مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٥ ص ١٠-‏١١
  • الحياة عطية يجب ان نعزَّها

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحياة عطية يجب ان نعزَّها
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ما رأي الكتاب المقدس في الاجهاض؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • منح الاولاد ما يحتاجون اليه
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • حبَل المراهقات —‏ ماذا ينبغي للفتاة ان تفعل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٥ ص ١٠-‏١١

الحياة —‏ عطية يجب ان نعزَّها

كم كانت عطية رائعة،‏ عندما منح يهوه اللّٰه امتياز انجاب الاولاد للعائلة البشرية!‏ طفل جميل يأتي لتستقبله الاذرع المنتظرة لزوجين سعيدين يُحبّ احدهما الآخر وعلى استعداد ليُعزَّا ويعتنيا بثمرة اتحادهما الزوجي الصغيرة هذه.‏ وعندما تبزغ حياة الولد لا ينتظر العائلة سوى الفرح.‏

لكنَّ خطية آدم وحواء جلبت عواقب مأساوية للاطفال المولدين للجنس البشري.‏ ونتيجة للخطية،‏ ابتُليت امُّنا الاولى بالكرب والالم الجسدي وهي تلد الاولاد.‏ وبيئة الاثم التي اتى اليها نسلهما جعلت تربية الاولاد تحديا كبيرا.‏ لذلك،‏ في العالم المعقَّد لزمننا،‏ ليس مدهشا ان يُواجَه الحَبَل بولد في الغالب بكل شيء سوى الفرح.‏ ولكن ما هي نظرة الخالق الى غير المولود؟‏ هل تغيَّرت مع تغيُّر التيارات الادبية؟‏ بالتأكيد لا.‏ فنظرته الى اولاد العالم غير المولودين واهتمامه بهم لم يتغيَّرا.‏

توضح الاسفار المقدسة انه داخل الام ينمو انسان فريد ومستقل.‏ والحياة تبتدئ عند الاخصاب.‏ والولادة الى العالم انما تُظهر للانسان الولدَ الذي كان اللّٰه قد رآه.‏ ويتكلم حزقيال عن «كل فاتح رحم.‏» (‏حزقيال ٢٠:‏٢٦‏)‏ ويصف ايوب «ابواب بطن امي،‏» ويدعو الاسقاط «(‏اولادا)‏ لم يروا نورا.‏» —‏ ايوب ٣:‏١٠،‏ ١٦‏.‏

لاحظوا اعتبار يهوه اللّٰه الرقيق للحياة المرهفة وهي تنمو في الرحم.‏ قال لارميا:‏ «قبلما صوَّرتك في البطن عرفتك وقبلما خرجتَ من الرحم قدَّستك.‏» (‏ارميا ١:‏٥‏)‏ وقال داود:‏ «لم تختفِ عنك عظامي حينما صُنعتُ في الخفاء ورُقمتُ في اعماق الارض.‏ رأت عيناك اعضائي.‏» (‏مزمور ١٣٩:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ويدعو ايوب اللّٰه «صانعي في البطن،‏» الذي «صوَّرنا .‏ .‏ .‏ في الرحم.‏» —‏ ايوب ٣١:‏١٥‏.‏

ولكن ماذا عن اهتمام اللّٰه بالام المنتظرة مولودا اليائسة التي لا تريد الولد؟‏ اكثر من كل الاشخاص،‏ يدرك الخالق المسؤوليات الثقيلة للابوَّة.‏ واذا اختارت الام المنتظرة مولودا،‏ على الرغم من انها في ظروف صعبة،‏ ان تُبقي طفلها بسبب الاحترام للمطالب الالهية،‏ أفلا يبارك قرارها؟‏ والوالدة على نحو لائق يمكن ويجب ان تصلِّي من اجل مساعدته في تربية ولد سعيد.‏ وفي صفحات كلمته،‏ اعطى اللّٰه افضل نصيحة متوافرة عن تربية الاولاد.‏ وتطبيق مبادئ الكتاب المقدس في الحياة العائلية يؤدي الى نتائج مباركة.‏ فأفراح ومكافآ‌ت تربية اولاد اتقياء تفوق اية تضحيات تُصنع في هذا السبيل،‏ كما يمكن ان تثبت ذلك اية ام فخورة.‏

هل ينظر يهوه الى الامور بطريقة مختلفة اذا كان الطفل ثمرة الاغتصاب او العلاقات المحرَّمة لسفاح القربى؟‏ على الرغم من ان هذا العمل ضد الام هو اجرامي،‏ فالطفل ليس ملوما.‏ وإنهاء حياته انما هو ردّ على عمل عنيف بآ‌خر.‏ وبالتأكيد يدرك يهوه الجرح العاطفي الذي يختبره ضحايا كهؤلاء ويمكن ان يساعد الام والولد على مواجهة العاقبة بطريقة متزنة.‏

وماذا اذا اخبر الطبيب المرأة الحبلى بأن حمل ولدها كاملَ مدة الحبل يمكن ان يعرِّض حياتها للخطر؟‏ ذكر الدكتور ألان ڠوتماخر:‏ «من الممكن اليوم لكل مريضة تقريبا ان تجتاز فترة الحبل وهي حية،‏ إلا اذا عانت مرضا مميتا كالسرطان او اللوكيميا،‏ واذا كان الامر كذلك،‏ فمن غير المرجح ان يطيل الاجهاض حياتها،‏ ومن غير المرجح اكثر ايضا ان ينقذها.‏» وتذكر دائرة المعارف الاميركية:‏ «بما ان معظم النساء يمكن ان يجتزن فترة الحبل بأمان حتى ولو عانين مشاكل طبية خطيرة،‏ قليلة هي عمليات الاجهاض التي يلزم اجراؤها لحماية صحة الام.‏ فمعظم عمليات الاجهاض يجري السعي اليها لتجنب حيازة ولد.‏» لذلك فإن حالات كهذه نادرة جدا.‏ ولكن اذا حدث ذلك وقت الولادة،‏ فعندئذ لا بد ان يختار الوالدون بين حياة الام وتلك التي للولد.‏ فالقرار قرارهم.‏

وهل يثير الغرابة ان يضع خالق الحياة خطوطا ارشادية واضحة حول استعمال قوانا التناسلية؟‏ في نظره،‏ ان إبداء حياة لا ينوي المرء الاعتناء بها هو خطية،‏ تماما كما ان إنهاء الحياة خطية.‏

طبعا،‏ سيستمر الجدل حتى نهاية هذا النظام.‏ ولكن في ما يتعلق بخالق الحياة،‏ يهوه اللّٰه،‏ بالاضافة الى اولئك الذين يعزُّون شرائعه،‏ ليس هنالك جدل على الاطلاق.‏ فالحياة ثمينة —‏ عطية يجب رعايتها وإعزازها من بدايتها تماما.‏

النظر الى الاجهاض بطريقة اللّٰه

ماذا عن الشابة التي تحبل بولد خارج نطاق الزواج وهي غير مستعدة كليا للأمومة؟‏ هل يُسمَح لها بانجاب طفل الى العالم؟‏ ان مشاعر اللّٰه نحو الطفل لا تتغيَّر لمجرد ان امه تصرفت بطريقة غير حكيمة وغير ادبية.‏ ويمكن لولادة طفل ان تساعد فعلا امه على ادراك النتائج الطبيعية لفسادها الادبي وهكذا تطبع في ذهنها حكمة شرائع اللّٰه.‏ وازالة الدليل على عملها الجنسي المحرَّم يمكن ان تتركها بألم الشعور بالذنب،‏ او يمكن ان تشجعها على القيام بمزيد من الاعمال الفاسدة ادبيا.‏

وإن لم يكن هنالك اب ليشترك في الحِمْل،‏ فلن تكون تربية الولد سهلة.‏ ولكنَّ العلاقة القوية بأبينا السماوي يمكن ان تزود الام بالقوة،‏ الدعم،‏ والارشاد الادبي والعاطفي لفعل ذلك.‏ وقد زوَّد ايضا الجماعة المسيحية لكي تساعد على التخفيف من عبء الوالدات المتوحِّدات.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة