مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏٧ ص ٣-‏٤
  • النساء —‏ هل يجري احترامهنَّ اليوم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • النساء —‏ هل يجري احترامهنَّ اليوم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • النساء —‏ محترمات في البيت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • ماذا يخبئ المستقبل للنساء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • محترمة ومكرَّمة في عيني اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • النساء في الهند —‏يتَّجهن الى القرن الـ‍ ٢١
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏٧ ص ٣-‏٤

النساء —‏ هل يجري احترامهنَّ اليوم؟‏

لماذا يُثار هذا السؤال؟‏ قد يسأل بعض الذكور المندهشين.‏ ولكن عندما نتفحص معاملة النساء طوال التاريخ،‏ وفي الوقت الحاضر في كل العالم،‏ تعطينا اسئلة بسيطة قليلة مفتاح الجواب.‏

في العلاقات البشرية،‏ مَن كانوا بشكل رئيسي الضحايا ومَن كانوا الظالمين؟‏ مَن ضُربوا اولا في الزواج؟‏ الرجال ام النساء؟‏ مَن اغتُصبوا في اوقات السلم والحرب؟‏ مَن كانوا الضحايا الرئيسيين للاساءة الجنسية الى الاولاد؟‏ الصبيان ام البنات؟‏ مَن جعلتهم القرارات التي صنعها الانسان عضوا ادنى في المجتمع؟‏ مَن حُرموا حق التصويت؟‏ مَن كانت لديهم فرصة محدودة للتعلُّم؟‏ الرجال ام النساء؟‏

يمكن ان يكون هنالك المزيد من الاسئلة،‏ إلا ان الوقائع تتكلم لنفسها.‏ وفي كتابها نتمنى ان تكوني امّا لمئة ابن،‏ المؤسَّس على اختباراتها في الهند،‏ تكتب إليزابيث بوميلر:‏ «المرأة الهندية ‹النموذجية،‏› التي تمثل ٧٥ في المئة من الاربعمئة مليون امرأة وبنت في الهند،‏ تعيش في قرية.‏ .‏ .‏ .‏ ولا يمكنها ان تقرأ ولا ان تكتب،‏ على الرغم من انها ترغب في ذلك،‏ ونادرا ما تنتقل اكثر من عشرين ميلا (‏٣٠ كلم)‏ من مكان ولادتها.‏» وعدم المساواة هذا في التعليم هو مشكلة ليس فقط في الهند بل في كل العالم.‏

وفي اليابان،‏ كما في بلدان اخرى كثيرة،‏ لا يزال التفاوت موجودا.‏ واستنادا الى الكتاب السنوي اساهي لسنة ١٩٩١،‏ فإن عدد التلامذة الذكور في المقررات التعليمية الجامعية للسنوات الاربع هو ٠٠٠‏,٤٦٠‏,١ في حين ان عدد الاناث هو ٠٠٠‏,٦٠٠.‏ ودون شك،‏ ان النساء في كل انحاء العالم يمكن ان يعطين الدليل على فرصهنَّ الادنى في حقل التعليم.‏ ‹التعليم للصبيان› هو الموقف الذي وجب ان يواجهنه.‏

في كتابها الاخير رد الفعل المعاكس —‏ الحرب غير المعلَنة ضد النساء الاميركيات،‏ تطرح سوزَن فالودي بعض الاسئلة الملائمة بشأن مكانة النساء في الولايات المتحدة.‏ «اذا كانت النساء الاميركيات مساويات الى حد بعيد للرجال،‏ فلماذا يمثِّلن ثلثي كل الراشدين الفقراء؟‏ .‏ .‏ .‏ ولماذا لا يزال من المرجح اكثر من الرجال ان يعشن في مساكن فقيرة ولا ينلن تأمينا صحيا،‏ ويكون احتمال عدم نيلهن معاش التقاعد مضاعفا؟‏»‏

والنساء عموما هنَّ مَن عانين اكثر.‏ فهنَّ اللواتي كنَّ هدفا رئيسيا للاهانات،‏ الشتائم،‏ التحرُّش الجنسي،‏ وعدم الاحترام على ايدي الرجال.‏ واساءة المعاملة هذه لا تقتصر ابدا على ما يُدعى البلدان النامية.‏ لقد جمعت مؤخرا لجنة مجلس الشيوخ القضائية في الولايات المتحدة تقريرا عن العنف ضد النساء.‏ فكشف بعض الوقائع الصادمة.‏ «كل ٦ دقائق تُغتصب امرأة؛‏ كل ١٥ ثانية تُضرب امرأة.‏ .‏ .‏ .‏ ما من امرأة في مأمن من جريمة العنف في هذا البلد.‏ ومن النساء الاميركيات العائشات اليوم،‏ ثلاث من اربع يكنَّ ضحايا جريمة عنف واحدة على الاقل.‏» وفي سنة واحدة،‏ من ثلاثة الى اربعة ملايين امرأة جرت الاساءة اليهن من قبل ازواجهن.‏ وهذه الحالة التي يُرثى لها هي التي ادَّت الى مقدمة قانون العنف ضد النساء لسنة ١٩٩٠.‏ —‏ تقرير مجلس الشيوخ،‏ قانون العنف ضد النساء لسنة ١٩٩٠.‏

فدعونا الآن نتفحص بعض الحالات التي فيها احتملت النساء عدم الاحترام من الرجال حول العالم.‏ ثم في المقالتين الاخيرتين في هذه السلسلة،‏ سنناقش كيف يمكن ان يظهر الرجال والنساء الاحترام المتبادل في كل مسالك الحياة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة