مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٩ ص ٣-‏٥
  • كيف كان العالم قبل ٥٠ سنة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف كان العالم قبل ٥٠ سنة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تأثيرات الحرب العالمية الثانية
  • دعوة تشرتشل الى التحرُّك
  • نصف قرن من النزاعات والموت
  • حرب لتنهي الحروب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • الرأس المدبر للحرب والويلات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • الحرب —‏ الصدمة والرضّ
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • ‏«اعظم التغييرات»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٩ ص ٣-‏٥

كيف كان العالم قبل ٥٠ سنة؟‏

هل انتم كبار كفاية لتتذكروا كيف كان العالم سنة ١٩٤٥؟‏ كان العالم قد ابتدأ ينهض بعد الحرب العالمية الثانية التي اندلعت سنة ١٩٣٩ عندما اعلنت بريطانيا وفرنسا الحرب على المانيا بسبب الغزو النازي لپولندا.‏ وإذا كنتم اصغر من ان تتذكروا ذلك،‏ فهل تذكرون الحرب في كوريا التي اندلعت سنة ١٩٥٠؟‏ او الحرب في ڤيتنام التي استمرت من خمسينات الـ‍ ١٩٠٠ حتى سنة ١٩٧٥؟‏ او الحرب بين الكويت والعراق سنة ١٩٩٠؟‏

عند مراجعة التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية،‏ ألا يسترعي انتباهكم انه لا بد ان نتذكر الكثير من الحروب التي جلبت البؤس والالم لملايين الناس وأهلكت حياة ملايين آخرين؟‏ فأيّ اثر خلَّفته الحرب العالمية الثانية في الناس العائشين آنذاك؟‏

تأثيرات الحرب العالمية الثانية

في الحرب العالمية الثانية قُتل نحو ٥٠ مليون شخص،‏ وبحلول سنة ١٩٤٥ كان ملايين اللاجئين يهيمون على وجوههم في ارجاء اوروپا،‏ محاولين ان يعودوا الى بيوتهم في المدن والبلدات التي مزَّقها القصف وأن يعيدوا تنظيم حياتهم المحطَّمة.‏ ومئات الآلاف من النساء والفتيات،‏ وخصوصا في روسيا وألمانيا،‏ كن يحاولن الشفاء من الجروح النفسية من جراء الاغتصاب على يد الجيوش الغازية.‏ واعتُمد نظام الحصص في معظم اوروپا —‏ اذ كان الطعام واللباس قليلين.‏ وكان مئات الآلاف من الجنود المسرَّحين يبحثون عن عمل.‏ وكان ملايين الارامل واليتامى يبكون الازواج والوالدين الذين فقدوهم.‏

وكان اليهود لا يزالون يحاولون استيعاب هول المحرقة التي قضت على ملايين من رفقائهم اليهود والاجيال التي كانوا سينجبونها.‏ وملايين الاشخاص —‏ من المانيا وأميركا وبريطانيا وروسيا وفرنسا ومن بلدان اخرى عديدة —‏ ماتوا في تلك الحرب.‏ وهكذا ضاعت فرصة انتاج ذرية متعددة المواهب والقدرات،‏ بسبب المصالح السياسية والتجارية للدول العالمية وحكامها.‏

وتضررت بلدان كثيرة من جراء الحرب العالمية الثانية بحيث صار النهوض الاقتصادي ابرز اولوياتها.‏ وبقي النقص في المواد الغذائية سائدا في اوروپا طوال سنوات عديدة بعد الحرب.‏ أما اسپانيا،‏ رغم التزامها الحياد رسميا خلال الحرب العالمية الثانية،‏ فقد كانت تعاني آثار حربها الاهلية (‏١٩٣٦-‏١٩٣٩)‏ وآثار الحظر التجاري —‏ وبقيت دفاتر قسائم حصص الطعام تُستعمل حتى حزيران ١٩٥٢.‏

وفي الشرق الاقصى كانت ذكريات الفظائع التي ارتكبها الجنود اليابانيون لا تزال حية في اذهان الضحايا في بورما والصين والفيليپين وبلدان شرقية اخرى.‏ ومع ان الولايات المتحدة كانت دولة منتصرة،‏ فقد فقدت نحو ٠٠٠‏,٣٠٠ شخص من قواتها العسكرية،‏ ونصف هؤلاء تقريبا هلكوا في مناطق النزاع في المحيط الهادي.‏ أما نصيب المدنيين في اليابان فكان الفقر والسل وصفوف توزيع حصص الطعام الطويلة.‏

دعوة تشرتشل الى التحرُّك

في خطاب النصر الذي القاه على الشعب البريطاني في ١٣ ايار ١٩٤٥ عند نهاية الحرب العالمية الثانية في اوروپا،‏ ذكر رئيس الوزراء ونستون تشرتشل:‏ «ليتني استطيع ان اقول لكم الليلة ان اتعابنا ومشاكلنا كلها انتهت.‏ .‏ .‏ .‏ يجب ان احذركم .‏ .‏ .‏ من انه لا يزال يوجد الكثير لفعله،‏ وأنه يجب ان تكونوا مستعدين لبذل جهود فكرية وجسدية اضافية وتضحيات اضافية من اجل قضايا عظيمة.‏» وببُعد نظره قال متوقعا انتشار الشيوعية:‏ «يجب ان نحرص ايضا في القارة الاوروپية .‏ .‏ .‏ لئلا تُحرَّف الكلمات ‹حرية،‏› ‹ديموقراطية،‏› و ‹تحرُّر› وتفقد معناها الحقيقي كما فهمناها.‏» ثم تفوَّه بدعوة محرِّضة على العمل:‏ «فتقدموا بجرأة وثبات لا يُقهر الى ان يُنجز العمل بكامله ويصير العالم بأسره آمنا ونظيفا.‏»‏ —‏ الحروف المائلة لنا.‏

نصف قرن من النزاعات والموت

في خطاب ألقاه الامين العام للامم المتحدة بطرس بطرس غالي سنة ١٩٩٢،‏ اعترف بأنه «منذ انشاء الامم المتحدة سنة ١٩٤٥،‏ خلَّف اكثر من ١٠٠ نزاع رئيسي حول العالم نحو ٢٠ مليون قتيلا.‏» وذكرت مجلة مراقبة العالم،‏ بعد ان اوردت ارقاما اكبر:‏ «هذا القرن هو القرن الذي عرف اقل فترات سلام في التاريخ.‏» ويقتبس المرجع نفسه من احد الباحثين قوله ان «حروب هذا القرن قتلت اناسا اكثر مما قتلت كل الحروب السابقة في التاريخ البشري مجتمعة.‏ ونحو ٢٣ مليونا من هؤلاء ماتوا منذ الحرب العالمية الثانية.‏»‏

لكنَّ ذا واشنطن پوست اوردت تقديرا آخر ايضا:‏ «منذ نهاية الحرب العالمية الثانية شُنَّت نحو ١٦٠ حربا حول العالم،‏ وقد اسفرت عن مقتل اكثر من ٧ ملايين جندي في ساحة المعركة و ٣٠ مليون مدني.‏ أضِف الى ذلك الجرحى والمغتصَبات واللاجئين.‏» ولا يشمل ايّ من هذه الارقام الملايين الذين وقعوا ضحية الجرائم العنيفة في كل الارض خلال السنوات الـ‍ ٥٠ الماضية!‏

واليوم،‏ في سنة ١٩٩٥،‏ لا تزال هنالك نزاعات مميتة يغذيها البغض المتأجج لتودي ليس فقط بحياة الجنود الذين تجنَّدوا رغم احتمال موتهم بل ايضا بحياة آلاف المدنيين في افريقيا والبلقان وروسيا والشرق الاوسط.‏

فهل يمكننا ان نقول ان «العالم بأسره» بعد ٥٠ سنة من سنة ١٩٤٥ صار «آمنا ونظيفا»؟‏ وأيّ تقدُّم احرزه الجنس البشري نحو هدفه ان يجعل ارضنا مكانا آمنا ويصلح العيش فيه؟‏ ماذا تعلَّمنا بعد ٥٠ سنة؟‏ هل تقدَّم الجنس البشري في الامور المهمة فعلا —‏ القيم،‏ الآداب،‏ الاخلاق؟‏ ستجيب المقالتان التاليتان عن هذه الاسئلة.‏ وستناقش المقالة الرابعة الآمال المستقبلية التي تكمن امامنا جميعا نحن العائشين في قريتنا العالمية.‏

‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

ذكريات لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية

يتذكر رجل انكليزي هو الآن في ستيناته قائلا:‏ «في اواخر الاربعينات لم يكن عندنا تلفزيون في البيت.‏ وكان الراديو حافز مخيلتنا الاول.‏ وعندما كنت لا ازال في المدرسة،‏ كانت القراءة والفروض تبقي ذهني مشغولا.‏ كنت اذهب الى السينما ربما مرة في الشهر،‏ وكنت اقود دراجة اميالا عديدة ايام السبت لأشاهد فريقي المفضَّل في كرة القدم.‏ وكانت عائلات قليلة نسبيا قادرة على شراء سيارة او هاتف.‏ وكما كانت الحال مع ملايين آخرين في بريطانيا،‏ لم يكن عندنا حمّام منفصل.‏ كان المرحاض في الخارج،‏ وحوض الحمّام في المطبخ الذي كان يُستخدم ايضا كحمّام.‏ خلال الحرب كنا نأكل وجبات مصنوعة من اطعمة مجفَّفة —‏ مسحوق البيض والحليب والبطاطا.‏ أما الفواكه،‏ كالبرتقال والموز،‏ فقد كانت كماليات لا تتوفر دائما.‏ وكان وصولها الى متجر البقّال المحلي اشارة لكي يسرع الجميع الى الوقوف في الصف للحصول على حصتهم.‏ وكان على نساء كثيرات ان يعملن في مصانع الذخيرة.‏ ولم يكن الناس وقتئذٍ يدركون ان تغيُّرات مذهلة تنتظرهم —‏ عالم التلفزيونات،‏ اجهزة الڤيديو،‏ اجهزة الكمپيوتر،‏ ‹السّيبرسپايس،‏› الاتصالات بالفاكس،‏ السفر في الفضاء،‏ والهندسة الوراثية.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة