مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٨ ص ٥-‏٧
  • هل يمكنكم ان تثقوا بالاخبار التي تتلقونها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنكم ان تثقوا بالاخبار التي تتلقونها؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اختيار وتقديم الاخبار
  • فِرَق الضغط
  • التأثير في عامة الناس
  • مصداقية الاعلام على المحك
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • تلبية الطلب على الانباء
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي عليَّ؟‏
    قضايا الشباب
  • قرن جائع للاخبار
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٨ ص ٥-‏٧

هل يمكنكم ان تثقوا بالاخبار التي تتلقونها؟‏

في ١٠ ايار ١٩٢٧،‏ اخبرت نسخة خصوصية للصحيفة الفرنسية لا پرس بأن اول رحلة جوية ناجحة دون توقف فوق الاطلسي قام بها ملاّحا الجو الفرنسيان،‏ ننجيسر وكولي.‏ وأبرزت الصفحة الاولى صورا للطيَّارَين بالاضافة الى تفاصيل عن وصولهما الى نيويورك.‏ ولكنّ هذه القصة كانت تلفيقا.‏ وفي الواقع،‏ فُقدت الطائرة وقُتل الطيَّاران.‏

ولكنَّ تقارير الاخبار الكاذبة شائعة اكثر مما يمكن ان تتوقعه اغلبية الناس.‏ ففي سنة ١٩٨٣ جرى نشر مذكِّرات شخصية،‏ مذكِّرات هتلر على ما يُعتقد،‏ في مجلات اسبوعية مهمة،‏ وخصوصا في فرنسا والمانيا الغربية.‏ وتبيَّن في النهاية انها مزيَّفة.‏

وعلى نحو مماثل،‏ صدرت في سنة ١٩٨٠ قصة عن حدث مدمن مخدِّرات في واشنطن پوست.‏ والرواية أربحت المؤلِّفة جائزةَ پوليتزر،‏ اعظم منحة للصحافي في الولايات المتحدة.‏ ولكنْ كُشف في ما بعد ان القصة خيالية،‏ تلفيق.‏ وتحت ضغط من المحققين،‏ قدمت المؤلِّفة استقالتها قائلة:‏ «اعتذر الى صحيفتي،‏ مهنتي،‏ مجلس پوليتزر وكل طالبي الحق.‏»‏

ولكنّ تلفيقات الاخبار،‏ او التقارير الكاذبة،‏ ليست العوائق الوحيدة للوصول الى الحق في ما يتعلق بما يحدث في العالم.‏

اختيار وتقديم الاخبار

غالبا ما يختار الصحافيون والمحررون اخبارا تفتن الجمهور،‏ ولكنها ربما لا تكون ذات مغزى حقيقي.‏ والاولوية تُعطى لما هو مثير او لافت للنظر من اجل زيادة التوزيع والتسعيرات.‏ ويجري إبراز نجوم عالم التسلية والرياضة،‏ بصرف النظر عن نوع نماذج الادوار الذي يزوِّدونه للحدث.‏ وهكذا اذا اتخذ احدهم حبيبا،‏ او تزوج،‏ او مات،‏ فغالبا ما يشكل ذلك الاخبار.‏

وتُبرز اخبار التلفزيون عموما مواضيع لها جاذبية بصرية.‏ فرئيس احدى شركات الاذاعة التلفزيونية الرئيسية،‏ كما أُخبر في مجلة TV Guide،‏ «اعلن انه يريد ‹لحظات› في البرامج الاذاعية —‏ لحظات مثيرة تحرك الاحشاء لتشويق المشاهد في كل قصة.‏» وفي الواقع،‏ ان جَذْب المشاهدين يكون عادة ذا اهمية اعظم من تثقيف الجمهور.‏

والطريقة التي يجري بها وصف الحوادث قد تفشل في تزويد الصورة بكاملها.‏ مثلا،‏ اخبر ملحق اسبوعي للجريدة اليومية الفرنسية لو موند ان «ثلاثة اجهزة تلفزيونية انفجرت [في فرنسا] في مجرد خمسة عشر يوما.‏» وعلى الرغم من انه جرى تقديم ذلك كشيء غير عادي،‏ فإن عدد انفجارات الاجهزة التلفزيونية لفترة الـ‍ ١٥ يوما هذه كان في الواقع اصغر من الطبيعي.‏

والاخبار المهمة ايضا قد تقدَّم احيانا بمحاباة.‏ تخبر پارايد ماڠازين بأن الرسميين والسياسيين غالبا ما «يوجِّهون خُدَعَهم من خلال وسائل الاعلام،‏ محرِّفين الاخبار لكي يؤثروا في تفكيركم.‏ ويعالجون الوقائع الانتقائية عوضا عن الحقيقة بكاملها.‏»‏

وهذا يزعج الكثير من المعلقين على الاخبار.‏ تذكر دائرة المعارف الشاملة الفرنسية:‏ «منذ نهاية ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ تجري ادانة وسائل الاعلام المهمة،‏ وخصوصا التلفزيون،‏ من كل الجهات،‏ من قِبل المحترفين وغير المحترفين،‏ الانسان في الشارع،‏ والشخصيات الاجتماعية البارزة،‏ على ما يُقال وما يُترك دون قول،‏ على طريقة القول وعلى التلميحات المتنوعة.‏»‏

والتبادل الحر للاخبار على نطاق عالمي هو مشكلة ايضا وكان موضوع نقاش حاد في الأونسكو (‏منظمة التربية والعلم والثقافة التابعة للامم المتحدة)‏.‏ وتشكَّت البلدان النامية من انها تُذكر فقط في الاخبار عندما تحدث الكوارث او المشاكل السياسية الخطيرة.‏ وبعد القول ان بعض وكالات الصحافة الغربية تنقل اخبارا عن بلدان في نصف الكرة الشمالي اكثر بكثير مما عن تلك التي في نصف الكرة الجنوبي،‏ اضافت مقالة في الجريدة اليومية الفرنسية لو موند‏:‏ «ادّى ذلك الى خلل خطير في التوازن مؤثِّرا في الرأي العام في البلدان الصناعية كما في البلدان النامية.‏»‏

فِرَق الضغط

ان الضغط الذي يمارسه اصحاب الاعلان على محرري الاخبار يؤثر ايضا في الاخبار التي يتلقَّاها الجمهور.‏ ففي اربعينات الـ‍ ١٩٠٠ خسرت مجلة في الولايات المتحدة اعلانات من اصحاب مصانع الپيانو عندما نشرت مقالة تظهر فوائد استعمال الڠيتار لمصاحبة الغناء.‏ فنُشرت في ما بعد مقالة افتتاحية في المجلة تمجد الپيانو على نحو رفيع!‏ وهكذا فإن النقص النسبي في المقالات التي تكشف اخطار التدخين لا يجب ان يكون مفاجِئا بالنظر الى عدد المجلات التي تكون اعلانات السجائر مصدر دخل رئيسي لها.‏

ثمة مجال آخر للضغط يشمل القراء او المشاهدين انفسهم.‏ اوضح ريموند كاستانز،‏ مدير سابق لمحطة راديو فرنسية شعبية،‏ ان المستمعين هم على الاغلب محافظون،‏ ولذلك يجب ممارسة الحذر الجيد لئلا نزعجهم.‏ فهل يكون مدهشا ان تُطمَس في البلد الذي يسود فيه دين معيَّن الوقائع البغيضة ادبيا عنه او ان تخفَّف شدتها؟‏

والضغوط تستخدمها ايضا فِرَق متطرِّفة او افراد يشعرون بأن آراءهم لا تُمنح انتباها كافيا في وسائل الاعلام.‏ فمنذ سنوات قليلة ألحّ الارهابيون الذين خطفوا ألدو مورو،‏ رئيس وزراء ايطاليا السابق،‏ ان تُمنح مطالبهم تغطية كاملة في التلفزيون وبواسطة الراديو وفي الصحف الايطالية.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فإن الارهابيين الذين يختطفون الطائرات ويأخذون الرهائن يشكلون عناوين للتلفزيون وبالتالي يحصلون على الشهرة التي يطلبونها.‏

وأحيانا يجري اتهام المخبرين الصحفيين بأنهم موالون،‏ بأنهم يديمون الانظمة والآراء المؤسسة.‏ ولكنْ،‏ هل يمكننا ان نتوقع من صناعة تسعى الى ربح اكبر عدد من القراء او المستمعين ان تنشر افكارا وآراء تخالف تلك التي لاغلبية الناس الذين تخدمهم؟‏

والمشكلة ذات العلاقة هي ان التكاليف المرتفعة سببت في بلدان كثيرة اندماج الصحف اليومية،‏ مشكِّلة بذلك «امبراطوريات صحافية» حرفية في ايدي فِرَق صغيرة او حتى شخص واحد.‏ واذا استمر عدد المالكين في الانخفاض يحدّ ذلك من تنوُّع الآراء الصادرة.‏

التأثير في عامة الناس

ليس هنالك شك في ان وسائل الاعلام ساهمت ايضا في التأثير في القيم الاجتماعية.‏ ويجري القيام بذلك بالاظهار ان المقاييس الادبية وأنماط الحياة،‏ التي رُفضت منذ سنوات قليلة فقط،‏ هي مقبولة.‏

مثلا،‏ في اوائل ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ كانت لرجل في متوسط العمر،‏ واحد من شهود يهوه،‏ مناقشة في مضاجعة النظير مع ابيه،‏ الذي سكن آنذاك ليس بعيدا عن سان فرانسيسكو،‏ كاليفورنيا.‏ ففي وقت ابكر من حياته كان الاب قد نقل الى ابنه وجهة نظره بأن مسلك مضاجعة النظير هو فاحش.‏ ولكنْ آنذاك،‏ بعد عقود،‏ اذ اثرت فيه وسائل الاعلام،‏ دافع الاب المسن عن مضاجعة النظير بصفتها نمط حياة بديلا مقبولا.‏

تؤكد دائرة معارف علم الاجتماع (‏الفرنسية)‏:‏ «الراديو والتلفزيون يمكن ان يغرسا الى حد بعيد جدا .‏ .‏ .‏ افكارا جديدة في الذهن،‏ يشجعا على ميول مبتكرة او مثيرة للمتاعب.‏ وبسبب الولوع بالاخبار المثيرة فان وسائل اعلام كهذه انما تدعمها من البداية وتعظِّم اهميتها.‏»‏

اذا كنا لا نريد ان تؤثر وسائل الاعلام في قِيَمنا،‏ فماذا يمكننا ان نفعل؟‏ يجب ان نتبع المشورة الحكيمة الموجودة في الكتاب المقدس.‏ ذلك لان مقاييسه ومبادئه تبقى فعّالة لكل مجتمع في كل وقت من التاريخ.‏ وعلاوة على ذلك،‏ تساعدنا على فهم اهمية التكيّف وفق مقاييس اللّٰه لا الافكار الشائعة للعالم العصري.‏ —‏ اشعياء ٤٨:‏١٧؛‏ رومية ١٢:‏٢؛‏ افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ تشرح الاسفار المقدسة وجها مهما للاخبار يفوت عموما وسائل الاعلام.‏ فدعونا نفحص هذا الوجه في المقالة التالية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

حركات المتطرفين تجلب الشهرة التي يريدونها

‏[مصدر الصورة]‏

Photo ANSA

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة