مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧
  • الطوفان —‏ حقيقة ام خرافة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الطوفان —‏ حقيقة ام خرافة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تفاصيل يمكن تصديقها
  • صحته مثبَتة
  • هل قصة نوح والطوفان مجرد اسطورة؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • نوح والطوفان —‏ واقع لا خيال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ايمان نوح يحكم على العالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • سجل رحلة نوح:‏ هل له مغزى لنا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

الطوفان —‏ حقيقة ام خرافة؟‏

‏‹دخلت كل الحيوانات الى نوح الى الفلك اثنين اثنين.‏› —‏ تكوين ٧:‏٨،‏ ٩‏.‏

مَن لم يسمع بالطوفان ايام نوح؟‏ يُحتمل انكم تعرفون القصة منذ الطفولة.‏ وبالفعل،‏ اذا ذهبتم الى المكتبة العامة في منطقتكم للبحث في موضوع الطوفان،‏ فقد تجدون عن هذا الموضوع كتبا جرى تأليفها للاولاد اكثر منها للراشدين.‏ لذلك قد تقرِّرون ان تعتبروا رواية الطوفان مجرد قصة لسردها قبل النوم.‏ ويعتقد كثيرون ان رواية الطوفان لزمن نوح،‏ مع الكثير من سائر الكتاب المقدس،‏ ليست سوى خرافة او،‏ على احسن تقدير،‏ درس اخلاقي من اختراع الانسان.‏

والمثير للعجب هو انه حتى بعض الذين يدَّعون بأنهم يؤسسون معتقداتهم الدينية على الكتاب المقدس يشكّون ان الطوفان حدث فعلا.‏ ذكر الكاهن الكاثوليكي ادوارد ج.‏ ماكلين ذات مرة ان القصد من قصة نوح ان تُفسَّر لا كتاريخ بل ك‍ «قصة رمزية او اسلوب ادبي.‏»‏

ولكن،‏ هل رواية الطوفان في الكتاب المقدس مجرد قصة رمزية لم يُقصد قط ان تُعتبر حرفية؟‏ هل يوافق الكتاب المقدس نفسه على وجهة النظر هذه؟‏

تفاصيل يمكن تصديقها

تأملوا اولا في السجل الذي كتبه موسى في سفر التكوين.‏ هناك نجد بالتحديد السنة والشهر واليوم الذي ابتدأ فيه السيل،‏ الوقت الذي استقر فيه الفلك،‏ والوقت الذي جفَّت فيه الارض.‏ (‏تكوين ٧:‏١١؛‏ ٨:‏٤،‏ ١٣،‏ ١٤‏)‏ ومع انه لا تُسجَّل دائما تواريخ محدَّدة في اماكن اخرى في التكوين،‏ فإن هذه التواريخ تؤكد واقع ان موسى اعتبر الطوفان حدثا حقيقيا.‏ ولاحظوا وجه التباين بين رنة الحق في الكتاب المقدس والكلمات الافتتاحية التقليدية لقصص خرافية كثيرة،‏ «كان يا ما كان في قديم الزمان .‏ .‏ .‏»‏

وكمثال آخر،‏ تأملوا في الفلك عينه.‏ فالكتاب المقدس يصف سفينة يبلغ طولها ٥‏,١٣٣ مترا (‏٤٣٧ قدما)‏ تقريبا،‏ بنسبة الطول الى الارتفاع ١٠ الى ١ ونسبة الطول الى العرض ٦ الى ١.‏ (‏تكوين ٦:‏١٥‏)‏ ثم ان نوحا لم يكن بنَّاء سفن.‏ واذكروا ان هذا حدث قبل اكثر من ٠٠٠‏,٤ سنة!‏ ورغم ذلك،‏ بُني الفلك بنِسَب مثالية لمهمته كصندوق عائم.‏ وفي الواقع،‏ وجد مهندسو السفن البحرية في هذا العصر ان نِسَبا مماثلة هي ملائمة لمتانة البناء وثباته في عرض البحار.‏ ورغم ان الكتاب المقدس لا يحدِّد بدقة طول الوقت التي قضاه نوح في بناء الفلك،‏ فبحسب الرواية،‏ يُحتمل ان يكون البناء قد استغرق ٥٠ او ٦٠ سنة.‏ (‏تكوين ٥:‏٣٢؛‏ ٧:‏٦‏)‏ هذه العوامل تُظهر تباينا تاما مع القصة المشهورة الموجودة في ملحمة جلجامش البابلية.‏ فالملحمة تصف مكعَّبا ضخما غريب الشكل طول كل جانب منه ٦٠ مترا (‏٢٠٠ قدم)‏ وقد بُني في سبعة ايام فقط.‏ وبخلاف تلك الاسطورة البابلية،‏ فإن رواية الكتاب المقدس عن الطوفان تبعث على الثقة بصحتها.‏

وباستثناء رواية التكوين،‏ تشير الاسفار المقدسة الى نوح او الطوفان العالمي عشر مرات.‏ فهل تدل هذه الاشارات على ان الكتَّاب الملهمين اعتبروا الطوفان تاريخا حقيقيا ام انهم اعتبروه خرافة؟‏

صحته مثبَتة

في الاسفار المقدسة،‏ يَظهر نوح في سلسلتَي نسب لأمة اسرائيل،‏ وتبلغ سلسلة النسب الثانية ذروتها في يسوع المسيح.‏ (‏١ اخبار الايام ١:‏٤؛‏ لوقا ٣:‏٣٦‏)‏ وعزرا ولوقا،‏ اللذان جمعا سلسلتَي النسب هاتين،‏ كانا مؤرِّخين ماهرَين ولا بد انهما كانا يؤمنان بأن نوحا شخص حقيقي.‏

وفي امكنة اخرى في الكتاب المقدس،‏ يُدرَج نوح مع شخصيات تاريخية،‏ اذ يُذكر كرجل بار ومؤمن.‏ (‏حزقيال ١٤:‏١٤،‏ ٢٠؛‏ عبرانيين ١١:‏٧‏)‏ فهل يُعقل ان يذكر كتبة الكتاب المقدس شخصية اسطورية كمثال لاتِّباعها؟‏ كلا،‏ لأن هذا يمكن بسهولة ان يجعل الذين يقرأون الكتاب المقدس يستنتجون ان الايمان هو فوق نطاق قدرة البشر ولا يمكن ان تعرب عنه إلا الشخصيات الخرافية.‏ فنوح ورجال ونساء الايمان الآخرون ذُكروا لأنهم كانوا بشرا بضعفات ومشاعر مثلنا.‏ —‏ عبرانيين ١٢:‏١‏؛‏ قارنوا يعقوب ٥:‏١٧‏.‏

وفي الاشارات الاخرى في الاسفار المقدسة،‏ يُشار الى نوح والطوفان في قرينة الدمار الذي جلبه اللّٰه على الجيل غير المؤمن الذي احاط بنوح.‏ لاحظوا اشارة يسوع الى الطوفان المسجَّلة في لوقا ١٧:‏٢٦،‏ ٢٧‏:‏ «كما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان.‏ كانوا يأكلون ويشربون ويزوِّجون ويتزوجون الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك وجاء الطوفان وأهلك الجميع.‏»‏

كان يسوع المسيح شاهد عيان على الحوادث التي وصفها،‏ لأنه كان موجودا في السماء قبل حياته على الارض.‏ (‏يوحنا ٨:‏٥٨‏)‏ وإذا كان الطوفان مجرد خرافة،‏ فإما ان يسوع كان يشير ضمنا الى ان حضوره المستقبلي هو ادِّعاء او انه كان يتكلم بالكذب.‏ ولا ينسجم ايّ من الاستنتاجَين مع سائر الاسفار المقدسة.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢٢؛‏ ٢ بطرس ٣:‏٣-‏٧‏)‏ لذلك كان يسوع المسيح،‏ نتيجة لما رآه شخصيا،‏ يؤمن بأن رواية الكتاب المقدس عن الطوفان العالمي هي تاريخ صحيح.‏ وبالنسبة الى المسيحيين الحقيقيين،‏ هذا هو دون شك الدليل القاطع على ان الطوفان في زمن نوح حقيقة وليس خرافة.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

Illustrirte Familien-Bibel nach der deutschen Uebersetzung Dr.‎ Martin Luthers‏/L.‎ Chapons

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة