مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٨ ص ٢١-‏٢٣
  • عندما تخرج الاشياء المبعثرة عن السيطرة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عندما تخرج الاشياء المبعثرة عن السيطرة
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا لا يمكنهم طرحها؟‏
  • اين تبدأون
  • بمنأى عن الانظار —‏ وفي الخزانة
  • نظرة متزنة الى الممتلكات
  • أحسِن إنفاقه ما دمت لا تستطيع ادِّخاره
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • اربحوا معركة فسحة السكن!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٨ ص ٢١-‏٢٣

عندما تخرج الاشياء المبعثرة عن السيطرة

انظروا حولكم في البيت.‏ هل تزحمكم الاشياء المتراكمة؟‏ هل تُحرَجون اذا ألقى صديق نظرة خاطفة داخل خزانتكم؟‏ هل تجدون مشكلة في تحديد مكان وجود شيء معين لأنه مدفون تحت كومة من المقتنيات المكدَّسة؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلستم وحدكم.‏

‏«انا ‹موفِّر› مدمن اكثر مما ينبغي،‏» يعترف رالف.‏ ويضيف ليون:‏ «كنت اغرق في الثياب،‏ الصحف،‏ والكتب التي جمعتها طوال ١٥ سنة.‏» «مجرد التفكير في ترتيبها يُتعبني قبل ان ابدأ،‏» ترثي ضحية اخرى للاشياء المتراكمة.‏

يترعرع بعض الاولاد في بيئة من الاشياء المبعثرة.‏ يقول احد هؤلاء الاشخاص:‏ «بقدر ما يمكنني ان اتذكر،‏ كنت دائما احذّر الناس مما سيرونه عندما يأتون الى منزلنا لأول مرة.‏ وكنت اقول لهم انه لا بأس إن ازاحوا شيئا كي يجدوا مكانا للجلوس.‏» وحتى الراشدون قد يترددون في دعوة اي شخص من خارج العائلة الى زيارتهم لأن البيت في مظهر غير لائق.‏

لا يدرك الناس غالبا كم كدّسوا إلا عندما يواجههم الانتقال.‏ فإن لم يحفظ المرء برنامجا قانونيا لضبط الاشياء المبعثرة،‏ يكون الانتقال مستهلكا للوقت اكثر بكثير —‏ وغالي الثمن.‏

ولكن بالنسبة الى كثيرين،‏ فإن ترتيب الاشياء المبعثرة هو اكثر من مجرد قضية طرح الاشياء.‏ فهنالك عدد من العوائق يجب التغلب عليها اولا.‏

لماذا لا يمكنهم طرحها؟‏

لبعض الوقت،‏ افترضت العالمة النفسانية ليندا و.‏ وارِن والعاملة الاجتماعية السريرية جونا أوسترَم ان كل الذين يحفظون الاشياء كانوا اناسا اكبر سنا بقوا احياء بعد كساد ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ واعتقدتا ان التخزين كان «شذوذا نادرا وغير مؤذٍ.‏» ولكن،‏ بعد دراسة القضية،‏ اخبرتا:‏ «فوجئنا باكتشاف جيل اصغر من الـ‍ pack rats [المجمِّعين]،‏ وُلد بعد وقت طويل من ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ .‏ .‏ .‏ ونحن نعتقد الآن ان سلوكا كهذا شائع وأنه،‏ عندما يكون ذلك متطرفا خصوصا،‏ قد يخلق المشاكل للمجمِّعين او لأولئك القريبين اليهم.‏»‏a

الى اي حد من التطرف يمكن ان يصل ذلك؟‏ «رأت أوسترَم زيجات تتحطم بسبب الاشياء المبعثرة،‏» تخبر مجلة الصحة.‏ ويلتفت بعض الناس الى مشيرين محترفين من اجل المساعدة.‏ وفي الواقع،‏ تدعو مجلة الصحة الاستشارة للتنظيم الشخصي «حقلا مزدهرا يمكن ان يطلب مزاولوه ما مقداره ٠٠٠‏,١ دولار [اميركي] في اليوم لفعل ما كانت امهاتنا تلجّ علينا ان نفعله:‏ ترتيب غرفنا.‏»‏

من غير المرجح ان تكون مشكلة الاشياء المبعثرة لديكم متطرفة الى هذا الحد.‏ ومع ذلك،‏ فقد تجدون انه من الصعب التغلب على العقبات الاربع التالية التي تقف بين الاشياء المشار اليها وصندوق القمامة:‏

▫ الحاجة المستقبلية الممكنة.‏ (‏«ان توفّره افضل من ان تتأسف في ما بعد.‏»)‏

▫ التعلّق العاطفي.‏ (‏«العمة او الخالة ماري اعطتني اياه.‏»)‏

▫ القيمة المحتمَلة.‏ (‏«قد يساوي شيئا يوما ما.‏»)‏

▫ عدم وجود بلًى او تلف.‏ (‏«انه في حالة افضل من ان يُرمى.‏»)‏

والنتيجة؟‏ تقول علم النفس اليوم:‏ «تستمر الامتعة في الازدياد،‏ وكذلك المشاكل التي تنتجها.‏»‏

لذلك كيف يمكنكم ان تتحكموا في الاشياء المبعثرة؟‏

اين تبدأون

اذ طُلب منها ان تتصور كيف ستشعر اذا ضرب اعصار ودمر كل شيء الا القليل من الممتلكات،‏ قالت احدى النساء:‏ «ما شعرت به اكثر عند فكرة خسارة كل شيء هو الراحة —‏ كوني تحررت من اشيائي المبعثرة دون همّ فرزها والتخلي عنها.‏» وهذا يوضح جيدا ان الفرز والطرح يمكن ان يكونا تحديا.‏

‏«للذين يحفظون الاشياء مشكلتان،‏» تقول المشيرة دارَلي شولمَن.‏ «الامتعة الموجودة الآن في البيت والامتعة التي تدخل.‏» فبدلا من الانهماك في التخلص منها،‏ تقترح ان يجري قضاء وقت قصير بمقدار ١٥ دقيقة في اليوم في تنظيم مكان واحد كل مرة.‏ وهذه طريقة فعالة اكثر بكثير لمعالجة مشكلة الاشياء المبعثرة داخل بيتكم.‏ ولكن ماذا عن «الامتعة التي تدخل»؟‏

قبل ان تشتروا اي شيء لبيتكم،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹هل احتاج حقا اليه؟‏ اين سأضعه؟‏ هل سأستعمله؟‏› تدعي دارَلي شولمَن انه بطرح اسئلة كهذه،‏ «٧٥ في المئة من الامتعة التي كنتم ستجلبونها الى البيت،‏ لن تجلبوها.‏»‏

وفي المركز الرئيسي ومكاتب الفروع لجمعية برج المراقبة،‏ يُتوقع من المقيمين ان يُبقوا غرفهم خالية من الاشياء المبعثرة وأن يحصروا عدد الاشياء التزيينية باثنين او ثلاثة على كل قطعة اثاث او رفّ.‏ فذلك يسهّل التنظيف ويروق للعين اكثر بكثير.‏ والاوراق،‏ المجلات،‏ الكتب،‏ حافظات الكتب،‏ الادوات الموسيقية،‏ المعدات الرياضية،‏ الثياب،‏ الاطباق،‏ وأشياء اخرى لا يجب ان تُترك موضوعة هنا وهناك.‏ وفي الواقع،‏ لا شيء يجب ان يكون على ارض الغرفة ما لم يكن اثاثا.‏ وذلك بالتأكيد نموذج لكل مَن يريد ان يطوّر بيئة خالية من الاشياء المبعثرة.‏

بمنأى عن الانظار —‏ وفي الخزانة

‏«في مهلة يوم،‏ امكنني ان ارتّب شقتي،‏» تقول جوان،‏ «لكنّ الخزائن كانت دائما كارثة.‏» فالبعض يستعملون الخزانة كمرمى اذ ينقلون الاشياء المبعثرة الى مكان حيث لا يمكن رؤيتها.‏ وتزداد المشكلة سوءا فيما يوضع المزيد والمزيد في مساحة تبقى على حجمها.‏

وهل تحتاج خزانتكم الى شيء من الراحة من الاشياء المكدَّسة؟‏ تقترح مجلة التدبير المنزلي الجيد:‏ «ان طرائق تنظيم الخزائن متوافرة بتنوع من المواد واللوازم المساعِدة التي يمكن تكييفها لملاءمة اية مساحة.‏ فاستعملوا واحدة منها لكي تتغلبوا على ازمة الخزن في منزلكم.‏» فلا تجعلوا الخزانة ملجأ لنفايتكم.‏ واحفظوها غير مكدَّسة الاشياء ومنظَّمة.‏

نظرة متزنة الى الممتلكات

‏«ممتلكاتي هي انعكاس لي،‏ وهي جزء مما انا عليه،‏» قالت احدى النساء.‏ «حُلِيِّي هي تعزية كثيرة لي،‏» تضيف اخرى.‏ «احب خواتمي وسلاسلي.‏» غير ان امراة اخرى تقول بتحدٍّ:‏ «هذه هي انا —‏ هذه هي فرديتي ولن ترموها انتم!‏»‏

على نحو متباين،‏ ذكر يسوع المسيح:‏ «متى كان لأحد كثير فليست حياته من امواله.‏» —‏ لوقا ١٢:‏١٥‏.‏

وهكذا يشجع الكتاب المقدس على حيازة نظرة متزنة الى مقتنيات المرء.‏ ويروج ايضا الترتيب،‏ اذ يجعل ذلك مطلبا لأولئك الذين يخدمون كشيوخ في الجماعة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢‏،‏ ع‌ج.‏

فلمَ لا تبدأون بتطبيق بعض الاقتراحات الآنفة الذكر على مكان يزحمكم في بيتكم؟‏ وبالجهد اليومي وبنظرة متزنة الى ممتلكاتكم،‏ يمكن التحكم في الاشياء المبعثرة.‏

‏[الحاشية]‏

a ‏«المجمِّع» هو شخص يجمع اشياء غير لازمة.‏ ويسمَّى باسم قاضم ذي ذيل كثيف الشعر (‏معروف ايضا بجرذ الغابة)‏ وجيبين في الخدّين واسعين يخزن فيهما الطعام وأشياء مختلفة.‏ وفي حين يتخصص هاوي التجميع في صنف او بضعة اصناف منظَّمة من الاشياء،‏ يخزن المجمِّع مقتنيات من كل الاصناف ونادرا ما يستعملها.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحتين ٢٢،‏ ٢٣]‏

الفرز والرمي

فيما يلي بعض الاقتراحات المساعِدة في ما يتعلق بأشياء معيَّنة يمكن ان تتراكم بسهولة في منزلكم ان لم تنتبهوا.‏

مواد القراءة:‏ هل تجدون انه من الصعب رمي المجلات او الصحف القديمة؟‏ وهل يأسر عنوان انتباهكم بسهولة،‏ جاعلا اياكم تقولون لنفسكم:‏ ‹سأعود الى قراءة هذا يوما ما›؟‏ بدلا من ابقاء كامل المجلة او الصحيفة،‏ اقتطعوا المقالة التي تبدو مثيرة للاهتمام وضعوها في ملف «للقراءة.‏» وإن لم تُقرأ خلال فترة معقولة —‏ ربما بضعة اسابيع —‏ ارموها.‏

الثياب:‏ هل تصير مجموعة ملابسكم اكبر اكثر فأكثر كل سنة،‏ ومع ذلك لا ترتدون نصف الثياب التي تملكونها؟‏ يقول البعض لانفسهم:‏ «سيبدو هذا جميلا عليَّ —‏ بعد ان اخسر عشرة پاوندات.‏» فيصير ذلك اجازة للتشبث بأي شيء وكل شيء في الخزانة.‏ ومن اجل منع مثل هذا التراكم للثياب،‏ اذا كان هنالك شيء لم يُلبَس خلال سنة كاملة،‏ فضعوه في صندوق «التردد.‏» ثم،‏ اذا لم يُلبَس لفترة قصيرة من الوقت ايضا،‏ فامنحوه لأحد او ارموه.‏

البريد:‏ فضّوا البريد على اساس يومي.‏ والرسائل الشخصية والمراسلات الاخرى التي تريدون الاحتفاظ بها يجب ان تحفظ في ملف في مكان خاص.‏ ويمكن ان يكون لكم ملف شهري للرسائل وتطرحون محتوياته بعد سنة واحدة لتفسحوا المجال لبريد الشهر الجديد.‏ ان المبدأ هو احفظوا في ملفات،‏ لا تكوّموا.‏ واذا كنتم تتلقون الكثير من البريد الاعلاني،‏ فقرّروا حالاً ما اذا كنتم تحتاجون اليه.‏ وإن لم يكن الامر كذلك،‏ فارموه.‏ اما اذا كنتم مترددين،‏ فضعوه في صندوق «التردد» لمدة اسبوع.‏ وإن لم تعملوا بموجبه حتى ذلك الوقت،‏ فارموه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة