مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٣ ص ١٦-‏١٩
  • من جانج الى مرسَل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من جانج الى مرسَل
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حق اللّٰه يغيِّرني
  • السعي الى الاهداف على الرغم من الصعوبات
  • مرسلان اخيرا!‏
  • خدمة مقدسة مرة اخرى في الولايات المتحدة
  • طلب الملكوت اولا —‏ حياة هانئة وسعيدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • المرسلون يواصلون التوسع العالمي
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • ابقاء العينين والقلب مركَّزة على الجائزة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • خيارات صائبة وحياة مليئة بالبركات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٣ ص ١٦-‏١٩

من جانج الى مرسَل

كان ذلك ٦ آب ١٩٥٠.‏ كنت واقفا مع امي في يانكي ستاديوم،‏ مدينة نيويورك.‏ وكنا نحضر محفلا امميا لشهود يهوه.‏ ولم يكن ايٌّ منا آنذاك واحدا من شهود يهوه.‏ نظرت حولي باندهاش الى حشود الناس،‏ اكثر من مئة ألف في المدرَّج والمنطقة المحيطة،‏ ولكن لم يكن هنالك تدافع،‏ ولا كلام بذيء او نزاع،‏ ولا اعراب عن الغضب.‏ وأذكر انني قلت لأمي:‏ «هذا لا يُصدَّق.‏ فالتنظيمات التي كنت فيها والاماكن التي كنت اذهب اليها كانت عادة تشتمل على النزاعات.‏ امي،‏ لا بدّ ان هذا هو الحق!‏» فشدَّت على يدي بقوة وابتسمت،‏ لأنها كانت تعرف ماضيَّ كما يمكن للام وحدها ان تعرف.‏ فاسمحوا لي بأن استرجع الذكريات قليلا.‏

وُلدتُ في متروپوليس،‏ بلدة صغيرة على ضفاف نهر أوهايو في الجزء الجنوبي من إيلينوي.‏ كانت السنة ١٩٣٠،‏ وكان الكساد الاعظم يضع العالم في قبضته.‏ كنت الـ‍ ٩ من ١١ ولدا.‏ ونشأتُ في الديانة اللوثرية.‏ وفي فترات بعد الظهر اعتادت امي ان تجلس وتقرأ عليَّ من الكتاب المقدس،‏ وكنت اتمتَّع حقا بتلك الجلسات.‏ وقد علَّمتني الآية في يوحنا ٣:‏١٦‏،‏ التي تقول:‏ «لأنه هكذا احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية،‏» وقالت لي ان لا أنسى ابدا محبة اللّٰه لنا.‏ وغالبا ما كنت اتذكَّر هذه الآية وأكرِّرها على نفسي عندما اكون وحدي،‏ ولكنني لم استطع ان افهم بالضبط كيف احبَّنا اللّٰه وماذا يعني ذلك في حياتي.‏ اتذكَّر انني سألت اشخاصا مختلفين ذوي ميل ديني،‏ فأعطوني مجموعة من الاجوبة،‏ مثل:‏ «اللّٰه يعطينا الاشجار والازهار»؛‏ «اللّٰه يعطينا الحياة»؛‏ «اللّٰه يعطينا الحيوانات،‏ النجوم الجميلة،‏ والمطر لجعل الاشياء تنمو.‏» وحينئذ كنت افكِّر:‏ ‹ولكنّ كل هذه الاشياء كانت هنا قبلما وُلد يسوع.‏ والآية تعد بالحياة الابدية،‏ ولكنّ اخي وأختي ماتا.‏› وعندما سألتُ عن ذلك قيل لي:‏ «إنّما يأتي ذلك بعد ان تموت.‏» وهكذا،‏ كمجرد صبي،‏ صرتُ مشوَّشا وفي وقت مبكر جدا من الحياة فقدتُ الاهتمام بالدين ومدرسة الاحد.‏

لم ابلغ العاشرة من العمر حتى صرت حدثا جانحا وعضوا في عصابة شارع،‏ مترئِّسا اياها ايضا في بعض الاحيان.‏ وكنت دائما في مشاكل مع السلطات.‏ وعندما كان ابي يرى سيارة الشرطة في شارعنا كان يفترض انهم آتون ليسألوا عني،‏ فيقول:‏ «نادوا روبرت.‏ ها قد اتت الشرطة.‏» لقد عانى والداي الكثير بسبب جُناحي،‏ وكان ابي يتوسَّل اليَّ ان اتوقَّف عن معاشرتي للعصابة التي كنت اتنقَّل معها.‏ كان قانطا جدا وكان يقول لي:‏ «لقد سبَّبت لنا من المشاكل ما يكفي ليعوِّض عن كل الاولاد الآخرين،‏ وذلك فقط بسبب معاشراتك.‏» ولكن،‏ على نحو غريب،‏ كانت امي تقول لأبي:‏ «سوف يتغيَّر.‏ انت راقب،‏ سيكون روبرت خادما يوما ما.‏»‏

حق اللّٰه يغيِّرني

ثم حدث امر كان سيصير له تأثير كبير في حياتي.‏ فأختي ايڤلين بدأت تدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه في سنة ١٩٤٨.‏ ولكن،‏ في ذلك الوقت،‏ كان كل ما اعرفه عن الشهود موقفهم الحيادي من القضايا القومية والسياسية.‏ وكنت ميّالا جدا الى القومية ولم أرد ان تتورَّط اختي مع هؤلاء الناس.‏ فقاومتها بشدة.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ ادركتْ حقيقة ما كانت تتعلَّمه ولم تصغِ اليَّ.‏ وإلى هذا اليوم تخدم هي وأكثرية اولادها وحفدائها يهوه اللّٰه بأمانة.‏ والآن انا اشكرها وأشكر اللّٰه على مثابرتها لأنني ذات يوم استرقتُ السمع وهي تناقش الكتاب المقدس مع معلِّمتها للكتاب المقدس وأنا في المطبخ.‏ فعرفتُ عن الارض الفردوسية القادمة وإمكانية العيش الى الابد عليها.‏ وخطرت ببالي ثانية يوحنا ٣:‏١٦‏،‏ وفكَّرت:‏ ‹هذه هي محبة اللّٰه لنا بيسوع.‏› وبعد ذلك كنت اصغي كل اسبوع من المطبخ.‏ وسرعان ما دعوني الى الجلوس في الدرس.‏ وهكذا اتيت الى معرفة الإله المحب الحقيقي،‏ يهوه.‏

حضر الدرسَ ايضا والداي،‏ وبعد الانتقال الى إپسلانتي،‏ ميشيڠان،‏ استمرا في درس الكتاب المقدس.‏ وبُعيد ذلك انضممت اليهما هناك.‏ وفي سنة ١٩٥٠ ذهبت الى اول محفل لي لشهود يهوه،‏ محفل اممي في يانكي ستاديوم،‏ مدينة نيويورك.‏ وهذا الاعراب طوال اسبوع عن المحبة الحقيقية اقنعني بأن هؤلاء هم نوع الناس الذين ارغب في ان يكونوا عشراء احمّاء لي بقية حياتي.‏ وفي هذا المحفل صنعت انتذاري لأخدم يهوه،‏ الإله الحقيقي.‏

وفي اثناء عودتنا الى ميشيڠان من المحفل كان لنا فرح زيارة مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس،‏ مدرسة لتدريب الخدام على الخدمة كمرسلين في بلدان اخرى.‏ وفي ذلك الحين كانت المدرسة تقع في مكان ريفي جميل قرب ساوث لانسينڠ،‏ نيويورك.‏ وفي هذه الزيارة وضعتُ هدفي ان اكون مرسلا.‏

وفي ١٠ ايلول ١٩٥٠ اعتمدت مع اثنين آخرين في نهر صغير في مزرعة.‏ كان عمري آنذاك ١٩ سنة.‏ وكانت معاشراتي تخضع للتغيير،‏ وعندما كنت التقي الكثير من عشرائي السابقين كانوا يسألونني عمّا حدث.‏ والبعض قالوا لي انني مجنون.‏ ولكنني،‏ في الحقيقة،‏ لم اكن في حياتي قد شعرت بأنني أسلمُ عقلا قط!‏ وكان ابي مذهولا وسعيدا جدا.‏

في سنة ١٩٥١ تزوَّجتُ ايرلين مرلو اولسون.‏ وكانت خلفيتها مختلفة جدا عن خلفيتي،‏ اذ ربّاها والدان منتذران للّٰه كاملا.‏ وكانت تقضي عُطَلها المدرسية في نشاط الكرازة كامل الوقت وكانت تأمل ان توسِّع خدمتها الى الحقل الارسالي.‏

السعي الى الاهداف على الرغم من الصعوبات

بسبب وقوفي الى جانب الحياد المسيحي تورَّطت مرة اخرى مع السلطات،‏ وللمرة الاولى في حياتي ذهبت الى السجن —‏ لأنني مسيحي!‏ وخلال النهار والليلة اللذين احتُجزت فيهما في سجن المقاطعة رأيت بوضوح عناية اللّٰه الواقية الحبية.‏ فأحد السجناء،‏ رئيس الزنزانة كما يظهر،‏ قال للآخرين انه يريد ان يعقد محكمة اعتباطية ويجعلني الضحية.‏ فماذا كنت سأفعل؟‏ أأعود الى التصرف كما كنت طوال سنين كثيرة كحدث جانح ام اثق باللّٰه؟‏ تضرَّعت الى يهوه ان يساعدني على البقاء امينا وأن يعطيني الحكمة والقوة.‏ وعلى الفور هبّ سجين آخر الى مساعدتي.‏ وقال للآخرين ان يستخدموه هو ضحية لهم،‏ وإذ جعلني حرفيا وراءه قال:‏ «يجب ان تنجوا مني لتصلوا اليه.‏» وكانت هنالك لحظات توتُّر عديدة.‏ ثم قال رئيس الزنزانة:‏ «انسَ الامر.‏ فهو ليس بهذه الاهمية.‏» فشكرت اللّٰه!‏ وضَمِنَ مستشار قانوني اطلاق سراحي في اليوم التالي،‏ ولكنّ الاجراءات القانونية استمرت ثلاث سنوات الى ان أُعفيت اخيرا من الخدمة العسكرية بصفتي خادما.‏

في ١ ايار ١٩٥٥ باشرنا زوجتي وأنا مهنتنا ككارزين كامل الوقت،‏ او فاتحين.‏ وقمنا بعمل الفتح مدة سنتين مع الجماعة في إپسلانتي،‏ ميشيڠان.‏ ثم دُعينا الى الخدمة كفاتحين خصوصيين ابتداء من ١ ايار ١٩٥٧،‏ في برلنڠتون،‏ ڤيرمونت،‏ مخصِّصين ايضا المزيد من الوقت للكرازة.‏ وخلال سنتينا هناك اشتركنا في اعادة تأسيس الجماعة.‏ وكانت قاعة الملكوت الاولى لنا في مركز المدينة عينه!‏ ويوم الاحد كان الخطاب العام «الشيوعية أم المسيحية —‏ أيتهما؟‏» وبما انه جرت بعض التهديدات لمنع اجتماعنا ذهبتُ الى الشرطة لأستعلم ما اذا كان بإمكاننا الاعتماد على حمايتهم اذا لزم الامر.‏ فأكَّدوا لي انهم سيعالجون الوضع.‏ وقبل بدء الاجتماع بحوالي ٢٠ دقيقة توقَّفت سيارة ملآنة رجالا امام قاعة الملكوت.‏ وفي غضون دقائق جاءت الشرطة وكلَّمتهم،‏ فغادروا.‏ وكان لنا اجتماع سلمي بحضور جيد.‏

مرسلان اخيرا!‏

دعتنا جمعية برج المراقبة لنصير جزءا من مستخدمي المركز الرئيسي في مدينة نيويورك،‏ ابتداء من ١ ايار ١٩٥٩.‏ وبينما كنا نعدّ الامور للذهاب وردت رسالة اخرى تدعونا الى حضور مدرسة جلعاد للتدرُّب كمرسلين،‏ ابتداء من ايلول ١٩٥٩.‏ بَركتان عظيمتان في سنة واحدة!‏ وأخيرا بات هدفنا للصيرورة مرسلين امام اعيننا.‏ واستمرّت خدمتنا المقدسة في التوسُّع!‏

في شباط ١٩٦٠،‏ بعد حوالي ستة اشهر من الدرس والتدريب،‏ تخرَّجنا من صف جلعاد الـ‍ ٣٤.‏ وعُيِّنا في بوڠوتا،‏ كولومبيا،‏ حيث وصلنا في ١ آذار ١٩٦٠.‏

اول تحدٍّ لنا كان تعلُّم الاسپانية.‏ وإساءة استعمالي للكلمات كانت مصدر كثير من الضحك.‏ أَذكر انني عملت في قسم المنامة خلال محفلنا الكوري الاول وسألت الاخوة ان يعيرونا فُرُشًا (‏colchones)‏،‏ ولكنني استعملت الكلمة cochinos (‏خنازير)‏.‏ فسألوني بلطف:‏ «لأي شيء تحتاج اليها؟‏» فقلت:‏ «لينام عليها الاخوة.‏» وبعد الضحك حصلنا على الفُرُش.‏

وبينما تمتَّعنا بخليقة اللّٰه في الجمال الطبيعي لجبال الانديز الساحرة المكلَّلة بالثلوج،‏ ومناطق الادغال،‏ والسهول،‏ حصلنا على اختبارات كثيرة لا تُنسى.‏ وأحدها كان عند زيارتنا الفاتحين الخصوصيين في ڤِياڤيسنسيو،‏ حيث تبدأ اللانوز (‏السهول)‏.‏ ففي مدينة سان مارتين التقينا فريق الشهود الذين من ڠرانادا.‏ وكانت هذه المرة الاولى التي فيها يسمع الناس في سان مارتين رسالة الملكوت.‏ وبينما كانت زوجتي تتحدَّث الى سيدة في بيتها اقترب صبي الى زوجتي وسألها عمّا كانت تفعل.‏ وعندما اخبرته غادر ولكنه بعد ذلك عاد وقال لها ان زبونا في الصيدلية في الجانب الآخَر من الشارع يريد ان يتحدَّث اليها.‏ فسمع الرجل الرسالة بسرور وطلب كل مطبوعات الكتاب المقدس التي لديها.‏ وعندما عرضت ان ترسَل اليه مجلتا برج المراقبة واستيقظ!‏ بالبريد قال لها:‏ «انني اسكن بعيدا جدا في السهول بحيث لا توجد خدمة بريدية.‏ فأكون مضطرا ان احصل على البريد هنا في سان مارتين،‏ وأنا آتي الى هنا مرة فقط في السنة من اجل المؤن.‏» وبعناية إلهية كان قد اتى تلك السنة خلال زيارتنا.‏

تمتَّعنا كثيرا بالاشتراك في حق كلمة اللّٰه مع الشعب الكولومبي طوال ١٦ سنة،‏ مسافرين بكل وسيلة نقل متوافرة:‏ الزورق الشجريّ (‏قارب من جذع شجرة مجوَّف)‏،‏ الطائرة،‏ الباص،‏ السيارة،‏ الحصان،‏ والحمار.‏ وحيثما ذهبنا وجدنا اناسا وديين اسعدهم ان يناقشوا حق الكتاب المقدس ويُقبلوا الى المعرفة والفهم الحقيقي لمحبة يهوه وابنه العزيز.‏

خدمة مقدسة مرة اخرى في الولايات المتحدة

في سنة ١٩٧٦،‏ وبسبب المسؤوليات الشخصية،‏ اضطررنا الى العودة الى الولايات المتحدة حيث تمكنّا من الاستمرار في خدمتنا المقدسة كفاتحين.‏ ثم،‏ في سنة ١٩٨٠،‏ كنت في وضع يمكِّنني من زيارة عدد من الجماعات في احدى الدوائر كناظر جائل.‏ وهكذا عُيِّنتُ لأخدم في الحقل الذي يتكلَّم الاسپانية.‏ وأفرحنا ان نعمل مع اخوتنا وأخواتنا الروحيين الاحمّاء والمحبين في دوائر تقع في مختلف انحاء الولايات المتحدة.‏

عندما كنت ولدا قالت لي امي:‏ «لا تنسَ ابدا محبة اللّٰه!‏» وأنا اشكر يهوه على مساعدتي،‏ بواسطة هيئته الارضية،‏ على فهم محبته وما تعنيه للجنس البشري،‏ بالاضافة الى مساعدتي على التحوُّل،‏ بواسطة كلمته وروحه،‏ من حدث جانح الى شخص مقبول عنده للخدمة المقدسة.‏ لقد سكب بركاته،‏ اذ جعل من الممكن بلوغ الاهداف التي وضعتها على مرّ الوقت.‏ وعلى امتيازاتنا الكثيرة في خدمة اللّٰه المقدسة،‏ وحياة تفيض بالسعادة،‏ زوجتي وأنا نقدِّم الشكر ليهوه وابنه وهيئته الامينة.‏ —‏ كما رواها روبرت د.‏ ريد.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

روبرت وايرلين ريد

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

يوم الغسل في كولومبيا لزوجتي،‏ ايرلين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة