مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٧ ص ٣١
  • سيد السرعة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سيد السرعة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • الفهد —‏ اسرع القططة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • النَّمِر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • حيوانات رائعة يتهددها الخطر
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • العناية بالصغار في عالم الحيوان
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٧ ص ٣١

سيد السرعة

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في جنوب افريقيا

مَن يحمل هذا اللقب؟‏ انه الفهد،‏ الحيوان الاسرع في العالم للمسافات القصيرة.‏ وكل فهد لديه شكله الفريد من الرقط —‏ وهكذا يشتق اسم الفهد من كلمة سنسكريتية تعني «الجسم الارقط.‏»‏

يقول البعض انه عند اللمحة الاولى،‏ يبدو ان ابرز ما في الفهد هو ارجله.‏ ويلاحظ آخرون ان ظهره منحنٍ وأن رأسه صغير جدا.‏ ولكنّ هذه الميزات تعمل لفائدة الفهد.‏ فالرِّجلان الخلفيتان الطويلتان تمنحان القوة،‏ مما يمكِّن الفهد من السير برشاقة والركض بأناقة.‏ ويمكن لهذا الحيوان ان يركض بسرعة هائلة!‏ فمن وضع ثابت،‏ وخلال بضع ثوان يمكن ان تبلغ سرعة الفهد حوالي ١١٠ كيلومترات (‏٧٠ ميلا)‏ في الساعة.‏

لقد صُمِّم الفهد جيدا لينطلق بأقصى سرعة.‏ فهيكله العظمي الخفيف الوزن يشمل عمودا فقريا ليِّنا بشكل غير عادي يمكن ان يتقوَّس ثم يستقيم كالنابض.‏ وقد أُنعم على الفهد ايضا بصدر عميق،‏ رئتين واسعتين،‏ قلب قوي،‏ ذنب يساعد على التوازن،‏ ومجرَيين انفيَّين واسعَين يسمحان بالتنفس السريع —‏ كل هذا يساهم في رشاقة هذا الحيوان التي لا مثيل لها.‏ لكنَّ انبعاث الطاقة لدى الفهد قصير الامد.‏ فبعد مجرد اربع مئة متر (‏٢٥‏, ٠ ميل)‏ بالسرعة القصوى،‏ يضطر الى ان يتوقف ليرتاح.‏

لا تشكل الفهود عادة تهديدا للبشر.‏ تكتب آن ڤان دايك،‏ التي ربَّت الفهود لسنين،‏ في كتابها فهود ده ڤيلت (‏بالانكليزية)‏:‏ «بعد انتهائي من اطعامها،‏ كنت احب ان اقضي تلك الدقائق الاخيرة القليلة قبل ان يحلّ الظلام مع عائلة السنَّور التي املكها.‏ لقد نما بيننا شعور بالثقة ومع انها لم تكن أليفة كنت اعرف انها لن تؤذيني.‏»‏

لكنَّ البشر لم يكونوا دائما لطفاء جدا مع الفهد.‏ فقد طمع الصيادون في افريقيا،‏ مثلا،‏ بفروته المميزة،‏ كما حدَّ الاستيطان من المسافة التي يمكن ان يركض فيها الفهد.‏ وقد قلَّص هذا عدد الفهود الى حد بعيد.‏ والفهد الذي كان في ما مضى موجودا بأعداد كثيرة في الهند،‏ انقرض هناك سنة ١٩٥٢.‏ كما انه لم يعد موجودا ايضا في بعض البلدان الواقعة عند الحدود الشرقية للبحر الابيض المتوسط.‏

كم يمكن ان نكون سعداء انه في عالم اللّٰه الجديد،‏ لن يهدِّد البشر الجشعون الحيوانات في ما بعد!‏ (‏اشعياء ١١:‏٦-‏٩‏)‏ وربما في ذلك الوقت ستحصلون على امتياز رؤية هذا الفهد،‏ سيد السرعة المصمَّم بشكل رائع.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة