مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٢ ص ٢٠-‏٢٣
  • التركيز على الذات —‏ مواجهة تحديات اضطراب محيِّر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التركيز على الذات —‏ مواجهة تحديات اضطراب محيِّر
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هو التركيز على الذات؟‏
  • الحصول على المعالجة الملائمة
  • الحياة اليومية
  • مواجهة الناس
  • إبقاء العائلة معا
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • ابن ساعد اباه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • الوالدون المتوحِّدون،‏ تحدّيات متعددة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٢ ص ٢٠-‏٢٣

التركيز على الذات —‏ مواجهة تحديات اضطراب محيِّر

كان كريستوفر ولدا صغيرا وسيما وحسن التصرُّف توقَّف عن الاستجابة عندما كان يُدعى باسمه بعمر ١٨ شهرا.‏ في البداية بدا كأنه اصمّ،‏ لكنه كان دائما يسمع خشخشة غلاف الحلوى الورقي.‏

ومع الوقت،‏ ظهرت ايضا تصرُّفات محيِّرة اخرى.‏ فبدل ان يلعب بلُعبه بالطرائق المعتادة،‏ كان تكرارا يبرم دواليبها فقط.‏ وطوَّر اهتماما غير عادي بالسوائل،‏ ساكبًا اياها في كل فرصة.‏ وهذا،‏ مع حبه للتسلُّق،‏ ادَّى الى حالات كثيرة محفوفة بالمخاطر وإلى شعور امه بقلق شديد.‏

والاكثر ازعاجا من كل ذلك هو انه لم يكن يعي الناس،‏ اذ غالبا ما بدا غير مدرك كليا لوجودهم كما لو انهم ليسوا هناك.‏ وعندما صار بعمر سنتين،‏ توقَّف كليا عن التكلم.‏ وكان يقضي معظم وقته وهو يتمايل الى الخلف وإلى الامام،‏ وابتدأ يعرب عن سورات غضب عنيفة،‏ وفي الغالب لاسباب مبهمة بالنسبة الى والدَيه.‏ وإذ اربكهما ذلك،‏ ابتدأا يبحثان عن حلول.‏

ماذا كانت مشكلة كريستوفر؟‏ هل كان مُفسَدًا من التدليل المفرط،‏ مهمَلاً،‏ متخلِّفًا عقليا،‏ ام مصابا بالفُصام؟‏ كلا،‏ ان كريستوفر هو واحد من الـ‍ ٠٠٠‏,٣٦٠ شخص على الاقل في الولايات المتحدة ذوي التركيز على الذات.‏ وهذا الاضطراب المحيِّر يحدث عند ٤ او ٥ من كل ٠٠٠‏,١٠ ولد حول العالم،‏ مما يُلقي تحديات مدى العمر.‏

ما هو التركيز على الذات؟‏

التركيز على الذات هو اضطراب في الدماغ حيث يفشل السلوك الاجتماعي،‏ مهارات الاتصال،‏ والمقدرة التفكيرية في النمو بشكل طبيعي.‏ انه يؤثر في الطريقة التي يعمل بها ادخال الحواس للمعلومات،‏ جاعلاً ذوي التركيز على الذات يستجيبون اكثر مما يلزم لبعض الاحاسيس (‏المشاهد،‏ الاصوات،‏ الروائح،‏ وهلم جرا)‏ وأقل مما يلزم للأخرى.‏ والخلل المتعلق بالتركيز على الذات يُنتج مجموعة من سمات التصرف غير الاعتيادية.‏ والاعراض التي تظهر عادةً قبل الثالثة من العمر يمكن ان تختلف الى حد كبير بين ولد وآخر.‏ تأملوا في الامثلة التالية.‏

تخيَّلوا انكم تحاولون تبادل المحبة مع ولدكم الجميل ولا تحظون بأيّ تجاوب.‏ غالبا ما يحدث ذلك عندما يكون الولد ذاتيَّ التركيز.‏ فبدل ان يتجاوب معظم الاولاد الذاتيّي التركيز مع الناس،‏ يفضِّلون ان يكونوا وحدهم.‏ وقد يكرهون ان يُعانَقوا،‏ يتجنبون الاتصال البصري،‏ ويتعاملون مع الناس كأنهم ادوات —‏ مظهرين قلَّة ادراك لمشاعر الآخرين.‏ وفي الحالات الشديدة يبدو ان البعض لا يميِّزون بين اعضاء العائلة والغرباء.‏ ويظهر انهم يعيشون في عالم خاص بهم،‏ غافلين عن الناس والحوادث حولهم.‏ والتعبير «التركيز على الذات autism،‏» من الكلمة اليونانية اوتوس التي تعني «ذات،‏» يشير الى خاصية الانهماك في شؤون الذات هذه.‏

وبالتباين مع لامبالاتهم بالناس،‏ قد يصير الاولاد الذاتيّو التركيز منشغلين بشيء او نشاط معيَّن،‏ منهمكين فيه عدة ساعات كل مرة بطريقة غريبة ومتكرِّرة.‏ مثلا،‏ بدل ان يفترضوا ان السيارات اللُّعَب هي سيارات حقيقية،‏ قد يجعلون السيارات في صفوف مرتَّبة ومستوية او قد يداومون على بَرْم دواليبها.‏ ويظهرون التكرارية بطرائق اخرى ايضا.‏ فكثيرون لا يحتملون التغيير في روتينهم اليومي،‏ مصرِّين على فعل الامور بالطريقة نفسها تماما كل مرة.‏

وقد يتجاوب ايضا الاولاد الذاتيّو التركيز بطرائق غريبة مع الحوادث والحالات التي يواجهونها.‏ وتجاوبهم يمكن ان يكون محيِّرا،‏ لأن معظمهم لا يقدرون ان يصفوا ما يختبرونه.‏ فنصفهم تقريبا ابكم؛‏ والذين يستطيعون التكلم غالبا ما يستعملون الكلمات بطرائق غريبة.‏ فبدلا من الاجابة عن سؤال بالقول نعم،‏ قد يكرِّرون السؤال (‏ظاهرة تُدعى ترديد الالفاظ echolalia)‏.‏ والبعض يستعملون تعابير تبدو بشكل غريب في غير محلِّها ولا يمكن ان يفهمها إلا الذين يعرفون جيدا «رموزهم.‏» على سبيل المثال،‏ استعمل ولد ذات مرة العبارة «هنالك ظلام شديد في الخارج» كتعبير مقابل «النافذة.‏» وكثيرون ايضا يجدون صعوبة في استعمال الايماءات وقد يصرخون او تثور ثائرتهم ليشيروا الى حاجة.‏

الحصول على المعالجة الملائمة

خلال اربعينات،‏ خمسينات،‏ وستينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ كان كثيرون من الاختصاصيين يعتبرون التركيز على الذات انقطاعا عاطفيا عند الولد الذي باستثناء ذلك هو طبيعي في كل شيء آخر.‏ وكان يوضع على الوالدين،‏ وخصوصا الامهات،‏ معظم اللوم في ما يتعلق بمشاكل ولدهم.‏ وفي ستينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ ابتدأ يزداد الدليل الذي يشير بقوة الى ان التركيز على الذات ينجم عن اشكال غامضة من التضرُّر في الدماغ (‏على الرغم من ان ماهية هذه الاشكال لا تزال غير معروفة بالتحديد)‏.‏ وأدَّى هذا الى تحوُّل في الاهتمام الخصوصي الذي يُمنح في معالجة التركيز على الذات من المعالجة النفسية الى التعليم.‏ فطُوِّرت تقنيات تعليم خصوصية برهنت انها فعَّالة في تخفيف السلوك الذي يؤدي الى مشاكل وفي تعليم المهارات اللازمة.‏ ونتيجة للتقدُّم في هذا المجال والمجالات الاخرى،‏ صنع كثيرون من ذاتيّي التركيز تقدُّما جيدا،‏ وتمكَّن البعض بالمساعدة والدعم الملائمَين ان يصير لديهم عمل ويحيوا حياة شبه مستقلة.‏

لكنَّ الحصول على معالجة ملائمة لولد ذاتيّ التركيز يمكن ان يكون كِفاحا.‏ فلأسباب مختلفة،‏ قد لا يجري ادراك التركيز على الذات او تشخيصه على نحو صحيح طوال اشهر او حتى سنوات في بعض الحالات.‏ والبرامج التعليمية المصمَّمة لحالات العجز الاخرى قد لا تفي بالحاجات الخصوصية للاولاد الذاتيّي التركيز.‏ لذلك عندما يحاول الوالدون الحصول على الخدمات اللازمة لولدهم،‏ يجد كثيرون انهم يغامرون تكرارا في العالم غير المألوف للاطباء،‏ المعلِّمين،‏ والمؤسسات الاجتماعية.‏

الحياة اليومية

بخلاف معظم الصغار،‏ لا يتشرَّب الاولاد الذاتيّو التركيز المعلومات بسرعة من محيطهم.‏ وتعليمهم المهارات الاساسية اللازمة في البيت او في المجتمع هو تحدٍّ وعملية تدريجية وبطيئة.‏ والروتين اليومي يمكن ان يُبقي الوالد هَرِعا من واجب الى آخر؛‏ مساعِدًا في ارتداء الثياب،‏ الاكل،‏ والذهاب الى الحمام؛‏ معيدًا توجيه السلوك المخرِّب او غير الملائم؛‏ ومنظِّفًا بعد وقوع الحوادث.‏ «الى ان صار [ابني] بعمر عشر سنوات،‏» تتذكر احدى الوالدات،‏ «كنت احاول فقط انهاء كل يوم شاق بنجاح.‏»‏

وما يزيد التوتر هو حاجة الولد الى الاشراف المستمر.‏ «يلزم ان يُراقَب تومي باستمرار،‏» تقول امه،‏ ريتا،‏ «لأن لديه احساسا قليلا بالخطر.‏» وبما ان كثيرين من الاولاد الذاتيّي التركيز لديهم ايضا انماط نوم غير منتظمة،‏ غالبا ما تمتد المراقبة الى الليل.‏ تعلِّق فلورنس،‏ التي وُصف ابنها كريستوفر في مستهلّ هذه المقالة،‏ «انام بعين واحدة مغمَضة.‏»‏

اذ يكبر الاولاد،‏ يتضاءل بعض هذه المطالب في حين قد يزداد البعض الآخر.‏ وحتى عندما يُحرَز التقدُّم،‏ يبقى كل ذاتيّي التركيز تقريبا في حاجة الى مقدار معيَّن من الاشراف في كل حياتهم.‏ وبما ان تسهيلات الاقامة التي تلائم الراشدين الذاتيّي التركيز نادرة،‏ فإن الوالدين الذين لديهم اولاد ذاتيّو التركيز يواجهون احتمال إما تزويد العناية في البيت مدى الحياة او وضع اولادهم الذين كبروا في مؤسسات،‏ اذا صار ذلك ممكنا.‏

مواجهة الناس

‏«الآن وقد صار جُوِي بعمر ١٨ سنة،‏» تعلِّق روزماري،‏ «فإن الامر الاصعب علينا هو اصطحابه الى الخارج امام الناس.‏ انه كمعظم الاولاد الذاتيّي التركيز طبيعي في الشكل،‏ ولكن بسبب تصرُّفه يتفرَّس الناس فيه،‏ يضحكون،‏ ويعلِّقون.‏ احيانا يقف في وسط الشارع ويبتدئ بالكتابة في الهواء بإصبعه.‏ وإذا سمع اصواتا عالية،‏ كصوت ابواق السيارات او سُعال الناس،‏ ينزعج كثيرا ويصرخ،‏ ‹لا!‏ لا!‏ لا!‏› وذلك يجعلنا حقا في حالة توتُّر لأنه يمكن ان يحدث في ايّ وقت.‏» وتضيف والدة اخرى:‏ «انه امر من الصعب ايضاحه للناس.‏ فعندما تقولون،‏ ‹انه ذاتيّ التركيز،‏› لا تعني العبارة شيئا لهم.‏»‏

بسبب هذه الصعوبات،‏ يمكن ان يصير الوالد الذي يعتني بشكل رئيسي بالولد (‏عادةً الام)‏ منعزلا.‏ «انا من حيث الاساس خجولة ولا احب ان اكون فُرجةً للناس،‏» تقول ماري آن.‏ «لذلك آخذ جيمي الى الملعب في الاوقات التي لا يكون فيها الناس عادةً هناك،‏ كالصباح الباكر او وقت الطعام.‏» (‏قارنوا مزمور ٢٢:‏٦،‏ ٧‏.‏)‏ وبالنسبة الى والدين آخرين يكون من الصعب جدا الخروج من البيت.‏ تقول شيلا:‏ «احيانا كنت اشعر كأنني سجينة في بيتي.‏»‏

إبقاء العائلة معا

في كتاب الاولاد الذاتيّو التركيز،‏ يكتب مايكل د.‏ پاورز:‏ «الامر الوحيد الاكثر اهمية في حالة ولد ذاتيّ التركيز .‏ .‏ .‏ هو ان تبقى عائلته معا.‏» انه تحدٍّ هائل.‏ فصعوبات تربية ولد ذاتيّ التركيز تُضاف الى رضّ عاطفي لا يمكن تخيُّله.‏ وتنشأ مشاعر قوية،‏ مؤلمة،‏ ومخيفة يمكن ان تمنع الاتصال بين رفيقَي الزواج.‏ وحين يحتاج كلا الرفيقَين الى محبة ودعم اضافيَّين،‏ ربما لا يكون لدى ايّ منهما الكثير لمنحه.‏ وعلى الرغم من هذه الضغوط غير العادية،‏ واجه آلاف الازواج هذا التحدي بنجاح.‏

يقدِّم كتاب بعد البكاء،‏ بقلم روبن سايمنز،‏ الاقتراحات الثلاثة التالية من اختبارات ازواج ناجحين كهؤلاء.‏ اولا،‏ جِدوا طريقة «لفحص حتى اكثر المشاعر ايلاما،‏ وللمشاركة فيها.‏» ثانيا،‏ افحصوا مرة اخرى الادوار والترتيبات المنزلية،‏ صانعين التعديلات بحيث يُشارَك باعتدال في العمل المفروض القيام به.‏ ثالثا،‏ برمجوا اوقاتا قانونية لفعل الامور معا،‏ انتم الاثنين فقط.‏ يذكر ايضا الدكتور پاورز:‏ «في وضع اولوياتكم،‏ تقسيم وقتكم،‏ موازنة حاجات كل فرد،‏ وتقرير كم يمكن ان تتحملوا،‏ لا تدَعوا حاجات ولدكم او تعلُّقكم الشديد به تعرِّض حياتكم العائلية للخطر.‏» —‏ قارنوا فيلبي ١:‏١٠؛‏ ٤:‏٥‏.‏

ومع ان تأثيرات التركيز على الذات جسيمة،‏ يمكن للافراد المتأثرين به ان يحصلوا على المساعدة.‏ والعامل المهم هو ادراكه باكرا،‏ مما يؤدي الى معالجة ملائمة.‏ عندئذ يمكن ان تُوجَّه الجهود الى طرائق مثمرة.‏ ولن تُستنزف طاقة العائلة دون لزوم اذا كان يوجد اتصال جيد واستعمال متزن للموارد.‏ (‏قارنوا امثال ١٥:‏٢٢‏.‏)‏ والتفهم من جهة الاقرباء والاصدقاء ومساعدتهم الفعَّالة يمنحان الوالدَين الدعم الذي يحتاجان اليه كثيرا.‏ وإدراك الناس للتركيز على الذات،‏ بالاضافة الى قبولهم الافراد ذوي التركيز على الذات في المجتمع،‏ يحول دون ان يزيدوا من غير تفكير على اعباء هذه العائلات.‏ وهكذا يمكننا جميعا ان نقوم بدور في مواجهة تحديات التركيز على الذات.‏ —‏ قارنوا ١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢١]‏

‏«الى ان صار [ابني] بعمر عشر سنوات،‏» تتذكر احدى الوالدات،‏ «كنت احاول فقط انهاء كل يوم شاق بنجاح»‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

مقدرات خصوصية

يُظهر احيانا الاولاد الذاتيّو التركيز مقدرات خصوصية،‏ كذاكرة جيدة غير عادية للتفاصيل والامور البسيطة.‏ ولدى البعض مقدرة موسيقية متقدِّمة ويمكن ان يعزفوا مقاطع موسيقية معقَّدة حتى لو لم يكن بإمكانهم قراءة النوتة المطبوعة.‏ ويمكن للبعض ان يقولوا لكم فورا اليوم من الاسبوع الذي يقابل ايّ تاريخ في الماضي او المستقبل.‏ والبعض لهم مواهب في الرياضيات.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٣]‏

كيف يمكن ان يساعد الآخرون

حافظوا على الاتصال:‏ في البداية يمكن ان تكون العائلة مسحوقة جدا بحيث لا تتمكن من الاعراب عن مشاعرها للآخرين.‏ فبصبر،‏ تمييز،‏ ومثابرة،‏ كونوا حاضرين لمساعدتهم.‏ وعندما يكونون مستعدين للتحدث عن ذلك،‏ أَصغوا دون ان تضغطوا عليهم.‏

تمهَّلوا في اعطاء النصيحة:‏ بما ان الاولاد الذاتيّي التركيز قد يظهر انهم مفسَدون من التدليل المفرط وفي حاجة فقط الى تأديب فعَّال اكثر،‏ غالبا ما يجد الوالدون انفسهم يتلقَّون من الآخرين نصائح حسنة النية إنما تتسم بالجهل.‏ ان مثل هذه ‹الحلول البسيطة› يمكن ان تسحق الوالدين الذين يكافحون،‏ جاعلةً اياهم يشعرون ان لا احد يفهم.‏

اشملوا العائلة في النشاطات:‏ غالبا ما تشعر العائلات ذات الاولاد الذاتيّي التركيز بأنها مبعَدة عن النشاطات الاجتماعية والاستجمامية التي تتمتع بها العائلات الاخرى.‏ ادعوهم الى معاشرة عائلتكم.‏ وإذا كانت هنالك حاجات تتطلب اعتبارا خصوصيا،‏ حاولوا ان تزوِّدوها.‏ وحتى اذا لم تتمكن العائلة من قبول دعوة خصوصية،‏ فستقدِّر دعوتكم.‏

اعرضوا ان تعتنوا بالولد:‏ ان احدى حاجات العائلة العظمى هي ان تأخذ راحة قصيرة من مطالب التركيز على الذات التي لا ترحم.‏ ابتدئوا بالعرض ان تعتنوا بالولد لمجرد دقائق قليلة كل مرة.‏ وأخيرا قد تتمكنون ان تدَعوا العائلة تقضي وقتا خارج البيت طوال امسية او حتى تحصل على عطلة طوال نهاية اسبوع.‏ ان فترات من الراحة كهذه تساهم كثيرا في مساعدة العائلات على تجديد طاقتها.‏

والأهم من الخدمات الخصوصية التي تحصل عليها العائلة هو الشعور بأنها محبوبة وتُقدَّر من الآخرين.‏ وبالإيجاز،‏ ان افضل شيء يمكن ان تفعلوه لعائلة ذات ولد ذاتيّ التركيز هو ان تبقوا صديقا لها.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة