مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏٢ ص ٣-‏٤
  • الانفجار في الطلاق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الانفجار في الطلاق
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ظاهرة عالمية
  • الطلاق له ضحايا
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الطلاق —‏ حصاده المرّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف يؤثر الطلاق على الاولاد؟‏
    حاجات العائلة
  • فخ الطلاق
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏٢ ص ٣-‏٤

الانفجار في الطلاق

‏«مجوهرات الطلاق.‏» ظهر هذا العنوان الرئيسي غير العادي مؤخرا في مجلة نسائية شعبية.‏ وحضَّت المقالة:‏ «وهكذا تحطَّم زواجكن وجرى استغلال شعوركن.‏ فلمَ لا تُذِبْن تلك الذكريات التي لا تزال تملأ علبة مجوهراتكن.‏» فمقابل اجر يسمح جوهري محلي للناس المطلَّقين بأن يذيبوا بموقد اللِّحام خواتمهم للخطوبة والزواج.‏ ثم يصوغ هو حُليَّهم الصغيرة على اشكال لا تذكِّرهم بزيجاتهم الفاشلة.‏

وفي هذه الايام يبدو ان الزواج،‏ كالاقلام،‏ الصحون،‏ الحفاضات،‏ والشَّفَرات،‏ شائع اكثر في الشكل الذي يمكن التخلص منه.‏ ‹عندما تتعبون منه،‏ ارموه› —‏ هكذا يكون الموقف السائد.‏

‏«الزواج بحد ذاته لم يعد موجودا،‏» قال لورِنْز ڤَكينڠر،‏ مؤلف شعبي،‏ عالم نفساني،‏ وخبير بالمعالجة في ميونيخ،‏ ألمانيا.‏ مبالغة؟‏ ربما؛‏ ولكن ليس صعبا ان نرى لماذا يمكن ان يشعر على هذا النحو.‏ ووفقا للصحيفة شتوتڠارتر تسايتونڠ،‏ تتحطم نحو ٠٠٠‏,١٣٠ زيجة في ألمانيا كل سنة.‏ ولكنَّ الطلاق لا يقتصر على ألمانيا.‏

ظاهرة عالمية

ثمة اتجاه مماثل يبرز في بلدان في كل العالم.‏ فالولايات المتحدة،‏ مثلا،‏ يمكن بحق ان تدعى عاصمة الطلاق في العالم.‏ فمعدل الطلاق السنوي يفوق الـ‍ ٠٠٠‏,١٦٠‏,١،‏ او نصف عدد الزيجات تقريبا.‏ وذلك يعادل اكثر من طلاقين كل دقيقة من كل يوم!‏

وعندما تقارَن بالماضي،‏ تكون هذه الارقام بمثابة انفجار في الطلاق.‏ فمنذ قرن فقط،‏ كان هنالك مجرد طلاق واحد مقابل كل ١٨ زيجة في الولايات المتحدة.‏ وباستثناء الموجة الفجائية بعد الحرب العالمية الثانية،‏ ازدادت النسبة تدريجيا فقط حتى ستينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ وبعد ذلك،‏ في مجرد ٢٥ سنة،‏ ازدادت ثلاثة اضعاف!‏

وفي منتصف ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ (‏السنوات الاحدث التي تتوافر فيها احصاءات موثوق بها)‏،‏ رأت بلدان حول العالم ذرى كهذه في معدل الطلاق:‏ الاتحاد السوڤياتي،‏ ٠٠٠‏,٩٤٠ في السنة؛‏ اليابان،‏ ٠٠٠‏,١٧٨؛‏ المملكة المتحدة،‏ ٠٠٠‏,١٥٩؛‏ فرنسا،‏ ٠٠٠‏,١٠٧؛‏ كندا،‏ ٠٠٠‏,٦١؛‏ اوستراليا،‏ ٠٠٠‏,٤٣.‏ وحتى في الاماكن التي ابقى فيها الدين والقوانين معدل الطلاق منخفضا،‏ تهبّ رياح التغيير.‏ على سبيل المثال،‏ في هونڠ كونڠ لا يزال هنالك طلاق واحد فقط مقابل كل ١٧ زيجة؛‏ ولكنَّ عدد حوادث الطلاق هناك تضاعف بين ١٩٨١ و ١٩٨٧.‏ وأخبرت مجلة الهند اليوم ان الوصمة المتعلقة بالطلاق تتلاشى بين الطبقة الوسطى في الهند.‏ وأُنشئت محاكم جديدة في ولايات هندية مختلفة لمعالجة الزيادة في قضايا الطلاق من ١٠٠ في المئة الى ٣٢٨ في المئة في عقد واحد.‏

طبعا،‏ لا يمكن للاحصاءات ان تبدأ بالاخبار عن تحطم القلوب وراء هذه الاعداد الكبيرة.‏ وعلى نحو محزن،‏ يؤثر الطلاق فينا جميعا تقريبا لمجرد ان الزواج عالمي الانتشار.‏ وعلى الارجح،‏ نحن إما متزوجون او من نتاج والدين متزوجين،‏ او نحن قريبون الى اناس متزوجين.‏ ولذلك حتى لو ان الطلاق لم يؤذنا بعد،‏ فإن تهديده ربما لا يزال ينذرنا.‏

وماذا وراء كل حوادث الطلاق هذه؟‏ ان التغييرات السياسية قد تكون جزءا من الجواب.‏ ففي بلدان كثيرة انهارت حواجز تحريم الدولة للطلاق —‏ التي طالما دعمتها الفرق الدينية الفعّالة —‏ في السنوات الاخيرة.‏ على سبيل المثال،‏ في ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اعلنت الارجنتين ان القانون الذي لا يسمح بطلاق شرعي هو غير دستوري.‏ وكذلك فان اسپانيا وايطاليا سَنَّتا طلاقا شرعيا.‏ ولكنَّ تغييرات كهذه في القانون لا ترافقها عادة زيادة سريعة في معدلات الطلاق.‏

لذلك هنالك شيء آخر اعمق بكثير من النظام القانوني لا بد انه يعمل خلف وبإ الطلاق العالمي.‏ وقد اشار اليه المؤلف جوزيف إپستاين عندما كتب انه منذ زمن غير بعيد،‏ «لكي يطلَّق المرء،‏ يلزم ان يكون قد شهد قانونيا،‏ اذا صح التعبير،‏ على عدم استقامته الادبية.‏» ولكن اليوم،‏ يكتب،‏ «في بعض المجموعات من الناس،‏ يبدو عدم اختبار الطلاق استثنائيا اكثر من اختبار الطلاق؛‏ وأن يعيش المرء هنا ايامه مقيَّدا بزواج واحد قد يُعتقد ايضا انه يُظهر نقصا في المقدرة الابداعية.‏» —‏ مطلَّق في اميركا.‏

وبكلمات اخرى،‏ لقد تغيَّرت المواقف الجوهرية التي يتمسك بها الناس من الزواج.‏ والاحترام والتوقير لمؤسَّسة طالما اعتُبرت مقدسة يتأكّلان.‏ وهكذا يصير الطلاق حول العالم مقبولا اكثر.‏ ولماذا؟‏ ماذا يمكن ان يجعل الناس يقبلون شيئا كان مرة مستنكرا على نحو واسع؟‏ هل يمكن ان يكون الطلاق غير رديء جدا رغم كل شيء؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة