مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٧
  • هل حفلات الرقص الصاخبة تسلية غير مؤذية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل حفلات الرقص الصاخبة تسلية غير مؤذية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة الى عالم حفلات الرقص الصاخبة
  • الجانب الاسوأ لحفلات الرقص الصاخبة
  • هل حفلات الرقص الصاخبة هي حقا لكم؟‏
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • المخدِّرات:‏ ماذا يسيء الناس استعمالها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • ما القول في ملاهي الرقص المخصصة للاحداث؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الموسيقى والرقص اللذان تختارونهما
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٧

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل حفلات الرقص الصاخبة تسلية غير مؤذية؟‏

‏«عندما ارقص ويداي مرفوعتان،‏ والموسيقى تتدفَّق في جسدي،‏ اشعر بطاقة استمدها من باقي الراقصين.‏ ان الأمر يشبه النشوة.‏» —‏ جينا.‏

هكذا تصف جينا الاثارة الناتجة من حضور حفلة رقص صاخبة.‏ وهذه الحفلات الراقصة،‏ التي غالبا ما تدوم طوال الليل،‏ شاعت اولا في بريطانيا خلال ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ والآن تظهر فجأة في جميع انحاء الكرة الارضية بما فيها المانيا،‏ بلجيكا،‏ جنوب افريقيا،‏ كندا،‏ نيوزيلندا،‏ الهند،‏ والولايات المتحدة.‏

تُقام حفلات الرقص الصاخبة في النوادي،‏ المخازن المهجورة،‏ الحقول الخالية —‏ ايّ مكان يمكن ان يجتمع فيه الناس لقضاء ليلة من الرقص الجنوني والمتواصل.‏ كتب آدم لاڤِن في مجلة صنداي تايمز ماڠازين (‏بالانكليزية)‏ في جوهانسبورڠ،‏ جنوب افريقيا:‏ «تحل حفلات الرقص الصاخبة تدريجيا محل الملاهي الليلية كخيار الاحداث المفضل للاستجمام.‏» وأضاف:‏ «إن لم يذكرها لكم اولادكم المراهقون بعد،‏ فأنتم تعانون مشكلة في الاتصال.‏»‏

نظرة الى عالم حفلات الرقص الصاخبة

احيانا تكون حفلات الرقص الصاخبة محاطة بالسرية،‏ اذ لا يجري الاعلان عن موقعها حتى اليوم الذي ستقام فيه.‏ ولكن عندما يبدأ عرض الاضواء المتقن وموسيقى التكنو النابضة،‏ قد يتراوح عدد الحاضرين بين عشرات وآلاف الاحداث المرتدين ملابس غريبة.‏ تقول كاتي،‏ طالبة جامعية في سنتها الثانية:‏ «انه حشد متحد كبير من الناس الذين يرقصون معا مطلقين العنان لعدوانيَّتهم على نغمة الايقاع.‏»‏

غير ان حفلة الرقص الصاخبة هي اكثر من مجرد حفلة راقصة.‏ انها ايضا حضارة،‏ او «عالم،‏» كما يحب ان يدعوها حاضروها.‏ ويُشاع ان مبادئ الحفلات الصاخبة الاساسية هي السلام،‏ المحبة،‏ الوحدة،‏ والاعتبار —‏ بغضِّ النظر عن العرق،‏ القومية،‏ او التوجُّه الجنسي.‏ يقول مالك احد المتاجر المتخصصة في موسيقى الرقص:‏ «نحاول ان نمزج الحضارات في هذه الحفلات.‏» ويضيف:‏ «الهدف هو الوئام،‏ والرقص معا هو طريقة فعَّالة لإنجاز ذلك.‏»‏

وبالنظر الى هذه المثل التي تبدو سامية،‏ قد تسألون:‏ ‹ما الخطأ في حفلات الرقص الصاخبة؟‏› ولكن ثمة جانب آخر لعالم هذه الحفلات يجب ان تأخذوه بعين الاعتبار.‏

الجانب الاسوأ لحفلات الرقص الصاخبة

يدَّعي البعض ان الكحول نادرا ما يكون موجودا في حفلات الرقص الصاخبة.‏ أما المخدِّرات فمسألة مختلفة.‏ يعترف برايِن،‏ احد حاضري هذه الحفلات:‏ «يتساءل المرء هل كانت العامة ستتقبَّل بأكثر سهولة عالم حفلات الرقص الصاخبة لو لم تكن نسبة تعاطي المخدّرات فيها عالية جدا.‏» ويضيف:‏ «بالطبع،‏ كثيرون آخرون يتساءلون كيف يمكن ان تكون هنالك حفلات رقص صاخبة بدونها.‏»‏

وبالرغم من ان الماريجوانا والـ‍ LSD شقَّا طريقهما الى بعض هذه الحفلات،‏ يبدو ان المخدِّر المفضل لدى حاضري حفلات الرقص الصاخبة هو الـ‍ MDMA،‏ المعروف عموما بالإكستازي.‏ ويدَّعي متعاطو الإكستازي انه آمن نسبيا.‏ ويصرّون على انه ببساطة يزوِّدهم بالطاقة ليرقصوا طوال الليل وأنه يعزز شعورهم بالنشوة.‏ ومع ذلك،‏ تعلِّق صحيفة ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏،‏ تحت العنوان الرئيسي «مخدِّر رائج قد يؤذي الدماغ،‏» على ان الإكستازي «قد تكون له تأثيرات طويلة الامد ومضرَّة بالشهية،‏ النوم،‏ المزاج،‏ التهوُّر،‏ ووظائف ذهنية اخرى.‏» وليس هذا كل شيء.‏ يدَّعي الدكتور هاورد ماكِنِّي:‏ «تسبَّب الإكستازي ببعض حالات الوفاة،‏ وبحالات اخرى عديدة عانى فيها الناس الذين تناولوا جرعات عادية قصور القلب،‏ قصور الكبد،‏ او الغيبوبة.‏» ولسبب وجيه يقول الدكتور سيلڤان دو ميراندا:‏ «ان الذين يذهبون الى حفلات الرقص الصاخبة ويتعاطون الإكستازي،‏ انما هم يرقصون مع الموت.‏»‏

وحتى المخدِّرات العضوية —‏ كالحمض العشبي Acid Herbal،‏ الأكسِلرايشن،‏ الإكستازي العشبي،‏ او الراش —‏ يمكن ان تكون مؤذية.‏ مثلا،‏ يُدَّعى انه في حالات معيَّنة،‏ يمكن للمخدِّر العضوي اكسِلرايشن ان يتسبَّب بنوبة قلبية وحتى بالموت.‏

وبالنسبة الى الذين يصرُّون رغم ذلك على ان المخدِّرات التي يجري تعاطيها في حفلات الرقص الصاخبة هي غير مؤذية،‏ هنالك عامل آخر يجب ان يتأملوا فيه.‏ يدَّعي التحرِّي الكندي إِيان بريڠز،‏ ان ٩٠ في المئة من المخدِّرات التي تُباع على انها إكستازي ليست في الحقيقة إكستازي على الاطلاق.‏ يقول:‏ «الكثير منها هو PCP او مخدِّرات اخرى خطرة.‏ والذين يبيعون هذه المخدِّرات هم عديمو الضمير.‏ فهم لا يكونون موجودين عندما يبدأ تأثيرها بالظهور.‏»‏a

ومن المعترف به ان بعض حفلات الرقص الصاخبة قد تخلو من المخدِّرات.‏ ولكن حتى الذين يحضرون هذه الحفلات يعترفون بأنه من المستحيل غالبا التكهن بما اذا كان ايّ من الحاضرين في حفلات الرقص الصاخبة،‏ الكثير منهم،‏ او اغلبهم سيقع تحت تأثير مادة غير شرعية.‏

هل حفلات الرقص الصاخبة هي حقا لكم؟‏

لا شيء خاطئ في الموسيقى والرقص بحد ذاتهما،‏ ولا هو غير لائق ان يرغب المرء في قضاء وقت طيب.‏ يقول الكتاب المقدس انه «للفرح وقت» و«للرقص وقت.‏» (‏جامعة ٣:‏٤‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة‏)‏ وينصح ايضا:‏ «افرح .‏ .‏ .‏ في حداثتك.‏» (‏جامعة ١١:‏٩‏)‏ فالخالق يريد ان تكونوا سعداء!‏ ولكن عليكم ان تتذكروا ان «العالم كله قد وُضع في الشرير،‏» الشيطان ابليس.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ لذلك لا يجب ان يكون مدهشا ان انواع الاستجمام التي يمجِّدها هذا العالم كثيرا ما تكون ملوَّثة بعوامل مؤذية.‏

مثلا،‏ فكروا في الذين يحضرون حفلات الرقص الصاخبة.‏ هل يتبعون نصح الكتاب المقدس بأن ‹يطهِّروا ذواتهم من كل دنس الجسد والروح›؟‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ صحيح ان حاضري هذه الحفلات الصاخبة قد يؤيدون السلام،‏ المحبة،‏ والوحدة،‏ لكنَّ «الحكمة التي من فوق» هي اكثر من «مسالمة»؛‏ انها ايضا «طاهرة.‏» (‏يعقوب ٣:‏١٥،‏ ١٧‏)‏ فاسألوا انفسكم،‏ ‹هل تنسجم آداب الذين يذهبون تكرارا الى حفلات الرقص الصاخبة مع المقاييس الموجودة في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس؟‏ هل اريد ان اقضي الليل بكامله مع من هم ‹محبون للَّذات دون محبة للّٰه›؟‏› —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏٤؛‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏؛‏ قارنوا اشعياء ٥:‏١١،‏ ١٢‏.‏

هذان سؤالان مهمَّان للتأمل فيهما،‏ لأن بولس كتب ان «المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ ومعاشرة الذين يظهرون استخفافا بشرائع اللّٰه ستؤدي في النهاية الى كارثة،‏ لأن الكتاب المقدس يذكر:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَرّ.‏» —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

وفي الواقع،‏ ان العديد من حفلات الرقص الصاخبة هو فعليا حفلات يجري فيها تعاطي المخدِّرات،‏ ويمكن للحاضرين ان يحصدوا عواقب وخيمة.‏ مثلا،‏ يُداهِم رجال الشرطة بعض هذه الحفلات ويوقفونها،‏ إما لأنها تُعقد بطريقة غير شرعية او بسبب وجود المخدِّرات.‏ فهل ترغبون في ان تُحسبوا بين الذين لا يطيعون القانون؟‏ (‏رومية ١٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وحتى لو لم يكن هنالك خروج على القانون،‏ هل يمكنكم ان تحضروا حفلات كهذه وتبقوا «بلا دنس من العالم»؟‏ (‏يعقوب ١:‏٢٧‏)‏ وبما ان القصف،‏ او «الحفلات الصاخبة» (‏باينتون‏)‏،‏ يدينه الكتاب المقدس،‏ هل يمكِّنكم وجودكم في حفلة رقص صاخبة ان تحافظوا على ضمير طاهر امام اللّٰه والناس؟‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢١؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏١،‏ ٢؛‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

من الواضح انه يجب ان يحترز المسيحيون من خطر حفلات الرقص الصاخبة.‏ ولكن لا تيأسوا.‏ فلا يزال هنالك العديد من انواع التسلية التي يمكنكم ان تتمتعوا بها.‏ مثلا،‏ يرتب العديد من عائلات شهود يهوه تجمعات سليمة.‏b ومع التخطيط والاشراف الدقيقين،‏ تجعل هذه التجمعات جميع الحاضرين يشعرون بالانتعاش روحيا وجسديا.‏ والاهم من ذلك،‏ ان المعاشرة البنَّاءة تسرّ يهوه،‏ «الاله السعيد،‏» الذي يريد ان يفرح شعبه.‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج‏؛‏ جامعة ٨:‏١٥‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a الـ‍ PCP (‏phencyclidine)‏ هي مادة مخدِّرة تُستعمل احيانا بطريقة غير شرعية لتُحضر صورا ذهنيَّة حيَّة.‏

b لمزيد من المعلومات،‏ انظروا برج المراقبة عدد ١٥ آب ١٩٩٢،‏ الصفحات ١٥-‏٢٠‏،‏ و استيقظ!‏ عدد ٢٢ ايار ١٩٩٧،‏ الصفحات ٨-‏١٠‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٦]‏

ما هي موسيقى التكنو؟‏

ببسيط العبارة،‏ تشير التكنو الى الموسيقى الراقصة الالكترونية.‏ وهي تتضمَّن عدَّة انماط.‏ ومعظم الناس يصفون موسيقى التكنو بأنها ايقاعية،‏ لأن عدد الضربات فيها غالبا ما يتراوح بين ١١٥ و ١٦٠ ضربة في الدقيقة.‏

وتقول صحيفة الاوروپية (‏بالانكليزية)‏:‏ «بالنسبة الى غير المطّلعين على موسيقى التكنو،‏ فإنها تبدو مثل الصرير الذي تسمعونه اثناء جلوسكم على كرسي طبيب الاسنان،‏ يرافقه ضجيج تخالونه حدث ليلة تدمير سدوم وعمورة.‏» وعلى الرغم من ذلك،‏ يُفتن بعض المستمعين بضرب موسيقى التكنو ذي الوتيرة الواحدة.‏ تقول كريستين البالغة من العمر ١٨ سنة:‏ «تجعلني هذه الموسيقى اشعر بحرية واستقلال لا حدود لهما.‏» وهكذا تشعر زونيا ايضا.‏ تعترف:‏ «في البداية،‏ لم اكن احب موسيقى التكنو بتاتا.‏ ولكن كلما استمعتم اليها،‏ صارت مقبولة عندكم اكثر.‏ فإذا رفعتم صوت الموسيقى عاليا،‏ لا يمكنكم ان تفلتوا من تأثير خبط الايقاع.‏ فتتحرَّكون آليا.‏ وإن لم تكونوا حذرين،‏ يسيطر الايقاع على كامل جسدكم.‏» وترى شيرلي،‏ البالغة من العمر ١٩ سنة،‏ شيئا اعمق في موسيقى التكنو.‏ تقول:‏ «انها اكثر من مجرد موسيقى،‏ انها طريقة حياة كاملة،‏ يُعبَّر عنها باللباس والكلام.‏»‏

يرغب المسيحيون في ان ‹يختبروا ما هو مرضي عند الرب.‏› (‏افسس ٥:‏١٠‏)‏ لذلك يجب ان يحذروا من موسيقى التكنو تماما كما يحذرون من ايّ نوع آخر من الموسيقى.‏ فإذا وجدتم انكم منجذبون الى موسيقى التكنو،‏ فاسألوا نفسكم:‏ ‹كيف يؤثر فيَّ هذا النوع من الموسيقى؟‏ هل يجعلني اشعر بالسعادة،‏ الهدوء،‏ والسلام؟‏ أم انه يعكِّر مزاجي،‏ وربما ايضا يثير فيَّ الغضب او الافكار الفاسدة ادبيا؟‏ هل يمكن لانجذابي الى هذا النوع من الموسيقى ان يقرِّبني اكثر الى نمط الحياة الذي تشجع عليه؟‏ هل أُغرى بحضور حفلة رقص صاخبة لأسمع هذا النوع من الموسيقى او ارقص على ايقاعه؟‏›‏

وفي الواقع،‏ ان النقطة الاساسية في هذه المسألة هي:‏ مهما يكن ذوقكم في الموسيقى،‏ فلا تدعوه يفصلكم عن ابيكم السماوي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة