مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٦ ص ١٢-‏١٥
  • هل كان كل يوم خلقي يُنهي دائما ما يَبدأ به؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل كان كل يوم خلقي يُنهي دائما ما يَبدأ به؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • ماذا يقول سفر التكوين؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • هل يناقض العِلم رواية سفر التكوين؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • العِلم ورواية سفر التكوين
    هل الحياة من نتاج الخلق؟‏
  • سجل قديم عن الخلق —‏ هل ينال ثقتكم؟‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٦ ص ١٢-‏١٥

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل كان كل يوم خلقي يُنهي دائما ما يَبدأ به؟‏

من حين الى آخر،‏ يتلقى شهود يهوه اسئلة عن ترتيب الخلق كما هو مقدَّم في كتابهم الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطور ام بالخلق؟‏ وتشير بعض هذه الاسئلة الى فَرق بين الترتيب في الكتاب والترتيب الذي يدّعيه معظم الجيولوجيين لهذه الحوادث.‏

وكمثال،‏ يلاحَظ ان الجيولوجيين يدرِجون الطيور بصفتها تظهر بعد الثدييات،‏ في حين ان كتاب الخلق،‏ في الصفحة ٣٧‏،‏ يبيِّن ان الطيور تظهر قبل الثدييات.‏

من المثير للاهتمام انه فيما يعتقد جيولوجيون عديدون ان الطيور اتت بعد الثدييات،‏ يعتقد آخرون ان الثدييات ظهرت بعد الطيور.‏ ويوجد مثال للحالة الاخيرة في كتاب التطور،‏ بقلم كولِن پاترسون،‏ الصفحة ١٣٢؛‏ وهذا يدل على ان الدليل من السجل الاحفوري ليس حاسما.‏

ولكن هل كان كل يوم خلقي للتكوين الاصحاح ١ يشهد دائما اكتمال ما جرى البدء به في ذلك اليوم،‏ او هل استمرت الحوادث الخلقية الى ما بعد اليوم الذي ابتدأت فيه؟‏ على اساس الكتاب المقدس،‏ يقول كتاب الخلق ان المخلوقات الطائرة بدأ خلقها قبل ان تظهر الثدييات.‏ والكلمة العبرانية المترجمة «مخلوقات طائرة» في التكوين ١:‏٢٠‏،‏ ع‌ج،‏ هي عوف ويمكن ان تتضمن الحشرات المجنَّحة والزواحف الطائرة،‏ مثل الصوريات المجنَّحة pterosaurs.‏ ويمكن ان تكون الحشرات الاولى قد سبقت مخلوقات كالصوريات المجنَّحة،‏ ويمكن ان تكون هذه الزواحف الطائرة ذات الاجنحة الغشائية قد ظهرت قبل الطيور والثدييات على السواء.‏

ان رواية الخلق في الكتاب المقدس لا تسجل بتفصيل كبير كل الاعمال الخلقية ليهوه اللّٰه.‏ انها تدرِج ببساطة وفي تتابع بعض التطورات الرئيسية في ما يتعلق بتهيئة الارض للاشياء الحية وتبيِّن الظهور المرتَّب للفئات الكبيرة للحياة النباتية والحيوانية.‏ وانسجاما مع هذه الطريقة لا يدرِج سجل التكوين على حِدة الحشرات المجنَّحة،‏ الزواحف الطائرة،‏ والطيور بل يجمِّعها كلها معا تحت التعبير العبراني العام الشامل المترجَم «مخلوقات طائرة.‏»‏

وفي الكتاب المقدس تدل صيغة عدم التمام للافعال العبرانية المستعملة في التكوين الاصحاح ١ ان الخلق شمل نشاطا متواصلا من قِبل اللّٰه.‏ والايام الخلقية للتكوين الاصحاح ١ لم تكن اياما من ٢٤ ساعة،‏ بل امتدت طوال عدة آلاف من السنين.‏ —‏ انظروا الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطور ام بالخلق؟‏،‏ الصفحتين ٢٦،‏ ٢٧‏.‏

مثلا،‏ يتحدث التكوين ١:‏٣ عن خلق النور في اليوم الاول.‏ واستنادا الى ترجمة ج.‏ و.‏ واتس،‏ تقول هذه الآية:‏ «بعدئذ شرع اللّٰه يقول،‏ ‹ليكن نور›؛‏ وتدريجيا اتى النور الى الوجود.‏» وترجمة بنجامين ويلز نيوتن تعطي الصورة عينها لتطوُّر مستمر لعملية بدأت مرة:‏ «وشرع اللّٰه يقول [مستقبل]،‏ ليصِر نور،‏ والنور شرع يصير [‏مستقبل‏].‏» (‏المعقوفان هما لنيوتن؛‏ الحرف المائل لنا في كلتا الآيتين.‏)‏ ان النور الذي تغلغل الى السطح ازداد تدريجيا في الشدة،‏ واستمرت العملية في المستقبل.‏ —‏ انظروا ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة —‏ بشواهد،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ الملحق 3C،‏ الصفحتين ١٥٧٢،‏ ١٥٧٣.‏

ان اليوم الاول لم يكمِل «خلق» النور بالنسبة الى الارض.‏ وطبعا،‏ كانت مصادره موجودة قبل اليوم الاول هذا ولكنها كانت غير منظورة من سطح الارض.‏ (‏تكوين ١:‏١‏)‏ واليوم الاول شهد فقط تغلغل النور المنتثر الى سطح الارض،‏ الامر الذي كان ممكنا بفضل ترقُّق الطبقات الحاجبة التي غلَّفت الارض ‹كأقمطة.‏› (‏ايوب ٣٨:‏٩‏)‏ والاضاءة عند السطح ازدادت تدريجيا بترقُّق الطبقات العائقة.‏

وفي اليوم الخلقي الثاني سبب اللّٰه نشوء فاصل بين المياه التي على سطح الارض وتلك التي فوقه،‏ تاركا فضاء،‏ او جوا،‏ بين المياه التي فوق والمياه التي تحت.‏ وكما يعبِّر عن ذلك التكوين ١:‏٦،‏ ٧‏،‏ ترجمة واتس:‏ «ثم تابع اللّٰه قائلا،‏ ‹ليكن هنالك فضاء في وسط المياه،‏ وكذلك ليكن هنالك فاصل بين المياه.‏› ووفقا لذلك شرع اللّٰه يفصل المياه التي تحت الفضاء عن المياه التي فوق الفضاء؛‏ وتدريجيا صار هكذا.‏» (‏الحرف المائل لنا.‏)‏ وتماما كما ان اليوم الاول شهد الظهور الاول للنور على سطح الارض ولكن ليس حالته الاخيرة،‏ كذلك شهد اليوم الثاني بداية الفضاء.‏ ولم يجر بلوغ الحالة المكمَّلة فورا.‏

والتكوين ١:‏٩،‏ ١١‏،‏ ترجمة واتس،‏ يقول عن اليوم الثالث:‏ «ثم تابع اللّٰه قائلا،‏ ‹لتجتمع المياه تحت السموات معا الى مكان واحد،‏ ولتظهر اليابسة›؛‏ وتدريجيا صار هكذا.‏ ثم تابع اللّٰه قائلا،‏ ‹لتنتج الارض عشبا،‏ بقلا يبزر بزرا،‏ شجرا مثمرا بزره فيه يحمل ثمرا كجنسه على الارض›؛‏ وتدريجيا صار هكذا.‏» (‏الحرف المائل لنا)‏ ان استعمال الكلمة «تدريجيا» يدل على نشاط خلقي متدرِّج،‏ بخلاف الحادث الواحد في نقطة واحدة في مجرى الزمن.‏

وشهد اليوم الرابع تغييرات مذهلة:‏ «ثم تابع اللّٰه قائلا،‏ ‹لتكن هنالك انوار في فضاء السموات لتفصل بين النهار والليل،‏ وتكون لآيات ولفصول ولايام وسنين.‏ وكذلك تكون انوارا في فضاء السموات لتنير على الارض›؛‏ وتدريجيا صار هكذا.‏ ووفقا لذلك شرع اللّٰه يعمل النورين العظيمين،‏ النور الاكبر حاكما للنهار،‏ والنور الاصغر حاكما لليل،‏ وكذلك النجوم.‏» —‏ تكوين ١:‏١٤-‏١٦‏،‏ واتس،‏ الحرف المائل لنا.‏

وآنذاك،‏ للمرة الاولى،‏ وصل نور الشمس الاكثر تركيزا الى سطح الارض.‏ وكان يمكن رؤية مصادر النور —‏ الشمس والقمر والنجوم —‏ من سطح الارض.‏ وفي رواية اليوم الخلقي الاول،‏ الكلمة العبرانية التي تقابل النور هي أُور،‏ نور بالمعنى العام؛‏ اما في اليوم الرابع فهي مأُور،‏ التي تعني مصدر النور.‏

واليوم الخامس اتصف بخلق اشكال الحياة التي تعيش في الماء،‏ ويبدو انها تشمل الزواحف المائية العظيمة.‏ يقول سجل التكوين:‏ «وقال اللّٰه لتفض المياه زحافات ذات نفس حية (‏ولتطِر مخلوقات طائرة)‏ فوق الارض على وجه (‏فضاء)‏ السماء.‏ فخلق اللّٰه التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها وكل (‏مخلوق طائر)‏ ذي جناح كجنسه.‏ ورأى اللّٰه ذلك انه حسن.‏» (‏تكوين ١:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ اذًا،‏ آنذاك كان ايضا الوقت الذي فيه بدأ الاتيان بالمخلوقات الطائرة الى الوجود.‏ وخلْق «كل (‏مخلوق طائر)‏ ذي جناح كجنسه» استمر بعد افتتاح تلك الفترة الخلقية خلال اليوم الخامس.‏

ويبدو ان التكوين ٢:‏١٩ يشير الى خلق متدرِّج يتعلَّق بالمخلوقات الطائرة،‏ لانه يذكر:‏ «واستمر يهوه اللّٰه يشكِّل من الارض كل وحوش الحقل وكل طيور [«كل مخلوق طائر،‏» ع‌ج‏] السموات ويُحضِرها الى الرجل ليرى ماذا يدعوها.‏» —‏ واتس،‏ الحرف المائل لنا.‏a

وهكذا فان سجل الكتاب المقدس للتكوين الاصحاح ١ يدل على ان الفئات الواسعة للحياة النباتية والحيوانية بدأ اللّٰه يخلقها عندما وصلت الارض الى مرحلة من التقدم ملائمة لضرب معيَّن من الحياة المخلوقة.‏ ومَلءُ هذه الفئات الواسعة بأجناس حياة فردية كثيرة،‏ مثل ‹المخلوقات الطائرة،‏› كان نشاطا للّٰه متدرِّجا ومتواصلا.‏ ويمكن ان يكون هذا النشاط الالهي المتواصل قد استمر الى ما بعد نهاية اليوم الخلقي الذي بدأ فيه.‏

ان السجل الجيولوجي غير كامل وعرضة للتفسير وفق الميول النظرية للساعين الى حل عقد شِلَّته المتشابكة.‏ وكما أُظهِر في كتاب الخلق،‏ فان الكتاب المقدس دقيق على نحو ثابت عندما يتطرَّق الى المسائل العلمية،‏ بما فيها ترتيب الخلق.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا ‏«كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع،‏»‏ طبعة ١٩٩٠،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ الصفحة ٢٨٧.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

يدل استعمال الكلمة «تدريجيا» على نشاط خلقي متدرِّج

‏[النبذة في الصفحة ١٤]‏

خلْق شتى اجناس الحياة كان نشاطا متدرِّجا للّٰه

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

ظهر النور على الارض اولا في اليوم الاول،‏ ولكنه ازداد في الايام المتتالية

اليوم الـ‍ ١

اليوم الـ‍ ٢

اليوم الـ‍ ٣

اليوم الـ‍ ٤

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٢]‏

The Bettmann Archive

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة