مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏٢ ص ٣-‏٤
  • مَن يعلِّمهم عن الجنس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن يعلِّمهم عن الجنس؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما تعلِّمه المدارس
  • ‏‹سأشتري كتابا›‏
  • احموا عائلتكم من التأثيرات الهدّامة
    سرّ السعادة العائلية
  • اية اساليب هي الفضلى لتعليمهم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ايها الوالدون —‏ احموا اولادكم!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • اولادنا —‏ ميراث ثمين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏٢ ص ٣-‏٤

مَن يعلِّمهم عن الجنس؟‏

يا للفرح الذي يجلبه طفل جديد!‏ فالوالدان يفرحان به،‏ يلعبان معه،‏ ويخبران اصدقاءهما عن كل ما يفعله تقريبا.‏ ولكن سرعان ما يبدأان بالادراك انه يجلب لهما ايضا مسؤوليات جديدة رئيسية.‏ ولا تكون اقلّها شأنا الحاجة الى تعليمه ان يحمي نفسه في عالم فاسد ادبيا على نحو متزايد.‏

فكيف يمكن للوالدَين ان يساعدا صغيرا محبوبا على النمو ليصير راشدا ناضجا يتمتع بحياة عائلية دافئة وسعيدة وربما يربي اولادا له خائفين اللّٰه؟‏ قد ينظر بعض الوالدين الى ذلك كمهمة ساحقة تقريبا،‏ لذلك سيجري دون شك تقدير بعض الاقتراحات.‏

انتم تعلِّمون اولادكم على الارجح بالطريقة التي علَّمكم بها والداكم تقريبا.‏ إلا ان والدين كثيرين تعلَّموا القليل،‏ هذا اذا تعلَّموا شيئا،‏ عن الجنس.‏ وحتى اذا جرى تعليمكم على نحو جيد،‏ فالعالم قد تغيَّر،‏ وكذلك ايضا حاجات الاولاد.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تبنَّى كثيرون من قرَّاء هذه المجلة مقاييس ارفع وطريقة حياة افضل.‏ لذلك يجب ان تسألوا انفسكم:‏ ‹هل الطريقة التي اعلِّم بها اولادي تُجاري وجهات نظري الحالية وحاجات اولادي المتزايدة؟‏›‏

يسمح بعض الوالدين لصغارهم بالحصول على معلومات كهذه لانفسهم.‏ لكنَّ فعل ذلك يثير الاسئلة المخيفة:‏ ماذا سيتعلَّمون؟‏ متى؟‏ ممَّن،‏ وفي اية ظروف؟‏

ما تعلِّمه المدارس

يقول والدون كثيرون:‏ «سيتعلَّمون ذلك في المدرسة.‏» يعلِّم الكثير من المدارس عن الجنس،‏ ولكنَّ القليل منها يعلِّم عن الآداب.‏ قال وزير التربية السابق للولايات المتحدة وِليَم ج.‏ بينيت في سنة ١٩٨٧ ان المدارس تبدي «مقتا مقصودا لصنع فوارق ادبية.‏»‏

توم،‏ والد لابنتَين جميلتَين،‏ سأل ممثِّلة مدرستهما:‏ «لماذا لا تقولون ان الجنس خارج الزواج هو خطأ؟‏» فقالت انها تودُّ ان تقول ذلك لكنَّ المدرسة لا يمكنها ان تسيء الى امهات الاولاد غير المتزوجات ورفقائهنَّ الذين يحيون معهن في البيت.‏ لذلك ستخبر المدارس التلاميذ ان لديهم خيارَين لكنها نادرا ما ستقول ايّ خيار هو الصائب.‏

‏‹سأشتري كتابا›‏

قد يقول والدون آخرون:‏ «سأشتري لهم كتابا.‏» ربما يمكن لكتاب جيِّد ان يساعد،‏ ولكن يجب ان تتأكدوا باعتناء شديد من انكم توافقون على ما يقوله.‏ فالقليل من الكتب حول هذا الموضوع يعالج الآداب او حتى يذكر الصواب والخطأ.‏ والبعض يوصي في الواقع بالممارسات الفاسدة ادبيا.‏ ونادر فعلا هو الكتاب الذي يقول ان النشاط الجنسي يجب ان يكون مقتصرا على الزواج.‏

وهكذا فإن مسؤولية تعليم الآداب للاولاد تقع تماما حيث وضعها اللّٰه في المقام الاول —‏ على عاتق والديهم المحبِّين.‏ قال الكتاب المقدس للآباء:‏ «قصَّها ‏[شرائع اللّٰه] على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.‏» —‏ تثنية ٦:‏٧‏.‏

وفي الواقع،‏ يمكن للوالدين ان يكونوا افضل معلِّمين لاولادهم.‏ فلا يمكن لكتاب او مدرسة ان يحل محل قوة اقتناعهم او المثال العائلي السليم.‏ وكما عبَّر عن ذلك وِليَم بينيت:‏ «تظهر الدراسات انه عندما يكون الوالدون المصدر الرئيسي للتربية الجنسية،‏ يكون مرجَّحا اقل ان ينهمك الاولاد في الجنس.‏ .‏ .‏ .‏ والوالدون،‏ اكثر من ايّ شخص آخر،‏ يلعبون دورا حيويا.‏»‏

ومع ذلك،‏ يخشى بعض الوالدين ان المعرفة يمكن ان تقود الى الاختبار العملي.‏ من الواضح ان ذلك يعتمد الى حد بعيد على ما يجري تعليمه وكيف يجري تعليمه.‏ والحقيقة هي ان الاحداث سيتعلَّمون عن الجنس.‏ أفلا يكون التعلُّم بطريقة صائبة ومكرَّمة من والدين حسني الخُلُق ومحبِّين افضل لهم بكثير من التعلُّم من شخص في الشارع او باحة المدرسة او من راشدين قذرين ذهنيا؟‏

ولكن يبقى السؤال:‏ كيف يمكنكم ان تعلِّموا هذه الامور بطريقة تقوية ومحترَمة؟‏ وعندما يسمع الاحداث ان «الجميع يفعلون ذلك،‏» كيف يمكنكم ان تقنعوهم ان الناس الافضل والاسعد لا يفعلون ذلك؟‏ كيف يمكنكم ان تساعدوهم ليدركوا ان العيش وفق قاعدة الكتاب المقدس «أن تمتنعوا عن (‏العهارة)‏» لا يؤدي الى حياة افضل وأسعد فحسب بل هو ايضا الطريقة الوحيدة التي ترضي اللّٰه؟‏ ستقترح المقالات التالية اجوبة قيِّمة عن هذه الاسئلة المهمة.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏٣‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٣]‏

‏«القِيَم التي يغرسها الوالدون في اولادهم يبدو انها لا تزال الاكثر اهمية.‏» —‏ أخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة