مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٧ ص ١٣-‏١٤
  • ‏‹عادة التدخين الرديئة هذه›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹عادة التدخين الرديئة هذه›‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • استعمالات طبية وغيرها
  • ‏‹الهجوم المضاد›‏
  • خطايا وتفاهات
  • هل من الخطإ ان ندخِّن؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • لماذا يدخِّن الناس،‏ لماذا يجب ألا يدخِّنوا
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • هل يهم اللّٰه فعلا اذا كنت اتعاطى التدخين؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • ماذا عن التدخين؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٧ ص ١٣-‏١٤

‏‹عادة التدخين الرديئة هذه›‏

‏‹مزعج للعين،‏ كريه للانف،‏ مؤذ للدماغ،‏ خطِر للرئتين.‏›‏

اذ كُتب منذ اربع مئة سنة تقريبا،‏ يختتم هذا الوصفُ البيانَ الرسمي ضد التدخين بعنوان هجوم مضاد على التبغ،‏ الذي اصدره شخص ليس سوى ملك انكلترا جيمس الاول،‏ كفيل ترجمة الكتاب المقدس لسنة ١٦١١ المعروفة بـ‍ ترجمة الملك جيمس.‏

ماذا حثّ على ذلك،‏ واية دروس يمكن ان نتلقَّاها؟‏

استعمالات طبية وغيرها

عندما عاد كريستوفر كولومبس الى اوروپا بعد زيارته لاميركا في سنة ١٤٩٢،‏ جلب بعض بذور نبتة قدَّرها الهنود الاميركيون من اجل خصائصها الطبية.‏ وفي ما بعد،‏ عرَّف نيقولاس مونارد النبتة بأنها التبغ (‏او پيسيلت،‏ بحسب الهنود)‏.‏ وعرف الفاتحون الاسپان قيمتها في الاعتناء بالجروح التي اصابتهم،‏ ‹معالجين انفسهم بفائدة عظيمة.‏› —‏ اخبار مفرحة من العالم المكتشَف حديثا،‏ الترجمة الانكليزية بواسطة جون فرامپتون،‏ ١٥٧٧.‏

ولكنّ الاستعمال الآخر لهذه النبتة،‏ هو الذي استحوذ بصورة خصوصية على انتباه المكتشِفين.‏ يشرح مونارد:‏

‏‹ان احدى روائع هذه النبتة،‏ والتي تدعو الى الاعجاب اكثر،‏ هي الطريقة التي بها استعملها كهنة الهنود.‏ فعندما كان يوجد بين الهنود نوع من القضايا،‏ ذات الاهمية الكبيرة،‏ يحتاج الزعماء فيها الى التشاور مع كهنتهم،‏ كان رئيس كهنتهم يأخذ بعض اوراق التبغ ويلقيها في النار،‏ ويُدخل دخانها الى فمه وأنفه بواسطة قصبة،‏ وبالامتصاص منها،‏ يقع على الارض كميت،‏ ويبقى هكذا وفقا لكمية الدخان التي يكون قد امتصها.‏ وعندما تنجِز عملها،‏ يعود الى وعيه ويستيقظ،‏ ويعطيهم اجوبتهم،‏ بحسب الرؤى والاوهام التي رآها.‏ وبطريقة مماثلة يمتص باقي الهنود،‏ من اجل تسليتهم،‏ دخان التبغ.‏‏›‏

استولى السّير وولتر رالي على ڤيرجينيا في سنة ١٥٨٤.‏ واذ نمت المستعمرة،‏ صارت عادة تدخين التبغ الهندية شائعة عند المستعمِرين هناك ايضا.‏ وقديما في انكلترا،‏ ‹كان رالي هو المسؤول على نحو خصوصي عن ادخال العادة ورعاية المذهب،‏› يؤكد المؤرخ أ.‏ ل.‏ راوسي.‏

‏‹الهجوم المضاد›‏

ولكنْ،‏ ما من احد كان معارضا للعادة المكتشَفة حديثا سوى مَلِكه،‏ جيمس.‏ فقد كتب ليحذر رعاياه من اخطار تدخين التبغ.‏

‏‹لكي تُرى المساوئ المتعددة لعادة تدخين التبغ الرديئة على نحو افضل،‏ من الملائم اولا ان تأخذوا بعين الاعتبار مَنشأها الاول وكذلك اسباب دخولها الاول الى هذا البلد.‏› هكذا يبدأ الهجوم المضاد الشهير.‏ وبعد مراجعة ما دعاه الملك العادة ‹البغيضة والكريهة› لاستعمال دخان التبغ لشفاء المرضى ادرج جيمس اربع حجج استعملها الشعب ليبرروا عادتهم:‏

١-‏ ان الادمغة البشرية باردة ورطبة،‏ وهكذا،‏ لا بد ان تكون كل الاشياء الجافة والساخنة (‏كدخان التبغ)‏ مفيدة لها.‏

٢-‏ ان هذا الدخان،‏ من خلال ميزة حرارته،‏ قوته،‏ وطبيعته،‏ لا بد انه يطهر الرأس والمعدة كليهما من الزكام والاضطراب.‏

٣-‏ ان الشعب ما كان ليكترث بهذه العادة الى هذا الحد لو لم يجدوا بالاختبار انها مفيدة لهم.‏

٤-‏ ان كثيرين يجدون راحة من المرض وانه ما من انسان تلقى الاذى يوما ما من تدخين التبغ.‏

وفي ضوء المعرفة العلمية العصرية،‏ لا شك انكم ستوافقون جيمس على حججه المضادة.‏ فليس دخان التبغ حارا وساخنا فحسب،‏ بل بالاحرى لديه ‹قدرة سامة معيَّنة تنضم الى سخونته.‏› ‹وأن تتنشقوا دخانا كهذا لتشفوا من الزكام لا يفيدكم اكثر من ان تأكلوا اللحم وتشربوا المشروبات التي تمنحكم ريحا في البطن لكي تمنعوا الآلام القولونية!‏› وقد يدّعي بعض الناس انهم دخنوا لسنوات دون اية تأثيرات مَرَضية،‏ ولكن هل يجعل ذلك التدخينَ مفيدا؟‏

احتج جيمس بقوة انه ‹على الرغم من ان المومسات المسنات قد ينسبن طول عمرهنّ الى ممارساتهن غير الادبية،‏ فهن يتجاهلن الواقع ان عاهرات كثيرات يمتن موتا مبكرا› من الامراض المنتقلة جنسيا التي يُصَبْنَ بها.‏ وماذا عن السكيرين المسنين الذين يعتقدون انهم يطيلون ايامهم ‹بحميتهم› ولكنْ لا يرون ابدا كم شخص آخَر يموت ‹غرقا في الشرب قبل ان يبلغ منتصف عمره›؟‏

خطايا وتفاهات

اذ يُبطل جزءا كبيرا من الحجج المؤاتية للتدخين،‏ يلفت جيمس بعد ذلك الانتباه الى ‹خطايا وتفاهات› يرتكبها المدخنون.‏ ويؤكد ان البارز من بينها هو خطية الشهوة.‏ فاذ لا يكتفون بتنشق القليل من دخان التبغ،‏ يشتهي معظمهم المزيد.‏ حقا،‏ لقد صار ادمان النيكوتين ظاهرة شائعة.‏

وماذا عن ‹التفاهات›؟‏ يهاجم جيمس بشدة مدخن التبغ بالحجة:‏ ‹أليس ذلك تفاهة وكذلك قذارة كبيرتين ان تنفخوا على الطاولة،‏ مكان محترَم،‏ دخانا قذرا ورائحة كريهة،‏ نافثين الدخان،‏ ملوثين الهواء،‏ في الوقت الذي فيه يمقت الحاضرون الآخرون مثل هذه الممارسة بشدة؟‏›‏

وكما لو انه يدرك الاخطار الصحية العديدة التي يواجهها المدخنون،‏ يحتج جيمس:‏ ‹يصير الدخان بالتأكيد مطبخا اكثر منه غرفة طعام،‏ ومع ذلك كثيرا ما يَجعل ايضا مطبخا في داخل الناس،‏ موسِّخا وملوِّثا اياه بنوع من السخام دهني وزيتي،‏ كما وُجد في بعض اكبر مدخني التبغ الذين اجريت لهم عملية جراحية بعد موتهم.‏›‏

ولكي يكمل حجته،‏ يتابع جيمس:‏ ‹لا يكون في هذا مجرد تفاهة عظيمة بل ازدراء عظيم بهبات اللّٰه الجيدة،‏ ان تُفسَد عمدا عذوبةُ نفَس الانسان،‏ اذ هي هبة جيدة من اللّٰه،‏ بهذا الدخان الكريه الرائحة!‏›‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

الملك جيمس الاول

‏[مصدر الصورة]‏

Ashmolean Museum,‎ Oxford

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

السّير وولتر رالي

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of the Trustees of The British Museum

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة