مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏٣ ص ١٨-‏٢٠
  • كيف يمكنني ان اساعد والدتي المتوحِّدة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اساعد والدتي المتوحِّدة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹إيفاء المكافأة›‏
  • الطاعة تخفِّف حملها
  • المساعدة في العمل المنزلي
  • اخذ المبادرة
  • ‏‹واصلوا السير في الحق›‏
  • الفوائد
  • كيف اتعامل مع والدي او والدتي الذي ترك البيت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • أظهِر المراعاة للوالدين المتوحدين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • العائلات ذات الوالد الواحد يمكن ان تنجح!‏
    سرّ السعادة العائلية
  • ما العمل اذا كان احد والدَيَّ مدمنا على المخدِّرات او الكحول؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏٣ ص ١٨-‏٢٠

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اساعد والدتي المتوحِّدة؟‏

‏«ان الكينونة والدة متوحِّدة هي ككينونة المرء مسلِّيا بارعا في رمي الاشياء في الهواء وامساكها على التوالي.‏ فبعد ستة أشهر من التمرُّن،‏ يصير المرء قادرا اخيرا على رمي اربع طابات وامساكها في آن واحد.‏ ولكن حالما يصير المرء قادرا على فعل ذلك،‏ يرمي له شخص ما طابة جديدة!‏» —‏ والدة متوحِّدة.‏

ان دور الوالدة المتوحِّدة متعب،‏ وكثيرا ما يكون قاسيا.‏ واذا كانت امكم والدة متوحِّدة،‏ فلا شك انكم تدركون انها تستطيع الاستفادة من مساعدة ما.‏a ولكن كمراهق،‏ انتم تواجهون ما دعاه احد الكتبة «الوقت الاكثر شدّة وتهديدا في الحياة.‏» فقد يبدو انه لديكم ما يكفي لتفعلوه في مجرد التغلب على كونكم حدثا.‏

ومع ذلك،‏ مثل الوالدة المتوحِّدة التي اقتُبس منها في البداية،‏ ربما تشعر امكم من وقت الى آخر بانها منسحقة،‏ اذ تحاول ان تكون لكم اما وابا على السواء.‏ صحيح ان يهوه لا يتوقع المستحيل من اي شخص.‏ وكما يذكر احد مبادئ الكتاب المقدس:‏ «الامر المهم هو ان نكون راغبين في العطاء قدر ما نستطيع —‏ هذا ما يقبله اللّٰه.‏» (‏٢ كورنثوس ٨:‏١٢‏،‏ فيلپس‏)‏ ولكن قد تشعر بعدُ بانها تحت ضغط كبير.‏ فهل يجب ببساطة ان تتجاهلوا مأزقها،‏ ام ان هنالك سببا وجيها لكي تحاولوا ان تساعدوا؟‏

‏‹إيفاء المكافأة›‏

في ١ بطرس ٣:‏٨‏،‏ ترجمة تفسيرية،‏ يقال للمسيحيين:‏ «والخلاصة،‏ كونوا جميعا متحدين في الرأي،‏ متعاطفين بعضكم مع بعض.‏» اذًا على الاقل،‏ ألا يجب ان يدفعكم التعاطف تجاه والدتكم الى مساعدتها؟‏ حقا،‏ انه «صالح ومقبول امام اللّٰه» للاحداث المسيحيين ان «يوفوا والديهم المكافأة.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٤‏.‏

بينما تشير هذه الآية دون شكّ الى تقديم العون المادي لوالدة محرومة،‏ فهي تعلّم مبدأ مهمًا:‏ اننا ندين لوالدينا باكثر مما يمكننا ان نردّ اليهم بأية حال في وقت من الاوقات.‏ وعندما يكونون في حاجة،‏ يكون واجبنا وامتيازنا ان نحاول ان نكافئهم.‏ مثلا،‏ سيستعمل بعض الاحداث بعض او كل مالهم المكتسب من الاعمال ذات الدوام الجزئي للمساعدة على دفع الفواتير المنزلية.‏ فهذا يبرهن عن شكر وتقدير حقيقيين!‏

لكنّ المساعدة المادية ليست سوى طريقة واحدة لتوفوا والدتكم «المكافأة.‏» ليس انه يجب ان تحاولوا ان تحلّوا محل والدكم الغائب —‏ فسيكون ذلك مستحيلا —‏ ولا يلزمكم ان ترهقوا نفسكم عاطفيا،‏ اذ تشعرون بانكم مسؤولون تماما عن كل الحوادث غير المرغوب فيها في بيتكم.‏ فهذا لا يزال دور امكم كوالدة.‏ (‏قارنوا امثال ٣١:‏٢٧‏.‏)‏ ولكن هنالك طرائق عمليّة كثيرة يمكنكم بها ان تثبتوا انكم مصدر دعم حقيقي لامكم اذا كانت والدة متوحِّدة.‏

الطاعة تخفِّف حملها

احدى الطرائق هي بمجرد اتِّباع الوصية في كولوسي ٣:‏٢٠‏:‏ «ايها الاولاد اطيعوا والديكم في كل شيء لان هذا مرضي في الرب.‏» قد تستطيعون حقا ان تتلوا هذه الآية من ذاكرتكم.‏ ولكن هل تفشلون احيانا في الاصغاء اليها؟‏

ثمة والدة متوحِّدة لها ابن مراهق تعمل ساعات طويلة لاعالة عائلتها.‏ لكنها تقول بتنهُّد:‏ «يجعل ابني الحياة اكثر صعوبة عندما لا يطيعني.‏» ويردّ ابنها:‏ «انني الذكر الوحيد في المنزل.‏ انا اضخم من امي،‏ ولذلك يصعب علي كثيرا في بعض الاحيان ان اطيعها واحترمها كرأس للعائلة.‏»‏

لا يعفيكم حجمكم الجسدي ولا جنسكم من وصية يهوه:‏ «لا تترك شريعة امّك.‏» (‏امثال ٦:‏٢٠‏)‏ فاللّٰه فوَّض الى امكم سلطة سنِّ القوانين،‏ او قواعد المنزل.‏ وانتم تدينون لها بالاحترام والطاعة.‏ اذا كنتم ذكرا،‏ فقد تدعوكم امكم على نحو ودِّي رجل البيت.‏ لكنها رأس البيت!‏ وبإطاعتها —‏ غير مجادلين اياها كلما طلبت منكم فعل امر ما —‏ تخفّفون حملها وتعملون من اجل السلام في عائلتكم.‏

المساعدة في العمل المنزلي

الطريقة الاخرى لتخفيف حمل والدتكم هي المساعدة في الاعمال المنزلية الروتينية —‏ غير منتظرين حتى يجري الالحاح عليكم من اجل القيام بها.‏ ‹لكنَّ امي لا تطلب مني ان افعل اي شيء،‏› تعترضون.‏ وعلى نحو مثير للدهشة،‏ كثيرا ما تكون هذه هي الحالة.‏ وكما تكتب كارول ڤ ميردوك:‏ «تترنَّح الوالدة المتوحِّدة او الوالد المتوحِّد من اول غرفة الجلوس الى آخرها بحِمل من الغسيل كبير على نحو يكفي ليثني أقوى الركب —‏ وعيون ثلاثة اولاد لا تترك شاشة التلفزيون ابدا.‏» —‏ الوالدون المتوحِّدون هم اناس ايضا!‏

فلماذا تطلب والدات متوحِّدات كثيرات القليل جدا من ذريتهن؟‏ تكلمت احدى الوالدات المتوحِّدات على نحو مقنع:‏ «لا اريد ان تضطر ابنتي ان تفوّت اي لهو لانه يجب ان اعمل.‏ فانا اخشى ان تغتاظ عليّ بسبب ذلك.‏» وقالت اخرى:‏ «يريد المرء ان يعوِّض عن غياب الوالد الآخر بتسهيل الامر للاولاد.‏» ومع ذلك،‏ في صميم مشاعر كهذه،‏ ربما يكون شعور والدتكم غير المبرَّر بالذَنْب.‏ فقد تشعر بانها مذنبة لان الحفاظ على عمل يبقيها بعيدة عنكم.‏ او قد تشعر بانها مذنبة بشأن زواجها الذي فشل،‏ اذ تستنتج انها ملومة على وجوب عيشكم في بيت بأحد الوالدَين.‏

ووفقا للدكتور ريتشارد أ.‏ ڠاردنر،‏ مؤلّف كتاب الفتيان والفتيات عن الطلاق،‏ يستغلّ بعض الاحداث الوضع.‏ فهم يطلبون الشفقة ويرفضون المشاركة في الاعمال المنزلية الروتينية.‏ غير ان ذلك يذكّرنا بالموقف الصلب الذي اظهره القادة الدينيون في ايام يسوع.‏ قال عنهم يسوع:‏ ‹انهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل وهم لا يريدون ان يحرّكوها بإصبعهم.‏› —‏ متى ٢٣:‏٤‏.‏

فأظهروا موقفا مختلفا.‏ ارفضوا ان تزيدوا على حمل امكم؛‏ ولا تعفوا نفسكم من الاعمال المنزلية الروتينية.‏

اخذ المبادرة

قد يعني هذا القيام بما يلزم فعله دون ان يُطلب منكم.‏ تأمّلوا كيف يخفف الحدث طوني حمل امّه.‏ فهو يقول:‏ «تعمل امي في مستشفى،‏ وبزّتها يجب كيُّها.‏ لذلك اكويها من اجلها.‏» ولكن أليس ذلك عمل امرأة؟‏ «يظنّ البعض ذلك،‏» يجيب طوني.‏ «لكنّ هذا يساعد امي،‏ ولذلك اقوم به.‏»‏

بالاضافة الى تقديم المساعدة العملية،‏ تستطيعون فعل الكثير لرفع معنويات امكم بمجرد صنع تعابير التقدير.‏ كتبت احدى الوالدات المتوحِّدات:‏ «كثيرا ما اجد عندما اكون مكتئبة حقا او سريعة الغضب من جرّاء يوم شاق على نحو خصوصي في العمل وآتي الى المنزل —‏ ان ذاك هو اليوم الذي تكون ابنتي قد اختارته لترتّب المائدة وتبدأ باعداد طعام العشاء.‏» وتضيف:‏ «يضع ابني ذراعيه حولي ويعانقني ويقول،‏ ‹انت افضل امّ حبيبة في العالم.‏›» فكيف تتأثر بمثل هذه الاعمال التي تتسم بالمراعاة لمشاعر الآخرين؟‏ تتابع:‏ «يتغيّر مزاجي بكامله نحو الافضل من جديد.‏»‏

‏‹واصلوا السير في الحق›‏

‏«ليس لي فرح اعظم من هذا ان اسمع عن اولادي انهم (‏يواصلون السير في الحق)‏.‏» (‏٣ يوحنا ٤‏)‏ تكلم الرسول يوحنا هنا عن اولاده الروحيين.‏ واذا كانت امكم مسيحية،‏ فلا شك انها تشعر بطريقة مماثلة تجاهكم؛‏ فهي تريد ان تسيروا في الحق.‏ ولهذه الغاية قد ترتب لدرس عائلي قانوني للكتاب المقدس معكم.‏

ربما لا تكون إدارة هذا الدرس سهلة عليها بعد يوم عمل منهك.‏ واذا كنتم غير متعاونين او متذمرين،‏ يمكن ان يكون الدرس العائلي تجربة قاسية لكل شخص ذي علاقة.‏ فتعاونوا!‏ كونوا مستعدين للدرس عندما يحين الوقت المعيَّن.‏ استعدوا لدروسكم مسبقا.‏ فتعاونكم قد يكون الدافع الذي تحتاج اليه والدتكم لإبقاء ذلك الدرس قانونيا.‏ وعندما تحضرون الاجتماعات المسيحية وتشاركون في عمل الكرازة من بيت الى بيت دون وجوب حثكم على ذلك تبرهنون ايضا انكم تسيرون في الحق.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وبهذه الطريقة تثبتون لامكم ان جهودها ليست بلا جدوى!‏

الفوائد

تقول الامثال ٣:‏٢٧‏:‏ «لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله.‏» من الواضح انكم مدينون لوالدتكم باعتبار كهذا.‏ وعندما تعطونه،‏ فانتم لا ترضونها فحسب بل ترضون يهوه اللّٰه نفسه.‏ وثمة فائدة اخرى:‏ ستكون والدتكم في حالة نفسية افضل لتقدم لكم المساعدة عندما تحتاجون اليها.‏

اخيرا،‏ تبني مساعدة الآخرين الصفات الجيدة.‏ وكما يُظهر احد الكتبة:‏ «يحتاج الاحداث الى فرص ليشعروا بانهم يساعدون ويعطون الآخرين.‏ وعندما لا يملكون ايا من هذين الاختبارين،‏ لا يستطيعون اكتشاف قدراتهم الخاصة ومدى تحمُّلهم [الذي يأتي] بالمعرفة انكم شخص جيد يساعد الآخرين.‏» وكما قال يسوع نفسه:‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ ويمكن ان تكون السعادة العظيمة نصيبكم اذا كنتم مهتمين كفاية لمساعدة والدتكم المتوحِّدة.‏

‏[الحاشية]‏

a بما ان اغلبية الوالدين المتوحِّدين هم نساء،‏ فسنستعمل صيغة المؤنث.‏ لكنَّ المبادئ التي تجري مناقشتها هنا تنطبق على الوالدين المتوحِّدين من كلٍّ من الجنسين.‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٩]‏

الحدث الكسول او اللامبالي يزيد الضغط على حياة والدته .‏ .‏ .‏ ان مَن يساعد في العمل المنزلي يخفف حملها

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة