مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏١٠ ص ٢٥-‏٢٧
  • لماذا يتزوَّج الجميع إلا انا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يتزوَّج الجميع إلا انا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الزواج —‏ الافكار الخاطئة والواقع
  • مستعدون للزواج؟‏
  • الاستعداد الملائم
  • مشورة حكيمة حول العزوبة والزواج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ماذا يلزم من اجل زواج ناجح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • الزواج هبة من إله محب
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن العزوبة والزواج؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏١٠ ص ٢٥-‏٢٧

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا يتزوَّج الجميع إلا انا؟‏

‏«اتمنى ان اتزوج.‏ عندئذ اكون سعيدة.‏» —‏ شِرِل.‏a

من الطبيعي جدا ان نرغب في التزوُّج.‏ فقد وهب اللّٰه الرجل والمرأة انجذابا طبيعيا بين الجنسين.‏ وأسس الزواج كاتحاد دائم بينهما.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢:‏٢١-‏٢٤‏.‏

من المفهوم اذًا انكم قد تشعرون بشيء من التثبُّط او الاهمال اذا كنتم لم تتزوَّجوا بعد —‏ وخصوصا اذا كان كثيرون من نظرائكم قد تزوَّجوا.‏ والاصدقاء الحسنو النية يمكن ان يزيدوا من الضغط.‏ تقول تينا:‏ «عمري ٢٤ سنة وأنا عازبة،‏ ولا اواعد احدا في الوقت الحاضر.‏» وتضيف:‏ «يبدو ان الجميع قلقون عليّ لأنني لم اتزوَّج ولأن ذلك سيجعلني معقَّدة.‏ فهم يجعلونني اشعر بأنني عانس او بأن هنالك عيبا فيَّ.‏»‏

بالنسبة الى بعض الاشخاص يمكن ان تبدو العزوبة كحائط،‏ حاجز لا يمكن تجاوزه،‏ يحول دون سعادتهم.‏ وكلما مرَّت سنة،‏ بدا وكأن مدماكا آخر من الآجر وُضع على الحائط.‏ ويمكن ان يجعل ذلك الحدث او الحدثة يشعر بأنه دون شك غير جذَّاب او غير مرغوب فيه.‏ تقول شابة في ايطاليا اسمها روزانا:‏ «غالبا ما اشعر بأنني وحيدة وعديمة النفع؛‏ ويبدو انه لا امل لي في التزوُّج.‏» ويمكن ان تنتاب الشبان مشاعر مماثلة.‏ على سبيل المثال،‏ ابتدأ فرانك يشعر بأن كل اصدقائه صاروا محط اهتمام اكبر وأكثر حنكة بعد ان تزوَّجوا.‏ وابتدأ يتساءل عما اذا كان الزواج يمكن ان يجعله مثلهم.‏

هل تراودكم الافكار نفسها؟‏ اذا كنتم عازبا،‏ فهل تساءلتم احيانا عما اذا كان هنالك عيب فيكم او عما اذا كان محتوما عليكم ان تحيوا حياة العزوبة الى الابد؟‏

الزواج —‏ الافكار الخاطئة والواقع

لنفحص اولا الاعتقاد الشائع بأن الزواج يقود تلقائيا الى السعادة.‏ صحيح ان الزواج يمكن ان يساهم وكثيرا ما يساهم في سعادة المرء.‏ ولكنَّ مجرد التزوُّج لا يجعل المرء سعيدا.‏ فحتى افضل الزيجات تسبب الى حد ما ‹ضيقا في الجسد.‏› (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٨‏)‏ ولا تتحقق السعادة الزوجية إلا بالاستمرار في التضحية بالذات وفي بذل جهد كبير.‏ والمثير للاهتمام ان يسوع المسيح،‏ اعظم انسان عاش على الاطلاق،‏ كان عازبا.‏ فهل يستطيع احد ان يقول انه لم يكن سعيدا؟‏ كلا على الاطلاق!‏ ففعل مشيئة يهوه كان مصدر فرحه.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣٤‏.‏

والفكرة الخاطئة الاخرى هي ان الزواج علاج مضمون للوحدة.‏ انه ليس كذلك!‏ قال آسفا رجل مسيحي متزوِّج:‏ «زوجتي لا تثق بي ابدا ولا تحادثني محادثة ذات مغزى ابدا!‏» وبعض الزوجات المسيحيات يتشكين ايضا لأن ازواجهن يفشلون في الاتصال بهن او يبدون مهتمين بأعمالهم او اصدقائهم اكثر من اهتمامهم بهن.‏ ويؤسفنا ان نقول انه شائع جدا ان يكون المرء متزوِّجا وفي الوقت نفسه وحيدا.‏

ثم هنالك الذين يعتبرون الزواج هروبا من المشاكل العائلية.‏ تقول احدى الشابات المتزوِّجات:‏ «اعتقد انه كان يجب ان يمنحني والداي فرصة لأنضج.‏ إلا انهما لم يسمحا بأن يكون لي صديق او ان اخرج مع اصدقائي .‏ .‏ .‏ ولو منحني والداي الفرصة،‏ لا اعتقد انني كنت سأتزوَّج في الـ‍ ١٦ من العمر.‏ لكنني اردت ان اظهر لهما انني ناضجة.‏»‏

قد تشعرون بأن الحياة في البيت مقيِّدة جدا.‏ لكنَّ الزواج يحمل معه مسؤوليات يمكن ان تقيِّد الى حد بعيد حريتنا الشخصية.‏ فكِّروا في العمل لكسب العيش،‏ دفع الفواتير،‏ القيام بالتصليحات في البيت والسيارة،‏ الطبخ،‏ التنظيف،‏ غسل الثياب،‏ وربما تربية الاولاد ايضا!‏ (‏امثال ٣١:‏١٠-‏٣١؛‏ افسس ٦:‏٤؛‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ وأحداث كثيرون يُصعَقون عندما يواجهون هذه المسؤوليات الكبيرة.‏

وقد يعتقد البعض ايضا ان الزواج مفتاح الشعبية.‏ ولكن ليس هنالك ما يضمن ان الآخرين سيلتمسون رفقتكم —‏ او رفقة رفيق زواجكم —‏ لمجرد انكم متزوِّجون.‏ فالناس سيحبونكم بسبب لطفكم،‏ كرمكم،‏ وعدم انانيتكم،‏ سواء كنتم عازبا او متزوِّجا.‏ (‏امثال ١١:‏٢٥‏)‏ وحتى اذا كان الانسجام مع الاصدقاء المتزوِّجين اسهل نوعا ما لكون الشخص متزوِّجا،‏ يجب ان يتذكر الزوج والزوجة انهما «جسد واحد.‏» (‏تكوين ٢:‏٢٤‏)‏ ويجب ان يكون اهتمامهما الرئيسي كيف ينسجم واحدهما مع الآخر —‏ لا مع اصدقائهما.‏

مستعدون للزواج؟‏

طبعا،‏ حتى اذا وجدتم ان هذه النقاط منطقية،‏ فقد تشعرون مع ذلك بالتثبط احيانا.‏ يعبِّر مثل قديم عن ذلك كما يلي:‏ «الرجاء المماطل يمرض القلب.‏» (‏امثال ١٣:‏١٢‏)‏ على سبيل المثال،‏ وجد الحدث طوني نفسَه في حالة شبه يائسة لأنه عازب.‏ وابتدأ يشعر بأنه مستعد للتزوُّج بأيّ شخص.‏ والشابة التي تُدعى ساندرا كانت تتثبط ايضا عندما تعرف بقصة غرام جديدة؛‏ وتتساءل متى سيأتي دورها.‏

فقبل ان تكتئبوا،‏ اسألوا نفسكم،‏ ‹هل انا مستعد حقا للزواج؟‏› بصراحة،‏ اذا كنتم مراهقا،‏ فقد يكون الجواب لا جازمة!‏ ففي الولايات المتحدة تفشل معظم زيجات المراهقين في غضون خمس سنوات.‏b وطبعا،‏ قد يكون بعض الاحداث،‏ بشكل استثنائي،‏ ناضجين وباستطاعتهم ان يجعلوا زواجهم ناجحا.‏ لكنَّ هذا لا يعني انكم انتم يجب ان تتزوَّجوا.‏ وهل تأملتم بصدق في ما اذا كنتم مستعدين لتحمل مسؤوليات الزواج؟‏

وفحص الذات الصادق يمكن ان يكشف لكم الكثير.‏ مثلا،‏ الى ايّ حد انتم ناضجون وتتحملون المسؤولية؟‏ هل تستطيعون ادِّخار المال،‏ ام انكم تصرفونه فور حصولكم عليه؟‏ هل تدفعون فواتيركم في الوقت المعيَّن؟‏ هل يمكنكم ان تحافظوا على عمل ثابت او ان تديروا منزلا؟‏ هل تنسجمون مع الآخرين،‏ كرفقاء العمل والوالدين،‏ ام انكم في صراع دائم معهم؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فقد تجدون ان الانسجام مع رفيق الزواج صعب جدا.‏

وإذا كنتم لا تزالون مراهقا،‏ فستكتشفون انكم بحاجة الى بضع سنوات اضافية من الخبرة لبلوغ النضج والاستقرار اللازمين لجعلكم زوجا صالحا او زوجة صالحة.‏ وادراك هذا الواقع قد يساعدكم على اعادة تعديل توقعاتكم واعتبار الزواج امكانية مستقبلية.‏ وقد يساعدكم ان تكونوا اكثر ‹رسوخا في قلبكم› بشأن وضعكم كعازب،‏ على الاقل في الوقت الحاضر.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٧‏.‏

الاستعداد الملائم

ولكن ماذا اذا اعتقدتم انكم اجتزتم «زهرة الشباب» وشعرتم بأنكم مستعدون للزواج؟‏ يمكن ان تتثبطوا اذا كان رفقاء الزواج المحتملون قليلين او اذا رُفضتم كلما عبَّرتم عن اهتمامكم بشخص ما.‏ ولكن هل يعني ذلك بالضرورة انكم غير مرغوبين؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فالملك سليمان لم ينجح في كسب ودّ الفتاة التي وقع في حبها —‏ وكان اغنى وأحكم رجل عاش على الاطلاق!‏ فماذا كانت المشكلة؟‏ لم يكن قلب الفتاة ميالا الى تنمية مشاعر رومنطيقية تجاهه.‏ (‏نشيد الانشاد ٢:‏٧‏)‏ وبشكل مماثل،‏ ربما كان الامر انكم لم تلتقوا بعد الشخص الذي تكونون منسجمين معه حقا.‏

هل تشعرون بأنكم ابشع من ان تجذبوا احدا؟‏ صحيح ان الجمال له فوائده إلا انه ليس كل شيء.‏ عندما تفكرون في الازواج الذين تعرفونهم،‏ ألا تجدون ان هنالك بينهم اشخاصا مختلفي الطول،‏ الشكل،‏ وبدرجات متفاوتة من الجاذبية؟‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ ان الشخص الذي يخاف اللّٰه حقا سيهتم في الدرجة الاولى بما انتم عليه في «انسان القلب الخفيّ.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏٤‏.‏

طبعا،‏ لا ينبغي ان تهملوا ابدا مظهركم الخارجي؛‏ فمن المنطقي ان تحاولوا ان تظهروا بأفضل شكل.‏ وطريقة اللباس وقص الشعر غير المرتبة يمكن ان تعطي الآخرين انطباعا خاطئا عنكم.‏c ومهارات التحدث الضعيفة او العيوب في شخصيتكم قد تبعد الآخرين عنكم ايضا قبل ان يعرفوكم.‏ ويمكن لصديق ناضج او احد الوالدَين ان يخبركم ببعض التعديلات اللازمة في هذين المجالين.‏ قد تكون الحقيقة مؤلمة،‏ لكنَّ قبولها يمكن ان يساعدكم ان تصنعوا التعديلات وبالتالي تصيروا جذابين اكثر للآخرين.‏ —‏ امثال ٢٧:‏٦‏.‏

ولكن في النهاية،‏ ان قيمتكم كشخص لا يحدِّدها ما اذا كنتم متزوِّجين ام لا.‏ فنظرة اللّٰه اليكم هي ما له قيمة،‏ وهو «ينظر الى القلب.‏» (‏١ صموئيل ١٦:‏٧‏)‏ وهكذا ينبغي ان يكون اهتمامكم مركَّزا على نيل رضى يهوه لا على الزواج.‏ لا تحاولوا ان تدعوا الزواج يسيطر على افكاركم ومحادثتكم.‏ وافحصوا باعتناء معاشراتكم،‏ اختياركم للموسيقى،‏ وتسليتكم.‏

صحيح ان الرغبة في التزوُّج ربما لا تزول،‏ ولكن لا تخافوا.‏ مارسوا الصبر.‏ (‏جامعة ٧:‏٨‏)‏ وبدلا من ان تعتبروا عزوبتكم لعنة،‏ استفيدوا كاملا من الحرية التي تقدمها العزوبة والفرص التي تهيئها لخدمة اللّٰه دون ارتباك.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٣-‏٣٥،‏ ٣٨‏)‏ والزواج قد يأتي في الوقت المناسب —‏ ربما في وقت اسرع مما تعتقدون.‏

‏[الحواشي]‏

a بعض الاسماء جرى تغييرها.‏

b انظروا المقالة «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ تزوَّجنا بعمر مبكِّر —‏ فهل يمكن ان ننجح؟‏» في عددنا ٢٢ نيسان ١٩٩٥.‏

c من اجل اقتراحات محدَّدة حول هذه الامور،‏ انظروا الفصلين ١٠ و ١١ من كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

من السهل ان تشعروا بالاهمال عندما يتزوَّج احد نظرائكم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة