مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏٣ ص ٢٠-‏٢٢
  • هل هو طبيعي ان يحفظ المرء عذراويته؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل هو طبيعي ان يحفظ المرء عذراويته؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ضغط النظير
  • العذراوية —‏ نظرة اللّٰه
  • ‏‹إخطاء المرء الى جسده›‏
  • لماذا البقاء في حال البتولية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • لماذا يجب ان احافظ على بتوليتي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • كيف أشرح موقفي من الجنس؟‏
    قضايا الشباب
  • ماذا عن عهود العذرية؟‏
    قضايا الشباب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏٣ ص ٢٠-‏٢٢

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل هو طبيعي ان يحفظ المرء عذراويته؟‏

‏‹هل يزعجكِ شيء اليوم يا جَيْن؟‏› سأل الطبيب اللطيف.‏

‏‹دكتور،‏› قالت بتردُّد،‏ ‹الكثير جدا من الفتيات في المدرسة يتكلَّمن عن اخذ حبوب منع الحبل وممارسة العلاقات الجنسية.‏ فهل هنالك شيء خاطئ بشأني لانني لا امارس الجنس؟‏› —‏ ماذا سنقول للاولاد؟‏،‏ بواسطة الدكتور بينيت أُولْشَيْكر.‏

العذراوية.‏ في الازمنة الماضية كانت شارة كرامة.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ يعتبرها احداث كثيرون سببا للخجل والارتباك،‏ حالة غير سويَّة،‏ علَّة يجب «معالجتها» بأسرع ما يمكن.‏

وعلى نحو لا يثير الدهشة،‏ يتخلَّى الاحداث عن عذراويتهم بأعداد قياسية.‏ على سبيل المثال،‏ اظهر استطلاع سنة ١٩٨٣ للاحداث الالمان انَّ ٩ في المئة فقط من الفتيات اللواتي يبلغن الـ‍ ١٥ من العمر و ٤ في المئة من الصبيان الذين يبلغون الـ‍ ١٥ من العمر اختبروا العلاقات الجنسية.‏ وبحلول سنة ١٩٨٩ ارتفعت الاعداد الى ٢٥ في المئة و ٢٠ في المئة على التوالي!‏ وتجري ملاحظة نزعات مماثلة في كل انحاء العالم.‏

ولكن،‏ ماذا اعطى العذراوية سمعة رديئة بين الاحداث؟‏ كان على الاحداث من كل الاجيال ان يعالجوا المشاعر القوية التي تُثار خلال سن البلوغ.‏ ولكنَّ احداث اليوم يكبرون في عالم يمنحهم القليل او لا شيء من الارشاد الادبي.‏ ففي بلد اوروپي،‏ يخبر فريق من الشيوخ المسيحيين:‏ «على الرغم من المظهر الديني الخادع،‏ انه بشكل رئيسي بلد فاقد للحس الادبي.‏ فيجري احتمال الجنس الفاسد ادبيا بصفته ‹ضعفا بشريا.‏› وتجري تربية الاولاد في عائلات يكون فيها الوالدان غير متزوجَين.‏ والاعلان المكيَّف جنسيا هو اسوأ هنا مما في ايّ بلد آخر في العالم الغربي.‏»‏

والاحداث في البلدان النامية يتعرَّضون على نحو مماثل للقوى الحضارية والاقتصادية الشديدة التأثير التي تشجِّع على الممارسات الجنسية غير الشرعية.‏ ‹إن لم يمارس الشاب الجنس،‏› يجري تحذير الاحداث في بلد افريقي،‏ ‹فسيضعف جسده.‏› وشائع على نحو معادل الاعتقاد انَّ ‹الفتاة لا تعرف الحياة إلّا اذا مارست الجنس مع فتى.‏›‏

وعلاوة على ذلك،‏ بسبب البطالة والفقر المنتشرَين،‏ يمكن ان تخاف الفتاة من رفض الطلب المحتمل لرب العمل ان تكون لها علاقات معه.‏ ويمكن ان يطلب المعلِّمون على نحو مماثل الجنس كأجر لعلامة تدل على اجتياز امتحان بنجاح في المدرسة.‏ وليس غير عادي ان تعرض الفتيات الفقيرات الجنس مقابل الضرورات الاساسية —‏ حتى مقابل قطعة من الصابون!‏ «تُعتبر ممارسة الجنس الى حد بعيد مثل تناول مشروب او وجبة،‏» يذكر مراقبون في احد البلدان النامية.‏

ضغط النظير

لكنَّ المؤثِّر بشكل خصوصي هو الضغط من النظراء.‏ والحدث الذي لا يزال يحتفظ بعذراويته سيكون على الارجح ضحية الاغاظة والازعاج القاسيين.‏ واذا كنتم واحدا من شهود يهوه،‏ يمكن ان يجري اختياركم بشكل خصوصي من هذا القبيل.‏ فيمكن ان يقول لكم نظراؤكم انكم لستم رجلا او امرأة حقيقيَّين إلا اذا حصلتم على علاقات جنسية.‏ ويمكن ان يحتجُّوا بأنها فكرة جيدة الحصول على «الخبرة» قبل الزواج.‏ او يمكن ان يحاولوا التحدُّث اليكم عن قصص الاعمال الجنسية الطائشة المحرَّمة.‏

‏«اعتادت سالي التكلم باستمرار عن مقدار روعة الجنس مع صديقها،‏» قالت احدى الشابات.‏ «لقد جعلتني ايضا اعتقد انني افوِّت احد الامور الممتعة العظيمة في الحياة.‏» واذ يفشلون في الادراك انَّ «هنالك الكثير من التفاخر،‏ المبالغة والكذب في ما يتعلَّق بالاختبار الجنسي بين المراهقين،‏» يتأثر احداث كثيرون بقصص كهذه.‏ (‏التغلب على كآ‌بة المراهقين،‏ بواسطة كاثلين ماكوي)‏ وتتذكَّر شابة تدعى ماريا تخلَّت عن عذراويتها في الجنس الفاسد ادبيا:‏ «شعرت بأنني تحت ضغط،‏ وأردت كثيرا ان اكون مقبولة.‏ وعلى الرغم من انني عرفت ان ذلك خاطئ،‏ اردت ان اكون مثل كل شخص آخر —‏ ان احصل على صديق.‏»‏

قَبِل ملايين الاحداث على نحو مماثل دعاية العالم وصاروا يصدِّقون ان العذراوية امر غير سويّ وأن الجنس قبل الزواج ليس سوى لهو غير مؤذٍ.‏ وهكذا فان الذين يحفظون عذراويتهم صاروا تقريبا نوعا معرَّضا للانقراض بين الاحداث.‏

العذراوية —‏ نظرة اللّٰه

ومع ذلك،‏ هنالك ناحية للجنس قبل الزواج ربما لا يتكلم عنها نظراؤكم.‏ تتذكَّر ماريا:‏ «بعد ذلك شعرت بأنني مرتبكة وخَجِلة.‏ أبغضت نفسي وأبغضت صديقي.‏» انَّ اختبارات كهذه نموذجية اكثر بكثير مما يعترف به معظم الاحداث.‏ فانسوا القصص الوهمية والمبالغات التي يمكن ان تسمعوها من نظرائكم.‏ وفي الواقع كثيرا ما يكون الجنس قبل الزواج اختبارا مؤلما ومذلًّا عاطفيا —‏ بعواقب مدمِّرة!‏

لا يجب ان يفاجئكم ذلك.‏ لأنه في حين ان العالم قد ينظر برضًى الى الجنس قبل الزواج بصفته صحيًّا وطبيعيا،‏ لا يجعله ذلك صائبا في عيني اللّٰه.‏ ويسوع المسيح يذكِّرنا انَّ «ما يعتبره الناس رفيع القدر،‏ هو رجس عند اللّٰه.‏» ‏(‏لوقا ١٦:‏١٥‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ فلدى اللّٰه مقاييسه الخاصة للسلوك المقبول.‏ «هذه هي ارادة اللّٰه،‏» يقول الكتاب المقدس،‏ «قداستكم.‏ أن تمتنعوا عن الزنا أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة.‏ .‏ .‏ .‏ لأن اللّٰه لم يدعُنا للنجاسة بل في القداسة.‏» —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏٣-‏٧‏.‏

اذًا،‏ في ما يتعلَّق باللّٰه،‏ ليست العذراوية في الشاب او الشابة شيئا طبيعيا فحسب لكنها شيء طاهر ومقدس!‏ وفي اسرائيل القديمة،‏ تمتعت الفتيات العذارى بحالة مكرَّمة.‏ وقد حماهنَّ الناموس من الاستغلال الجنسي.‏ (‏تثنية ٢٢:‏١٩،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وتستمر العذراوية في ان تكون مكرَّمة بين المسيحيين الحقيقيين.‏ والجماعة المسيحية نفسها مشبَّهة بـ‍ «عذراء عفيفة» بسبب نقاوتها الادبية.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٢؛‏ رؤيا ٢١:‏٩‏.‏

لا يحث الكتاب المقدس الاحداث في ايّ مكان على اعتبار عذراويتهم لعنة.‏ وبعكس ذلك،‏ قال الرسول بولس انَّ «من اقام راسخا في قلبه .‏ .‏ .‏ ان يحفظ عذراءه [بالبقاء عازبا] فحسنا يفعل.‏ اذًا من زوَّج فحسنا يفعل ومن لا يزوِّج يفعل احسن.‏»‏a لم يكن بولس يدين العلاقات الجنسية المكرَّمة في الزواج.‏ وبالاحرى،‏ كان يظهر انَّ المسيحي الذي اختار المحافظة على عذراويته او عذراويتها بالبقاء عازبا يكون قادرا على التمتع ‹بالمثابرة للرب من دون ارتباك.‏› —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٢٥،‏ ٣٣-‏٣٨‏.‏

اذًا،‏ بالنسبة الى الحدث المسيحي ليست العذراوية شارة خزي بل شهادة على استقامة المرء امام اللّٰه.‏ ومن المسلَّم به انَّ البقاء عفيفا ليس سهلا؛‏ فيلزم الكثير من ضبط النفس.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يؤكِّد لنا انَّ «وصايا» اللّٰه «ليست ثقيلة.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ ويؤكِّد لنا المرنِّم الملهم:‏ «وصايا الرب مستقيمة تفرِّح القلب.‏ امر الرب طاهر ينير العينين.‏» (‏مزمور ١٩:‏٨‏)‏ واتِّباع طرق اللّٰه هو دائما صحِّي ومفيد.‏

‏‹إخطاء المرء الى جسده›‏

على سبيل التباين،‏ يقول الكتاب المقدس في ١ كورنثوس ٦:‏١٨‏:‏ «الذي يزني يُخطئ الى جسده.‏» وعلى الرغم من الاقوال الشعبية،‏ ليس هنالك دليل على انَّ الامتناع عن الجنس مؤذٍ جسديا.‏ والانغماس فيه هو الذي ينطوي على مخاطر جسدية!‏ يقول طبيب بارز:‏ «ستستمر الزيادة في حدوث الامراض المنقولة جنسيا إن لم يكن ممكنا تطبيق استراتيجيات ضبطٍ فعّالة،‏ والزيادة الاخيرة في الحدوث ناشئة،‏ جزئيا،‏ من المستويات المتزايدة للنشاط الجنسي بين الاحداث.‏» —‏ الخلافات الشائعة في الزواج والعائلة.‏

والاختلاط الجنسي بين الاحداث انشأ ايضا وبأً من حبل المراهقات.‏ ففي الولايات المتحدة،‏ يجري انهاء نصف حالات الحبل هذه بالاجهاضات التلقائية والمُفتَعلة.‏ ثم هنالك الانسحاق العاطفي الذي يمكن ان يُحدثه الجنس الفاسد ادبيا.‏ «بعد ان حصل على ما اراده من البداية،‏» تتذكَّر الحدثة دَيانا،‏ «قطع صلته بي.‏» تبدو كلمات بولس صحيحة.‏ فالجنس قبل الزواج هو ‹خطية الى جسد المرء.‏›‏

العهارة ايضا ‹تتطاول وتطمع على› الآخرين.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏٦‏)‏ وعلى الاقل،‏ انها تحرم شخصا آخر حق دخول الزواج في حالة ادبية نظيفة.‏ ويُحرم ايضا رفيق الزواج المقبل من حقِّه او حقِّها في الحصول على رفيق زواج حافظ لعذراويته.‏

وهكذا يصنع الكتاب لمَ الانتظار حتى الزواج؟‏ هذه الملاحظة التي تدعو الى التفكير:‏ «باختباركم الجنسي الاول،‏ لا تعودون بعدُ محافظين على العذراوية.‏ .‏ .‏ .‏ فيمكنكم ان تختاروا فقط مرة واحدة.‏» فقوموا بالاختيار الصحيح!‏ ولا تقتنعوا بدعاية العالم في الاعتقاد انَّ هنالك شيئا خاطئا فيكم اذا تمسَّكتم بمقاييس الكتاب المقدس.‏ ليست العذراوية شيئا غريبا او غير سويّ.‏ فالجنس الفاسد ادبيا هو المهين،‏ المخزي،‏ والمؤذي.‏ وبالمحافظة على عذراويتكم،‏ تحمون صحتكم،‏ خيركم العاطفي،‏ وأهمّ من كل شيء،‏ علاقتكم باللّٰه.‏

أما كيف يستطيع الحدث ان يفعل ذلك فسيكون موضوعا لمقالات مقبلة.‏

‏[الحاشية]‏

a الكلمة اليونانية المنقولة الى «عذراء» في الكتاب المقدس تنطبق على الذكور والٕاناث على السواء.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

هنالك الكثير من التفاخر والكذب في ما يتعلق بالمغامرات الجنسية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة