مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٢ ص ٨-‏١٠
  • مَن الملوم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن الملوم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المسيء الحدث اليوم —‏ الشرِّيب الذي يشكِّل مشكلة غدا
  • الكحول —‏ مخدر مشروع
  • هل تتبع رأي اللّٰه في شرب الكحول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • كيف تحافظ على نظرة متزنة الى الكحول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • كيف تضبط شربك للكحول؟‏
    مواضيع أخرى
  • تحدَّث مع اولادك عن الكحول
    حاجات العائلة
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٢ ص ٨-‏١٠

مَن الملوم؟‏

‏«السكر مقبول» لدى اناس كثيرين في المجتمع،‏ يقول جيم ڤاندروود من مجلس وادي موهوك حول ادمان الكحول في ولاية نيويورك.‏ ومن المؤسف ان قليلين جدا يمكنهم ان ينكروا بنجاح ان الشرب،‏ حتى الى حد الافراط،‏ هو جزء من بنية مجتمعهم.‏

طوال سنوات تغاضت اغلبية المجتمعات عن الشرب القانوني،‏ وحتى المسرف.‏ وقد شجع ذلك الآخرين على الاقتداء بهذا الموقف المتساهل.‏ وكما يذكر ڤاندروود:‏ «انظروا الى الافلام السينمائية.‏ لقد مدحْنا دائما الناس الذين يستطيعون ان يجعلوكم تشربون حتى الثمل دون ان يسكروا ويخرجون ايضا ويسوقون بسرعة كبيرة لعرض شجاعتهم.‏ ويُنظر الى ذلك كنوع من الاشياء التي تبني الاحترام للذات.‏ فكيف تحاربون ذلك؟‏»‏

وهكذا،‏ فيما يُلقى الذنب الرئيسي على اولئك الذين يرتكبون جرم التشويه بسبب الشرب والقيادة،‏ فإن المجتمعات المتساهلة المتسامحة بموقفها غير المتزن من الكحول تتحمل ايضا مقدارا من الذنب.‏

‏«الشرب ليس مقبولا فحسب بل يجري ترويجه بقوة،‏» يذكر جيم طومبسون المسؤول عن قمع الجريمة.‏ وأخبر استيقظ!‏:‏ «يجري تكييف الكثير من المباريات الرياضية وفق صناعة الكحول،‏ كصناعة البيرة.‏» ولاحظ انه خلال الكثير من المباريات الرياضية،‏ «تكون افضل الاعلانات على التلفزيون اعلانات البيرة،‏ بتأييد كل نجوم المجتمع الشهيرة لبيرتهم المفضلة.‏»‏

وثمة برنامج تربوي فدرالي عُقد تحت توجيه كبير الاطباء السابق في الولايات المتحدة سي.‏ ايڤيريت كوپ قاطعته الجمعية القومية للمذيعين وجمعية المعلنين القوميين.‏ ولماذا؟‏ لانه عالج قضية القيادة تحت تأثير الكحول ومسألة استحقاق اللوم.‏ والدكتورة پاتريشا وولّر،‏ التي ترأست الندوة الثقافية للبرنامج التربوي،‏ ذكرت:‏ «الواقع هو اننا [المجتمع] خلقنا هذه المشكلة،‏ والناس صامتون كفاية ليستسلموا لكل الضغط الذي نضعه عليهم منذ اصبحوا كبارا كفاية ليلاحظوا ايّ شيء على التلفزيون.‏ ‹لكننا،‏› [يقول المجتمع] ‹غير مسؤولين.‏ هذه ليست مشكلتنا.‏›»‏

المسيء الحدث اليوم —‏ الشرِّيب الذي يشكِّل مشكلة غدا

بوسائل مختلفة،‏ كالتلفزيون،‏ الافلام السينمائية،‏ والاعلانات،‏ يجري اضفاء السحر على الشرب.‏ ويصل ذلك الى الذهن الفتي السريع التأثر مع الرسالة،‏ ‹يمكنكم ان تشربوا وتحيوا بعد ذلك بسعادة على الدوام.‏›‏

‏«الولد العادي يرى الكحول وهو يُستهلك ٠٠٠‏,٧٥ مرة في التلفزيون قبل ان يصير في السن الشرعي للشرب،‏» يذكر الدكتور ت.‏ رادكي من التضامن القومي حول عنف التلفزيون في الولايات المتحدة.‏ وأجرى الباحث البريطاني اندرز هانزن استطلاعا حول فترة التلفزيون المسائية في المملكة المتحدة فوجد ان ٧١ في المئة من كل البرامج الخيالية تشمل الشرب.‏ وكان هنالك،‏ كمعدل،‏ ٤‏,٣ مشاهد للشرب في الساعة مع «القليل جدا من صور استهلاك الكحول بنتائج اضافية معيَّنة،‏» كحوادث السيارات والقتل،‏ رثى هانزن.‏

واذ كتب الى ذا واشنطن پوست،‏ عبَّر المعلِّق الصحفي كولمان مكارثي عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «وراء مرح .‏ .‏ .‏ الرياضيين السابقين كباعة الحانات الملحِّين تكون الحملات الاعلانية والترويجية مصمَّمة لفتن الاولاد وترويج الفكرة لدى طلاب الكليات ان استهلاك الكحول،‏ والكثير منه،‏ ضروري للخير الاجتماعي.‏ خذوا ذلك من صبيان ‹مذاق اعظم بسكب اقل،‏› فان لم ترفعوا الكأس تكونون مخطئين.‏»‏

وفي الاتحاد السوڤياتي،‏ ان الشرب والقيادة مشكلة قومية رئيسية.‏ ويشك بعض الرسميين هناك في امكانية تغيير عادات الشرب.‏ «ان ذلك في جذورنا الروسية،‏» قال احد الاشخاص.‏ وفيما قد يكون ذلك على هذا النحو،‏ ينظر اليه كثيرون كشكل من الاستجمام.‏ وهكذا،‏ فإن الصغار والسريعي التأثر يكبرون في بيئة من الشرب.‏

ويوضح ج.‏ ڤاندروود ان الولايات المتحدة لديها «حضارة شرب فتية.‏ فالكحول يعادل لعبة الكرة اللينة،‏ البولنڠ،‏ سوپربول،‏ الساعات السعيدة.‏ اذا كان ذلك استجماما،‏ فهو كحول،‏ واذا كان كحولا،‏ فهو استجمام.‏» ويلاحظ:‏ «يمكن ان تنموا بعيدا عن هذه الحالة ان لم تثيروا ادمانكم نفسيا،‏ اجتماعيا،‏ او جسديا.‏» لكنه يحذر بعدئذٍ:‏ «احد الامور التي نعرفها من البحث،‏ والتي يُشهد بصحتها جيدا،‏ هو انكم اذا ابتدأتم بالشرب باسراف عندما تكونون بعمر ١٤،‏ ١٥،‏ او ١٦ سنة،‏ يمكن ان تطوِّروا الادمان في غضون سنة.‏ وفي اوائل العشرينات،‏ في غضون سنوات قليلة.‏»‏

فهل من المدهش ان يكون السبب الرئيسي للموت بين البالغين ١٦ الى ٢٤ سنة في الولايات المتحدة حوادث السير المتعلقة بالكحول؟‏ ولا شك ان ذلك ايضا هو السبب الرئيسي للموت في بلدان اخرى كثيرة.‏ وهكذا تستنتج الدكتورة وولّر ان الوالدين ذوي الضمير الحي الذين يحاولون تربية اولادهم في جوّ بيت يشدُّ في اتجاه الصحو يتصدّى لهم مجتمع متساهل ‹يشدُّ في الاتجاه الآخر.‏›‏

وهكذا فإن الشرِّيب الحدث اليوم يمكن ان يصير شرِّيبا مدمنا يشكِّل مشكلة غدا.‏ وغالبا ما يكون مقاوما للاصلاح،‏ مما يشكِّل تهديدا كبيرا للامن العام في الطرقات.‏ فأحد المسيئين على نحو تكراري البالغ ٣٤ سنة من العمر،‏ بعد ان اتمَّ برنامجا يتعلق بالكحول بأمر من الولاية،‏ ذهب الى حفلة شرب وقاد شاحنته الصغيرة في الاتجاه الخاطئ لطريق كنتاكي العام.‏ فصدم باصا ملآنا مراهقين وأودى بـ‍ ٢٧ شخصا —‏ ٢٤ فتى و ٣ راشدين —‏ الى الموت العنيف.‏ حقا،‏ جرى التحديد ان اكثر من ربع اولئك السائقين السكيرين المتهمين هم مسيئون سابقون.‏

الكحول —‏ مخدر مشروع

تلفت سلطات كثيرة انتباه العامة الى ان الكحول مخدر مشروع.‏ وهي تساوي الكحول بمخدرات اخرى تسبب الادمان.‏

وفي بيان خصوصي للبيت الابيض،‏ اعلن رئيس الولايات المتحدة بوش ان القيادة في اثناء السكر «مؤذية كالكراك.‏ عشوائية كعنف العصابات.‏ وتقتل اولادا اكثر من الاثنين معا.‏» وشدَّد ايضا انه «يجب ان نعلِّم اولادنا ان الكحول هو مخدِّر.‏»‏

ان لم تنظروا من قبل الى الكحول كمخدر،‏ فأنتم لستم وحدكم.‏ «اناس كثيرون لا يربطونه به،‏» يقول سي.‏ ڠراتزييانو،‏ مدير امن السير،‏ مضيفا:‏ «المحامون،‏ الاطباء،‏ القضاة.‏ يمكن ان يؤثر الكحول في كل واحد .‏ .‏ .‏ فيمكن الحصول عليه.‏ وهو سهل المنال!‏» ولانه شرعي في معظم البلدان،‏ يمكن شراؤه في انواع مختلفة من المتاجر.‏ وغالبا ما يكون هنالك القليل من المراقبة.‏

وتقنيا،‏ ان الكحول طعام بسبب محتواه الحراري.‏ ولكن لا بد من تصنيفه ايضا كمخدر لانه يُضعف الجهاز العصبي المركزي للجسم.‏ وبجرعات كبيرة له تأثير تخديري في الجسم كتأثير الباربيتورات.‏ وبسبب «طبيعته المغيِّرة للمزاج،‏ فهو مخفِّف للاجهاد،‏» يقول ج.‏ ڤاندروود.‏ «انه يطلق كبتكم،‏ يغيِّر عملية تفكيركم.‏ فتشعرون بأنكم تستطيعون انجاز امر ما في حين انكم لا تستطيعون حقا.‏» وفي ذلك تكمن مشكلة الشرب والقيادة.‏ وكما يختتم:‏ «لديكم شخص ضعيف يتخذ حكما ضعيفا بشأن انجاز ضعيف.‏»‏

وبعض الذين يتورطون في ظروف صعبة —‏ طلاق،‏ خسارة عمل،‏ مشاكل عائلية —‏ غالبا ما يلجأون الى الشرب المسرف في محاولة للتغلب على الضغط والاجهاد.‏ وفي هذه الحالة يسلكون «بطرائق غير عاقلة وغير مسؤولة،‏ بما فيها DWI،‏» تقول صحيفة الدراسات حول الكحول.‏

ولكن،‏ لا يلزم ان يكون المرء سكرانا بالكحول لكي يتأثر انجازه.‏ فيمكن لجرعة واحدة او اثنتين فقط ان تُضعف حكم السائق وتجعله تهديدا لنفسه وللآخرين.‏

مأساوية فعلا هي هذه المصيبة على المجتمع،‏ الذي سمَّم نفسه بالمزيج المميت للجشع التجاري والموقف المتساهل من مادة مشروعة ولكن ذات امكانية خطرة الى حد بعيد.‏ اذًا،‏ اية تعزية هنالك لاولئك الذين تفجعهم هذه المأساة؟‏ ايّ رجاء حقيقي يمكن ان يكون هنالك لايجاد علاج؟‏

‏[النبذة في الصفحة ١٠]‏

المراهقون الذين هم شرِّيبون مسرفون يمكن ان يطوِّروا الادمان في سنة واحدة

‏[النبذة في الصفحة ١٠]‏

ليس من الضروري ان يكون المرء سكرانا لكي يتأثر انجاز قيادته

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

بوسائل مختلفة،‏ كالتلفزيون،‏ يجري اضفاء السحر على الشرب

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة