مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏١ ص ١٠-‏١٢
  • هل ينبغي ان اعترف بخطيتي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ينبغي ان اعترف بخطيتي؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹لا شيء مخفي›‏
  • تحطيم جدار الصمت
  • إخبار والديكم
  • الاستعانة بالشيوخ
  • ‏‹اخاف ان أُفصل›‏
  • اقبل دائما تأديب يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • هل الاعتراف بالخطايا مطلب الهي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ماذا لو ارتكبتَ خطية خطيرة؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • كيف يمكنني التحرُّر من العيش حياة مزدوجة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏١ ص ١٠-‏١٢

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل ينبغي ان اعترف بخطيتي؟‏

‏«اشعر بخجل شديد،‏ لا اعرف ماذا افعل.‏ اريد ان اذهب الى والديّ،‏ لكنني خجلة اكثر من ان افعل ذلك.‏» —‏ ليزا.‏a

هذا ما كتبته شابة مضطربة.‏ فلبضع سنوات تورطت في علاقة رومنطيقية مع شخص غير مؤمن الى ان مارست ذات يوم الجنس معه تحت تأثير الكحول.‏

من المؤسف القول ان امورا كهذه تحدث من وقت الى آخر حتى بين الاحداث المسيحيين.‏ فكلما كنا حديثي السن وعديمي الخبرة اكثر،‏ ارتكبنا على الارجح اخطاء اكثر.‏ ولكن شتَّان ما بين ارتكاب خطإ زهيد والانهماك في خطإ خطير،‏ كالفساد الادبي الجنسي.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وعندما يحدث ذلك،‏ يحتاج الحدث الى نيل المساعدة.‏ والمشكلة هي انه ليس سهلا ان يعترف المرء بأخطائه.‏

انهمكت فتاة مسيحية في الجنس قبل الزواج.‏ فقررت ان تعترف لشيوخ جماعتها،‏ حتى انها حدّدت موعدا لتفعل ذلك.‏ لكنها ارجأت الموعد.‏ وفي وقت لاحق ارجأت الموعد مرة اخرى.‏ وسرعان ما انقضت سنة بكاملها!‏

‏‹لا شيء مخفي›‏

اذا ارتكبتم خطية خطيرة،‏ يلزم ان تدركوا ان لزوم الصمت فكرة سيئة جدا.‏ فالحقيقة تنكشف عادة بطريقة ما.‏ عندما كان مارك صغيرا،‏ كسر زينة حائط خزفية.‏ يتذكر قائلا:‏ «حاولت ان اعيد إلصاقها بدقة،‏ ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى اكتشف والداي الشقوق.‏» صحيح انكم لم تعودوا اولادا.‏ لكنّ معظم الوالدين يمكنهم عادة ان يشعروا عندما لا يكون اولادهم على ما يرام.‏

تعترف آن التي تبلغ من العمر ١٥ سنة:‏ «حاولت ان اغطي مشاكلي بالاكاذيب،‏ ولكن انتهى بي الامر الى جعل الامور اسوأ.‏» وفي اغلب الاحوال،‏ تُفضح الاكاذيب.‏ وعندما يكتشف والدوكم انكم كذبتم،‏ ينزعجون على الارجح —‏ اكثر مما لو اعترفتم لهم من البداية.‏

والاهم ايضا هو ان الكتاب المقدس يقول:‏ «ليس خفي لا يُظهَر ولا مكتوم لا يُعلَم ويعلَن.‏» (‏لوقا ٨:‏١٧‏)‏ يعرف يهوه ما فعلناه ونفعله.‏ لم يستطع آدم ان يختبئ منه ولا تستطيعون انتم ذلك.‏ (‏تكوين ٣:‏٨-‏١١‏)‏ وعلى مرّ الوقت،‏ يمكن ان تُكشف خطاياكم للآخرين ايضا.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٢٤‏.‏

ولزومكم الصمت يمكن ان يؤذيكم بطرائق اخرى ايضا.‏ كتب المرنم الملهم داود:‏ «لما سكتُّ بليت عظامي من زفيري اليوم كله.‏ لأن يدك ثقلت عليّ نهارا وليلا.‏» (‏مزمور ٣٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ نعم،‏ ان التوتر الناتج من التكتم يمكن ان تكون ضريبته العاطفية ثقيلة.‏ فالقلق والشعور بالذنب،‏ بالاضافة الى الخوف من افتضاح امركم،‏ امور يمكن ان تجعلكم تشعرون بالغمّ.‏ وقد تبدأون بالابتعاد عن الاصدقاء والعائلة.‏ وربما تشعرون ايضا بأنكم ابتعدتم عن اللّٰه نفسه!‏ كتب حدث اسمه اندرو:‏ «كنت اتصارع مع عذاب الضمير لأنني احزنت يهوه.‏ وكان ذلك يقضّ مضجعي.‏»‏

تحطيم جدار الصمت

هل من طريقة لنيل الراحة من هذا الاضطراب العاطفي؟‏ نعم،‏ هنالك طريقة!‏ قال المرنم الملهم:‏ «أعترفُ لك بخطيتي ولا اكتم اثمي.‏ .‏ .‏ .‏ وأنت رفعت أثام خطيتي.‏» (‏مزمور ٣٢:‏٥‏؛‏ قارنوا ١ يوحنا ١:‏٩‏.‏)‏ وبطريقة مماثلة وجد اندرو راحة حقيقية في الاعتراف بخطيته.‏ يتذكر:‏ «اقتربت الى يهوه وصلّيت بإخلاص من اجل غفرانه.‏»‏

يمكنكم ان تحذوا حذوه.‏ صلّوا الى يهوه.‏ انه يعرف ماذا فعلتم،‏ ولكن اعترفوا له بذلك بتواضع في الصلاة.‏ اطلبوا الغفران ولا تترددوا لأنكم تشعرون بأنكم اشرّ من ان تساعَدوا.‏ فيسوع مات لكي نتمكن من التمتع بموقف جيد امام اللّٰه بالرغم من نقصنا.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ويمكنكم ايضا ان تطلبوا القوة على القيام بالتغييرات اللازمة.‏ وقد يتبين ان قراءة المزمور ٥١ هي مساعِدة لكم خصوصا في القيام بهذا الاقتراب الى اللّٰه.‏

إخبار والديكم

لكنّ المطلوب هو اكثر من مجرد الاعتراف للّٰه.‏ فأنتم ملزمون ايضا بإخبار والديكم.‏ فاللّٰه امرهم بتربيتكم «بتأديب الرب وإنذاره.‏» (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ ولا يمكنهم فعل ذلك الا اذا عرفوا مشاكلكم.‏ وإخبار والديكم قد لا يكون ايضا سهلا او مسرّا.‏ ولكن بعد ردّ فعلهم الاولي،‏ سيضبطون على الارجح مشاعرهم.‏ حتى انهم ربما يُسرّون بأنكم وثقتم بهم كفاية لتكشفوا لهم عن مشكلتكم.‏ ومَثل يسوع عن الابن الضال يخبر عن شاب ارتكب الفساد الادبي الجنسي.‏ ولكن عندما اعترف اخيرا،‏ رحب به ابوه بذراعَين مفتوحتَين!‏ (‏لوقا ١٥:‏١١-‏٢٤‏)‏ ولا شك في ان والديكم سيهبّون على نحو مماثل الى مساعدتكم.‏ فهم في الواقع ما زالوا يحبونكم.‏

صحيح انكم قد تخافون من إيلام والديكم.‏ ولكن ليس الاعتراف بالخطية هو ما يؤلم والديكم؛‏ بل ارتكابها!‏ والاعتراف هو الخطوة الاولى نحو تخفيف هذا الالم.‏ وآن،‏ المذكورة آنفا،‏ اخبرت والدَيها وشعرت بعد ذلك براحة كبيرة.‏b

والعقبة الاخرى ايضا امام الاعتراف هي الخجل والارتباك.‏ لم يرتكب الكاتب الامين عزرا نفسه الخطايا،‏ ولكن عندما اعترف بخطايا رفقائه اليهود،‏ قال:‏ «اني اخجل وأخزى من ان ارفع يا الهي وجهي نحوك.‏» (‏عزرا ٩:‏٦‏)‏ حقا،‏ من الملائم ان تشعروا بالخجل عندما ترتكبون خطأ.‏ فذلك يشير ان ضميركم ما زال يعمل.‏ وعلى مرّ الوقت ستخمد مشاعر الخجل هذه.‏ عبّر اندرو عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «من الصعب والمربك جدا ان تعترفوا.‏ ولكنّ المعرفة ان يهوه يُكثر الغفران هي امر مريح.‏»‏

الاستعانة بالشيوخ

اذا كنتم مسيحيا،‏ فإن المسألة لا تنتهي عند إخبار والديكم.‏ يقول اندرو:‏ «عرفت انه عليّ ان افاتح شيوخ الجماعة في مشكلتي.‏ وكم اراحني ان اعرف انهم حاضرون لمساعدتي!‏» نعم،‏ يستطيع الاحداث بين شهود يهوه ان يذهبوا الى شيوخ الجماعة من اجل نيل المساعدة والتشجيع وينبغي ان يفعلوا ذلك.‏ ولكن لماذا لا يمكنكم ان تصلّوا الى يهوه وينتهي الامر عند هذا الحد؟‏ لأن يهوه ائتمن الشيوخ على مسؤولية ‹السهر لأجل نفوسكم.‏› (‏عبرانيين ١٣:‏١٧‏)‏ ويمكنهم مساعدتكم على تفادي ارتكاب الخطية ثانية.‏ —‏ قارنوا يعقوب ٥:‏١٤-‏١٦‏.‏

لا تخدعوا ذاتكم بالتفكير انه باستطاعتكم ان تساعدوا نفسكم.‏ فلو كنتم حقا اقوياء كفاية لفعل ذلك،‏ هل كنتم وقعتم في الخطية في بادئ الامر؟‏ الواضح انكم تحتاجون الى طلب مساعدة خارجية.‏ وأندرو فعل ذلك بشجاعة.‏ وما هي نصيحته؟‏ «اشجع ايّ شخص متورط،‏ او كان متورطا في خطية خطيرة،‏ ان يفتح قلبه ليهوه ولأحد رعاته.‏»‏

ولكن كيف تقتربون الى احد الشيوخ؟‏ اختاروا واحدا تشعرون معه بالراحة الى حد معقول.‏ ويمكنكم ان تبدأوا بالقول:‏ «احتاج الى التكلم عن شيء ما» او «عندي مشكلة» او حتى «عندي مشكلة وأحتاج الى مساعدتك.‏» وصدقكم وصراحتكم سيبرهنان فعلا عن توبتكم ورغبتكم في التغيُّر.‏

‏‹اخاف ان أُفصل›‏

ماذا عن هذا الاحتمال؟‏ صحيح ان ارتكاب خطية خطيرة يعرِّض المرء للفصل،‏ ولكن ليس آليا.‏ فالفصل هو للذين يرفضون ان يتوبوا —‏ الذين يرفضون بعناد ان يتغيروا.‏ تقول الامثال ٢٨:‏١٣‏:‏ «من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقرّ بها ويتركها يُرحم.‏» وواقع انكم اقتربتم الى الشيوخ من اجل المساعدة هو دليل على رغبتكم في التغيُّر.‏ فدور الشيوخ الرئيسي هو ان يشفوكم،‏ لا ان يعاقبوكم.‏ وهم ملزمون بمعاملة شعب اللّٰه بلطف وإكرام.‏ ويريدون مساعدتكم على ان تصنعوا «لأرجلكم مسالك مستقيمة.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏١٣‏.‏

ومن المسلّم به انه حيث يكون هنالك خداع او ممارسة طويلة الامد لخطإ خطير،‏ قد تنعدم ‹الاعمال› المقنعة التي «تليق بالتوبة.‏» (‏اعمال ٢٦:‏٢٠‏)‏ وأحيانا تكون النتيجة الفصل.‏ وحتى عندما يتوب الخاطئ،‏ يضطر الشيوخ الى فرض شكل من اشكال التأديب.‏ فهل يجب ان يغضبكم او يكدِّركم قرارهم؟‏ في العبرانيين ١٢:‏٥،‏ ٦‏،‏ يحث بولس:‏ «يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر اذا وبخك.‏ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله.‏» ومهما يكن التأديب الذي تنالونه،‏ فاعتبروه دليلا على محبة اللّٰه لكم.‏ وتذكروا ان التوبة الحقيقية تردكم الى علاقة لائقة بأبينا الرحيم،‏ يهوه اللّٰه.‏

ان الاعتراف بأخطائكم يتطلب الشجاعة.‏ ولكن بفعل ذلك،‏ يمكنكم ان تقوِّموا الامور ليس مع والديكم فحسب بل مع يهوه اللّٰه نفسه.‏ فلا تدَعوا الخوف،‏ الكبرياء،‏ او الارتباك يمنعكم من نيل المساعدة.‏ وتذكروا:‏ يهوه «يُكثر الغفران.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏٧‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a بعض الاسماء غُيِّرت.‏

b من اجل معلومات عن الاقتراب الى والديكم،‏ انظروا الفصل ٢ من كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

‏‹اشجع كل الذين أخطأوا ان يفتحوا قلوبهم ليهوه.‏› —‏ اندرو

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

الاعتراف لوالديكم يمكن ان يؤدي الى الشفاء الروحي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة