مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏١٠ ص ٣-‏٤
  • الجنس البشري يتوق الى عالم جديد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجنس البشري يتوق الى عالم جديد
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ايّ نوع من العالم الجديد؟‏
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحرب النووية؟‏
    مواضيع أخرى
  • هل يمكن للبشر ان يجلبوا سلاماً وأمناً دائمين؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • عالم جديد —‏ هل سيأتي يوما ما؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الحرب النووية:‏ مَن هم مصدر التهديد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏١٠ ص ٣-‏٤

الجنس البشري يتوق الى عالم جديد

لم يكن التوق الى عالم جديد قط اعظم مما هو عليه الآن.‏ فالعقود الثمانية الماضية من الحروب،‏ المشاغبات،‏ المجاعات،‏ الاوبئة،‏ الجريمة،‏ والتلوث كانت كابوسا.‏ والبشرية تريد ان تستيقظ الى عالم جديد من السلام.‏ واستجابة لهذه الرغبة،‏ بدأ قادة العالم يتحدثون عن خلق عالم كهذا.‏

لا شك انكم سمعتم او قرأتم خطابات ألقاها رجال بارزون يعلنون ان عالما جديدا يلوح في الافق.‏ قال رئيس الولايات المتحدة جورج بوش في خطاب في ايلول ١٩٩١:‏ «الليلة،‏ اذ ارى مسرحية الديمقراطية تتجلَّى تدريجيا حول الكرة الارضية،‏ ربما —‏ ربما نحن قريبون من هذا العالم الجديد اكثر من ايّ وقت مضى.‏»‏

وكدليل على ان عالما جديدا هو قريب،‏ يشير قادة العالم الى نهاية الحرب الباردة بين امم الكتلة الشرقية والكتلة الغربية.‏ وفي الواقع،‏ يشعر العالم بشيء من الراحة اذ يجري تنفيذ برامج نزع السلاح.‏ وتخفيض الاسلحة النووية يقوِّي رجاء اشخاص كثيرين بعالم جديد من السلام والامن.‏

وفي نيسان من هذه السنة،‏ اعلن جورج مَڠي،‏ وكيل وزير الخارجية خلال ادارة رئيس الولايات المتحدة الراحل جون ف.‏ كنيدي:‏ «لدينا الآن الفرصة —‏ وفي الواقع،‏ الضرورة —‏ لصياغة مخطط لنظام عالمي جديد مؤسَّس على مفاهيم امنية جديدة.‏» وأضاف:‏ «ان الرجاء الواعد اكثر بالخير لنظام عالمي جديد ناجح يكمن،‏ كما أعتقد،‏ في تقوية روابط المجتمع الدولي.‏»‏

وقال مَڠي ان توقيف فرنسا للاختبارات النووية حتى نهاية سنة ١٩٩٢ هو «محاولة لاقناع القوى النووية الاخرى بأن تحذو حذوها.‏» وأشار ايضا الى «المبادرات [الروسية] في تقليل مصانع الاسلحة النووية والتنحِّي عن الوضع الحرج للاستعداد المتعلِّق بالعمليات الحربية للقوات النووية الاستراتيجية.‏»‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ في اجتماع لقادة العالم في لندن في تموز ١٩٩١،‏ اعلن سبعة منهم ان تكتُّل حرب الخليج العربي «اثبت قدرة المجتمع الدولي على العمل معا ‹لردّ السلام والامن الامميين ولحلّ النزاع.‏›»‏

ايّ نوع من العالم الجديد؟‏

كل ذلك يبدو مشجِّعا.‏ ولكن اسألوا نفسكم،‏ ايّ نوع من العالم الجديد ترجو الامم ان تخلق؟‏ هل هو عالم خالٍ من الاسلحة،‏ خالٍ من الحرب؟‏

يجيب مَڠي:‏ «يجب ان تحتفظ اميركا بقوة مسلَّحة كافية للقيام بدورها في ايّ جهد عسكري موحَّد مستقبلي،‏ او للفوز اذا كانت الحرب محتومة.‏» وهكذا لا يؤيد قادة العالم النزع الكامل للسلاح،‏ ولا يستبعدون الجهد العسكري اذا كانت،‏ كما قال مَڠي،‏ «الحرب محتومة.‏» ولا تقدر الحكومات ان تعد بعالم جديد خالٍ من الحرب.‏ وهي تعرف،‏ على نحو واقعي،‏ انها لا تقدر ان تخلق عالما كهذا.‏

على سبيل المثال،‏ تأملوا في ما حدث.‏ تحت العنوان «النظام العالمي الجديد» في عدد ١٧ ايار ١٩٩٢ من نيويورك تايمز،‏ كتب المحرِّر انطوني لُويس:‏ «اذ شاهدتُ صور التلفزيون لقذائف تسقط على [ساراجيڤو،‏ البوسنة والهَرْسك،‏] ولمدنيين مجتمعين بخوف،‏ فكَّرت ان المدنية لم تتقدَّم منذ سقوط القنابل النازية على روتردام.‏ فيا له من نظام عالمي جديد!‏»‏

ومع ذلك،‏ بالاضافة الى ازالة الحرب،‏ هنالك مشاكل اخرى كثيرة يلزم حلّها بغية خلق عالم جديد يجلب الاكتفاء.‏ تأملوا في التلوث الخفي الذي يفسد ببطء هواءنا،‏ ارضنا،‏ وبحارنا؛‏ عصابات الجريمة ومنظمات بيع المخدِّرات ذات النفوذ التي تسلب الملايين ممتلكاتهم وصحتهم؛‏ الاتلاف المفرط للغابات المطيرة الذي يساهم في تحاتّ التربة ويقود اخيرا الى الفيضانات التي تتلف الغلال.‏

وعلاوة على ذلك،‏ فإن امراضا جسدية رهيبة لا تزال تنتظر العلاجات،‏ بما فيها اعتلال القلب،‏ السرطان،‏ الأيدز،‏ ابيضاض الدم،‏ والسكَّري.‏ وماذا عن مشاكل الفقر،‏ التشرد،‏ النقص في الطعام والماء،‏ سوء التغذية،‏ الاميَّة،‏ واستنفاد طبقة الاوزون؟‏ وفي الواقع،‏ ان اللائحة تستمر وتستمر.‏ فهذه المشاكل الخطرة هي مثل كومة من القنابل الموقوتة التي تتكتك.‏ ويجب ان يعطِّلها الانسان الآن قبل ان تنفجر في سلسلة متصلة من الكوارث التي يمكن ان تقود الى انقراضه.‏ فهل بامكانه تأسيس عالم جديد في الوقت المناسب لفعل ذلك؟‏

لسنوات تعمل المنظمات والمؤتمرات بكد لمعالجة مشاكل الارض.‏ ومع ذلك،‏ لم تتصعَّد المشاكل فحسب بل تطوَّرت مشاكل احدث وأكثر تعقيدا.‏ فهل يعني عدم قدرة الانسان على حلّ هذه انَّ توق الجنس البشري الى عالم جديد سلمي آمن هو بلا جدوى؟‏ يمكننا بثقة ان نجيب كلا!‏ من فضلكم،‏ تأملوا في سبب قولنا ذلك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة