مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٨/‏١٠ ص ١٠-‏١٣
  • الوقاية في البيت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الوقاية في البيت
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شرائع ادبية
  • رأس عائلة محب
  • مكان آمن عاطفيا
  • أَوقفوا دورة الإساءة
  • نهاية الإساءة
  • المحبة والعدل في وجه الشر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • اعتقادات خاطئة شائعة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الجروح المخفية للاساءة الى الاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • كيف تحمي اولادك
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٨/‏١٠ ص ١٠-‏١٣

الوقاية في البيت

كانت مونيك في التاسعة من العمر عندما ابتدأ يسيء اليها.‏ فقد بدأ يراقبها سرًّا فيما كانت تخلع ثيابها؛‏ ثم بدأ يأتي الى غرفتها في الليل ويلمس الأماكن الحساسة لديها.‏ وعندما كانت تقاومه،‏ كان يغضب.‏ حتى انه هاجمها في احدى المرات بمطرقة ورماها على الدرج.‏ وتتذكر مونيك:‏ «لم يصدِّقني احد» —‏ حتى ولا امها.‏ وكان المسيء زوج ام مونيك.‏

ليس الغريب المتستِّر بمعطفه،‏ المنعزل المترصِّد بين الشجيرات،‏ هو الذي يشكِّل التهديد الأعظم على الأولاد.‏ انه عضو في العائلة.‏ فالأغلبية الساحقة من الإساءات الجنسية تحدث في البيت.‏ فكيف يمكن جعل البيت اكثر مقاوَمة للإساءة؟‏

في كتابه مذبحة الأبرياء،‏ يفحص المؤرخ الدكتور ساندر ج.‏ براينر الدليل على الإساءة الى الأولاد في خمسة مجتمعات قديمة —‏ مصر،‏ الصين،‏ اليونان،‏ روما،‏ وإسرائيل.‏ ويستنتج انه في حين كانت الإساءة موجودة في اسرائيل،‏ فقد كانت نادرة نسبيا بالمقارنة مع الحضارات الأربع الأخرى.‏ ولماذا؟‏ بخلاف جيرانهم،‏ تعلَّم الناس في اسرائيل احترام النساء والأولاد —‏ نظرة مستنيرة يدينون بها للأسفار المقدسة.‏ وعندما طبَّق الإسرائيليون الشريعة الإلهية في الحياة العائلية،‏ حالوا دون وقوع اساءة الى الأولاد.‏ وتحتاج عائلاتُ اليوم الى هذه المقاييس الطاهرة والعملية اكثر من ايّ وقت مضى.‏

شرائع ادبية

هل لشريعة الكتاب المقدس تأثير في عائلتكم؟‏ مثلا،‏ تقول لاويين ١٨:‏٦‏:‏ «لا يقترب انسان الى قريب جسده ليكشف عورته.‏ انا الرب.‏» وبشكل مشابه،‏ تفرض الجماعة المسيحية اليوم شرائع قوية ضد كل اشكال الإساءة الجنسية.‏ وكل من يسيء جنسيا الى ولد يتعرَّض لخطر الفصل،‏ الطرد من الجماعة.‏a —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

يجب على كل العائلات ان تعرف وتراجع شرائع كهذه معا.‏ تحث تثنية ٦:‏٦،‏ ٧‏:‏ «ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك (‏واغرسها في ابنك)‏ وتكلَّم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.‏» وغرْس هذه الشرائع يعني اكثر من وعظ اولادكم بعض المرات.‏ انه يشمل مناقشة منتظمة فيها اخذ ورَدّ.‏ ومن وقت الى آخر،‏ يحسن بالأم والأب كليهما ان يعيدا تأكيد دعمهما لشرائع اللّٰه حول سفاح القربى والدواعي الحبية لهذه الشرائع.‏

وقد تستعملون ايضا قصصا كقصة ثامار وأمنون،‏ ولدَي داود،‏ لتُظهروا لأولادكم انه في المسائل الجنسية هنالك حدود لا احد —‏ حتى ولا الأقرباء الاحمّاء —‏ يجب ان يتعداها على الإطلاق.‏ —‏ تكوين ٩:‏٢٠-‏٢٩؛‏ ٢ صموئيل ١٣:‏١٠-‏١٦‏.‏

ويمكن اظهار الاحترام لهذه المبادئ حتى في ترتيبات العيش العملية.‏ ففي بلد شرقي،‏ اظهرت الأبحاث ان الكثير من سفاح القربى يحدث في عائلات ينام فيها الأولاد مع والديهم حتى عندما لا تكون هنالك حاجة اقتصادية الى ذلك.‏ وبشكل مشابه،‏ من غير الحكمة عموما ان يشارك الإخوةُ الأخواتِ في السرير او الغرفة فيما يكبرون،‏ اذا كان من الممكن تجنُّب ذلك.‏ وحتى عندما تكون ظروف العيش الضيِّقة واقعَ الحياة،‏ يحسن بالوالدين ان يستعملوا التمييز الجيد في تقرير مكان نوم كل عضو في العائلة.‏

وتمنع شريعة الكتاب المقدس السكر،‏ ملمِّحة الى انه قد يقود الى الانحراف.‏ (‏امثال ٢٣:‏٢٩-‏٣٣‏)‏ واستنادا الى احدى الدراسات،‏ اخبر نحو ٦٠ الى ٧٠ في المئة من ضحايا سفاح القربى ان والدهم المسيء كان يشرب عندما بدأت الإساءة.‏

رأس عائلة محب

يجد الباحثون ان الإساءة شائعة اكثر بين العائلات ذات الأزواج المستبدِّين.‏ فوجهة النظر المعتقَد بها على نحو واسع بأن النساء موجودات فقط لإشباع حاجات الذكور هي خاطئة حسب الأسفار المقدسة.‏ ويستعمل بعض الرجال هذا الرأي غير المسيحي لتبرير الالتفات الى الابنة من اجل ايّ شيء لا يمكنهم الحصول عليه من الزوجة.‏ وهذا النوع من المعاملة الظالمة يمكن ان يجعل النساء،‏ في هذه الظروف،‏ يفقدن اتزانهنَّ العاطفي.‏ حتى ان كثيرات يفقدن الدافع الطبيعي الى حماية اولادهنَّ.‏ (‏قارنوا جامعة ٧:‏٧‏.‏)‏ ومن ناحية اخرى،‏ وجدت احدى الدراسات انه عندما كان الآباء المدمنون على العمل يغيبون كثيرا عن المحيط المنزلي،‏ تطوَّرت احيانا الإساءة الجنسية بين الأم والابن.‏

وماذا عن عائلتكَ؟‏ هل تحمل كزوج دور الرأس محمل الجد،‏ ام انك تتنازل عنه لزوجتك؟‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ هل تعامل زوجتك بمحبة،‏ كرامة،‏ واحترام؟‏ (‏افسس ٥:‏٢٥؛‏ ١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ هل تأخذ وجهات نظرها بعين الاعتبار؟‏ (‏تكوين ٢١:‏١٢؛‏ امثال ٣١:‏٢٦،‏ ٢٨‏)‏ وماذا عن اولادك؟‏ هل تعتبرهم اعزاء في عينيك؟‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ ام تعتبرهم مجرد اعباء،‏ ويمكن استغلالهم بسهولة؟‏ (‏قارنوا ٢ كورنثوس ١٢:‏١٤‏.‏)‏ أزِلْ وجهات النظر المعوجَّة وغير المؤسسة على الأسفار المقدسة بشأن الأدوار العائلية في اسرتك،‏ وستجعلها مقاوِمة اكثر للإساءة.‏

مكان آمن عاطفيا

تقول شابة سندعوها ساندي:‏ «كانت عائلتي كلها قابلة للتعرُّض للإساءة.‏ فقد كانت منعزلة،‏ وكان كل عضو منعزلا عن الآخر.‏» فالانعزال،‏ القساوة،‏ والتكتُّم المفرط —‏ هذه المواقف الوخيمة العاقبة وغير المؤسسة على الأسفار المقدسة هي علامات فارقة في البيت حيث توجد الإساءة.‏ (‏قارنوا ٢ صموئيل ١٢:‏١٢؛‏ امثال ١٨:‏١؛‏ فيلبي ٤:‏٥‏.‏)‏ فاخلقوا للأولاد جوا منزليا آمنا عاطفيا.‏ فالبيت يجب ان يكون المكان حيث يشعرون بالبنيان،‏ حيث يشعرون بأنهم احرار في فتح قلوبهم والتكلُّم بحرية.‏

ويحتاج الأولاد ايضا احتياجا عظيما الى تعابير جسمانية عن المحبة —‏ المعانقة،‏ الملامسة اللطيفة،‏ مسك اليد،‏ الملاعبة.‏ فلا تبالغوا في ردّ فعلكم تجاه اخطار الإساءة الجنسية بكبح اظهارات المحبة هذه.‏ علِّموا اولادكم بالمودَّة والمدح الصريحين والحارَّين انهم ذوو قيمة.‏ تتذكَّر ساندي:‏ «كانت وجهة نظر امي ان توجيه ايّ اطراء الى ايّ شخص هو خطأ.‏ فذلك سيجعلك مغرورا.‏» وتحمَّلت ساندي على الأقل عشر سنين من الإساءة الجنسية في صمت.‏ فالأولاد الذين ليسوا آمنين بالمعرفة انهم افراد محبوبون ونافعون قد يكونون سريعي التأثُّر اكثر بمدحِ مسيء،‏ «مودَّته،‏» او تهديداته بسحبها.‏

وثمة مضاجع اولاد اساء جنسيا الى مئات الصبيان طوال فترة ٤٠ سنة اعترف ان الصبيان الذين كانت لديهم حاجة عاطفية الى صديق مثله شكَّلوا «افضل» الضحايا.‏ فلا تخلقوا حاجة كهذه في ولدكم.‏

أَوقفوا دورة الإساءة

تحت التجربة القاسية قال ايوب:‏ «قد كرهتُ حياتي،‏ لهذا أُطلق العنان لشكواي،‏ وأتحدث عن اشجاني في مرارة نفسي.‏» (‏ايوب ١٠:‏١‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وبشكل مماثل،‏ وجد والدون كثيرون انه بإمكانهم مساعدة اولادهم بمساعدة انفسهم.‏ لاحظت رسالة هارڤرد في الصحة النفسية مؤخرا:‏ «ان الروادع الاجتماعية القوية ضد تعبير الرجال عن الألم تُديم كما يظهر دورة الإساءة.‏» فيبدو ان الرجال الذين لا يعبِّرون ابدا عن ألمهم بشأن الإساءة الجنسية التي كانوا قد تعرَّضوا لها،‏ يُحتمل اكثر ان يصيروا هم انفسهم مسيئين.‏ ويخبر كتاب الولد الآمن ان معظم المتحرِّشين بالأولاد أُسيء اليهم جنسيا عندما كانوا اولادا لكنهم لم يحصلوا قط على المساعدة للشفاء.‏ وهم يعبِّرون عن ألمهم وغضبهم بالإساءة الى اولاد آخرين.‏b —‏ انظروا ايضا ايوب ٧:‏١١؛‏ ٣٢:‏٢٠‏.‏

وقد يكون الخطر على الأولاد اكبر ايضا عندما لا تتعلَّم الأمهات معالجة الإساءة الماضية.‏ مثلا،‏ يخبر الباحثون ان النساء اللواتي أُسيء اليهنَّ جنسيا عندما كنَّ فتيات صغيرات غالبا ما يتزوَّجن رجالا مسيئين الى الأولاد.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اذا لم تتعلَّم المرأة معالجة الإساءة الماضية،‏ يكون من المفهوم ان تجد صعوبة في مناقشة الإساءة مع اولادها.‏ وإذا حدثت اساءة،‏ فقد تكون لها قدرة اقل على تبيُّن الأمر واتخاذ اجراء ايجابي.‏ وعندئذ يدفع الأولاد ثمنا رهيبا لتواني الأم.‏

وهكذا،‏ قد تنتقل الإساءة من جيل الى الجيل التالي.‏ طبعا،‏ ان كثيرين من الأفراد الذين يختارون عدم مناقشة ماضيهم المؤلم يبدو انهم قادرون على تدبُّر امورهم حسنا الى حد كافٍ في الحياة،‏ وهذا امر يُمدَحون عليه.‏ لكنَّ الألم عند كثيرين اعمق،‏ وهم بحاجة فعلا الى بذل جهد مشترك —‏ ويشمل ذلك،‏ اذا اقتضى الأمر،‏ طلب مساعدة مختصة مؤهلة —‏ لشفاء جروح الطفولة الخطيرة هذه.‏ وهدفهم ليس التخبُّط في الإشفاق على النفس.‏ فهم يريدون ايقاف دورة الإساءة الى الأولاد المقرفة والمؤذية هذه التي تؤثر في عائلتهم.‏ —‏ انظروا استيقظ!‏ عدد ٨ تشرين الاول ١٩٩١،‏ الصفحات ٣ الى ١١‏.‏

نهاية الإساءة

يمكن للمعلومات المذكورة آنفا،‏ اذا طُبِّقَت كما ينبغي،‏ ان تساهم كثيرا في تقليل احتمالات الإساءة الى الأولاد في بيتكم.‏ لكن تذكَّروا ان المسيئين يعملون سرًّا،‏ يستغلّون الثقة،‏ ويستخدمون اساليب الراشدين مع اولاد ابرياء.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يبدو انه لا مفر من ان يفلت بعضهم من المعاقبة على جرائمهم التي تثير الاشمئزاز.‏

لكن كونوا على ثقة بأن اللّٰه يرى ما يفعلونه.‏ (‏ايوب ٣٤:‏٢٢‏)‏ وإن لم يتوبوا ويتغيَّروا،‏ فلن ينسى اعمالهم الدنيئة.‏ وسيفضحهم في وقته المعيَّن.‏ (‏قارنوا متى ١٠:‏٢٦‏.‏)‏ وهو سيصرُّ على تحقيق العدل.‏ ويعد يهوه اللّٰه بوقت فيه ‹يُستأصَل من الأرض› مثل هؤلاء الأشخاص الغادرين جميعا،‏ وفقط الودعاء واللطفاء الذين يحبون اللّٰه ورفيقهم الإنسان سيُسمح لهم بالبقاء.‏ (‏امثال ٢:‏٢٢؛‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٩-‏١٢‏)‏ ونحن نملك هذا الرجاء الرائع بعالم جديد بفضل ذبيحة يسوع المسيح الفدائية.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٦‏)‏ وعندئذ،‏ فقط عندئذ،‏ ستنتهي الإساءة الى الأبد.‏

في هذه الاثناء يجب ان نقوم بكل ما في وسعنا لحماية اولادنا.‏ فهم اعزاء جدا!‏ ومعظم الآباء يضعون فورا سلامتهم الشخصية في خطر ليحموا اولادهم الصغار.‏ (‏قارنوا يوحنا ١٥:‏١٣‏.‏)‏ وإذا لم نحمِ اولادنا،‏ فقد تكون النتائج مروِّعة.‏ وإذا حميناهم،‏ نعطيهم هدية رائعة —‏ طفولة بريئة وخالية من البؤس.‏ ويمكن ان يشعروا كما شعر صاحب المزمور الذي كتب:‏ «اقول للرب ملجإي وحصني الهي فأتكل عليه.‏» —‏ مزمور ٩١:‏٢‏.‏

a تحصل الاساءة الجنسية الى الولد عندما يستخدم شخص ولدا لإشباع رغباته او رغباتها الجنسية الخاصة.‏ وغالبا ما تشمل ما يدعوه الكتاب المقدس العهارة،‏ او پورنيا،‏ التي يمكن ان تتضمن مداعبة الأعضاء التناسلية،‏ الاتصال الجنسي،‏ والجنس الفموي او الشرجي.‏ وبعض اعمال الاساءة،‏ كمداعبة الثديين،‏ الاقتراحات الفاسدة ادبيا على نحو صريح،‏ اطلاع الولد على امور اباحية،‏ اختلاس النظر الشبقي،‏ التعرّي الفاضح،‏ قد تبلغ ما يدينه الكتاب المقدس بصفته ‹انحلالا خلقيا.‏› —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏،‏ ع‌ج؛‏ انظروا برج المراقبة،‏ عدد ١ تشرين الثاني ١٩٨٣،‏ «اكرموا الزواج الالهي،‏» الحاشية الثانية.‏

b في حين ان معظم المتحرِّشين بالأولاد أُسيء اليهم عندما كانوا اولادا،‏ فذلك لا يعني ان الإساءة تجعل الأولاد يصيرون مسيئين.‏ فأقل من ثلث الأولاد المساء اليهم يصيرون متحرِّشين بالأولاد.‏

قالت احدى اللواتي اجتزن اختبار سنين من سفاح القربى:‏ «الإساءة تقتل الأولاد،‏ تقتل ثقتهم،‏ حقهم في الإحساس بالبراءة.‏ لهذا السبب يجب حماية الأولاد.‏ لأنه عليَّ الآن ان أبني كامل حياتي من جديد.‏ فلماذا ندع اولادا اضافيين يفعلون ذلك؟‏»‏

فعلا لماذا؟‏

أَصغوا الى الأولاد!‏

في كولومبيا البريطانية،‏ كندا،‏ دقَّقت دراسة حديثة في مهن ٣٠ متحرِّشا بالأولاد.‏ وكانت النتائج مخيفة.‏ فقد اساء الـ‍ ٣٠ فردا الى ما مجموعه ٠٩٩‏,٢ ولدا.‏ ونصفهم تماما شغلوا مناصب مسؤولة —‏ معلِّمون،‏ رجال دين،‏ مديرون،‏ وعمَّال رعاية الطفل.‏ وكان احد المتحرِّشين،‏ طبيب اسنان في الـ‍ ٥٠ من العمر،‏ قد اساء الى ٥٠٠ ولد تقريبا طوال فترة ٢٦ سنة.‏

لكنَّ ذا ڠلوب اند ميل من تورونتو تلاحظ:‏ «في ٨٠ في المئة من الحالات،‏ انكر او قلَّل من شأن الإساءة قطاع او اكثر من المجتمع (‏بمن فيهم اصدقاء او زملاء المذنب،‏ عائلات الضحايا،‏ الأولاد الآخرون،‏ بعض الضحايا)‏.‏» ومن غير المدهش ان «يشير التقرير الى ان الإنكار وعدم التصديق يسمحان للإساءة بأن تستمر.‏»‏

شكا بعضُ الضحايا المسيئين.‏ لكنَّ «والدي الضحايا الصغار كانوا يرفضون تقبُّل ما يقوله اولادهم لهم،‏» كما تقتبس ذا ڠلوب اند ميل من التقرير قوله.‏ وبشكل مشابه،‏ اشارت مؤخرا مسؤولة حكومية في المانيا الى تقرير يقول ان ضحايا الإساءة الجنسية الى الأولاد يضطرون الى ان يفاتحوا الراشدين في قصتهم حتى سبع مرات قبل ان يصدِّقوهم.‏

‏«احصل على المساعدة الآن»‏

‏«اذا كنتَ رجلا ولك علاقة جنسية بأولاد،‏ فقد تقول لنفسك،‏ ‹يعجبها ذلك،‏› او ‹هو جلب على نفسه ذلك،‏› او ‹انا اعلِّمها الجنس.‏› انت تكذب على نفسك.‏ فالرجال الرجال حقا لا علاقة جنسية لهم بأولاد.‏ فإذا كان هنالك ايّ جزء منك يهتم حقا بأمر ذلك الولد،‏ فتوقَّف عن ذلك.‏ احصل على المساعدة الآن.‏» —‏ اعلان مقترَح للخدمات العامة،‏ كما هو مقتبَس في كتاب بالصمت يُغدر بهم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة