مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏٣ ص ١٢
  • هل يمكن ان توجد حقا حرب بارة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكن ان توجد حقا حرب بارة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • هرمجدون —‏ متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏٣ ص ١٢

هل يمكن ان توجد حقا حرب بارة؟‏

على مرّ القرون،‏ تحدَّث العالم المسيحي كثيرا عن مفهوم «الحرب البارة.‏» وفي السنة الماضية نشرت مجلة تايم قائمة لستة مطالب اساسية يعتقد اللاهوتيون ان الحرب يجب ان تبلغها لكي تُعتبر «بارة.‏» والتاريخ يثبت انه ما من حرب دعمها العالم المسيحي بلغت فعلا هذه المطالب.‏

ولكنَّ هرمجدون،‏ الحرب التي وعد اللّٰه بأن يجلبها على نظام الاشياء الفاسد هذا،‏ تبلغ كامل المقاييس الستة للاهوتيين.‏

‏«تتبع ‹سببا بارا،‏› مثل الدفاع عن النفس او التغلُّب على الشر.‏»‏ ستزيل هرمجدون من الوجود كل اجزاء العالم الشرير الذي إلهه الشيطان ابليس.‏ وهكذا،‏ يمكن ان يُقال عن محارب اللّٰه ‹الامين والصادق› في هرمجدون،‏ يسوع المسيح،‏ انه «(‏بالبر)‏ يحكم ويحارب.‏» —‏ رؤيا ١٩:‏١١؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏.‏

‏«تُعلنها وتوجِّهها ‹سلطة مؤهَّ‍لة.‏›»‏ يجري تحديد هوية هرمجدون على نحو واضح بصفتها «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» —‏ حربه.‏ ومَن يمكن ان يكون سلطة مؤهَّلة اكثر من خالق الكون نفسه؟‏ —‏ رؤيا ١٦:‏١٤‏؛‏ انظروا ايضا ١١:‏١٧،‏ ١٨‏؛‏ قارنوا اشعياء ٣٦:‏١٠‏.‏

‏«انها ‹الملجأ الاخير› بعد فشل الوسائل السلمية.‏»‏ منذ آلاف السنين يشجع الخالق —‏ يلحّ ايضا على —‏ الجنس البشري ان ‹يتصالحوا مع اللّٰه› وأن ‹يعبدوا الرب بخوف.‏› ولكن بتحويل اذن صمَّاء لمبادرات السلام والتحذيرات من اللّٰه طوال ٠٠٠‏,٦سنة،‏ ترك الانسان الخالقَ بدون بديل للحرب.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٢٠؛‏ مزمور ٢:‏٢،‏ ١٠-‏١٢‏.‏

‏«تحمل على الاقل ‹احتمالا› للنجاح.‏»‏ تأملوا في الجانبين المتضادين.‏ ففي الجانب الاول هنالك القوة الجماعية لامم هذا العالم،‏ بكل ترساناتها للاسلحة الرهيبة.‏ وفي الجانب الآخر هنالك خالق الكون.‏ وواحدة من مخلوقاته الاصغر،‏ الشمس،‏ هي اتون ضخم لانفجارات حرارية نووية قوية جدا بحيث انه حتى لو كانت الامم ستفجِّر كل اسلحتها النووية في انفجار عنيف هائل واحد،‏ سيبدو هذا الانفجار بالمقارنة كصوت شَحْط عود ثقاب واحد.‏ ولدى يهوه تحت تصرفه كل القوى الجبارة للخليقة ليضمن ان حربه ستحقق نجاحا اكيدا.‏ —‏ اشعياء ٤٠:‏١٥؛‏ ٥٤:‏١٧‏.‏

‏«تعمل بتوافق مع ‹التناسب› —‏ الخير الواجب تحقيقه يفوق الضرر الناتج.‏»‏ تأملوا في المستقبل بدون حرب اللّٰه هرمجدون.‏ فالجنس البشري عازم لا محالة على اهلاك الذات.‏ واذ يُترك لميوله الخاصة،‏ كم من الوقت يلزم الانسان ليدمر هذا الكوكب ويسير على نحو مخزٍ في الطريق الى الانقراض،‏ الانقراض الاخير في موكب مروِّع للانواع التي ارسلها في هذا الطريق؟‏ فهل سيكون ذلك بعد ظهر واحد من محرقة نووية؟‏ ام بضعة عقود من التلوث العالمي؟‏ في كلتا الحالتين،‏ يكون الجنس البشري محكوما عليه اذا لم يتدخل اللّٰه في الشؤون البشرية.‏ ومن جهة اخرى،‏ تأملوا في الخير الذي تعد هرمجدون بأن تحقِّقه —‏ مستقبل سلمي للجنس البشري التقيّ على هذا الكوكب،‏ لا تلوث في ما بعد،‏ لا حرب في ما بعد،‏ لا فقر في ما بعد،‏ لا مرض في ما بعد او حتى موت.‏ واللّٰه يعِد:‏ «ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏.‏

‏«انها ‹مميِّزة،‏› اذ تتجنب ايذاء المدنيين حيثما يكون ممكنا.‏»‏ ستكون هرمجدون انتقائية.‏ ان «عاملي الشر يُقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٩‏.‏

ان جميع المهتمين بالنجاة من هذه الحرب البارة يلزمهم حقا ان يتعلموا الاساس ‹للرجاء بيهوه› بالدرس الشخصي لكلمته.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة