مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٥ ص ١٠-‏١١
  • الاسلحة —‏ عالم بدونها

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاسلحة —‏ عالم بدونها
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الايام الاخيرة:‏ ماذا بعدها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • عالم بدون حرب قريبا
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • اربعة اسئلة وجيهة حول النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • البشارة التي يريدون ان تسمعوها
    شهود يهوه في القرن العشرين
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٥ ص ١٠-‏١١

الاسلحة —‏ عالم بدونها

من بداية التاريخ البشري لجأ الانسان الى العنف في تعاملاته مع رفيقه الانسان.‏ وظهرت الجريمة في اول عائلة عندما قتل قايين اخاه هابيل.‏ واستمر القتل منذ ذلك الحين —‏ ضمن العائلات،‏ ضمن القبائل،‏ وبين الامم.‏ وإذ صارت الاسلحة اقوى صار الضحايا عديدين اكثر.‏ والحجارة والعصي فسحت المجال للرماح والسهام،‏ التي استُبدلت بالمدافع والقنابل.‏ وإهلاك المئات صار بالآلاف؛‏ واليوم صارت الآلاف ملايين.‏ وليس في الحرب فقط بل خلال السلام ايضا.‏ وليس بواسطة الجنود فقط بل بواسطة المواطنين العاديين ايضا.‏ وليس بواسطة الراشدين فقط بل بواسطة الاولاد ايضا.‏ فهل ينتهي تصعيد العنف يوما ما؟‏ اذا كان ذلك يعتمد على الناس فالاحتمالات غير مشجِّعة.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏.‏

أنبأ المسيح يسوع ان هذا سيكون وقتا فيه تقوم امم على امم اخرى في حروب رهيبة،‏ مودية بحياة الملايين.‏ وتوقِع الاوبئة والزلازل خسائر فادحة في اماكن كثيرة.‏ ويلوِّث الانسان الارض الى حدّ ان قدرتها على دعم الحياة نفسها ستكون مهدَّدة —‏ علماء كثيرون يعبِّرون الآن عن هذا الخوف.‏ لكنّ محبة الانسان للمال تجعله يندفع الى الامام في ثورته الملوِّثة،‏ وسينتهي ذلك فقط عندما يتدخَّل يهوه اللّٰه نفسه «ليهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏» —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

يسخر كثيرون من تحذيرات كهذه وبذلك يتمِّمون جزءا آخر من العلامة المنبَإ بها للايام الاخيرة:‏ «عالمين هذا اولا انه سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

لكنَّ هذه السحابة المظلمة التي تحوم فوق الجنس البشري لها جانب مشرق.‏ فقد أنبأ يسوع انه في حضوره سيكون هنالك «على الارض كرب امم بحيرة.‏ البحر والامواج تضج.‏ والناس يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.‏» ولكنه قال ايضا انه سيكون الوقت ‹لتنتصبوا وترفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب.‏› —‏ لوقا ٢١:‏٢٥-‏٢٨‏.‏

ان الامم في كرب والجماهير مضطربة،‏ والافراد هم في خوف ممّا يأتي على الارض،‏ ولكنه الوقت لإنقاذ اولئك الذين ينتظرون مجيء ملكوت اللّٰه وحكم المسيح يسوع الالفي.‏ وسيكون ذلك الوقت لإتمام وعد يهوه اللّٰه ‹بسموات جديدة وأرض جديدة يسكن فيها البر.‏› —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

لا اسلحة!‏ فلن تكون لازمة للحرب.‏ «مسكِّن الحروب الى اقصى الارض.‏ يكسر القوس ويقطع الرمح.‏ المركبات [المركبات الحربية،‏ رذرهام‏] يحرقها بالنار.‏» —‏ مزمور ٤٦:‏٩‏.‏

ولن تكون لازمة للحماية الشخصية.‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون مَن يرعب لأن فم رب الجنود تكلَّم.‏» —‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

والمستقيمون فقط،‏ ولا احد من الاشرار،‏ سيكونون هناك.‏ ‹المستقيمون يسكنون الارض والكاملون يبقون فيها.‏ أمّا الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يُستأصلون منها.‏› (‏امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وحينئذ فإن «الودعاء .‏ .‏ .‏ يرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏١١‏.‏

في عيني اللّٰه يُفسد العنف الارض.‏ وفي ايام نوح «فسدت الارض امام اللّٰه وامتلأت الارض (‏عنفا)‏.‏» (‏تكوين ٦:‏١١-‏١٣‏)‏ لذلك أنهى يهوه ذلك العالم بطوفان عالمي.‏ وشبَّه يسوع نهاية هذا العالم العنيف الحاضر في حضوره بنهاية ذلك العالم القديم:‏ «لأنه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوَّجون ويزوِّجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع.‏ كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

وفي عالم اللّٰه الجديد سيتمِّم كل شخص حي مرقس ١٢:‏٣١‏:‏ «تحب قريبك كنفسك.‏» وإشعياء ١١:‏٩‏:‏ «لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر.‏» وأيضا ستتمّ في ذلك العالم الجديد للبر الاحوال المجيدة الموصوفة في رؤيا ٢١:‏١،‏ ٤‏:‏ «رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الاولى والارض الاولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» ولا ريب انه عندئذ لن تعجَّ المجتمعات البشرية بالاسلحة!‏

ولا شيء من هذه التغييرات الهامة لمباركة الانسان سيحدثه الثوار بأسلحتهم الفائقة القوة التي تحصد المقاومة.‏ وبالاحرى،‏ سيحدثها يهوه اللّٰه بواسطة ملكوته برئاسة المسيح يسوع.‏ وهكذا تقول اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏:‏ «يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا ابا ابديا رئيس السلام.‏ لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.‏ غيرة (‏يهوه)‏ الجنود تصنع هذا.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة