مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏٤ ص ١٨
  • لمَ لا تموت من ضربة الشمس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لمَ لا تموت من ضربة الشمس؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • ماذا تعرفون عن درجة الحرارة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • عندما ترتفع حرارة ولدك
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • سنجاب الارض القطبي ودماغه المرِن
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • الظَّبْي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏٤ ص ١٨

لمَ لا تموت من ضربة الشمس؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في جنوب افريقيا

تحافظ معظم الثدييات على درجة حرارة جسم تبلغ ٩٩ درجة فَهْرَنْهايت (‏٣٧ ° م)‏ تقريبا.‏ واذا ارتفعت درجة حرارة جسمكم فوق الـ‍ ١٠٦ درجات فَهْرَنْهايت (‏٤١ ° م)‏،‏ يمكن ان تتضرر خلايا حيوية للدماغ،‏ مما يُنتج الموت احيانا.‏ فماذا يحميكم من ضربة الشمس؟‏ ثمة «منظِّم حراري» thermostat في دماغكم يكتشف متى ترتفع درجة حرارتكم فوق ما هو عادي،‏ فيجري ارسال رسالة الى ملايين الغدد الصغيرة في جلدكم.‏ عندئذ تبدأون بالتصبب عرقا بافراط.‏ واذ تتبخر الرطوبة تبرِّد جسمكم.‏ هذه آليَّة رائعة مشترَكة لدى ثدييات كثيرة.‏

والآن انظروا الى هذه اللَّقطة لـ‍ ماريَّة oryx،‏ او ماريَّة الصحراء gemsbok،‏ كبيرة في صحراء ناميب الافريقية.‏ وبما ان الماء نادر،‏ لا تستطيع الماريَّة ان تبذِّر سوائل جسمها الثمينة.‏ فماذا تفعل بدلا من ان تعرق؟‏

‏«لكي تقي دماغها من الدم المفرط الحرارة،‏» يشرح العالم بالحيوان ريتشارد ڠوس في كتاب ثدييات افريقيا الجنوبية لمَبرلي،‏ «لديها شبكة دقيقة من الاوعية الدموية قريبة من سطح الانف؛‏ يمر الدم عبر هذه الاوردة فيبرِّده الهواء الذي يدخل ويخرج من الانف فيما ماريَّة الصحراء تتنفس بسرعة؛‏ وهذا الدم البارد يُستعمل بعدئذ لخفض درجة حرارة الدم الدافئ في طريقه الى الدماغ بالطريقة نفسها تقريبا التي يُستعمَل فيها الماء لتبريد محرِّك ميكانيكي ساخن.‏»‏

وبفضل جهاز التبريد هذا تنمو الماريَّة في الصحاري الحارة الجافة لافريقيا.‏ تذكر دائرة معارف الحيوانات البرية:‏ «يُعتقد ان الماريَّة تستطيع ان تعيش وقتا غير محدَّد بدون ماء،‏ ممتصة كل الرطوبة التي تحتاج اليها من نباتات الصحراء.‏ وهي حتما تبدو سعيدة جدا في درجات الحرارة العالية على نحو ملحوظ —‏ حتى الى ٤٠ ° م [١٠٤ ° ف].‏» وماذا اذا وصلت درجة حرارة الماريَّة الى الدرجة الحرجة ١٠٦ ° ف (‏٤١ ° م)‏؟‏ هل يسبِّب ذلك ضربة شمس؟‏ لا.‏ فالماريَّة يمكنها «تحمُّل زيادة في درجة حرارة الجسم تبلغ خمس او ست درجات فوق الـ‍ ٣٧ ° م [٩٩ ° ف] المعتبَرة طبيعية لمعظم الثدييات،‏» يشرح استاذ علم الحيوان الجنوب افريقي جون سكينر.‏

حقا،‏ ان الانسان لم يكن الاول في تصميم مبرِّد فعّال!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة