مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏٣ ص ٢٦-‏٢٧
  • هل ينبغي ان يختار الاولاد دينهم الخاص؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ينبغي ان يختار الاولاد دينهم الخاص؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الخيار
  • مسؤولية الوالدين
  • درِّبوا ولدكم من الطفولية
    سرّ السعادة العائلية
  • ايها الوالدون،‏ درِّبوا اولادكم بمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • هل سيخدمون يهوه عندما يكبرون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • علّموا اولادكم ان يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏٣ ص ٢٦-‏٢٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل ينبغي ان يختار الاولاد دينهم الخاص؟‏

من اللحظة التي يولد فيها الولد حتى سن المراهقة،‏ يأخذ والداه على عاتقهما اختيار الامور عوضا عنه.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يعرف الوالد الحكيم متى يكون مرنا،‏ آخذا بعين الاعتبار —‏ كلما امكن —‏ ما يفضِّله الولد.‏

لكنَّ الحد الذي اليه تُترك للولد حرية الاختيار قد يشكّل تحديا للوالدين.‏ صحيح ان الاولاد يمكن ان يقوموا باختيارات صائبة ويستفيدوا من مقدار معيَّن من الاستقلال،‏ ولكنه صحيح ايضا انهم قد يقومون باختيارات خاطئة تكون عاقبتها وخيمة.‏ —‏ ٢ ملوك ٢:‏٢٣-‏٢٥؛‏ افسس ٦:‏١-‏٣‏.‏

مثلا،‏ غالبا ما يفضِّل الاولاد الطعام الذي يفتقر الى الغذاء المفيد على الطعام المغذّي.‏ ولماذا؟‏ لأنهم لا يستطيعون،‏ وهم صغار السنّ،‏ ان يتخذوا قرارات صائبة وحدهم.‏ فهل من الحكمة ان يرخي الوالدون العنان لأولادهم في هذه المسألة،‏ آملين ان يختاروا في النهاية الطعام المغذّي؟‏ كلا،‏ بل يجب على الوالدين ان يقوموا بالاختيار عن اولادهم،‏ وذلك بدافع الاهتمام الاصيل بخير ذريتهم على المدى البعيد.‏

لذلك من الصائب ان يختار الوالدون عن اولادهم الامور المتعلقة بالطعام،‏ اللباس،‏ الهندام،‏ والآداب.‏ ولكن ماذا عن الدين؟‏ هل ينبغي ان يختاره الوالدون ايضا؟‏

الخيار

يقول البعض انه ينبغي ألّا يفرض الوالدون اقتناعاتهم الدينية على اولادهم.‏ وفي الواقع،‏ قبل اكثر من ١٦٠ سنة،‏ عرض بعض مدَّعي اعتناق المعتقدات المسيحية الفكرة انه «لا يجب تعليم الاولاد الدين مخافة ان تنحاز افكارهم الى عقيدة معيَّنة،‏ بل يجب تركهم وشأنهم الى ان يصيروا قادرين على اختيار شيء،‏ ويقرِّروا هل يختارون.‏»‏

لكنَّ هذه الفكرة لا تنسجم مع وجهة نظر الكتاب المقدس.‏ فالكتاب المقدس يشدِّد على اهمية غرس المعتقدات الدينية في الاولاد من الولادة.‏ تقول الامثال ٢٢:‏٦‏:‏ «ربِّ الولد في طريقه فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه.‏»‏

ان الكلمة العبرانية المنقولة الى «الولد» تشمل الفترة من سن الطفولية حتى المراهقة.‏ وعن اهمية التعليم في سن مبكرة،‏ قال الدكتور جوزيف م.‏ هانت،‏ من جامعة إيلينوي في الولايات المتحدة الاميركية:‏ «خلال السنوات الاربع او الخمس الاولى من الحياة يكون نمو الطفل هو الاسرع والاكثر قابلية للتكيُّف.‏ .‏ .‏ .‏ فربما ٢٠ في المئة من قدرات [الطفل] الاساسية تنمو قبل عيد ميلاده الاول،‏ وربما النصف قبل بلوغه الرابعة من العمر.‏» وليس ذلك سوى تأكيد على مشورة الكتاب المقدس الملهمة التي تشدد على ضرورة قيام الوالدين بتزويد التوجيه الحكيم في سن مبكرة من حياة الولد،‏ مدرِّبين اياه في سبل اللّٰه.‏ —‏ تثنية ١١:‏١٨-‏٢١‏.‏

من الملاحظ ان الاسفار المقدسة تأمر الوالدين الاتقياء بغرس محبة يهوه في اولادهم.‏ تقول التثنية ٦:‏٥-‏٧‏:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.‏ ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقُصَّها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.‏» ان الكلمة العبرانية المنقولة الى «قُصَّ» تتضمن فكرة شحذ اداة،‏ كما على مِسَنٍّ مثلا.‏ ولا يمكن ان يتمَّ ذلك بتمريرها بضع مرات عليه،‏ بل يجب فعل ذلك بمثابرة،‏ مرة بعد اخرى.‏ لهذا تنقل الترجمة اليسوعية الفعل العبراني الى «كرِّر.‏» وهكذا فإن الهدف من «القَصّ» هو ترك انطباع دائم.‏ —‏ قارنوا امثال ٢٧:‏١٧‏.‏

لذلك يجب على الوالدين المسيحيين الحقيقيين ان يحملوا محمل الجد التزامهم ان يغرسوا في اولادهم اقتناعاتهم الدينية.‏ ولا يمكنهم ان يتخلوا بحق عن هذه المسؤولية بالسماح لأولادهم بأن يختاروا لأنفسهم.‏ ويشمل ذلك اخذ ‹اطفالهم› الى الاجتماعات.‏ وهناك يمكن للوالدين ان يجلسوا الى جانبهم ويساعدوهم على تقدير الفائدة الروحية التي تحصل عليها العائلة المتحدة من خلال الاستماع الى المناقشات المؤسسة على الاسفار المقدسة والاشتراك فيها.‏ —‏ تثنية ٣١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ اشعياء ٤٨:‏١٧-‏١٩؛‏ ٢ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٥‏.‏

مسؤولية الوالدين

ان مجرد القول للولد ان يأكل طعاما ما لأنه مغذٍّ لا يعني ان الولد سيتمتع به.‏ وهكذا تعرف الام الحكيمة كيف تجعل هذه الاطعمة الاساسية شهيَّة قدر الامكان ليستسيغها الولد.‏ وهي طبعا تحضِّر الطعام بطريقة تمكِّن الولد من هضمه.‏

وبشكل مماثل،‏ قد يمتعض الولد في البداية من التعليم الديني،‏ وقد يجد الوالد ان التحدث اليه لإقناعه لا ينجح.‏ ومع ذلك فإن وصية الكتاب المقدس واضحة —‏ يجب ان يبذل الوالدون قصارى جهدهم ليدرِّبوا اولادهم منذ الطفولية.‏ لذلك يجعل الوالدون الحكماء التعليم الديني مستساغا من خلال تقديمه بطريقة تروق الولد،‏ آخذين بعين الاعتبار قدرته على استيعابه.‏

يغمر الوالدين المحبين شعور شديد بأنهم تحت التزام تزويد اولادهم ضروريات الحياة،‏ وفي معظم الحالات لا احد يعرف حاجات الولد اكثر من والديه.‏ وانسجاما مع ذلك،‏ يلقي الكتاب المقدس التزام الاعالة ماديا وروحيا اولا على كاهل الوالدين —‏ وخصوصا الاب.‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ لذلك يجب ألّا يتهرب الوالدون من مسؤوليتهم بالسعي الى تحويل الالتزام الى شخص آخر.‏ ومع انه يمكنهم ان يستفيدوا من المساعدة التي يقدمها الآخرون،‏ يجب ان تكون هذه المساعدة مكمِّلا للتعليم الديني الذي يزوِّده الوالدون لا بديلا له.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

في سنّ معينة،‏ يقرر كل فرد اية معتقدات دينية يعتنقها،‏ هذا اذا اعتنق ايًّا منها.‏ فإذا تحمَّل الوالدون المسيحيون شخصيا مسؤولية تزويد اولادهم التعليم الديني في سن مبكرة وإذا استخدموا هذا الوقت ليعلّموهم التفكير على اساس المبادئ الصائبة،‏ فمن المحتمل كثيرا ان يكون خيار ذريتهم في المستقبل هو الخيار الصائب.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٣٤:‏١،‏ ٢؛‏ امثال ٢:‏١-‏٩‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

Dover Publications,‎ Inc.‎/‏The Doré Bible Illustrations

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة