مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٢ ص ٢٠-‏٢١
  • ايّ نوع من الطلاق يكرهه اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ نوع من الطلاق يكرهه اللّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«لئلا تغدروا»‏
  • مثال اللّٰه
  • اختيار الطلاق
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • هل تكرم ترتيب اللّٰه للزواج؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • نظرة الكتاب المقدس الى الطلاق والهجر
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • هل يهوه راضٍ عن زواجك؟‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٢ ص ٢٠-‏٢١

وجهة نظر الكتاب المقدس

ايّ نوع من الطلاق يكرهه اللّٰه؟‏

‏«المشاكل التي رافقت طلاقي كانت كثيرة،‏» كتبت امرأة مسيحية كان زوجها غير امين.‏ «وفترة التكيُّف ليست وقتا سهلا.‏ فقد كان عليَّ ان اتكيَّف ليس فقط عقليا بل ماليا وروحيا ايضا.‏ وتساءلت عما اذا كان يهوه سيبارك قراري،‏ اذ انني اعرف ان الاسفار المقدسة تقول انه يكره الطلاق.‏ فكان ذلك قلقا دائما.‏»‏

عندما ينتهي الزواج،‏ لا تنتهي المضاعفات.‏ فمجموعة جديدة كاملة من المشاكل تنشأ فجأة.‏ ومنها المشاعر التي تظهر بغتة —‏ الكآ‌بة،‏ الوحدة،‏ والذنب.‏ معارك الوصاية التي يجب مواجهتها.‏ ابن او ابنة يصرخ طالبا امه او اباه.‏ الصعوبات المالية التي تمارس ضغطا.‏ محاولة التغلب على الرغبة في العلاقات الحميمة التي لا يسمح بها إلا الزواج.‏

ثم هنالك نظرة اللّٰه للتفكير فيها.‏ يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه «يكره الطلاق.‏» (‏ملاخي ٢:‏١٦‏)‏ فهل تعني هاتان الكلمتان ان اللّٰه يكره كل حالات الطلاق؟‏ وبناء على ذلك،‏ هل يلزم ان يشعر المسيحي بالذنب لسبب طلب الطلاق عندما يكون رفيق الزواج غير امين؟‏ من اجل الاجوبة،‏ دعونا نلقي نظرة على الظروف في زمن ملاخي التي دفعت اللّٰه الى القول انه يكره الطلاق.‏

‏«لئلا تغدروا»‏

تنبَّأ ملاخي بعد سنة ٤٤٣ ق‌م،‏ بعد قرن تقريبا من عودة المسبيين اليهود من بابل.‏ وكانت قد تطورت احوال محزنة في يهوذا،‏ وخصوصا بين الكهنة.‏ (‏ملاخي ٢:‏٧-‏٩‏)‏ فممارسات كالكذب،‏ الزنا،‏ الخداع،‏ والظلم كانت سائدة بين الاسرائيليين عموما.‏ (‏ملاخي ٣:‏٥‏)‏ وهذه الاحوال اثارت الكثير من الشك بحيث استنتج البعض:‏ «عبادة اللّٰه باطلة.‏» —‏ ملاخي ٣:‏١٤‏.‏

والانحطاط الديني والادبي في زمن ملاخي انعكس ايضا في تضاؤل الاحترام للزواج.‏ فكثيرون من الرجال الاسرائيليين كانوا يطلِّقون زوجات شبابهم،‏ ربما للتزوج بنساء وثنيات اصغر سنا.‏ فتغطَّى مذبح يهوه بدموع الزوجات المرفوضات اللواتي أتين الى المقدس للبكاء والصراخ امام يهوه.‏ —‏ ملاخي ٢:‏١٣-‏١٥‏.‏

وكيف شعر يهوه اللّٰه حيال حالات طلاق كهذه؟‏ حذَّر بواسطة ملاخي:‏ «فاحذروا لروحكم ولا يغدر احد بامرأة شبابه.‏ لأنه يكره الطلاق قال الرب إله اسرائيل .‏ .‏ .‏ فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا.‏» (‏ملاخي ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ واستنادا الى المعجم اللاهوتي للعهد القديم،‏ فإن الكلمة العبرانية التي تُنقل الى ‹يغدر› تعني «يخدع،‏ يعمل بعدم امانة.‏» وفي المزمور ٥٩:‏٥‏،‏ ع‌ج‏،‏ تُنقَل صيغة اسم الفاعل لهذا الفعل الى «خَوَنة.‏»‏

مقابل خلفية كهذه،‏ يمكننا ان نفهم بشكل افضل الكلمات في ملاخي ٢:‏١٦‏:‏ «انه يكره الطلاق.‏» فيهوه يكره نوع الطلاق الذي يشمل تطليق رفيق الزواج باستهتار من اجل التزوج بآ‌خر.‏ على سبيل المثال،‏ ان الرجل الذي يرتكب الزنا ثم يطلِّق زوجته البريئة ضد رغبتها او يضغط عليها لتطلِّقه ليتمكن من التزوج بامرأة اخرى يغدر حقا بزوجته.‏ وهذه المعاملة الخادعة والخائنة للزوجة البريئة هي خطية قبيحة في عينَي اللّٰه.‏ والرجل الذي يأخذ افضل سنوات حياة المرأة وبعد ذلك يطلِّقها،‏ ربما من اجل امرأة اصغر سنا،‏ هو حقا خائن.‏a

ولكن ماذا عن الرفيق البريء الذي يختار ان يطلِّق رفيق الزواج الذي ارتكب الزنا؟‏ هل يكره اللّٰه حالات طلاق كهذه ايضا؟‏

مثال اللّٰه

هل يستطيع اللّٰه ان يعرف حقا معنى ان يواجه المرء القرار إما ان يطلِّق او لا يطلِّق رفيق زواج زانيا؟‏ رمزيا،‏ اعتبر يهوه نفسه متزوِّجا بأمة اسرائيل القديمة بواسطة عهده معهم.‏ (‏اشعياء ٥٤:‏١،‏ ٥،‏ ٦؛‏ ٦٢:‏١-‏٦؛‏ ارميا ٣١:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وكزوج،‏ كان يهوه دائما امينا،‏ فلم يحوِّل قط مودَّته الى امة اخرى.‏ (‏مزمور ١٤٧:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ عاموس ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكن ماذا عن اسرائيل؟‏ ايّ نوع من الزوجات تبيَّن ان الامة هي؟‏

ككل برهنت الامة تكرارا انها عديمة الامانة للعهد،‏ اذ بلغت اخيرا الحالة الموصوفة في الصلاة المسجلة في دانيال ٩:‏٥،‏ ٦‏:‏ «اخطأنا وأثمنا وعملنا الشر وتمرَّدنا وحِدْنا عن وصاياك وعن احكامك.‏ وما سمعنا من عبيدك الانبياء الذين باسمك كلَّموا ملوكنا ورؤساءنا وآباءنا وكل شعب الارض.‏» ففي عينَي يهوه،‏ يساوي عدم امانة كهذا ارتكاب زوجة الزنا.‏ —‏ ارميا ٣:‏١‏.‏

وبعد قرون من الصبر وطول الاناة،‏ ماذا فعل يهوه؟‏ باتِّخاذ اجراء قضائي شديد،‏ اذ طرد الاسباط الشمالية اولا ثم السبطَين الجنوبيَّين من ارضهم الى السبي،‏ طلَّق يهوه الامة في الواقع.‏ (‏ارميا ٣:‏٨؛‏ دانيال ٩:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وهكذا نظرا الى مثاله،‏ كيف يمكن ان يكره يهوه اللّٰه الطلاق عندما يختار رفيق الزواج البريء ان يطلِّق الرفيق غير الامين لنذر الزواج؟‏

ان الزواج ترتيب مقدس في عينَي اللّٰه،‏ وأولئك الذين يدخلونه لا يلزم ان يستخفّوا بالنذر الذي صنعوه.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏٤‏)‏ ولكن اذا كان رفيق المرء غير امين للنذر بارتكاب «العهارة،‏» يمنح اللّٰه الرفيق البريء حق القرار إما ان يسامح او يطلب الطلاق.‏ (‏متى ١٩:‏٩‏)‏ وهذا هو قرار صعب،‏ قرار يلزم ان يتخذه الرفيق البريء وحده.‏ وإذا قرَّر الرفيق البريء ان يُنهي الزواج،‏ لا يلزم ان يشعر او تشعر بالذنب لطلب الطلاق.‏ وتذكروا ان يهوه يكره،‏ لا كل حالات الطلاق،‏ بل نوع الطلاق الذي يشمل تطليق المرء رفيق الزواج للتزوُّج بآ‌خر،‏ الامر غير المؤسس على الاسفار المقدسة.‏b

‏[الحاشيتان]‏

a في كل الاسفار المقدسة،‏ يقول يهوه اللّٰه عن نفسه انه يكره مواقف وأشكال السلوك الاثيمة.‏ (‏تثنية ١٦:‏٢٢؛‏ امثال ٦:‏١٦-‏١٩؛‏ ٨:‏١٣؛‏ اشعياء ١:‏١٤؛‏ ٦١:‏٨‏)‏ وبأخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار،‏ لا بد ايضا ان يكون الطلاق المشار اليه في ملاخي ٢:‏١٦ من النوع الاثيم في عينَيه.‏

b ان يطلِّق المرء رفيقا زانيا هو قرار شخصي.‏ ومن اجل مناقشة للعوامل المختلفة التي يمكن ان يزِنها الرفيق البريء ليقرِّر إما ان يحصل على طلاق مؤسس على الاسفار المقدسة او لا،‏ انظروا من فضلكم برج المراقبة العددين ١٥ آب ١٩٩٣،‏ الصفحة ٥‏،‏ و ١٥ ايار ١٩٨٨،‏ الصفحات ٤ الى ٧،‏ بالانكليزية.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٠]‏

Dover Publications,‎ Inc.‎,‎ New York/‏Historic Costume in Pictures

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة