ١٩٨٥.‏ وقد اوضح ابوها شون كوانغ-‏كوك لـ‍ «استيقظ!‏» كيف واسى يونهي في الاسابيع الاخيرة من حياتها:‏ «اخبرتها عن لعازر.‏ قال يسوع ان لعازر كان نائما،‏ وكما كانت الحال معه،‏ فعندما ينادي يسوع ‹يونهي!‏ استيقظي!‏› ستنهض من النوم ايضا.‏»‏

كانت جانيت هركوك،‏ من انكلترا،‏ في الثالثة عشرة عندما ماتت بسبب السرطان في ١٩٦٦.‏ وبقي والداها واخواها دافيد وتيموثاوس احياء بعد وفاتها.‏ واخبر دافيد «استيقظ!‏» أية آية كانت الاكثر عونا له:‏ «لقد كانت الاعمال ١٧:‏٣١ التي تذكر:‏ ‹لان [اللّٰه] اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عيّنه مقدّما للجميع (‏ضمانا)‏ اذ أقامه من الاموات.‏› وفي المأتم شدد الخطيب على ان قيامة يسوع هي الضمان لنا بقيامة مقبلة.‏ وكان ذلك مصدر قوة عظيما لي.‏»‏

وفي كانون الاول ١٩٧٥ اخذ جورج الصغير،‏ البالغ ١٤ عاما فقط،‏ بندقية ابيه واطلق النار على نفسه.‏ فكيف تحمل رصل،‏ والد جورج،‏ خسارة ابنه هذه بالانتحار؟‏

‏«صارت آيات معينة مرساة لي.‏ مثلا،‏ الكلمات في الامثال ٣:‏٥‏:‏ ‹توكَّل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.‏› فإلى حد ما كنت اعتمد على فهمي الخاص في محاولة حمل نفسي على قبول ما حدث.‏»‏

وكانت عائلة مورغان،‏ من انكلترا،‏ في السويد عندما مرض ابنهم دارَل فجأة.‏ وأُجريت له عملية جراحية طارئة في استكهولم.‏ واخيرا أُعيد جوّا الى انكلترا،‏ حيث مات قبل وقت قليل من ميلاده الـ‍ ٢٤.‏ تقول امه نِل:‏ «احدى الآيات التي تبرز في ذهني هي متى ٢٢:‏٣٢‏،‏ حيث استشهد يسوع باللّٰه القائل:‏ ‹انا اله ابرهيم واله اسحق واله يعقوب.‏› ثم تابع:‏ ‹ليس اللّٰه اله اموات بل اله احياء.‏› وانا اعرف ان هذه الكلمات تعني ان دارَل محفوظ في ذاكرة اللّٰه وسيعود في القيامة.‏»‏

رجاء للموتى —‏ حقيقة قريبا

تشير نبوة الكتاب المقدس الى اننا قريبون من الوقت حينما يتخذ اللّٰه الاجراء لإعادة السلام والحياة الابدية الى الجنس البشري الطائع.‏ يعد اللّٰه:‏ «أُحوّل نوحهم الى طرب وأُعزيهم وأُفرحهم من حزنهم.‏» «امنعي صوتك عن البكاء وعينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب.‏ فيرجعون من ارض العدو [الموت].‏» —‏ ارميا ٣١:‏١٣-‏١٧‏.‏

وفي ذلك الوقت فإن يهوه سيعيد تدريجيا الى الحياة بواسطة القيامة اولئك الذين ماتوا في كل تاريخ الانسان.‏ ففي ظل الحكومة السماوية لنظام اللّٰه الجديد ستكون لديهم فرصة اختيار الحياة الابدية بإطاعة وصايا اللّٰه للحياة في ذلك الوقت.‏ وهكذا،‏ اذا التفتنا الى الكتاب المقدس،‏ سنجد ان هنالك رجاء حقيقيا للموتى وتعزية للاحياء.‏ —‏ اعمال ٢٤:‏١٥،‏ رؤيا ٢٠:‏١٢-‏١٤؛‏ ٢١:‏١-‏٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

ديان كريش،‏ التي تروي موت ابنها دافيد في مقالتنا الثانية،‏ كابدت تفجّعا مبرّحا وردود فعل رفضية.‏ وتُظهر هذا الرسائل التي كتبتها الى دافيد واحتفظت بها طوال ١٣ سنة.‏ وقد توقفت عن الكتابة عندما واجهت حقيقة موت ابيها،‏ الذي اعتنت به في مرضه.‏ (‏لا توصي «استيقظ!‏» بكتابة الرسائل كشكل من اشكال الفرج.‏ ولكننا نقتبس الرسالة الاولى لنوضح كيف كان رجاء القيامة مرساتها وكيف دعمها منذ ذلك الحين.‏)‏

دافيد العزيز،‏

انقضى ٤٦ يوما الآن وانت نائم.‏ وهي تبدو كسنين مُذ رأيتك وضممتك إليّ.‏ ولكن ايام نومك محدودة.‏ ليتني اعرف العدد فأشطب واحدا كل يوم.‏ بالنسبة الينا انه انتظار طويل شاق وموحش،‏ أما بالنسبة اليك فسيبدو كدقائق قليلة.‏ انا شاكرة من اجل ذلك.‏ نحن نتطلع بشوق الى اليوم حينما يوقظك يهوه من نومك في النظام الجديد.‏ سنتمتع باكبر حفلة شاهدتها على الاطلاق.‏ وستدوم ثلاثة ايام على الاقل.‏ وسيكون كل امرئ نعرفه مدعوا.‏ ستكون حفلتك انت.‏ ارجو فقط ان لا نضطر الى الانتظار طويلا جدا.‏ فلا يسعني الانتظار لاضمّك بذراعيّ يا دافيد.‏ اننا جميعا نفتقدك بشكل مريع.‏ فالبيت فارغ من دونك.‏ ولن يكون شيء كما كان الى ان تعود الى البيت معنا.‏

ولذلك،‏ يا ابني الغالي،‏ سنحاول ان نكون صابرين وننتظر يهوه من اجل رجوعك،‏ وفي هذه الاثناء سنكتب اليك رسائل قصيرة لنُعْلمك بما يحدث وانت نائم.‏

مع كل حبي،‏

الماما

‏[الصورتان في الصفحة ١٥]‏

يعد الكتاب المقدس بان الموتى،‏ مثل ماريا ودافيد،‏ سيُقامون

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة