مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٦ ص ١٢-‏١٤
  • ما القول في قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما القول في قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عندما يقضي الناس الوقت في التجمعات البطَّالة
  • نزعة الى الأذى وعنف
  • افضل استخدام للوقت
  • بدائل سليمة
  • دينة تقع في المشاكل
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • كيف اقضي وقتا طيبا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • دِينة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٦ ص ١٢-‏١٤

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

ما القول في قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة؟‏

مراكز التسلية للألعاب التلفزيونية،‏ مطاعم الأطعمة السريعة التحضير،‏ زوايا الشوارع،‏ المتاجر المحلية التي تعمل ساعات طويلة —‏ في الأحياء الغنية والفقيرة على السواء —‏ صارت اماكنَ تجمُّع حيث يقضي الاحداث الوقت في التجمعات البطَّالة.‏

والمراكز التجارية هي بشكل خصوصي اماكن شعبية للتجمعات البطَّالة في الولايات المتحدة.‏ فهناك غالبا ما يمكن رؤية فرق من الاحداث يطوفون لساعات.‏ «ستكون المتاجر دائما مكانا للذهاب اليه،‏» تدَّعي مراهقة،‏ «لأن هنالك الكثير جدا من الأمور التي تحدث،‏ وهنالك دائما شيء ليلفت انتباهكن —‏ كالصبيان!‏»‏

ما من متجر قريب؟‏ اذًا ستكون ساحةٌ خاليةٌ او زاوية شارع كافية.‏ تقول تاري البالغة ١٥ سنة من العمر:‏ «نقود صديقاتي وأنا الى بعض مواقف السيارات الكبيرة في متنزَّه قريب،‏ نجلس على اغطية محرِّكات سياراتنا ونتكلَّم لساعات.‏» —‏ مجلة المراهق،‏ ايلول ١٩٩٠.‏

طبعا،‏ ليس هنالك شيء جديد حقا بشأن قضاء الوقت في تجمعات بطَّالة.‏ فالكتاب المقدس يخبر عن اشخاص في الأزمنة الباكرة كانوا يجتمعون في الأماكن العامة و«لا يتفرَّغون لشيء آخر إِلَّا لأنْ يتكلَّموا او يسمعوا شيئا حديثا.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢١‏)‏ ولكن لماذا هذه التسلية شائعة جدا بين الاحداث اليوم؟‏

بحسب كتاب المراهق،‏ بواسطة ف.‏ فيليپ رايس،‏ فإن المراهقين «يصيرون مدركين بشكل متزايد لحاجاتهم الى الانتماء الى فريق.‏ ويريدون ان يحبَّهم نظراؤهم.‏» وهكذا،‏ يبدو ان قضاء الوقت في تجمعات بطَّالة مع الأصدقاء يسدّ الحاجة الى الرفقة والدعم.‏

ويرى احداث آخرون ذلك كمجرد طريقة لمحاربة الضجر.‏ توضح الحدثة ميشيل:‏ «مضجر هو الجلوس في البيت ليلا.‏ فأنتم تريدون ان تخرجوا وتلهوا لأنكم إنْ لم تفعلوا ذلك فستقضون امسية مُضجرة.‏» ويدَّعي إد البالغ ست عشرة سنة ان قضاء الوقت في تجمعات بطَّالة هو «شيء لفعله ويبعدكم الى حدّ ما عن المشاكل.‏» ولكن هل يفعل ذلك حقا؟‏

عندما يقضي الناس الوقت في التجمعات البطَّالة

لا يدين الكتاب المقدس قضاء وقت طيب مع الأصدقاء.‏ ومع ذلك فهو يحذِّر:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَرّ.‏» (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ والآن،‏ كم من الاحداث الذين يقفون عبثا في زوايا الشوارع يمكن ان يُقال انهم اشخاص حكماء —‏ لديهم احترام حقيقي لمبادئ الكتاب المقدس؟‏ قد لا يكونون بالضرورة مثيري مشاكل،‏ لكنَّ فريقا كبيرا من الاحداث الضجرين الذين لا يجري الاشراف عليهم مع الكثير من الوقت غير المستخدَم بطريقة مفيدة يمكن ان ينتج المشاكل بسهولة.‏

لهذا السبب لا يتكلَّم الكتاب المقدس بطريقة ايجابية عن قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة.‏ تأملوا في الوقت الذي زار فيه الرسول بولس وسيلا مدينة تسالونيكي.‏ فمقاومو الرسالة المسيحية «اتخذوا رجالا اشرارا من (‏بطَّالي ساحة)‏ السوق [«المتسكِّعين العديمي القيمة،‏» الترجمة الانكليزية الحديثة‏] وتجمعوا وسجسوا المدينة.‏» (‏اعمال ١٧:‏٥‏)‏ وبحسب قاموس ڤاين التفسيري لكلمات العهدين القديم والجديد،‏ كان بطَّالو ساحة السوق هؤلاء افرادا «يتردَّدون الى الأسواق،‏ وبالتالي يتهادون عبثا.‏» يبدو ذلك مألوفا؟‏ على اية حال،‏ كان لدى هؤلاء البطَّالين على الأرجح القليل او لا شيء من الاهتمام برسالة بولس،‏ ولكن بعدم حيازة شيء افضل ليفعلوه،‏ كان يمكن اغراؤهم بسهولة ليُخِلُّوا بالامن.‏

نزعة الى الأذى وعنف

فكِّروا الآن في امكانية حدوث المشاكل عندما يجتمع فريق من الاحداث البطَّالين.‏ ليس ان احدا يخطِّط للعنف.‏ «ليس هنالك الكثير من الأمور التي تحدث،‏» يدَّعي حدث يبلغ ١٦ سنة من العمر اسمه كِن يقضي الوقت في تجمعات بطَّالة في موقف سيارات احدى المدارس.‏ «نجلس على سياراتنا ونخبر نكاتا غبية او نتكلَّم فقط عن المواعيد مع الجنس الآخر.‏» نعم،‏ لفترة من الوقت،‏ قد يُبقي الكلامُ الكثير الاستطرادِ عن الألعاب الرياضية،‏ الموسيقى،‏ والجنس الآخر كلَّ شخص متسلِّيا.‏ ولكن،‏ غالبا ما يتعب الاحداث بسرعة من مجرد التكلُّم.‏

يخبر الباحثان مِهالي تشيكسَنتْمِهالي ورِيد لارسون:‏ «تكرارا،‏ وصف [الاحداث] مناسبات [قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة] هذه بعبارات ‹الكينونة مشاكسا،‏› الكينونة صاخبا،‏ شديد الحماسة،‏ وهائجا.‏ .‏ .‏ .‏ فهنالك شيء ما بشأن تفاعل النظراء الجماعي مما يجعل المشاكسة تحدث،‏ حتى اذا كان المراهقون الفرديون المتورطون غير ميَّالين الى ذلك.‏ .‏ .‏ .‏ وقد شملت اعمال المشاكسة القيادة صائحين،‏ إلقاء علب على افنية الناس،‏ والمشاجرات.‏» (‏الحرف المائل لنا.‏)‏ —‏ الكينونة مراهقا.‏

صحيح انكم ربما لا تكونون ميَّالين الى القيام بأمر احمق لمجرد ان اصدقاءكم يفعلون ذلك.‏ ولكن يمكن ان تضعوا نفسكم تحت ضغط هائل لفعل الشر اذا كنتم في وسط فاعلي الشر.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وحتى اذا امتنعتم عن الانضمام الى المشاكسة،‏ فإِن وجودكم هناك يمكن ان يعطي الآخرين الانطباع الخاطئ عنكم.‏ وهذا ما حصل مع حدثة اسمها دينة،‏ ابنة الأب الجليل العبراني يعقوب.‏

رُبِّيَت دينة لتكون عابدة ليهوه اللّٰه،‏ على الرغم من ان عائلتها عاشت في ارض كنعان —‏ ارض ملآنة شذوذا جنسيا وصنمية.‏ لذلك حاول ابوها،‏ يعقوب،‏ بكدّ ان يضع حدًّا للاتصال بالكنعانيين الفاسدين ادبيا بالنزول خارج مدينة شكيم وإقامة مخزون ماء منفصل.‏ (‏تكوين ٣٣:‏١٨؛‏ يوحنا ٤:‏١٢‏)‏ لكنَّ دينة «خرجت .‏ .‏ .‏ لتنظر بنات الأرض،‏» ربما قانونيا.‏ (‏تكوين ٣٤:‏١‏)‏ وربما نظرت دينة الى قضاء الوقت في تجمعات بطَّالة مع الكنعانيات كلهو غير مؤذٍ.‏ لكنَّ النساء الكنعانيات كانت لديهن سمعة كونهن يمارسن الاختلاط الجنسي.‏ لذلك عندما لاحظ رجل كنعاني اسمه شكيم دينة برفقة نساء كهؤلاء،‏ «اخذها واضطجع معها وأَذلَّها.‏» —‏ تكوين ٣٤:‏٢‏.‏

وبطريقة مماثلة،‏ فإن قضاء الوقت في تجمعات بطَّالة مع الجماعة الخاطئة يمكن ان يوقعكم في مشاكل حقيقية.‏ يتذكَّر حدث اسمه ليونارد انه على الرغم من واقع كونه تربَّى كمسيحي،‏ شرع في «قضاء الوقت في تجمعات بطَّالة مع جماعة متمرِّدة.‏ كنا نجول ونشرب الجعة معا —‏ على الرغم من انني لم اكن في السن القانونية.‏ وبعمر ١٨ سنة،‏ كنت ادخِّن الماريجوانا.‏»‏

افضل استخدام للوقت

وجدت احدى الدراسات ان ٤٤ في المئة من الاحداث الذين جرى استفتاؤهم قضوا ثلاث الى خمس ساعات او اكثر كل مرة زاروا فيها مركزا تجاريا؛‏ وقضى ١٤ في المئة ست ساعات.‏ ولكن عوضا عن تضييع الوقت في التصرف العديم الفائدة،‏ يفتدي الحدث الحكيم «الوقت لأن الأيام شريرة.‏» —‏ افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

وهل يتضرر عملكم المدرسي وأعمالكم اليومية المنزلية بسبب الوقت الذي تقضونه في اماكن التجمعات البطَّالة للمراهقين؟‏ وما القول في نشاطاتكم الروحية —‏ درسكم الشخصي للكتاب المقدس،‏ اجتماعاتكم المسيحية،‏ عمل شهادتكم للآخرين؟‏ هل تهملون مسؤوليات كهذه؟‏ عندما تكونون «مكثرين في عمل الرب،‏» ليس من المرجح ان يكون لديكم الكثير من الوقت لتكونوا بطَّالين.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏.‏

بدائل سليمة

الاستجمام هو جزء مهم من الحياة.‏ (‏جامعة ٣:‏٤‏)‏ لكنَّ قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة ليس الطريقة الوحيدة لقضاء وقت طيب.‏ «اتمتع بوحدتي،‏» تقول شابة اسمها لوسي.‏ «احب القراءة،‏ وقد ساعدني ذلك على تطوير اهتمام بالتاريخ،‏ الثقافة،‏ واللغة الأجنبية.‏ انني ازور المتاحف وصالات العرض الفنية،‏ اخيط وأطهو.‏ وأتمتع ايضا بالرسم وكتابة الرسائل،‏ حتى انني اجرِّب القليل من الشعر بين حين وآخر.‏» لا،‏ ان الكينونة وحيدا لا يجب ان تكون مضجرة.‏

وقد تكون عائلتكم مصدرا آخر للاستجمام المفيد.‏ والآن،‏ قبل ان ترفضوا هذه الفكرة،‏ أَصغوا الى شاب اسمه جاك.‏ يتذكَّر:‏ «كان لدى والديَّ دائما شيء مخطَّط لنفعله.‏ فكنا نذهب للتزلج على الجليد والتزلج على عجلات؛‏ كنا نذهب الى المتنزَّهات،‏ حدائق الحيوانات،‏ والمتاحف.‏ وحتى تنظيف الفناء او البيت كان لهوا عندما كنا نقوم به كعائلة.‏» ربما توقفت عائلتكم تدريجيا عن عادة القيام بالأمور معا.‏ وإذا كان الأمر كذلك،‏ فلمَ لا تتأملون في بعض الأفكار من اجل نزهة عائلية؟‏ فقد تتمتعون بها اكثر مما توقعتم!‏

لا يعني ذلك انكم لا تستطيعون ان تتمتعوا بمعاشرة النظراء —‏ بما في ذلك الأوقات التي فيها تنهمكون في مجرد محادثة مبهجة او تستريحون معا فقط.‏ ولكن كونوا انتقائيين في اختياركم للأصدقاء.‏ يقول شاب اسمه انْرِيكِه:‏ «كنت اقضي الوقت في تجمعات بطَّالة مع احداث عالميين،‏ ولكن حالما نذرت حياتي لأخدم يهوه،‏ عاشرت الاحداث في الجماعة.‏ فكنا نذهب في عمل الكرازة معا،‏ نلعب بالكرة معا —‏ حاولت ان افعل قدر ما استطيع معهم.‏»‏

وكانت شَليس على نحو مماثل تقضي الوقت في تجمعات بطَّالة مع الجماعة الخاطئة.‏ تتذكَّر عن اصدقائها السابقين:‏ «افتقرت حياتهم الى القصد والتوجيه.‏ ولزمني وقت لأنفصل عنهم،‏ ولكن عندما فعلت ذلك،‏ أحطْتُ نفسي بعشراء جياد.‏ وحينئذ فقط تقدَّمتُ روحيا.‏»‏

وهكذا في حين ان قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة قد يكون لهوا او حتى مثيرا في بعض الأحيان،‏ فهو لن يساعدكم روحيا،‏ ومن المرجح اكثر ان يضرَّكم.‏ فكونوا اذكياء.‏ وجِدوا طرائق افضل لاستخدام وقتكم.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

هل قضاء الوقت في التجمعات البطَّالة هو افضل استخدام لوقتكم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة