مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏١٢ ص ٨-‏١٠
  • الاخوَّة العالمية اكيدة!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاخوَّة العالمية اكيدة!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شهود يهوه مختلفون
  • كيفية تحقيق الوحدة
  • نبوات الكتاب المقدس تتم
  • عندما تحيا كل العروق معا بسلام
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • اساس العالم الجديد يتشكَّل الآن
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
  • التمييز العنصري
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • ايجاد الانسجام العرقي في جنوب افريقيا المضطربة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏١٢ ص ٨-‏١٠

الاخوَّة العالمية اكيدة!‏

لم يكن قد مضى على وجود المرسَل في غربي افريقيا وقت طويل حين حضر محفلا دينيا في منطقة نائية.‏ واذ اقترب من عائلة محلية،‏ بدأ صبي يبلغ سنتين من العمر،‏ بدون ايّ سبب ظاهر،‏ بالبكاء.‏

حاول المرسَل مؤاساة الولد،‏ ولكنّ بكاء الصبي تحوَّل عندئذ الى صراخ.‏ «هل من سوء؟‏» سأل المرسَل الام.‏ اجابت ببعض الاحراج:‏ «أعتقد انه انت.‏ انه خائف من لونك.‏ فهو لم يرَ قط رجلا ابيض من قبل.‏»‏

من الطفولة قد نصبح مدركين للفوارق الجسدية بين الشعوب.‏ والتحاملات تتطوَّر لاحقا.‏ وتُصاغ آراء الاولاد فيما يراقبون مواقف وتصرف الاشخاص الاكبر سنا كوالديهم.‏ وفي المدرسة يتأثَّرون ايضا بمعلّميهم،‏ اصدقائهم،‏ ورفقاء صفهم.‏

واستنادا الى دراسة طويلة الامد في الولايات المتحدة،‏ بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الاولاد ١٢ سنة من العمر،‏ يكونون قد طوَّروا وجهات نظر ومواقف مبتذلة مستوحاة من النمط العام عن الفِرق السلالية،‏ العرقية،‏ والدينية حولهم.‏ وبحلول سن البلوغ،‏ تكون هذه الآراء ثابتة عميقا.‏

شهود يهوه مختلفون

في عالم يكثر فيه التحامل،‏ يبرز شهود يهوه كأشخاص مختلفين جدا.‏ انهم معروفون امميا بانسجامهم العرقي.‏ وهذا ما يلاحظه غالبا المراقبون في محافلهم السنوية الكبيرة.‏

مثلا،‏ ذكرت الصحيفة سْتايْتس أيْتِم هذا عن محفل كبير للشهود في جنوبي الولايات المتحدة:‏ «شعور بالاخوَّة ملأ قبة لويزيانا الكبيرة فيما كان شهود يهوه صغارا وكبارا،‏ سودا وبيضا يجلسون في اماكنهم لبدء .‏ .‏ .‏ التعلُّم والمشاركة في الاختبار.‏ .‏ .‏ .‏ ان التمييز العنصري .‏ .‏ .‏ ليس مشكلة للشهود.‏»‏

وفي محفل للشهود،‏ في جنوب افريقيا،‏ لاحظت امرأة من شعب الكوزا:‏ «من المدهش انه هنا في جنوب افريقيا يمكن للناس من كل العروق ان يكونوا متحدين هكذا.‏ وذلك مختلف جدا عما اعتدْته في الكنائس.‏»‏

وعندما حضر زوّار من اميركا الشمالية والجنوبية وكذلك من اوروپا محافل كبيرة للشهود في الشرق الاقصى وجنوبي المحيط الهادئ،‏ «لم يكن هنالك،‏» استنادا الى احد التقارير،‏ «حتى اثر للعرقية من جهتهم،‏ ولا من جهة مضيفيهم.‏»‏

وهكذا فإن الامر المختلف جدا بشأن ملايين شهود يهوه في كل الارض هو وحدتهم الأصلية وانسجامهم العرقي.‏ انهم مرتبطون معا بالمحبة المسيحية الحقيقية.‏ وهذا تماما كما قال يسوع انه سيكون:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض.‏» —‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

وهكذا فإن شهود يهوه لديهم الآن اخوَّة اممية حقيقية دائمة!‏ انهم يفكِّرون جديا في ما قاله يسوع في متى ٢٣:‏٨‏:‏ «انتم جميعا اخوة.‏» وهذا في الوقت نفسه الذي فيه تمزِّق الانقسامات العرقية والسلالية والبغض بنية الامم.‏ —‏ انظروا ايضا ١ كورنثوس ١:‏١٠؛‏ ١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢؛‏ ٤:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ ٥:‏٢،‏ ٣‏.‏

كيفية تحقيق الوحدة

والشيء الاساسي بالنسبة الى هذه الوحدة هو التعليم المؤسس على الكتاب المقدس الذي يناله شهود يهوه في قاعات ملكوتهم وبدرسهم الشخصي للكتاب المقدس.‏ انهم كالمسيحيين في تسالونيكي،‏ الذين قال عنهم الرسول بولس:‏ «اذ تسلَّمتم منا كلمة خبر من اللّٰه قبلتموها لا ككلمة اناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة اللّٰه التي تعمل ايضا فيكم انتم المؤمنين.‏» —‏ ١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏.‏

لذلك يؤمن الشهود بما يقوله الكتاب المقدس،‏ ويحاولون باخلاص ان يتمثلوا بطريقة تفكير اللّٰه.‏ انهم يفكِّرون جديا في ما قاله الرسول المسيحي بطرس بالوحي:‏ «بالحق انا اجد ان اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل امة الذي يتَّقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

وانسجاما مع ذلك،‏ علَّم يسوع أتباعه ان يتلمذوا اناسا من «جميع الامم.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩‏)‏ ولذلك يبحث شهود يهوه بنشاط عن محبي البر في كل الفِرق العرقية والسلالية،‏ دون استثناء.‏ وعندما يتَّحد اولئك الذين هم من خلفيات وعروق مختلفة للعبادة،‏ العمل،‏ والمعاشرة معا،‏ يجري التغلب على التفكير المبتذل المستوحى من النمط العام.‏ ويتعلمون ان يقدِّروا واحدهم الآخر،‏ ان يحبوا واحدهم الآخر.‏

حقا،‏ ان الشخص الذي امتلك لزمن طويل تحاملا عرقيا ربما لا يغيِّر فورا آراءه.‏ ولكن عندما يصبح شاهدا يبدأ ‹بلبس (‏الشخصية)‏ الجديدة› للمسيحي الحقيقي،‏ ويعمل جاهدا للتغلب على آرائه المقبولة سابقا.‏ (‏افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ ولا يحاول ان يبرِّر تحاملاته بالقول،‏ ‹هذه هي الطريقة التي تربَّيت بها.‏› كلا،‏ انه يجاهد لإعادة تشكيل ذهنه و ‹ليحب (‏كامل معشر)‏ الاخوة.‏› —‏ ١ بطرس ٢:‏١٧‏.‏

نبوات الكتاب المقدس تتم

ان ما يحدث بين شهود يهوه اليوم ذو اهمية كبيرة.‏ وفي الواقع،‏ جرى التنبؤ عنه في الكتاب المقدس.‏

لاحظوا ما انبأت اشعياء ٢:‏٢-‏٤ بأنه سيحدث «في (‏الجزء الاخير من)‏ الايام،‏» في هذه «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء الشرير هذا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏)‏ فقد ذكرت نبوة اشعياء هذه ان عبادة يهوه الحقيقية ستكون ثابتة في هذا الجيل،‏ ‹ويجري اليها اناس من كل الامم.‏ وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلُمّ نصعد الى جبل عبادة يهوه الحقيقية.‏ فيعلّمنا من طرقه ونسلك في سبله.‏›‏

وذكرت نبوة اشعياء ايضا النتيجة غير المألوفة التالية،‏ التي تُرى على نطاق اممي بين شهود يهوه طوال هذا القرن بكامله:‏ «فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.‏»‏

وأيضا،‏ انبأ سفر الرؤيا للكتاب المقدس،‏ متحدثا عن زمننا،‏ بأن جمعا كثيرا من الناس «من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة» سيجتمعون معا في اخوَّة حقيقية ليخدموا اللّٰه باتحاد.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٥‏.‏

وهذا ليس تفكيرا مبنيا على الرغبة.‏ فالجمع الكثير من كل الامم،‏ من كل الفِرق العرقية والسلالية،‏ يتشكَّل الآن.‏ والاخوَّة العالمية الحقيقية والدائمة تُبنى الآن!‏ انها الاساس لمجتمع عالمي جديد كليا من شعب متحدٍ سعيد سيحل محل هذا المجتمع الفاسد الحالي الذي سيدمره اللّٰه قريبا.‏ وهذا المجتمع المتحد،‏ كما قال يسوع،‏ ‹سيرث الارض،‏› وسيعيش عليها الى الابد تحت حكم ملكوت اللّٰه.‏ —‏ متى ٥:‏٥؛‏ ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٨،‏ ٢٩،‏ ٣٧،‏ ٣٨‏.‏

فلماذا لا تتحققون من ذلك لنفسكم؟‏ اهلا بكم لزيارة اية قاعة ملكوت لشهود يهوه واختبار انسجامهم العرقي.‏ او في المرة التالية التي يزوركم فيها الشهود،‏ ادعوهم الى الداخل واطلبوا منهم ان يُظهروا لكم من الكتاب المقدس ما هو الاساس لانسجامهم العرقي.‏ دعوهم يظهرون لكم رجاءهم المؤسس على الكتاب المقدس لعالم جديد حيث ستوجد الاخوَّة الحقيقية في كل الارض.‏

والاله الكلي القدرة،‏ يهوه،‏ يضمن اتمام قصده ان يؤسس اخوَّة من كل الجنس البشري.‏ فهو يذكر:‏ «هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.‏ لا ترجع اليَّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما ارسلتها له.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏١١‏.‏

نحن ندعوكم الى فحص الدليل من نبوات الكتاب المقدس ومن اتمام هذه النبوات.‏ واذا فعلتم ذلك فسترون ان الانسجام العرقي ليس ممكنا فحسب ولكنه محتوم!‏

‏[النبذة في الصفحة ٩]‏

ما يحدث بين شهود يهوه اليوم جرى التنبؤ عنه في الكتاب المقدس

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

شهود يهوه فريدون في حيازة انسجام عرقي حقيقي في ما بينهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة