مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏١١ ص ١٤-‏١٧
  • الأمو،‏ البرولڠا،‏ الجبير،‏ والشبنم —‏ بعض طيور أوستراليا الفريدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الأمو،‏ البرولڠا،‏ الجبير،‏ والشبنم —‏ بعض طيور أوستراليا الفريدة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الشبنم الزاهي الالوان —‏ صديق الغابة المطيرة
  • الأمو —‏ رحّال ورمز وطني
  • هل تحبون الرقص؟‏
  • الجبير —‏ اللقلق الوحيد في أوستراليا
  • العُقاب الوتديّ الذيل —‏ ملك الجو
  • رافعون اجنحة كالعقبان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • حيث تلتقي القارات الست
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • عين العُقاب
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏١١ ص ١٤-‏١٧

الأمو،‏ البرولڠا،‏ الجبير،‏ والشبنم —‏ بعض طيور أوستراليا الفريدة

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في أوستراليا

الشبنم،‏ الطائر الذي لا يطير،‏ يوصف بأنه اخطر طيور العالم؛‏ فهو مسلَّح بمخالب مخيفة ويمكنه ان يثب،‏ يركل،‏ ويمزِّق بقوة هائلة.‏ والأمو قريبه الذي يشبهه شكلا وسلاحا،‏ لا يحتاج الى جناحين —‏ انه يركض بسرعة الريح.‏ والبرولڠا برقصتها،‏ تمجِّد عبقرية خالقها ومصمِّم رقصاتها.‏ والجبير الطويل والنحيل الذي يمرّ بك مختالا في مشيته هو نموذج لوقار الطيور ورشاقتها.‏ والعُقاب الوتديّ الذيل،‏ سواء رأيته يطير او يحرس فريسته،‏ يمتاز بمظهر الصياد الجوي الماهر.‏ نعم،‏ كلٌّ من هذه الطيور الرائعة هو حقا عجيبة خلقية.‏ فبكل سرور اذًا،‏ نقدم لكم .‏ .‏ .‏

الشبنم الزاهي الالوان —‏ صديق الغابة المطيرة

ان الشبنم الجنوبي،‏ او الشبنم الثنائي الغبَب،‏ الذي يزن بين ٣٠ و ٦٠ كيلوغراما (‏٧٠ و ١٣٠ پاوندا)‏،‏ والذي يعيش في الغابات المطيرة الخصبة في شمال شرقي أوستراليا وفي غينيا الجديدة،‏ هو طير رائع الجمال،‏ لكنه وحيد.‏ والانثى،‏ التي يبلغ طولها نحو مترَين (‏٦ اقدام)‏،‏ هي اكبر من الذكر حجما،‏ وأغنى منه ألوانا بقليل —‏ وهذا امر غير عادي بالنسبة الى الطيور —‏ وهو يتجنبها بحكمة إلّا خلال موسم التزاوج.‏ وبعد التزاوج،‏ تضع الانثى بعض البيوض الخضراء اللامعة،‏ ثم تمضي في سبيلها،‏ تاركة الذكر ليحضنها ويعتني بالحضين.‏ وبعد ذلك تتزاوج مع ذكور غيره وتترك لكل واحد بيوضا ليعتني بها!‏

غير ان ازالة الاحراج تضر بطيور الشبنم.‏ وفي محاولة لزيادة اعدادها،‏ وضعت محمية بيلابونڠ قرب تاونسڤيل في كوينزلند برنامجا للاستيلاد في الاسر يهدف الى اطلاق الطيور الى البرية عندما تكبر كفاية.‏ ومع ان طيور الشبنم تقتات اللحم والنبات،‏ إلّا انها تأكل الفاكهة بشكل رئيسي،‏ فتبتلعها كاملة.‏ وهكذا تمر بذور مئات الانواع من النباتات دون ان تُهضم عبر جهاز الطير الهضمي ثم تُنشر على نطاق واسع في كل انحاء الغابة في كتل سماد تحميها وتغذيها.‏ ويقول خبراء المحمية ان ذلك قد يجعل الشبنم نوعا تعتمد عليه الانواع الاخرى —‏ لأنه باختفائه تنقرض انواع كثيرة.‏ ولكن هل يشكِّل هذا الطائر خطرا على الانسان؟‏

فقط بالنسبة الى الجهال الذين يقتربون اليه كثيرا.‏ فالناس في الحقيقة يشكِّلون تهديدا على الشبنم اكثر مما شكَّل هو عليهم في ايّ وقت من الاوقات.‏ ففي الظلال الضبابية للغابة المطيرة،‏ يطلق هذا الطائر صوتا عميقا من حنجرته لينذركم بأنه قريب.‏ فاحملوا التحذير محمل الجد؛‏ لا تقتربوا اكثر.‏ وعلى الارجح سيفرّ هاربا عبر الاحراج،‏ حاميا رأسه بخوذته القاسية.‏ أما عندما يُضيَّق عليه،‏ او يكون مجروحا او يحمي صغاره،‏ فقد يهاجم إن اقتربتم اكثر.‏

الأمو —‏ رحّال ورمز وطني

يوجد الأمو في معظم المناطق الريفية المعزولة في أوستراليا،‏ وهو قريب لصيق للشبنم وأطول منه قليلا.‏ والنعامة فقط هي اكبر منه بين الطيور.‏ وللأمو الجبان ساقان قويتان طويلتان تمكِّنانه من الركض بسرعة نحو ٥٠ كيلومترا في الساعة (‏٣٠ ميلا/‏ساعة)‏،‏ وكالشبنم،‏ لكلٍّ من رجليه ثلاثة مخالب مؤذية جدا.‏ غير ان الأمو،‏ بخلاف قريبه الذي يعيش في منطقة محدَّدة،‏ يرتحل هائما على وجهه ونادرا ما يكون عدوانيا.‏ وقد يأكل ايّ شيء تقريبا —‏ الاساريع،‏ الملفوف،‏ حتى الاحذية القديمة!‏ وحالما تضع انثى الأمو بيوضها الخضراء الدكناء —‏ بين ٧ و ١٠ عادة،‏ ولكن حتى ٢٠ احيانا —‏ تترك للذكر مهمة احتضان البيوض وتربية الصغار،‏ تماما كالشبنم.‏

سبَّب قدوم الاوروپيين المصاعب للأمو.‏ فقد اباده المستوطنون بسرعة من تسمانيا.‏ أما على البر الرئيسي،‏ فقد أكسبه حبّه للحنطة لقب الحيوان الضارّ وجعله ضحية للصيادين الساعين وراء الجوائز.‏ ولكن رغم المجزرة الكبيرة،‏ بقيت اعداد الأمو ثابتة على نحو ملحوظ بحيث أُعلنت حرب مفتوحة على هذا الطائر في أوستراليا الغربية عام ١٩٣٢.‏ فأتت الحكومة حرفيا بالجيش وبمدفعَين رشاشَين محمولَين جوا!‏ ومع ان الأمو غير معروف بذكائه،‏ فقد انتصر في هذه المعركة.‏ وكانت «الحرب» مهزلة علنية وإرباكا للسياسيين؛‏ فعشرة آلاف طلقة لم تقتل إلّا بضع مئات من الطيور على الأكثر.‏ لكن في حرب الاستنزاف التي تلت —‏ الأمو في مواجهة الهجوم المزدوج،‏ الاول من الجوائز الممنوحة لصيده،‏ والثاني من الذخيرة المجانية التي كانت الحكومة تعطيها للمزارعين —‏ عجز الأمو عن الصمود.‏

أما اليوم،‏ فالأمو رمز وطني.‏ وهو يُصوَّر واقفا باعتزاز مقابل الكنڠر على شعار النبالة الأوسترالي ويطوف البراري بأمان.‏ والقحط الآن هو اسوأ اعدائه.‏ حتى ان الأمو يُستولد ويُربّى اختباريا من اجل مجموعة منوَّعة من المنتجات:‏ اللحم الخالي تماما من الدهن؛‏ الجلد القوي والمتين؛‏ الريش؛‏ والزيت الذي يُستخرج من نسيج طري من الدهن في صدره.‏ وهذا المخزون من الدهن المحصور في مكان واحد هو السبب في خلو اللحم تماما من الدهن.‏

هل تحبون الرقص؟‏

ربما لا،‏ لكنَّ طيور البرولڠا تحبه.‏ يقول كتاب طيور الماء في أوستراليا (‏بالانكليزية)‏ انه في «قاعة رقص» طيور الكركي الرمادية هذه على ضفاف الماء،‏ «يصطف اي عدد [منها]،‏ من طائرَين الى اثني عشر او نحو ذلك،‏ الواحد مقابل الآخر تقريبا وتبدأ الرقصة.‏ فتثب الطيور الى الامام على قوائمها الطويلة الشبيهة بعكّازَي البهلوان وتخفق بأجنحتها نصف مفتوحة.‏ وإذ تنحني محنيةً رأسها،‏ تتقدَّم وتتراجع،‏ مطلِقة بنعومة قرقرة وأنينا كأنين الناي.‏ ومن وقت الى آخر يتوقَّف طير ويطلق بقوة صوتا كصوت البوق،‏ مرجعا رأسه الى الوراء.‏ وقد تقفز الطيور ايضا بضع اقدام في الهواء وتهبط مجددا الى الارض مستعملة جناحيها الواسعَين بلونيهما الاسود والرمادي.‏ وتقذف طيور البرولڠا قطعا من الاغصان الصغيرة او الاعشاب الى الاعلى ثم تحاول التقاطها او ضربها بمناقيرها وهي تقع.‏» اداء مؤثر فعلا،‏ وخصوصا بالنظر الى حجم هذه الطيور التي يبلغ طولها اكثر من متر (‏٣ اقدام)‏ وبسطة جناحَيها نحو مترين (‏٦ اقدام)‏!‏

وفيما تقوم انواع عديدة من الطيور بعروض تودُّد متقنة خلال موسم التكاثر،‏ فإن طيور البرولڠا —‏ من اكبر الكركيات —‏ ترقص بشغف طوال السنة.‏ واسمها في الواقع يأتي من اسطورة بين الشعوب الاصلية عن راقصة شهيرة اسمها بورالڠا.‏ فقد صدَّت ملاطفات ساحر شرير.‏ فما كان منه إلا ان حوَّلها الى كُركي رشيق.‏

الجبير —‏ اللقلق الوحيد في أوستراليا

ان الجبير،‏ او اللقلق الاسود العنق،‏ هو من طيور الاراضي الرطبة،‏ ويقطن في سواحل أوستراليا الشمالية والشرقية الحارة والرطبة.‏ (‏جبير اميركا الجنوبية هو نوع مختلف من اللقالق.‏)‏ والجبير يُميَّز بسهولة من آلاف الطيور الاخرى في الاراضي الرطبة،‏ فهو نحيل،‏ طوله مئة وثلاثون سنتيمترا (‏٤ اقدام)‏،‏ وألوانه اخّاذة.‏ وفيما يطوف في المياه الضحلة بحثا عن فريسة،‏ يغرز منقاره الطويل والقوي في الماء بعنف الى درجة انه يضطر الى كبح اندفاعه بفتح جناحيه قليلا وبقوة.‏

ويا لقوة هذين الجناحين!‏ فإذ يبسط جناحَيه نحو مترَين (‏٦ اقدام)‏ من الطرف الى الآخر ويمد ريشه عند اقصاهما كالأصابع،‏ يحلِّق الجبير وهو يدور دورات بطيئة الى ان يبدو مجرد نقطة صغيرة في السماء.‏ وخيال الجبير الطائر،‏ بجناحَيه وعنقه وساقيه الطويلة،‏ مرتسما على صفحة كرة الشمس المدارية الحمراء الضخمة عند المغيب،‏ هو من الرموز المحبوبة للاراضي الرطبة في شمالي أوستراليا.‏

العُقاب الوتديّ الذيل —‏ ملك الجو

على بُعد رمية حجر من القمة الصخرية لأحد جبال ڤيكتوريا،‏ وفي وجه عاصفة هوجاء طردت من الجو كل الطيور الأخرى،‏ كان عُقاب وتديّ الذيل يطير بكل حرية.‏ شهد الكاتب دايڤيد هولاندز عرضا بهلوانيا لا يُنسى،‏ وهو يكتب:‏ «كان العُقاب معلَّقا،‏ بلا حراك تقريبا ومرتاحا للغاية في هذا المحيط الهائج.‏ .‏ .‏ .‏ وفيما كنت اشاهد،‏ هوى ضامًّا جناحيه في انقضاض عمودي.‏ فانحدر مسافة مئة متر ثم انفتح الجناحان قليلا مما جعله يرتفع بسرعة صاروخية مستعيدا معظم الارتفاع الذي خسره في انحداره.‏ .‏ .‏ .‏ ثم استقام بنصف دورة،‏ وحلّق اكثر [و] كرَّر انقضاضه مرة بعد اخرى،‏ مندفعا بسرعة مذهلة الى قعر الوادي ومنه،‏ في عرض متواصل اخّاذ.‏»‏

ان هذا الملك الرشيق والجبار،‏ ببسطة جناحَيه التي تبلغ مترَين ونصفا (‏٨ اقدام)‏ وذيله الوتديّ المميَّز،‏ يمكن تمييزه بسهولة من ايّ طائر آخر في السماء الأوسترالية.‏ ويمكن لمخالبه ان تطبق بقوّةِ ثلاثة اطنان!‏ ولكن لفترة طويلة،‏ كانت الطريقة الوحيدة «المقبولة» لرؤية عُقاب وتدي الذيل هي من وراء بندقية.‏ فكقريبته العُقاب الرخماء الاميركية،‏ التي كانت تُقتل دون رحمة لحماية صناعتَي السلمون والفرو،‏ كان هذا العُقاب الأوسترالي هدفا للمطاردة لأنه كان يقتل حَمَلا من وقت الى آخر.‏ يقول كتاب الطيور الجوارح (‏بالانكليزية)‏:‏ «لم يُطارَد ايّ من الطيور الجوارح الاخرى بالضراوة نفسها كالعُقاب الوتدي الذيل .‏ .‏ .‏ فلنحو ١٠٠ عام،‏ كان يُعتبر حيوانا ضارًّا .‏ .‏ .‏،‏ وكانت تُدفَع مكافآ‌ت مالية لمن يزوِّد دليلا على قتله.‏»‏

ولكن على مرّ السنين،‏ أُسقطت التهم.‏ فقد تبيَّن ان غذاءه الرئيسي هو الارانب البرية ومن وقت الى آخر حيوانات محلية،‏ من بينها الولب الذي يصل وزنه الى ضعف وزن العُقاب.‏ وهذا الاكتشاف اكسب العُقاب اخيرا ودّ الانسان بالاضافة الى الحماية القانونية.‏

حقا،‏ كم تلعب الطيور دورا معقدا،‏ رائعا،‏ وحيويا في بيئة الارض المدهشة!‏ قد نتعلَّم ذلك مع الوقت،‏ ولكن غالبا ما يأتي الفهم في وقت متأخر جدا —‏ بعد ان يكون الجشع والجهل قد فعلا فعلهما.‏ ولكن كم هو معزٍّ ان نعرف انه اذا انتبهنا،‏ يمكن ان نبتهج حتى في الوقت الحاضر بسماع القرقرة،‏ السقسقة،‏ الصفير،‏ النعيق،‏ الانين كأنين الناي،‏ الصرصرة،‏ والقعقعة في السماء والغابات والاراضي الرطبة على هذا الكوكب الجميل!‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

الشبنم

البرولڠا

‏[مصدر الصورة]‏

Left and bottom: Australian Tourist Commission )ATC(; top middle and right: Billabong Sanctuary,‎ Townsville,‎ Australia

‏[الصور في الصفحة ١٦]‏

العُقاب

الأمو

الجبير

‏[مصدر الصورة]‏

‏(Eagle chicks and emu head: Graham Robertson/NSW National Parks and Wildlife Service,‎ Australia; flying eagle: NSW National Parks and Wildlife Service,‎ Australia; emu with young and jabiru: Australian Tourist Commission )ATC

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٥]‏

Left: Graham Robertson/NSW National Parks and Wildlife Service,‎ Australia; right: Australian Tourist Commission )ATC(; top: Billabong Sanctuary,‎ Townsville,‎ Australia

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة