مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏١٠ ص ١٠
  • من مُقعد الى مسبِّح فعّال للّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من مُقعد الى مسبِّح فعّال للّٰه
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • التوجيه الملائكي لخدمتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • هل حان الوقت لشراء سرير جديد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • كيف استفدتُ من عناية اللّٰه
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • خراف يسوع تسمع صوته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏١٠ ص ١٠

من مُقعد الى مسبِّح فعّال للّٰه

اذ كان اثنان من شهود يهوه يشتركان في الخدمة من بيت الى بيت في شباط ١٩٨٤ تكلَّما الى امرأة في قرية كوركُڤادا،‏ آنياسكو،‏ پورتو ريكو.‏ فسمعا ضجة من الداخل وسألا المرأة عما اذا كان شخص ما مريضا.‏

‏«نعم،‏» اجابت،‏ «انه زوجي.‏ وهو مريض طوال ١٤ سنة ولا يخرج ابدا من الغرفة إلا للاستحمام والاكل.‏»‏

وسأل الشاهدان عما اذا كانا يستطيعان ان يتكلما الى الزوج.‏ فقالت زوجته انه لا يحب ان يتكلم الى احد،‏ ولكن اذا اراد الشاهدان ان يدخلا،‏ يمكنهما ذلك.‏

‏«دخلنا الغرفة،‏» اوضح احد الشاهدين،‏ «فوجدنا الرجل في السرير.‏ وعند رؤية حالته،‏ شعرنا بالشفقة عليه.‏ كان ضعيفا جدا الى حد انه كان يرتجف.‏ اخبرناه عن ملكوت اللّٰه ورجاء العيش في عالم خالٍ من المرض او حتى الموت.‏ فسالت الدموع على وجهه.‏ وسألته إن كان يرغب في العيش في ذلك العالم الجديد حيث لن يكون احد مريضا.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏«نعم،‏» اجاب.‏ «وعرضنا ان نرجع وندرس الكتاب المقدس معه.‏ وبناء على موافقته رجعنا،‏ وكان الدرس يُعقد وهو متمدِّد على السرير.‏

‏«بعد زيارات قليلة،‏ اقترحت ان يجلس منتصبا في السرير بحيث يسهل عليه ان يدرس.‏ فبذل جهدا،‏ مع انه في بادئ الامر لم يستطع ان يجلس منتصبا إلا لوقت قصير لانه كان يصاب بدوار.‏ وبعد عدة دروس اضافية،‏ فيما كان يصير اقوى،‏ اقترحت ان نعقد الدرس في غرفة الجلوس.‏ فوافق،‏ وكنا كل اسبوع نساعده على المشي الى هناك.‏

‏«احرز الرجل تقدما حسنا في دروسه،‏ على الرغم من انه كان لا يكاد يرى ويداه ترتجفان كثيرا بحيث يصعب عليه ان يحمل عدسة مكبِّرة.‏ وقال لنا انه في السنوات الـ‍ ١٤ التي كان فيها مريضا،‏ لم يزر طبيبا لانه كان عاجزا عن ترك البيت.‏ لذلك صنعنا الترتيبات لنأخذه الى طبيب.‏

‏«فأُجريت عملية بنجاح في عينيه،‏ وبسرعة كان يقرأ الكتاب المقدس بدون مساعدة العدسة المكبِّرة.‏ ويداه ايضا توقفتا عن الارتجاف.‏ وبدأ يمشي في البيت بشكل قانوني،‏ وأخيرا لم يكن يذهب الى السرير إلا لينام في الليل.‏ وبعد ذلك سرعان ما بدأ بحضور اجتماعاتنا المسيحية في قاعة الملكوت.‏

‏«وبمرور الوقت فان محبة المُقعد السابق ليهوه اللّٰه ومواعيده دفعته الى التكلم الى الآخرين عن الامور التي تعلَّمها.‏ وبعد مدَّة وجيزة،‏ انضم الينا في الخدمة من بيت الى بيت،‏ الامر الذي ادهش كثيرا جيرانه وأصدقاءه.‏ وتحسَّنت صحته كثيرا بحيث بدأ يعمل ايضا في مزرعته.‏»‏

وفي تشرين الثاني ١٩٨٨ جرى سرد هذا الاختبار في محفل دائري لشهود يهوه،‏ والرجل،‏ پيذرو مارتينيس،‏ ظهر على المنصّة.‏ وأخيرا،‏ في تشرين الثاني ١٩٨٩،‏ رمز الى انتذاره ليهوه بمعمودية الماء.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة