مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٣ ص ٢٠-‏٢١
  • ما يجب ان تعرفوه عن الملائكة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما يجب ان تعرفوه عن الملائكة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل هم موجودون؟‏
  • ماذا يشبهون؟‏
  • هل لهم شخصيات؟‏
  • هل يجب ان يُعبدوا؟‏
  • من هم الملائكة؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • كيف يمكن ان تساعدكم الملائكة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الملائكة ‹ارواح مرسَلة للخدمة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الملائكة تأثيرهم في حياتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٣ ص ٢٠-‏٢١

وجهة نظر الكتاب المقدس

ما يجب ان تعرفوه عن الملائكة

‏«اجتمع حوالي ‎٠٠٠,٣ عالِم ديني مدة اربعة ايام في نيويورك الاسبوع الماضي لسماع اكثر من ٥٠٠ تقرير عن مواضيع تتراوح بين دَور الفكاهة في العظات وأهمية الطقوس بالنسبة الى الخمسينيين.‏ ولم يذكر احد الملائكة.‏» —‏ دايلي نيوز،‏ ٢٦ كانون الاول ١٩٨٢.‏

اليوم،‏ بعد ثماني سنوات،‏ لا يزال رجال الدين يقولون القليل عن الملائكة.‏ ولماذا؟‏ هل يمكن ان يكون الامر ان هؤلاء الرسل السماويين يُنظر اليهم كمجرد جزء من اسطورة قديمة؟‏ ام هل هم موجودون حقا؟‏ وإذا كان الامر كذلك،‏ ماذا يجب ان تعرفوا عنهم؟‏

هل هم موجودون؟‏

ليس الملائكة مجرد «قوى» او «حركات الكون،‏» كما يدَّعي بعض الفلاسفة.‏ انهم حقيقيون الى حدٍّ كافٍ ليجري ذكرهم مئات المرات في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ وفي لغات الكتاب المقدس الاصلية،‏ ان الكلمتين المنقولتين الى «ملاك» (‏بالعبرانية،‏ ملاخ؛‏ باليونانية،‏ أنڠِلوس)‏ تعنيان حرفيا «الذي يجلب رسالة» او مجرد «رسول.‏» وهاتان الكلمتان تَظهران حوالي ٤٠٠ مرة في كامل الكتاب المقدس،‏ وفي بعض الاحيان تشيران الى البشر،‏ ولكن عادة الى رسل روحانيين.‏

ان الملاك الذي ظهر لامرأة منوح العاقر معلنا الحبل بابنها،‏ شمشون،‏ كان حقيقيا بالنسبة اليها.‏ وهكذا كان الملائكة الثلاثة الذين ظهروا لإبرهيم وزوجته سارة،‏ والاثنان اللذان بحثا عن لوط،‏ والملاك الذي جلس تحت البطمة وتكلَّم مع جدعون.‏ (‏تكوين ١٨:‏١-‏١٥؛‏ ١٩:‏١-‏٥؛‏ قضاة ٦:‏١١-‏٢٢؛‏ ١٣:‏٣-‏٢١‏)‏ وعند ولادة يسوع ظهر ملاك فجأة لمجموعة من الرعاة في وسط نور باهر،‏ لامع.‏ —‏ لوقا ٢:‏٨،‏ ٩‏.‏

كان اولئك الملائكة حقيقيين.‏ ولم يكونوا من نسج الخيال او قوةً غير شخصية.‏ فقد تمَّموا قصدا معيَّنا كرسل من اللّٰه،‏ وسُجِّلت الروايات على نحو ملائم في الكتاب المقدس لمنفعتنا اليوم.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ وهكذا يكشف الكتاب المقدس تفاصيل مهمة عن الملائكة يلزم ان تعرفوها،‏ وبعضها يتعارض مع المفاهيم التقليدية.‏

ماذا يشبهون؟‏

لعلَّكم تتصوَّرون الملائكة نساء جميلات او مخلوقات ممتلئة الجسم تشبه الاطفال ذات اجنحة،‏ تبتسم بعذوبة في أثواب بيضاء،‏ تنقر قيثارات بالغة الصغر،‏ وترفرف في الهواء.‏ فإذا كان الامر كذلك يجب ان تعرفوا ان هذه مفاهيم خاطئة مأخوذة من الافكار الوثنية،‏ كمجموعة الاساطير اليونانية.‏ او ان الافكار جرى تبنّيها بعد إكمال كتابة الكتاب المقدس.‏ ففي رؤى الكتاب المقدس الرمزية لدى المخلوقات الروحانية كالسرافيم والكروبيم اجنحة.‏ —‏ اشعياء ٦:‏٢؛‏ حزقيال ١٠:‏٥؛‏ رؤيا ١٤:‏٦‏.‏

تصف كلمة اللّٰه الملائكة انهم ارواح اقوياء جدا،‏ والروح غير منظور.‏ (‏١ ملوك ٢٢:‏٢١؛‏ مزمور ٣٤:‏٧؛‏ ٩١:‏١١‏)‏ و «ملاك (‏يهوه)‏» هو الذي ضرب ٠٠٠‏,١٨٥ اشوري في معسكر عدوّ اسرائيل في ليلة واحدة فقط!‏ (‏اشعياء ٣٧:‏٣٦‏)‏ وعندما أظهر الملائكة انفسَهم للبشر ظهروا دائما رجالا بلباس كامل،‏ لا نساء او اولادا،‏ ولا في شكلٍ شبه بشري اطلاقا.‏

من اين اتت هذه المخلوقات الروحانية القوية؟‏ يقول الكتاب المقدس انه «فيه [يسوع] خُلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يُرى وما لا يُرى.‏»‏ (‏كولوسي ١:‏١٦‏)‏ فيهوه اللّٰه،‏ بواسطة ابنه البكر،‏ لم يخلق الملائكة قبل الانسان بكثير فحسب بل جعلهم ايضا شكلا من الحياة اسمى من الانسان.‏ —‏ ايوب ٣٨:‏٤،‏ ٧؛‏ ٢ بطرس ٢:‏١١‏.‏

هل لهم شخصيات؟‏

ان الملائكة،‏ مثل البشر،‏ لهم مشاعر.‏ فبعد ان شهدوا خلق الارض يجري اخبارنا ان الملائكة ‹ترنَّموا معا،‏› وحتى ‹هتفوا.‏› (‏ايوب ٣٨:‏٧‏)‏ ويكشف الكتاب المقدس ايضا انه «يكون فرح قدام ملائكة اللّٰه بخاطئ واحد يتوب.‏» (‏لوقا ١٥:‏١٠‏)‏ وبالتأكيد،‏ ما من «قوة» غير شخصية كان يمكن ان تختبر الفرح العظيم الموصوف في هذه الآيات.‏

والملائكة ايضا لهم حدود.‏ فبعض الوقائع عن المسيح والمستقبل كُشفت للانبياء البشر ولكن ليس للملائكة.‏ وتخبرنا كلمة اللّٰه انه «تشتهي الملائكة ان تطَّلع عليها.‏» (‏١ بطرس ١:‏١٠-‏١٢‏)‏ وبالنسبة الى التاريخ المحدَّد الذي اختاره اللّٰه لمجيء الرب قال يسوع:‏ «وأمّا ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات إلاّ ابي وحده.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣٦‏.‏

وكذلك ايضا يَظهر اسمان لملاكين،‏ ميخائيل وجبرائيل،‏ في الكتاب المقدس.‏ (‏دانيال ١٢:‏١؛‏ لوقا ١:‏٢٦‏)‏ أفلا يزيد ذلك في الدليل على فرديَّتهم؟‏ وكأفراد،‏ لم يبرمَجوا،‏ مثل كمپيوتر او انسان آلي،‏ ليعملوا بطريقة محدَّدة.‏ وبالاحرى،‏ ان الملائكة موهوبون مقدرة العقل ولديهم الحرية ان يصنعوا القرارات الادبية الشخصية.‏ وهكذا،‏ كعوامل ادبية حرة،‏ اختار بعض الملائكة ان يتمرَّدوا على اللّٰه فصاروا الشيطان وأبالسته.‏ —‏ تكوين ٦:‏١-‏٤؛‏ يهوذا ٦؛‏ رؤيا ١٢:‏٧-‏٩‏.‏

هل يجب ان يُعبدوا؟‏

بالرغم من اننا يمكن ان نعترف بوجود الملائكة كواقع،‏ لا خرافة،‏ يجب ان نتجنَّب التطرُّف.‏ فبعض الهيئات الدينية منحت الملائكة امتيازا غير ملائم،‏ بالرغم من ان عبادة الملائكة يدينها الكتاب المقدس.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨؛‏ رؤيا ٢٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ فالكنيسة الكاثوليكية حوَّلت ميخائيل وجبرائيل الى هدفين للتعبد.‏ وفي الكنائس الارثوذكسية الشرقية يكون الملائكة مهمّين جدا في الابتهال.‏ فيا له من تباين مع التحذير الذي اعطاه ملاك يهوه عندما خرّ الرسول يوحنا عند قدميه:‏ «انظر لا تفعل.‏ انا عبد معك.‏» —‏ رؤيا ١٩:‏١٠‏.‏

ولماذا هنالك الكثير جدا من التشويش بشأن الملائكة؟‏ ان الشيطان،‏ الذي يتنكَّر في «شبه ملاك نور،‏» «قد اعمى اذهان غير المؤمنين.‏» (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤؛‏ ١١:‏١٤‏)‏ وهكذا،‏ أليس من المعقول التوقُّع ان يتمسَّك كثيرون اليوم بآ‌رائهم المتعلِّقة بوجود وطبيعة الملائكة بدلا من ان يقبلوا ما لدى كلمة اللّٰه لتقوله؟‏ بلى،‏ وعلى الرغم من ان رجال الدين اليوم قد يقولون القليل عن الملائكة،‏ لدينا ضمان اللّٰه بواسطة سجل الكتاب المقدس انهم موجودون حقا وينجزون خدمة مكرَّمة كرسل ليهوه.‏ —‏ عبرانيين ١:‏٧،‏ ١٤؛‏ ٦:‏١٨‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

الملائكة المصوَّرون كمخلوقات تشبه الاطفال ذات اجنحة مأخوذون من الافكار الوثنية

‏[مصدر الصورة]‏

1754 by François Boucher,‎ c.‎ Cupid a Captive

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة