مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٩ ص ٢٣-‏٢٥
  • ‏«لماذا لا يمكنني ان أُنهي ما ابدأ به؟‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لماذا لا يمكنني ان أُنهي ما ابدأ به؟‏»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة دقيقة الى الاسباب
  • خططوا مسبقا!‏
  • ليطلب كل واحد ما هو للآخرين
  • اتصلوا!‏
  • درِّب ولدك على الاعمال المنزلية
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • كيف اجد الوقت لإنجاز فروضي؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • ماذا يمكنني ان افعل بشأن الفروض المنزلية الكثيرة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • المماطلة —‏ سارق الوقت
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٩ ص ٢٣-‏٢٥

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

‏«لماذا لا يمكنني ان أُنهي ما ابدأ به؟‏»‏

‏«اذا كان العمل مملاّ ومضجرا،‏ افقد صبري.‏»‏

‏«التسلية.‏ هذه مشكلتي.‏ التلفزيون،‏ الاصدقاء.‏»‏

‏«احيانا اكون غارقا في الكثير جدا من الامور للقيام بها!‏»‏

‏«يبدو انني دائما اترك الامور للّحظة الاخيرة.‏ ثم يفوت الاوان.‏»‏

‏«انا أُنهي ما ابدأ به.‏ ولكنه لا يبدو ابدا جيدا كفاية بالنسبة الى والدَيَّ!‏»‏

هؤلاء المراهقون يوضحون مشكلة شائعة خلال الحداثة:‏ عدم إنهاء ما يبدأون به.‏ ليس ان كل الاحداث هم كسالى او لديهم موقف سيئ من المسؤوليات.‏ وفي الواقع،‏ عندما سُئلت مجموعة من الاحداث:‏ «اية اعمال منزلية تعتقدون ان المراهقين يجب ان يقوموا بها في البيت؟‏» عدّدت الاغلبية اعمالا منزلية مثل ابقاء غرفهم نظيفة،‏ ترتيب اسرّتهم،‏ اخراج القمامة.‏

على الرغم من النوايا الجيدة،‏ غالبا ما تبقى اعمال مهمة غير منتهية،‏ مما يؤدي الى تذمرات متكررة من الوالدين،‏ المعلمين،‏ والآخرين.‏ لذلك اسألوا نفسكم:‏ ‹ماذا يمنعني من انهاء ما ابدأ به؟‏› والنظرة الدقيقة الى الاسباب ستمكِّنكم من تصحيح المشكلة.‏

نظرة دقيقة الى الاسباب

ان الكتاب انا اكره المدرسة —‏ كيف استمر فيها ومتى اتركها يعطينا فكرة جيدة عما يصرف احداثا كثيرين عن انهاء فرضهم المنزلي المدرسي.‏ «عندما نجلس للكتابة،‏ غالبا ما نجد اننا نستمر في النهوض لجلب شيء نأكله او لبري الاقلام.‏ ثم يجب ان نُجري اتصالا هاتفيا او ربما نشاهد برنامجا تلفزيونيا كنا ننتظره.‏ وبعد وقت وجيز تقريبا يحين الوقت لإطعام الهرّ ولم ننجز اي شيء.‏»‏

ذكرت الباحثتان كلودين ج.‏ وِرْثز وماري بومان-‏كرُووم ان «ساعات طويلة من مشاهدة التلفزيون تجعله مستحيلا تقريبا على بعض الناس ان يقرأوا ويدرسوا بنشاط بعد ذلك.‏ فهنالك نوع من النوم المغنطيسي في التلفزيون يترككم سكارى ونعاسا.‏ وأنتم شخصيا تعلمون انه احيانا ينتهي بكم الامر الى الكينونة موصولين بالشاشة لساعتين في حين كنتم تقصدون ان تشاهدوا برنامجا واحدا.‏» ووجدت ايضا وِرْثز وبومان-‏كرُووم ان بعض التلاميذ يتبنّون عادات درس رديئة خلال سنواتهم المدرسية الباكرة،‏ بالرغم من انهم لبعض الوقت لا يزالون قادرين على نيل علامات مدرسية جيدة.‏ ولكن،‏ «عندما يصلون الى المدرسة الاعدادية والثانوية،‏ لا يعرفون حقا كيف يجلسون،‏ ينكبّون على العمل،‏ ويتعلمون مواد صعبة او مملّة.‏»‏

ومهما يكن سببكم لعدم انهاء ما تبدأون به،‏ فلن تنتهي المشكلة من تلقاء نفسها.‏ وإذا كنتم تريدون انهاء ما تبدأون به،‏ فاضبطوا اذًا حياتكم بطريقة مسؤولة واصنعوا التعديلات الضرورية.‏

خططوا مسبقا!‏

اذا كنتم حدثا مسيحيا،‏ فلا شك انكم مشغولون.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ وقد تشعرون احيانا انكم غارقون في المسؤوليات المسيحية،‏ الفروض المنزلية،‏ الاعمال المنزلية،‏ والمشاريع الشخصية.‏ وطبعا،‏ ليس لأحد عمل ليقوم به اكثر من خالقنا.‏ ومع ذلك،‏ فهو يكمل دائما المشاريع.‏ وذلك ليس فقط لأنه اسمى منا بكثير في القوة والحكمة بل ايضا لأنه «ليس اله تشويش بل اله سلام.‏» وأنتم ايضا يمكنكم ان تكملوا مشاريعكم بجعل ‹كل شيء يكون بلياقة وبحسب ترتيب.‏› —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏.‏

قال يسوع ذات مرة:‏ «مَن منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا ويحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله.‏ لئلا يضع الاساس ولا يقدر ان يكمِّل.‏ فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به قائلين هذا الانسان ابتدأ يبني ولم يقدر ان يكمِّل.‏» —‏ لوقا ١٤:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

ان الدرس هنا هو ان نخطط مسبقا.‏ وكتبت الدكتورة جانِت ج.‏ ڤويْتَيْتز:‏ «الناس الذين يتمِّمون مشاريعهم لا يفعلون ذلك عرضا.‏ فلديهم ما ندعوه ‹خطة عمل.‏›» لذلك حاولوا ان تلقوا نظرة واقعية على اعمالكم لتفهموا تماما ماذا يتطلَّب إكمالها.‏ فهل تحتاجون الى وضع خطة تدريجية؟‏ وهل يكون مساعدا ان تجزِّئوا المشروع الى اجزاء اصغر؟‏ وكم من الوقت يتطلب إكماله؟‏

ويرغب بعض الناس في حفظ لائحة «امور لفعلها،‏» مع اعمال مدوَّنة بحسب الاهمية.‏ ثم تُشطب المشاريع عندما يجري انهاؤها.‏ ولمحاربة الميل الى التأجيل،‏ تعلَّموا ان تنظّموا وقتكم.‏ واذا كان المشروع الذي تعملون فيه يجب إكماله في تاريخ معين،‏ فتأكدوا من وضع مثل هذه المشاريع في قمة لائحتكم بحسب التواريخ التي يجب إكمالها فيها.‏

والتنظيم الملائم للوقت صعب.‏ فمن جهة،‏ تريدون ان تضعوا حدودا زمنية للنشاطات الاقل اهمية،‏ كمشاهدة التلفزيون.‏ ومن جهة اخرى،‏ يجب ان تكونوا حذرين لئلا تختزلوا الامور الاساسية،‏ مثل الحصول على نوم جيد.‏ ويذكر الكتاب انا اكره المدرسة ان الناس «يختلفون في مقدار النوم الذي يحتاجون اليه،‏ لكن معظم الناس لا يمكنهم ان ينجحوا بأربع او خمس ساعات نوم ليليا.‏ .‏ .‏ .‏ فمن الصعب جدا التركيز على الافكار الصعبة اذا كنتم نعاسا ومتعَبين.‏» وتعلُّم استعمال وقتكم بحكمة سيكون مفيدا للسنوات المقبلة.‏

ليطلب كل واحد ما هو للآخرين

ولكن،‏ يدّعي بعض الاحداث ان ترتيب الوقت والتنظيم الشخصي الجيدين يبدوان بقيمة ضئيلة عندما تكون الاعمال المقبلة مضجرة ومملّة.‏ ان تطبيق مشورة الكتاب المقدس في ١ كورنثوس ١٠:‏٢٤ سيساعدكم على تطوير الدافع المطلوب.‏ تقول:‏ «لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للآخر.‏» وربما القليل جدا من الاعمال المنزلية بحد ذاته يتسم بالتحدي والاكتفاء.‏ ولكن عندما تقومون بها لمساعدة او ارضاء شخص محبوب،‏ عندئذ يكون هنالك انجاز ورغبة في القيام بها بطريقة جيدة.‏ لذلك في المرة التالية التي تجدون انفسكم فيها مستعدين لإيقاف مشروع،‏ فكّروا في اولئك الذين يستفيدون مما تقومون به،‏ واعتزّوا بانجاز عمل ذي نوعية جيدة.‏

وكثيرا ما تستفيدون انتم ايضا من الاعمال التي تبدو غير مسرّة.‏ مثلا،‏ فكّروا في عمل كثيرا ما تتركونه غير منتهٍ.‏ هل هو غسل الصحون؟‏ او تنظيف غرفتكم؟‏ والآن اسألوا نفسكم،‏ ‹صحون مَن هي على اية حال؟‏› أليست صحونكم انتم ايضا؟‏ أليست غرفتكم انتم وبيتكم انتم؟‏ ان استعدادكم لقبول هذه المسؤوليات ولتأديتها على نحو كامل يفيدكم انتم ايضا في المستقبل.‏ وإذ يخاطب الوالدين،‏ يقول الكتاب منظَّمون فعلا!‏ «اذا لم نعلِّم اولادنا ان يكونوا مديرين للمنزل،‏ فسيعملون بطريقة مؤذية عندما يتركون البيت.‏»‏

اتصلوا!‏

ولكن،‏ ماذا اذا كنتم تعملون بجدّ لانهاء عمل،‏ ولكنّ والديكم لا يزالون يتذمرون انكم لم تكملوه حقا؟‏ غالبا ما تكون هذه مشكلة اتصال.‏ مثلا،‏ لنفترض انكم معيَّنون لإخراج القمامة.‏ يبدو هذا سهلا تماما.‏ ومع ذلك،‏ من الحكمة الحصول على تعليمات محدَّدة.‏ تأكدوا انكم تعرفون كيف،‏ متى،‏ وأين.‏ هل تتضمَّن المهمة فرز القمامة؟‏ وهل تتضمن غسل صناديق النفاية؟‏

ان الاتصال الجيد يساعد والديكم ان يفهموا كيف تشعرون.‏ فهل تعتقدون ان توزيع الاعمال المنزلية غير عادل؟‏ وهل تربككم توقعات والديكم؟‏ اذًا جِدوا الوقت المناسب،‏ وأخبروا والديكم كيف تشعرون.‏

ان بعض الوالدين يدعون اولادهم الى المشاركة في عملية اتخاذ القرارات عندما يجري توزيع تعيينات الاعمال المنزلية.‏ والدكتور جِفْري رُوبِن والدكتورة كارول رُوبِن،‏ مؤلِّفا الكتاب عندما تتشاجر العائلات،‏ ينصحان الوالدين ان تكون لديهم مناقشات متواصلة عن الاعمال المنزلية العائلية،‏ ان يوزِّعوا المسؤوليات،‏ وأن يسمحوا للاولاد باختيار اعمالهم المنزلية الخاصة.‏ فإذا كنتم تحبون هذا الاقتراب،‏ فلمَ لا تقترحونه على والديكم؟‏

يوصي احد المصادر بأن تجلسوا مع والديكم و «ترسموا خطة تسمح لكم بالقيام بفرضكم المنزلي في وقت تكونون فيه باحسن احوالكم.‏ فكل شخص لديه وقت في النهار او الليل يركِّز فيه بشكل افضل.‏ .‏ .‏ .‏ دعوا الناس يعلمون انه وقتكم ويجب ان يتركوكم وحدكم.‏ وإن لم تستعملوا ذلك الوقت لمشاهدة التلفزيون او التكلم في الهاتف،‏ فسيعلمون انكم جديون.‏» وبمناقشة هذه المسائل بهدوء مع والديكم دون اتهام احد،‏ قد يكون باستطاعتكم ان تصنعوا ترتيبا مقبولا من الجميع.‏

ولكن تذكّروا ان رغبتكم في ارضاء الخالق،‏ يهوه اللّٰه،‏ هي التي ستجلب لكم السعادة والصيت الحسن في النهاية.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «كل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس عالمين انكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث.‏» (‏كولوسي ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فاتَّبعوا هذه المشورة وتمتعوا بسمعة كونكم عاملا مسؤولا مجتهدا لأنكم تنهون ما تبدأون به!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

البدء بمشروع هو شيء،‏ وانهاؤه شيء آخر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة