مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٨ ص ٣
  • ضحايا البؤس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ضحايا البؤس
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • أعداد اللاجئين المتزايدة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ساعِد «المتغربين» ان يخدموا يهوه بفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • عالم يرحِّب بالجميع
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • بحث الناس عن الامن
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٨ ص ٣

ضحايا البؤس

كيف هو وضع اللاجئ؟‏ حاول ان تتخيل نفسك عائشا في سلام،‏ ولكن فجأة يتغير عالمك بأسره.‏ فبين ليلة وضحاها يغدو جيرانك اعداء.‏ والجنود القادمون سينهبون بيتك ويحرقونه.‏ ولديك عشر دقائق لتحزم امتعتك وتهرب لتنجو بحياتك.‏ ولا يمكنك اخذ سوى حقيبة صغيرة واحدة،‏ لأنك ستضطر الى حملها كيلومترات كثيرة.‏ فماذا ستضع فيها؟‏

تغادر المكان وسط اصوات الطلقات النارية والمدفعية.‏ وتنضم الى آخرين هم ايضا هاربون.‏ وتمرُّ الايام وأنت تمشي جارًّا قدميك،‏ ينهشك الجوع والعطش والتعب المضني.‏ ولكي تبقى حيًّا يجب ان تجبر جسمك على التقدُّم بالرغم من مدى اعيائك.‏ وتفترش الارض لتنام.‏ وتدور في حقل بحثا عن شيء تأكله.‏

تقترب من بلد آمن،‏ لكنَّ حرس الحدود لن يدعوك تمرّ.‏ ويفتشون حقيبتك ويأخذون كل ما له قيمة.‏ وتجد حاجز تفتيش آخر وتعبر الحدود.‏ ثم توضع في مخيَّم قذر للاجئين مسيَّج بأسلاك شائكة.‏ ومع انك محاط بأشخاص حالتهم مثل حالتك،‏ تشعر بالوحدة والحيرة.‏

ويحنّ قلبك الى رفقة عائلتك وأصدقائك.‏ وتجد ان حياتك تعتمد كاملا على المساعدات الخارجية التي تتلقاها.‏ ليس هنالك عمل ولا يمكنك فعل شيء.‏ وتقاوم مشاعر القنوط واليأس والغضب.‏ ويساورك القلق بشأن مستقبلك،‏ عالما ان بقاءك في المخيَّم وقتي على الارجح.‏ فالمخيَّم ليس بيتا —‏ انه قاعة انتظار او مستودع يوضع فيه الناس الذين لا يريدهم احد.‏ وتتساءل عمَّا اذا كنت ستُجبر على العودة من حيث اتيت.‏

هذه التجربة مرَّ بها الملايين في ايامنا.‏ ووفقا لمفوَّضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين،‏ هرب ٢٧ مليون شخص حول العالم من الحرب او الاضطهاد.‏ ونزح ٢٣ مليون شخص آخر الى اماكن اخرى في بلادهم.‏ وكمجموع،‏ أُجبر شخص واحد من كل ١١٥ على الارض على الهرب،‏ ومعظمهم من النساء والاولاد.‏ وتُرك اللاجئون،‏ ضحايا الحرب والبؤس،‏ تحت رحمة الظروف في عالم لا يريدهم،‏ عالم ينبذهم،‏ ليس بسبب صفاتهم،‏ بل بسبب وضعهم.‏

ان وجودهم دليل على الاضطراب العنيف الذي يطوِّق العالم.‏ تذكر المفوَّضية:‏ «اللاجئون هم آخر اعراض التفكك الاجتماعي.‏ انهم الحلقة الاخيرة والابرز في سلسلة من الاسباب والنتائج التي تبيِّن مدى الانهيار الاجتماعي والسياسي في بلد ما.‏ أما على نطاق دولي فوجودهم مؤشِّر يبيِّن الحالة الراهنة للحضارة البشرية.‏»‏

يقول الخبراء ان المشكلة بلغت حجما لم يسبق له مثيل،‏ وهي تتفاقم،‏ ولا نهاية لها في المدى المنظور.‏ فماذا ادى الى هذا الوضع؟‏ وهل هنالك ايّ حلّ؟‏ ستبحث المقالات التالية في هذين السؤالين.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Boy on left: UN PHOTO 159243/J.‎ Isaac

U.‎S.‎ Navy photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة