مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏١ ص ١٦-‏١٨
  • جمع الطوابع —‏ هواية شيِّقة وتجارة مربحة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جمع الطوابع —‏ هواية شيِّقة وتجارة مربحة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الپنس الاسود» الفريد
  • لكل مجموعة قصتها
  • الطوابع تجارة مربحة
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏١ ص ١٦-‏١٨

جمع الطوابع —‏ هواية شيِّقة وتجارة مربحة

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في بريطانيا

يقال ان جمع الطوابع البريدية هو «اعظم هواية في العالم.‏» كانت الطوابع الاولى مجرد ‹نتف من الورق يغطي ظهرها طلاء لاصق،‏ يمكن للمستخدِم ان يلصقها على ظهر الرسالة بترطيبها قليلا،‏› وفق ما قاله المصلح البريدي البريطاني السّر رولند هيل (‏١٧٩٥-‏١٨٧٩)‏.‏ وصارت ‹نتف الورق› هذه شعبية جدا حتى ان الطوابع البريدية يُثنى عليها اليوم بصفتها الاختراع الذي غيَّر مجرى الاتصالات حول العالم.‏

وبالنسبة الى جامعي الطوابع ومَن يتاجرون بها،‏ تتراوح قيم الطوابع بين الصفر تقريبا والمبالغ الطائلة من مليون دولار او اكثر.‏ وكيف يصح ذلك في حين ان الطوابع البريدية شائعة جدا؟‏ وما الذي يُكسِبها قيمتها وإعجاب الناس بها؟‏

‏«الپنس الاسود» الفريد

ان الطوابع الاولى المطبوعة بأختام يدوية والتي تدل على دفع اجرة البريد مقدَّما كانت من اختراع التاجر وليم داكري،‏ الذي اسس في السنة ١٦٨٠ «بريد الپنس اللندني.‏» والبريد المودَع في المؤسسة التي تتسلمه وتوزعه كان يُطبع بختم بريدي في شكل مثلث مزدوج الاضلاع نُقشت عليه هذه الكلمات «پنس البريد مدفوع،‏» وبذلك يصير جاهزا لينقله سعاة داكري.‏ لكنَّ غيرهم من السعاة وناقلي البريد عارضوا بحدة هذا الترتيب لانهم شعروا بأن مصدر رزقهم مهدَّد.‏ واعتبرت ادارة بريد الدولة ايضا ان بريد داكري تعدٍّ على احتكار خاص بها.‏

ولم تنجح الاصلاحات البريدية في جعل بريد الپنس متوافرا في كل البلد حتى اوائل القرن الـ‍ ١٩.‏ وفي ايار ١٨٤٠،‏ بيع اول طابع بريدي لاصق في بريطانيا وسرعان ما اشتهر باسم «الپنس الاسود.‏» (‏انظروا الصورة.‏)‏ وكان غير مُخرَّم،‏ وكان يجب قطع كل طابع من ورقة الطوابع.‏

في السنة ١٨٤٣،‏ صارت البرازيل الثانية بعد بريطانيا في اصدار الطوابع اللاصقة الصالحة للاستعمال في البلد بكامله.‏ وتدريجيا،‏ تبنت بلدان اخرى استعمالها في البريد الداخلي.‏ ولاحقا تطور اتحاد بريدي عالمي النطاق لتسهيل توزيع الرسائل عبر البحار.‏ واتحاد البريد العالمي،‏ بمركزه الرئيسي في برن،‏ سويسرا،‏ هو اليوم وكالة متخصصة تابعة للولايات المتحدة.‏

لكل مجموعة قصتها

مع ازدياد الاتصالات الدولية،‏ صمَّم وطبع كل بلد طوابع مميِّزة.‏ بعضها يصوِّر حوادث وأشخاصا بارزين ويدعى تذكاريا؛‏ والبعض الآخر مخصَّص للاستعمال العادي في سلسلة من الاثمان لسد الحاجات البريدية المختلفة ويدعى عاديا.‏ وعلى مر السنين،‏ تصدر حوالي ٦٠٠ ادارة بريدية ما يقدَّر بـ‍ ٠٠٠‏,١٠ طابع جديد سنويا.‏ فيمكن للباحث الجدي في الطوابع والشخص الذي يتمتع بجمعها على سبيل التسلية كليهما ان يجدا ما يرضي ذوقهما في ربع مليون طابع مختلف صدر حتى الآن!‏

ومن الواضح انه بمثل هذه الكمية والتنوع من الطوابع،‏ ما من جامع طوابع منفرد يمكنه توقع امتلاك نسخة من كل نوع من الطوابع صدر حتى الآن.‏ وبدلا من ذلك،‏ يختار كثيرون ان يجمعوا الطوابع وفق مواضيعها.‏ الازهار،‏ الاسپيرانتو،‏ الالعاب الاولمپية،‏ الامم المتحدة،‏ اوروپا،‏ بلد معيَّن،‏ التصوير الفوتوڠرافي،‏ الجسور،‏ الجيولوجيا،‏ الحيوانات،‏ الخدمات البريدية،‏ الدين،‏ الرياضة،‏ الزراعة،‏ السينما،‏ الصليب الاحمر،‏ الصناعة،‏ الطاقة،‏ الطب،‏ الطقس،‏ الطيران،‏ الطيور،‏ الفحم،‏ الفضاء،‏ الفطريات،‏ القارة القطبية الجنوبية،‏ الكتاب المقدس،‏ الكهوف،‏ المواصلات،‏ الموسيقى،‏ النار،‏ وحتى النحل كلها مواضيع يمكن جمع الطوابع وفقها.‏ فما عليكم سوى ذكر الموضوع،‏ وستجدون حتما طوابع عنه.‏

يركز جامعو طوابع آخرون على الاختلافات بين الطوابع.‏ وماذا يشمل ذلك؟‏ أَلقوا نظرة ثانية على «الپنس الاسود.‏» هل تلاحظون الحرفين المطبوعَين في الزاويتين السفليتين من الطابع؟‏ كانت هذه الطوابع في الاصل مطبوعة على ورقة فيها ٢٤٠ طابعا منفردا مرتبة في ٢٠ صفا افقيا من ١٢ طابعا.‏ الطابع الاول في الصف الاعلى يحمل الحرفين AA‏؛‏ والاخير في الصف،‏ AL‏،‏ وهكذا دواليك بالتدرج الابجدي وصولا الى اسفل الورقة الى TA و TL في بداية ونهاية الصف الـ‍ ٢٠.‏ وكان الحرفان يُنقشان يدويا في مربَّعَي زاويتي التصميم في المراحل الاخيرة من صنع اللوحة الطباعية.‏ وكان موظف البريد يشتبه في حدوث تزوير اذا كانت الطوابع على رسائل كثيرة تسلَّمها تبرز الحرفين نفسهما.‏

ورغم ان ما يقدَّر بـ‍ ٦٨ مليون طابع فردي من «الپنس الاسود» قد صدر،‏ فإن جامع الطوابع الذي يملك اليوم طابعا غير مستعمل يملك شيئا نادرا وقيِّما —‏ تتراوح قيمته بين ٢٠٠‏,٤ و ٨٠٠‏,٦ دولار اميركي.‏

والى جانب الاختلافات الطفيفة في التصميم،‏ هنالك الطوابع المطبوعة من الواح طباعية مختلفة،‏ على ورق ذي علامات مائية مختلفة (‏تصميم باهت اللون على الورقة،‏ يُرى عندما يُحمل مقابل الضوء)‏،‏ وحتى تلك التي يختلف فيها عدد الثقوب (‏الثقوب التي على طول الحواشي)‏ جميعها تثير اهتمام جامعي الطوابع المتخصِّصين.‏ ولكي ينجحوا في ذلك،‏ يحتاج اختصاصيون كهؤلاء الى اكثر من ملاقط (‏لا تستعملوا اصابعكم ابدا!‏)‏ وعدسة مكبِّرة.‏ فمحدِّدات القياس تكشف الاختلافات في الثقوب؛‏ والمصابيح فوق البنفسجية تفضح الضرر،‏ التألق الفسفوري المخفي،‏ وتفاصيل دقيقة اخرى.‏

يظهر بعض جامعي الطوابع اهتماما خصوصيا بالاخطاء في تصميم وطبع الطوابع.‏ وبالنسبة اليهم،‏ ما يهم هو امتلاك طابع اغفل ملاحظتَه جامعو الطوابع الآخرون.‏ تأملوا في الفرق في القيمة.‏ وفق تقديرات سنة ١٩٩٠،‏ كان طابع «پنس احمر» لسنة ١٨٤١ أُغفل طبع حرف A عليه،‏ خطأ في الطابع الاول من الصف الثاني من الورقة،‏ يساوي حوالي ٣٠٠‏,١ مرة اكثر من واحد دون هذا الخطإ!‏

الطوابع تجارة مربحة

تجذب هواية الطوابع في هذه الايام مجموعة متنوعة من المستثمرين.‏ والمستثمر الاصلي يبتاع مجموعات من الطوابع الكلاسيكية النادرة التي يعتقد تجارها انه من المرجَّح جدا ان تزداد قيمتها خلال فترة محدَّدة من الوقت.‏ وعندما يستحق الاستثمار،‏ يباشر التاجر بيع ما يملكه زبونه من طوابع بأعلى الاسعار التي يمكن تحصيلها.‏ «بالنسبة الى الطوابع المستعملة بريديا،‏ من الضروري ان تكون الختوم البريدية فاتحة اللون ومقروءة —‏ والطوابع الشائعة جدا ذات الختوم البريدية غير العادية او الغريبة غالبا ما تكون نادرة نسبيا وهي تستأهل زيادة ملائمة لقيمتها.‏ وحالة الطابع حاسمة بالنسبة الى قيمته،‏» كما يكتب الخبير في الطوابع جيمس واطسون.‏

اخبرت دايلي مايل اللندنية في السنة ١٩٧٩ انه «في السنوات الخمس الماضية،‏ ارتفع ثمن الطوابع الكلاسيكية (‏المؤرخة من ١٨٤٠ الى ١٨٧٠)‏ اكثر بكثير من ثمن الاسهم والانواع الاخرى من الاستثمارات،‏ وفي حالات كثيرة،‏ حتى اكثر من العقارات.‏» ومجموعة من سبعة طوابع نادرة يبلغ ثمنها ٧٠٠‏,٨٤ دولار اميركي في السنة ١٩٧٤ ارتفعت قيمتها الى ٠٠٠‏,٣٠٦ دولار.‏

وفي السنة ١٩٩٠،‏ اخبر اعلان في مجلة تايم انترناشونال:‏ «شهدت القيمة الاستثمارية للطوابع تقلبات كثيرة.‏ ففي سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ ارتفعت الاسعار بسرعة فائقة اذ عمل المضاربون الذين يتوقعون الربح من الطوابع النادرة على زيادة مجموعات الاستثمارات.‏ ولكن اذ اقامت لندن معرضها العالمي للطوابع لسنة ١٩٨٠،‏ تبددت آمال المضاربين ووجدوا ان المؤهَّلين الوحيدين لدعم السوق كانوا جامعي الطوابع،‏ فانسحبوا بحكمة.‏ ‹عندما حاول المستثمرون بيع مجموعاتهم،‏ وجدوا ان طوابع كثيرة ليست نادرة كما اعتقدوا،‏›» وفشلوا في تحصيل الربح الذي توقعوه.‏ فيا له من تحذير للذين يستثمرون الطوابع!‏

اذًا،‏ كجامع طوابع او حتى باحث،‏ اسعوا الى الاتزان.‏ تمتعوا بطوابعكم.‏ تعلَّموا منها —‏ عن العالم،‏ جغرافيته،‏ شعوبه،‏ وحضاراته.‏ ولكن لا تدَعوا جمعها يصير هاجسا.‏ زنوا باعتناء مقدار اهتمامكم بالطوابع وقارنوه بالامور الاكثر اهمية في الحياة.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

الپنس الاسود

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

طوابع من بريطانيا،‏ اسپانيا،‏ والنمسا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة