مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٦ ص ٧-‏٨
  • عندما يتوقف الضرب الشديد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عندما يتوقف الضرب الشديد
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شريعة اللّٰه والنظرة المسيحية
  • إرشادات حكيمة للزوجَين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • لا تفرِّق ما جمعه اللّٰه في نير واحد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ايها الازواج،‏ اعترفوا برئاسة المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العيش حياة عائلية سعيدة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٦ ص ٧-‏٨

عندما يتوقف الضرب الشديد

الى متى في التاريخ يعود وجود الاساءة الى الزوجات؟‏ يشير احد المصادر الى ما يُعتقد انه اقدم شريعة مكتوبة،‏ يرجع تاريخها الى ٢٥٠٠ ق‌م،‏ سمحت للازواج بضرب زوجاتهم.‏

وفي سنة ١٧٠٠ ق‌م طوَّر حمورابي،‏ ملك بابل الوثني،‏ شرائع حمورابي الشهيرة التي احتوت على حوالي ٣٠٠ بند قانوني بواسطتها حُكم الانسان.‏ وقررت الشرائع رسميا انه يجب ان تكون الزوجة في خضوع تام لزوجها،‏ الذي يملك الحق الشرعي في انزال العقوبة بها على ايّ تعدٍ.‏

وبالتقدم الى زمن الامبراطورية الرومانية قضت شرائع رب العائلة الرومانية:‏ «اذا امسكتَ زوجتكَ في زنى يمكنك بحصانة ان تقتلها دون محاكمة،‏ أما اذا ارتكبتَ الزنى او عملا غير محتشم فيجب ان لا تتجاسر هي على مسِّكَ بأقل اذى،‏ ولا القانون يسمح بذلك.‏»‏

وثمة كُتيِّب للزواج كُتب في القرن الـ‍ ١٥ من عصرنا الميلادي نصح الازواج الذين يرون زوجاتهم يرتكبن ذنبا «بانتهارها وتخويفها اولا،‏» وبعدئذ «تناول عصا وضربها بعنف.‏»‏

وفي انكلترا حاول مشترعو القرن الـ‍ ١٩ ان يقللوا ألم النساء بالتحديد شرعيا كم يمكن ان تكون العصا ضخمة.‏ فاستنبطوا ما كان معروفا بنظام شريعة الابهام،‏ الذي يسمح للرجل بأن يضرب زوجته بعصا «ليست اثخن من ابهامه.‏»‏

ومع انه في بلدان كثيرة اليوم لم تعد تحمي الازواج قوانين لضرب الزوجات،‏ فان هذه التقاليد التاريخية لا تزال قائمة في اجزاء كثيرة من الارض.‏ واستنادا الى تقرير اخباري تلفزيوني للـ‍ CBS،‏ فان البرازيل بلد يُؤلِّه فيه الرجال النساء.‏ ولكن،‏ على نحو متناقض ظاهريا،‏ تجري ايضا اهانتهنّ،‏ الاساءة اليهنّ،‏ ضربهنّ،‏ وقتلهنّ دون تبكيت ضمير.‏ ومثل هذا السلوك،‏ تابع التقرير،‏ يُرى في كل طبقات المجتمع،‏ بما فيها محاكم القانون،‏ حيث في «الدفاع عن شرفه» يمكن ان ينجو الرجل من عقوبة القتل،‏ وخصوصا اذا كانت الضحية زوجته.‏ قال مراسل صحفي:‏ «كثيرون من القتلة ليسوا بدائيين من المناطق النائية المتخلفة ثقافيا ولكنهم رجال اختصاصيون مثقفون.‏»‏

و ‹الدفاع عن الشرف› يمكن ان يثيره مجرد مخالفة طفيفة لنظام الزوج —‏ الغداء غير جاهز في الوقت المحدَّد،‏ الخروج دون مرافقة،‏ حيازة عمل او شهادة جامعية،‏ او الفشل في «الموافقة على كل نوع من المضاجعة الجنسية التي يبحث عنها.‏»‏

شريعة اللّٰه والنظرة المسيحية

توضح شريعة اللّٰه ان الازواج يجب ان ‹يحبوا نساءهم كما احب المسيح ايضا الكنيسة .‏ .‏ .‏ يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم.‏ من يحب امرأته يحب نفسه.‏ فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه.‏› (‏افسس ٥:‏٢٥،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏)‏ هذه الشريعة تحل محل كل شرائع الانسان،‏ الماضية والحاضرة.‏

بالتأكيد لن يحتج ايّ زوج مسيحي بأنه لا يزال يحب الزوجة التي يسيء اليها.‏ فهل يضرب المسيء الى الزوجة جسده الخاص —‏ يشد شعره ويلطم نفسه في الوجه وفي كل مكان من جسده لانه حقا يحب نفسه؟‏ وهل يخبر ضارب الزوجة الآخرين بحرية —‏ اعضاء العائلة خارج البيت،‏ الاصدقاء،‏ المسيحيين الآخرين —‏ انه من حين الى آخر سيضرب زوجته ويُنزل بها الاذى الجسدي لانه يحبها كثيرا جدا؟‏ ام هل يهدد زوجته بالاحرى لئلا تخبر احدا؟‏ وهل يستحلف الاب اولاده الكتمان وعدم اخبار الآخرين عن اساءته؟‏ او هل يُخجلهم فعل ذلك؟‏ ألا تُكذِّب اعماله ادعاءه بأنه يحب حقا زوجته؟‏ ان محبة احدهما الآخر طبيعية.‏ والاساءة الى الزوجة ليست كذلك.‏

وأخيرا،‏ اذا كان رجل مسيحي يضرب زوجته بشدة،‏ ألا يجعل ذلك كل اعماله المسيحية الاخرى باطلة في نظر اللّٰه؟‏ اذكروا ان ‹الضرَّاب› ليس اهلا للامتيازات في الجماعة المسيحية.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏٣؛‏ ١ كورنثوس ١٣:‏١-‏٣؛‏ افسس ٥:‏٢٨‏)‏ والتقارير تدل ان ضرب الازواج من قِبل زوجاتهم سائد ايضا في نظام الاشياء هذا.‏ ألا تنطبق الاسئلة عينها على مثل هؤلاء الزوجات؟‏

كم هو حيوي ان يُظهر الازواج والزوجات ثمر الروح في حياتهم معا الآن:‏ «محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة (‏ضبط نفس)‏»!‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ واذا كنا نستطيع انتاج هذه الثمار الآن يكون المستقبل المتوقع واعِدا لعيشنا في تلك الارض الفردوسية حيث سيعيش الجميع معا في سلام ومحبة دون نهاية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

الازواج المسيحيون ‹يحبون نساءهم كاجسادهم،‏› مما يعني ان «الضرب غير مسموح!‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة