مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١٢ ص ١٦-‏١٩
  • الجزء ٢٢:‏ ١٩٠٠ فصاعدا —‏ الدين الباطل —‏ يباغته ماضيه!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٢٢:‏ ١٩٠٠ فصاعدا —‏ الدين الباطل —‏ يباغته ماضيه!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • امل ساطع يُظلم
  • نقص في المِلاك
  • رعية لامبالية وغير متجاوبة
  • الهيمنة السياسية آخذة في الزوال
  • متحدون نقف،‏ منقسمون نسقط
  • اقبلوا الحق،‏ ارفضوا الباطل!‏
  • الجهود للوحدة
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ماذا يحلّ بالكنائس؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • تواريخ بارزة في الحركة المسكونية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١٢ ص ١٦-‏١٩

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٢٢:‏ ١٩٠٠ فصاعدا —‏ الدين الباطل —‏ يباغته ماضيه!‏

‏«المفتاح لمستقبل الامة هو في ماضيها.‏» —‏ آرثر برَينِت،‏ مؤرخ انكليزي للقرن الـ‍ ٢٠

بابل العظيمة هي ما يدعو به الكتاب المقدس الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ مشبِّها اياها بأمة بابل القديمة.‏ (‏رؤيا ١٨:‏٢‏)‏ وما حدث لتلك الامبراطورية القديمة لا يبشر بالخير لسَمِيّتها العصرية.‏ ففي ليلة واحدة في سنة ٥٣٩ ق‌م سقطت بابل في ايدي الماديين والفرس بقيادة كورش الكبير.‏ فبعدما حوَّلت الجيوش المهاجمة مياه نهر الفرات،‏ التي كانت تجري عبر المدينة،‏ استطاعت الدخول دون ان تُكتشف في قعر النهر.‏

ويهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح،‏ ملك اعظم من كورش،‏ سيحققان انتصارا مماثلا على بابل العظيمة الخائنة.‏ والكتاب المقدس يصفها بزانية عظيمة جالسة على مياه كثيرة،‏ مما يدل على الدعم الذي تناله من «شعوب وجموع وامم والسنة.‏» ولكن،‏ قبل الهلاك،‏ لا بد لهذا الدعم الشبيه بـ‍ «النهر الكبير الفرات» ان ‹ينشف لكي يُعدّ طريق الملوك الذين من مشرق الشمس.‏› —‏ رؤيا ١٦:‏١٢؛‏ ١٧:‏١،‏ ١٥‏.‏

والدليل على ان عملية نشف كهذه تحدث اليوم لا يقدَّر بثمن في اثبات هوية الدين الباطل.‏ فهل هنالك ايّ دليل؟‏

امل ساطع يُظلم

عندما طلع فجر القرن الـ‍ ٢٠ كان كل شخص ثالث على الارض يعتنق المسيحية.‏ وكان الامل للعالم المسيحي ساطعا.‏ وفي سنة ١٩٠٠ قام المبشر والحائز جائزة نوبل جون ر.‏ موت باظهار صورة التفاؤل،‏ ناشرا كتابا بعنوان تبشير العالم بالانجيل في هذا الجيل.‏

ولكنّ «القرن الـ‍ ٢٠،‏» تعترف دائرة المعارف المسيحية العالمية،‏ «برهن انه مختلف على نحو مفزع عن هذه التوقعات.‏» واذ تشرح انه «لا احد في سنة ١٩٠٠ توقع الخروج الضخم على المسيحية الذي حدث لاحقا في اوروبا الغربية بسبب العلمانية،‏ في روسيا وفي ما بعد في اوروبا الشرقية بسبب الشيوعية،‏ وفي الاميركتين بسبب المادية،‏» تقول بأن هذه و «الاديان الزائفة» الاخرى نمت سريعا «من وجود صغير في سنة ١٩٠٠،‏ مجرد ٢‏,٠ ٪ من الكرة الارضية،‏ .‏ .‏ .‏ الى ٨‏,٢٠ ٪ من الكرة الارضية بحلول السنة ١٩٨٠.‏»‏

وهذا «الخروج الضخم» ترك كنائس اوروبا الغربية فارغة تقريبا.‏ ومنذ سنة ١٩٧٠ خسرت الكنيسة اللوثرية في جمهورية المانيا الاتحادية اكثر من ١٢ في المئة من اعضائها.‏ وأُقفل اكثر من ثُلث الكنائس في هولندا،‏ وحُوِّل بعضها الى مستودعات،‏ مطاعم،‏ شقق،‏ وحتى نوادٍ للرقص.‏ وفي بريطانيا فإن كل كنيسة انكليكانية ثامنة تقريبا موجودةٍ منذ ٣٠ سنة لم تعد تُستعمل.‏ فلا عجب اذا تذمر رجل دين تكلم في السنة الماضية في مؤتمر للاَّهوتيين ورجال الدين الپروتستانت الاوروبيين من ان «‹الغرب المسيحي› السابق لا يستطيع ان يدعو نفسه بعد مسيحيا.‏ .‏ .‏ .‏ لقد صارت اوروبا حقلا ارساليا.‏»‏

ولكنّ المشكلة تتجاوز العالم المسيحي وتتجاوز اوروبا.‏ مثلا،‏ يقدَّر انه في كل العالم تسلب اللاأدرية ٠٠٠‏,٩٠٠ شخص في السنة من البوذية.‏

نقص في المِلاك

‏«لإنهاض قرية أنهِضوا اولا كهنتها،‏» ينصح مثل ياباني.‏ ولكن ايّ كهنة؟‏ في العقد الذي سبق ١٩٨٣ انخفض عدد الكهنة الكاثوليك عالميا بنسبة ٧ في المئة.‏ وفي ١٥ سنة،‏ عدد الراهبات بنسبة ٣٣ في المئة.‏ وفي هذه الاثناء يكون الامل في التعويض قاتما.‏ ففي اقل من ٢٠ سنة هوى الانخراط في معاهد اللاهوت الكاثوليكية في الولايات المتحدة من ٩٩٢‏,٤٨ الى ٢٦٢‏,١١.‏

والرهبنات الكاثوليكية تتضرر ايضا.‏ وفي وقت من الاوقات فإن جمعية يسوع،‏ التي اسسها في باريس في سنة ١٥٣٤ اغناطيوس لويولا،‏ سيطرت تقريبا على التعليم في عدد من البلدان.‏ وأعضاؤها،‏ المدعوون عموما اليسوعيين،‏ اخذوا القيادة في النشاط الارسالي.‏ ولكن منذ السنة ١٩٦٥ تناقصت العضوية اكثر من الربع.‏

سيئ جدا ان يتضاءل المِلاك؛‏ والاسوأ ايضا هو ان كثيرين منهم لا يمكن الوثوق بهم بعد.‏ فعدد الكهنة والراهبات الذين يقاومون سياسة الكنيسة الرسمية بشأن العزوبة،‏ تحديد النسل،‏ والدور الديني للنساء يتزايد.‏ وقد ثبت هذا في كانون الثاني ١٩٨٩ عندما اصدر ١٦٣ لاهوتيا كاثوليكيا اوروبيا تصريحا علنيا —‏ بحلول ١ ايار كان قد وقعه اكثر من ٥٠٠ اضافيين —‏ يتهم الڤاتيكان بالتسلط المطلق واساءة استعمال السلطة.‏

لقد صار الملايين في العالم المسيحي امواتا روحيا،‏ ضحايا النقص في الغذاء الروحي.‏ وقد اعترف رجل دين في الولايات المتحدة بذلك عندما تذمر:‏ «الكنيسة [صارت] متجرا كبيرا يوزع حثالة الطعام الروحي على عابري السبيل.‏ وموعظة القسيس ليست اكثر من ‹عرض بسعر مخفض للاسبوع،‏› يُقدم للزبُن مع حسم في الالتزام.‏»‏

ومنذ سنة ١٩٦٥ فإن العضوية في خمس طوائف پروتستانتية رئيسية في الولايات المتحدة قد تناقصت بنسبة نحو ٢٠ في المئة والانخراط في مدرسة الاحد بنسبة تتجاوز الـ‍ ٥٠ في المئة.‏ «لا تفشل الطوائف التقليدية وحسب في جعل رسالتها مفهومة،‏» تكتب مجلة التايم،‏ ولكنها «غير متأكدة على نحو متزايد من ماهية هذه الرسالة.‏» فلا عجب،‏ بالنظر الى مثل هذا الجوع الروحي،‏ ان تتوقف مجلات كنسية كثيرة عن الصدور.‏ وكانت واحدة منها في منتصف سبعينات الـ‍ ١٩٠٠ قد ناحت:‏ «ان عصر مجلة الكنيسة الجامعة .‏ .‏ .‏ قد ولّى.‏»‏

رعية لامبالية وغير متجاوبة

في القرن الـ‍ ١٨ ادرك السياسي الانكليزي ادموند بيرك ان «لا شيء مميتا للدين كعدم المبالاة.‏» ولو كان حيا اليوم لَوجد متدينين لامبالين بكثرة.‏

مثلا،‏ عندما جرت مقابلتهم قبل عدة سنوات،‏ قال ٤٤ في المئة من اللوثريين في الولايات المتحدة انهم لن يتحدثوا عن ايمانهم الى عائلات لا تذهب الى الكنيسة اذا طلب منهم قسيسهم ذلك.‏ وأظهر استطلاع احدث ان اكثر من ثلاثة ارباع كاثوليك الولايات المتحدة يشعرون بأن عدم الاتفاق مع البابا،‏ حتى في القضايا الادبية،‏ لا يجردهم من اهلية كونهم كاثوليك صالحين.‏

وفي اليابان يقول ٧٩ في المئة من السكان ان كون المرء متدينا هو امر مهم.‏ ولكن بما ان مجرد الثلث،‏ استنادا الى اديان الانسان العصري،‏ يعتنقون في الواقع دينا يبدو ان كثيرين هم غير مبالين جدا باتمام ما بدأوه.‏

والراشدون غير المبالين دينيا لا يكون لهم اجمالا اولاد غيورون ومتجاوبون.‏ وثمة دراسة استطلاعية للذين اعمارهم بين الـ‍ ١١ والـ‍ ١٦ سنة اجراها مدير معهد علم النفس في جامعة بون،‏ المانيا،‏ اظهرت انه اكثر من ايّ وقت مضى يبحث الاحداث عن شخصيات يتمثلون بسلوكها.‏ ولكن عندما سُئِلوا من هم الذين يقتدون بهم لم يذكر الاحداث قادة الكنيسة ولا مرة.‏

الهيمنة السياسية آخذة في الزوال

لم يعد الدين المنظم يمارس الهيمنة السياسية التي مارسها ذات مرة.‏ مثلا،‏ عجز الڤاتيكان،‏ حتى في بلدان كاثوليكية رئيسية،‏ عن منع سن قوانين عن الاجهاض،‏ الطلاق،‏ وحرية العبادة لا تناسبه على نحو واضح.‏ وبشكل مماثل،‏ ارغمت الظروف الڤاتيكان على قبول اتفاقية سنة ١٩٨٤ التي سلبت الكاثوليكية مكانتها بصفتها دين ايطاليا القومي!‏

وما حققه الدين الباطل سابقا بالضغط السياسي الماكر يحاول الآن انجازه بحركات الاحتجاج العلني بقيادة رجال دينه البارزين،‏ مثل رئيس الاساقفة الانكليكاني دزموند توتو في جنوب افريقيا.‏

متحدون نقف،‏ منقسمون نسقط

ان مؤتمر السنة ١٩١٠ للجمعيات الارسالية الپروتستانتية في ادنبره،‏ اسكتلندا،‏ انجب الحركة المسكونية العصرية.‏ وجرى تشديد هذه الحركة مؤخرا في محاولة لترويج التعاون الديني والفهم المتبادل،‏ مما يسمح لـ‍ «الدين المسيحي» بالتكلم بصوت واحد.‏

تتخذ الحركة المسكونية اشكالا عديدة.‏ وجرى اتخاذ خطوة مهمة في سنة ١٩٤٨ في امستردام عندما تشكل مجمع الكنائس العالمي.‏ وهو مؤلف اصلا من ١٥٠ كنيسة پروتستانتية،‏ انكليكانية،‏ وارثوذكسية تقريبا،‏ والمجمع يفتخر الآن بأن له ضعف ذلك العدد.‏

ومع انها ليست عضوا في مجمع الكنائس العالمي،‏ يبدو ان الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تتحرك قليلا قليلا في هذا الاتجاه.‏ ففي سنة ١٩٨٤،‏ في المركز الرئيسي السويسري للمجمع،‏ انضم البابا يوحنا بولس الى الامين العام السابق للمجمع في قيادة مراسم صلاة مسكونية.‏ وفي ايار ١٩٨٩ كان الكاثوليك بين اكثر من ٧٠٠ رجل دين اوروبي تشاوروا معا في بازل،‏ سويسرا،‏ في ما دعته احدى الصحف «اكبر حدث مسكوني منذ الاصلاح.‏»‏

منذ منتصف ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ صار هذا الاستعداد للتسوية ظاهرا اكثر بسبب قبول متزايد للفكرة ان لكل الاديان «المسيحية» وحدة فطرية معطاة من اللّٰه.‏ وك‍ «برهان» على الوحدة الفطرية يشدد مجمع الكنائس العالمي على ان يقبل كل اعضائه عقيدة الثالوث،‏ ناظرين الى «يسوع المسيح بصفته اللّٰه والمخلص.‏»‏

وسعى العالم المسيحي ايضا الى الحوار مع الاديان غير المسيحية.‏ واستنادا الى دائرة معارف الدين،‏ فإن ذلك هو لايجاد تسوية عملية «بين موقف الامبريالية اللاهوتية،‏ الذي يدل انه اذا كانت ديانة واحدة هي الحق فلا يحق للديانات الاخرى في الواقع في الوجود،‏ والنزعة التوفيقية التي تدل انه ليست هنالك فروق كافية بين الديانات لتطرح قضية خلاف وأن اندماجا ما لها جميعا يمكن ان يخلق ديانة جديدة للمستقبل.‏»‏

وفي الحقيقة،‏ يشبه الدين الباطل حبلا مصنوعا من ضفائر كثيرة،‏ كلها تشد في اتجاهات مختلفة.‏ وهذه مقدمة للكارثة،‏ لان كلمات يسوع لم يجرِ اثبات خطئها بعد:‏ «كل مملكة منقسمة على ذاتها تُخرب.‏ وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت.‏» —‏ متى ١٢:‏٢٥‏.‏

اقبلوا الحق،‏ ارفضوا الباطل!‏

قد يختار بعض الناس تجاهل الدليل.‏ ولكنّ التفاؤل الذي لا اساس له خطِر.‏ «عاشت الكنائس طوال اكثر من جيل مع الرجاء بأن تتحسن الامور من تلقاء نفسها تقريبا،‏» لاحظت التايمز اللندنية في تشرين الاول ١٩٨٨.‏ وأضافت:‏ «بالرغم من الانحطاط التدريجي الطويل المدى في عضوية الكنائس في بريطانيا،‏ لم يكن هنالك جهد مدعوم داخل الكنائس لشرحه او عكس اتجاهه،‏ او لاستنباط خطط وفق ذلك.‏» وبعدئذ استنتجت منطقيا:‏ «اية منظمة تجارية تجد مبيعاتها تقلّ باستمرار إما ان تُعدّ نفسها للكارثة في النهاية او ان تتخذ الخطوات لتحسين نتاجها وتسويقه.‏»‏

لا شيء يدل ان الدين الباطل ‹سيتخذ الخطوات لتحسين نتاجه وتسويقه.‏› والاساس الوحيد للتفاؤل بالنسبة الى الاشخاص الخائفين اللّٰه يكمن في الالتفات الى الدين الحقيقي الواحد،‏ الذي جداوله المتدفقة ماء روحيا ليست في خطر ان تنشف.‏ وفي ما يختص بالدين الباطل فإن «الوقت لتسوية الحسابات قريب.‏» تعلموا المزيد بقراءة هذه المقالة في هذا العدد.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٧]‏

شهود يهوه:‏ مياههم لا تنشف

«فيما تنحط الاديان التقليدية ببطء،‏ وتصير كنائسها ومعابدها فارغة اكثر على الدوام،‏ يختبر شهود يهوه عضوية متزايدة وحتى يحصلون على ابنية الكنائس السابقة وتسهيلات جديدة اخرى لجمع اعضائهم الجدد فيها.‏» —‏ Le Petit Journal،‏ صحيفة كندية.‏

«هنالك في ايطاليا حوالي ٤٥ ألفا .‏ .‏ .‏ والفرقة الدينية اليوم تملك مجلات حقيقية،‏ جميلة وحتى ممتعة (‏وهي غنية بالاخبار والمقالات من كل انحاء العالم)‏،‏ تطبع كتبا صغيرة هي عصرية وتجيب ايضا علماء الكتاب المقدس الكاثوليك الاكثر خبرة،‏ توزع كتبا مقدسة مترجمة مباشرة عن العبرانية .‏ .‏ .‏ بهذه الاساليب كان للشهود نجاح هائل ايضا.‏» —‏ Famiglia Mese،‏ مجلة كاثوليكية ايطالية (‏كُتبت في سنة ١٩٧٥؛‏ بحلول نيسان ١٩٨٩ كان عدد شهود يهوه في ايطاليا قد زاد الى ٦٤٦‏,١٦٩.‏)‏

«[شهود يهوه] يعمدون مئات فيما نعمد نحن اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة.‏» —‏ الانجيلي،‏ مطبوعة رسمية لموزعي النشرات الانجيلية.‏ (‏عمَّد شهود يهوه ٦٤٩‏,٦٩ شخصا في سنة ١٩٦٢ عند التصريح بهذه العبارة؛‏ وفي سنة ١٩٨٨ كان عدد الشهود المعتمدين حديثا ٢٦٨‏,٢٣٩.‏)‏

«في سنة ١٩٦٢ اختتمتُ دراسة على شهود يهوه بهذه الملاحظة:‏ ‹أما ان مجتمع العالم الجديد سيخور فجأة فهو امر مشكوك فيه.‏› .‏ .‏ .‏ هنالك اليوم [١٩٧٩] اكثر من ضعفي عدد الشهود آنذاك.‏ وكل العلامات تدل ان جمعية برج المراقبة على الارجح ستتضاعف ثانية في الحجم خلال العقد التالي.‏» —‏ وليم ج.‏ والِن في كاثوليكي الولايات المتحدة.‏ (‏ان الشهود الـ‍ ١٩٢‏,٩٨٩ للسنة ١٩٦٢ ازدادوا الى ٦٥٤‏,٥٩٢‏,٣ بحلول ١٩٨٨.‏)‏

منذ السنة ١٩٧٠ ازداد عدد شهود يهوه في جمهورية المانيا الاتحادية (‏وبرلين الغربية)‏ بنسبة ٣٨ في المئة.‏ وفي السنوات الـ‍ ٣٠ الماضية ازداد عدد جماعات شهود يهوه في هولندا من ١٦١ الى ٣١٧،‏ وفي بريطانيا من ٨٢٥ الى ٢٥٧‏,١،‏ مما استلزم انشاء قاعات ملكوت جديدة كثيرة في كلا البلدين.‏ —‏ قارنوا الفقرة ٣ تحت العنوان الفرعي «امل ساطع يُظلم.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

يجري تجاهل الدين الى حد كبير في زحمة وضوضاء عالم اليوم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة