مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٤ ص ٢٢-‏٢٣
  • هل يغضّ الكتاب المقدس النظر عن امساك الافاعي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يغضّ الكتاب المقدس النظر عن امساك الافاعي؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«لا تجرِّب الرب»‏
  • بماذا توصي الاسفار المقدسة؟‏
  • امتحان للايمان؟‏
  • استعمال الحيّات في العبادة بين الماضي والحاضر
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • حية النحاس
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • معتقدات خاطئة شائعة عن الثعابين
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • جلد الحية
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٤ ص ٢٢-‏٢٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يغضّ الكتاب المقدس النظر عن امساك الافاعي؟‏

في كنائس صغيرة،‏ يجتمع المؤمنون.‏ يعزفون على القيثارات الكهربائية وينشدون الموسيقى الانجيلية.‏ يقدمون الصلوات من اجل الشفاء.‏ يستمعون الى المواعظ العامية ويتمتمون بنشوة في ما يدعونه «ألسنة جديدة.‏» في كل ذلك،‏ لا يختلفون كثيرا عن اية جماعة من فرق الخمسينيين او التي تدعي حيازة المواهب العجائبية في العالم المسيحي.‏ ثم يُخرجون السم،‏ النار،‏ والافاعي.‏

يكون السم عادة ستريكنين مذابا في الماء.‏ والنار يمكن ان تكون تلك التي لقطعة قماش منقوعة في الكيروسين مشتعلة،‏ او مشعل أكسجينيّ،‏ والافاعي يمكن ان تكون المجلجلات او النحاسيات الرأس،‏ ليس من الصعب جدا ايجادها في جبال الأبلاش في الولايات المتحدة،‏ حيث ان هذه المجموعات هي الاكثر شيوعا.‏ وعندما يشعرون بأنهم مدعوون من الروح الى فعل ذلك،‏ يشربون السم ويجعلون ايديهم في النار.‏ ويمكن ايضا ان يمسكوا الافاعي،‏ اذ يجعلونها تتدلّى على اذرعهم وأكتافهم،‏ يبقونها على اجسادهم،‏ يمرِّرونها من الواحد الى الآخر.‏ ولماذا؟‏

‏«أُمسك الحيّات لان ذلك هو في الكتاب المقدس،‏ كوصية،‏» يقول دْيُووي،‏ رئيس كنيسة صغيرة في ڤيرجينيا الغربية.‏a ويدَّعي دْيُووي انه لُدغ ١٠٦ مرات،‏ ولديه ندوب لكي يبرهن على ذلك.‏ فهل يوصي الكتاب المقدس حقا بمثل هذه الامور؟‏

‏«لا تجرِّب الرب»‏

‏«مَن لا يحب لم يعرف اللّٰه لان اللّٰه محبة،‏» يقول الكتاب المقدس في ١ يوحنا ٤:‏٨‏.‏ فهل يطلب اله المحبة من عبّاده ان يفرضوا على انفسهم ألما غير ضروري؟‏ «اللدغة تؤذي،‏» يقول دْيُووي.‏ «انه ألم اشد بنحو ١٠٠ مرة من وجع الاسنان .‏ .‏ .‏ تشعرون وكأنكم تحترقون.‏» ومع ان معظم ضحايا لدغات الافاعي ينجون،‏ فان عددا كبيرا من الميتات تُثبته الوثائق،‏ بما في ذلك موت اخت دْيُووي في سنة ١٩٦١.‏

طبعا،‏ كان المسيحيون مستعدين دائما ان يموتوا من اجل ايمانهم،‏ ولكنَّ موتهم كان يفرضه عليهم الآخرون عادة بسبب رفض المسايرة على حساب مبادئ الكتاب المقدس.‏ ومن ناحية اخرى،‏ عندما دعا الشيطان يسوع المسيح الى تعريض حياته للخطر على نحو غير ضروري وعمدي بالقفز من جناح هيكل اورشليم،‏ «قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.‏» (‏متى ٤:‏٧‏)‏ ألا يجرِّب ذلك اللّٰه،‏ او يتحدَّاه باجتراء ان نلعب بالافاعي،‏ النار،‏ او السم؟‏ ألا يشير اختبار كهذا الى نقص هائل في الايمان من جهة العابد،‏ محاولة لاجبار اللّٰه على البرهان انه يعمل وفق كلمته بالاعمال المدهشة؟‏

بماذا توصي الاسفار المقدسة؟‏

يدعي اعضاء فرق امساك الافاعي ان ممارساتهم توصي بها كلمة اللّٰه،‏ ويشيرون الى مرقس ١٦:‏١٧،‏ ١٨ كبرهان على ذلك.‏ وبحسب ترجمة الملك جيمس،‏ يُقرأ هذان العددان:‏ «وهذه الآيات تتبع المؤمنين.‏ يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة.‏ يحملون حيّات وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرُّهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون.‏»‏

اولا،‏ يجب الملاحظة ان كل علماء الكتاب المقدس تقريبا يوافقون على ان هذين العددين لم يكونا في الاصل جزءا من انجيل مرقس.‏ «ان صحة الاعداد ٩-‏٢٠ المشكوك فيها تجعل من غير الحكمة ان نبني عقيدة او نؤسس اختبارا عليها (‏وخصوصا الاعداد ١٦-‏١٨)‏،‏» يظهر المعلق الشهير تشارلز ريري.‏

ولكنّ اولئك الذين يمسكون الافاعي في عبادتهم لا يؤثر فيهم غالبا ما يعتقده علماء الكتاب المقدس بشأن صحة مرقس ١٦:‏٩-‏٢٠.‏ فالاعداد هي في الكتاب المقدس للملك جيمس،‏ الكتاب المقدس الوحيد الذي يثق به معظمهم،‏ وبالنسبة اليهم يكون ذلك ختام الامر.‏

ولكن حتى لو كانت هذه الاعداد صحيحة،‏ فانها لا توصي بامساك الحيّات او شرب السم،‏ ولا تقول شيئا عن النار.‏ لذلك لا يمكن ان تُقرأ كمطلب للعبادة.‏ وفي الواقع،‏ واجه الرسول بولس حيّة في جزيرة مالطة (‏مليطة)‏ إنما بالصدفة لانها كانت في رزمة قضبان كان يضعها على النار.‏ ومع ان بولس لُدغ وجرت حمايته من الاذية إلهيا،‏ فانه لم يمرِّر الافعى ليحملها الآخرون.‏ وعوضا عن ذلك،‏ «نفض هو الوحش الى النار.‏» وبدلا من ان يشعر بألم الاحتراق كما يشعر ممسكو الافاعي العصريون،‏ «لم يتضرر بشيء رديّ.‏» —‏ اعمال ٢٨:‏٣-‏٦‏.‏

امتحان للايمان؟‏

بحسب دائرة معارف الاديان الاميركية،‏ ان امساك الافاعي هو ظاهرة حديثة نسبيا.‏ «في سنة ١٩٠٩،‏» تقول،‏ «اقتنع جورج ونت هنسلي،‏ شاب مقيم في وادي ڠراسْهوپر الريفي،‏ تنيسي،‏ بأن الاشارتين في مرقس ١٦:‏١٧-‏١٨ الى الافاعي والسم هما،‏ في الواقع،‏ وصية.‏ فاصطاد مجلجلة وبعد ايام قليلة في سايل كريك المجاورة،‏ في غمرة مراسم العبادة،‏ عرض الافعى ليمسكها المشتركون كامتحان لايمانهم.‏» ولكن ما من دليل هنالك،‏ مؤسس على الاسفار المقدسة او تاريخي،‏ على ان المسيحيين الاولين طلبوا ايّا من مثل هذه ‹الامتحانات لايمانهم.‏›‏

بالاضافة الى ذلك،‏ تأملوا في هذا الامر:‏ استخدم اللّٰه بولس ليقيم الموتى؛‏ ولكنه اتخذ تدابير وقائية معقولة تتعلق بصحته وصحة رفقائه.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٢٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏١٣‏)‏ وبولس لم يحاول خلق الفرص ليقيم الناس.‏

وهكذا،‏ عوضا عن امتلاك اجساد ارهقها الالم او فيها ندوب من لدغات الافاعي،‏ يجري نصح المسيحيين ان ‹يقدموا اجسادهم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند اللّٰه عبادتهم العقلية.‏› (‏رومية ١٢:‏١‏)‏ وبدلا من ان يوصي بامتحان المسيحيين إيمانهم بأعمال متهورة،‏ فمشورة الرسول المعقولة هي:‏ «جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.‏ امتحنوا انفسكم.‏» (‏٢ كورنثوس ١٣:‏٥‏)‏ امتحنوا معتقداتكم بمقابلتها بكلمة اللّٰه.‏ والفحص الذاتي الصادق،‏ ومقارنة معتقداتكم بالاسفار المقدسة،‏ سيساعدانكم على تقرير ما اذا كان ايمانكم سيجتاز الامتحان الكلّي الاهمية لرضى اللّٰه.‏

‏[الحاشية]‏

a مجلة الشعب‏،‏ عدد ١ ايار ١٩٨٩.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة