مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٨ ص ٤-‏٦
  • متابعة الدراسة ام لا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متابعة الدراسة ام لا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة متَّزنة
  • العودة الى مقاعد الدراسة —‏ لماذا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الثقافة بقصد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • هل يثني الكتاب المقدس عن التعليم الدراسي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • أيها الوالدون —‏ أي مستقبل تريدونه لأولادكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٨ ص ٤-‏٦

متابعة الدراسة ام لا؟‏

ايّ مقدار من الثقافة هو ضروري لكي يكسب المرء رزقه؟‏ يختلف الجواب من بلد الى آخر.‏ ويبدو ان مستوى التعليم المدرسي اللازم في بلدان كثيرة ليعيل المرء نفسه هو اعلى مما كان عليه منذ سنوات قليلة.‏ وفي بعض الحالات لا يكون الحد الادنى من التعليم المدرسي الذي يفرضه القانون كافيا.‏

لا شك ان ذلك هو سبب عودة عدد متزايد من المتخرجين الى مقاعد الدراسة لا الى مكان العمل.‏ وفي الواقع،‏ تبدو المكافآ‌ت جذابة.‏ وتورد ذا نيويورك تايمز تقريرا لمعهد السياسة الاقتصادية وجد ان «قيمة اجور الرجال العاملين،‏ الحائزين شهادات مدارس ثانوية فقط،‏ شهدت انخفاضا بنسبة ٤‏,٧ في المئة من السنة ١٩٧٩ الى السنة ١٩٨٧،‏ في حين ان اجور خريجي الجامعات الذكور ارتفعت ٧ في المئة.‏»‏

يحصل خريجو الجامعات على شهادات تفتح امامهم باب فرص العمل.‏ يقول وليم ب.‏ جونستون،‏ باحث كبير في معهد هدْسن:‏ «ان الشهادة الجامعية،‏ او حتى الدليل على الانضمام الى جامعة،‏ صارت من اهم الوثائق المؤهِّلة للعمل في البلد.‏»‏

ومن ناحية اخرى،‏ لا بد من الاعتراف ان خريجي جامعات كثيرين يجاهدون لايجاد عمل،‏ وليس لديهم مناعة من التسريح.‏ يقول كارل البالغ من العمر ٢٢ سنة:‏ «ان اغلبية اصدقائي الذين تخرجوا معي لا عمل لديهم.‏» وكان جيم،‏ ٥٥ عاما،‏ قد تخرَّج بدرجة شرف في جامعة محترمة لكنه سُرِّح في شباط ١٩٩٢.‏ فشهادته لم تحمِه من التسريح،‏ ولم تساعده ايضا على ايجاد عمل ثابت.‏ يقول:‏ «يتحول اساسك الى رمل.‏»‏

ومثل جيم،‏ وجد خريجو جامعات كثيرون انفسهم في ما تدعوه اخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي «مطهر ذوي الياقة البيضاء [فئة الموظفين]» —‏ اصغر من ان يتقاعدوا،‏ اكبر من ان تستخدمهم شركة اخرى.‏

ولذلك،‏ في حين انه قد تكون للجامعة فوائد،‏ من الواضح انها ليست الحل لكل المشاكل.‏ وليست ايضا الخيار الوحيد.‏ يكتب هربرت كول في The Question Is College:‏ «هنالك اناس ناجحون كثيرون لم يذهبوا الى الجامعة ووظائف ملائمة كثيرة لا تتطلب شهادات جامعية.‏» مثلا،‏ تستخدم احدى الشركات اشخاصا غير جامعيين لمراكز يشغلها عادةً خريجو الجامعات.‏ وبدلا من البحث عن الشهادات،‏ تبحث الشركة عن طالبي وظيفة يثبتون قدرتهم على النجاح في عملهم.‏ يقول ناطق باسمها:‏ «عندما نجد هذا الشخص،‏ نفترض انه بإمكاننا تعليمه مهارات خصوصية في العمل.‏»‏

نعم،‏ يعيل كثيرون انفسهم وعائلاتهم دون الاستفادة من شهادة جامعية.‏ وقد تلقَّى بعضهم دروسا في مدارس مهنية،‏ مدارس تقنية،‏ او كليات محلية،‏ بأقل نفقة للمال والوقت.‏a وتوسع آخرون في مهنة او احدى خدمات الصيانة دون ان يحصلوا على ايّ نوع من التدريب المتخصِّص.‏ وبسجلّ يشهد انهم جديرون بالثقة،‏ تمكنوا من المحافظة على عمل ثابت.‏

نظرة متَّزنة

طبعا،‏ لا يوجد نوع من التعليم المدرسي —‏ بما فيه التعليم الجامعي او اية ثقافة اضافية اخرى —‏ يزوِّد ضمانا للنجاح.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يشير الكتاب المقدس بدقة الى ان «مشهد هذا العالم يتغير.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٣١‏،‏ ع‌ج‏)‏ فما عليه طلبٌ اليوم قد يصير بلا قيمة غدا.‏

لذلك يحسن بالشخص الذي يفكر في تحصيل ثقافة اضافية ان يزن بعناية الايجابيات والسلبيات.‏ ‹هل يمكنني تحمُّل التكاليف؟‏ ما نوع المحيط والعشراء الذي سأتعرض له؟‏ هل تمنح المقرَّرات تدريبا عمليا يمكِّنني من اعالة نفسي؟‏ هل تساعدني على اعالة عائلة اذا تزوجت في النهاية؟‏› وقد يتمكن الوالدون الداعمون من تقديم النصح القيِّم انسجاما مع المسؤولية التي يلقيها الكتاب المقدس عليهم.‏ (‏تثنية ٤:‏١٠؛‏ ٦:‏٤-‏٩؛‏ ١١:‏١٨-‏٢١؛‏ امثال ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ وإذا كنتم تفكرون في الفوائد المالية من الثقافة الاضافية او في ايّ وجه آخر منها،‏ فكلمات يسوع هي ملائمة:‏ «مَن منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا ويحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله.‏» —‏ لوقا ١٤:‏٢٨‏.‏

ان قرار طلب دراسة اضافية هو في الواقع قرار يجب ان يُدرس بعناية.‏ والمسيحي يتذكر دائما كلمات يسوع في متى ٦:‏٣٣‏:‏ «لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبِرَّ [ابيكم السماوي] وهذه كلها تزاد لكم.‏» وبين المسيحيين الحقيقيين لا يُنظر الى الذين لم يواصلوا دراستهم نظرة ازدراء او يعامَلون كأنهم ادنى شأنا،‏ ولا يجري تجنب مخالطة الذين لديهم ثقافة عالية او التسليم بأنهم ذوو مبادئ اخلاقية سامية.‏ كتب الرسول بولس:‏ «مَن انت الذي تدين عبد غيرك.‏ هو لمولاه يثبت او يسقط.‏ ولكنه سيُثبَّت لأن اللّٰه قادر ان يثبِّته.‏» —‏ رومية ١٤:‏٤‏.‏

عكس يسوع هذه النظرة المتَّزنة.‏ فهو لم يحتقر الذين كانوا ‹عديمي العلم وعامِّيِّين،‏› ولا امتنع عن اختيار بولس المثقَّف جيدا لانجاز عمل تبشيري عظيم.‏ (‏اعمال ٤:‏١٣؛‏ ٩:‏١٠-‏١٦‏)‏ ففي كلتا الحالتين يجب ابقاء الثقافة في مكانها،‏ كما ستُظهر المقالة التالية.‏

‏[الحاشية]‏

a تختلف برامج الثقافة الاضافية من مكان الى آخر.‏ والمدارس،‏ المكتبات،‏ وخدمات التوظيف العامة هي مصادر قيِّمة لتعرفوا ما هو البرنامج المتوافر في منطقتكم.‏

‏[الاطار في الصفحة ٥]‏

الثقافة الاضافية

ذكرت برج المراقبة عدد ١ تشرين الثاني ١٩٩٢ عن شهود يهوه والخدمة كامل الوقت:‏ «ان الميل السائد في بلدان كثيرة هو ان مستوى التعلُّم المدرسي المطلوب لكسب معاش كافٍ [صار] الآن اعلى مما كان قبل سنوات قليلة.‏ .‏ .‏ .‏ من الصعب .‏ .‏ .‏ العثور على وظائف بمعاشات كافية بعد انهاء الحد الادنى من الدراسة المطلوبة من القانون .‏ .‏ .‏

«وماذا يُقصَد من ‹معاشات كافية›؟‏ .‏ .‏ .‏ يمكن ان تُدعى [معاشاتهم] ‹ملائمة،‏› او ‹مُرضية،‏› اذا كان ما يكسبونه يتيح لهم ان يحيوا بشكل لائق فيما يترك لهم وقتا وقوة كافيين لانجاز خدمتهم المسيحية.‏»‏

لذلك قالت برج المراقبة:‏ «لا يجب صنع قوانين صارمة سواء كان ذلك مع او ضد الثقافة الاضافية.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة