مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٣ ص ٢٠-‏٢٢
  • هل استطيع ان اقوم بإنجاز افضل في المدرسة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل استطيع ان اقوم بإنجاز افضل في المدرسة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يقصِّر البعض
  • ايجاد الدافع
  • عادات درس جيدة
  • حافظوا على موقف ايجابي
  • احراز التقدم رغم المشاكل
  • كيف اتحسّن في المدرسة؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • لماذا الدرس في المدرسة؟‏
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
  • لماذا يجب ان ادرس باجتهاد في المدرسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مفاتيح الثقافة الجيدة
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٣ ص ٢٠-‏٢٢

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل استطيع ان اقوم بإنجاز افضل في المدرسة؟‏

‏«ان العلامات امر فائق الاهمية بالنسبة الى والديَّ.‏ ‹ما هي العلامة التي نلتَها على مسابقة الرياضيات؟‏ ما هي العلامة التي نلتَها على فرض الانكليزية؟‏› انا اكره هذا الامر!‏» —‏ سام،‏ البالغ من العمر ١٣ سنة.‏

ليس سام الوحيد الذي يواجه هذا الوضع.‏ ففي الواقع،‏ يكتب مؤلِّفَا كتاب ‏«تستطيعون القيام بإنجاز افضل»‏ (‏بالانكليزية)‏:‏ «لم نلتقِ بعد والدَين يعتقدان ان ولدهما ينجز في المدرسة قدر ما يستطيع».‏ لكنَّ احداثا كثيرين،‏ مثل سام،‏ يشعرون بأن والديهم يضغطون عليهم كثيرا لكي يحسِّنوا انجازهم المدرسي —‏ او حتى ربما ليتفوَّقوا.‏ ويمكن ان يواجهوا ضغطا اضافيا في الصف.‏ يتذمر احد الاحداث:‏ «لا يتحلى المعلمون بصبر كافٍ».‏ ويضيف:‏ «فهم يريدون ان تتذكروا الامور فورا وإن لم تتذكروا،‏ يجعلونكم تشعرون بأنكم حمقى.‏ ولذلك لا اكلف نفسي عناء المحاولة».‏

ان الاحداث الذين يفشلون في بلوغ توقعات الوالدين والمعلمين غالبا ما يُنعتون بالمنجزين المقصِّرين.‏ وكل التلامذة تقريبا يقصِّرون في المدرسة في وقت من الاوقات.‏ ولماذا؟‏ من المثير للاهتمام ان السبب لا يعود دائما الى الكسل او العجز في التعلّم.‏a

لماذا يقصِّر البعض

من المسلّم به انه حين يتعلق الامر بالعمل المدرسي،‏ يبدو ان بعض الاحداث يكتفون ببذل الحد الادنى من الجهد.‏ يعترف هيرمن البالغ من العمر ١٥ سنة:‏ «اذا كان باستطاعتي النجاح ببذل اقل جهد ممكن،‏ فهذا تماما ما أفعله».‏ ولكن،‏ كي نكون منصفين،‏ ليس كل هؤلاء الاحداث غير مُبالين بالتعلّم.‏ فربما لا تروقهم مادة دراسية معيّنة.‏ ثم هنالك بعض الذين يجدون صعوبة في رؤية القيمة العملية لما يتعلمونه.‏ عبّر روبن،‏ البالغ من العمر ١٧ سنة،‏ عن هذا الامر قائلا:‏ «انا اكيد ان هنالك مواد دراسية لن استعملها ثانية بعد ترك المدرسة».‏ والافتقار الى الاهتمام او الحافز يمكن ان يؤدي بسهولة الى التقصير في الانجاز.‏

هنالك ايضا عوامل اخرى.‏ مثلا،‏ اذا كان شرح المعلم اسرع مما يمكنكم استيعابه،‏ تصابون بالاحباط.‏ وإذا كان بطيئا جدا،‏ تشعرون بالملل.‏ ويمكن ان يؤثر ضغط النظير ايضا في نوعية انجازكم المدرسي.‏ يوضح كتاب الاولاد الذين يقصِّرون في الانجاز (‏بالانكليزية)‏:‏ «اذا اراد ولد ذكي وكفْء في المدرسة ان يكون مقبولا من مجموعة نظراء لا يميلون الى الدرس،‏ فقد يشعر بأنه مُجبر على التقصير».‏ وهكذا تذمر احد المراهقين قائلا انه عندما كان يعمل بجد في سنواته الابكر في المدرسة،‏ كان الآخرون يغارون منه ويتهكّمون عليه.‏ نعم،‏ يمكن ان يلمس الحدث صحة المبدإ المذكور في امثال ١٤:‏١٧‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة:‏ «الانسان ذو الدهاء يُبغض».‏

وفي بعض الاحيان،‏ تكون اسباب التقصير في الانجاز اكثر تعقيدا.‏ فللاسف،‏ يكبر بعض الاحداث منمّين انطباعا سلبيا عن انفسهم.‏ ويمكن ان يحدث هذا الامر حين يُمطَر الولد بوابل من الالقاب القاسية مثل البليد،‏ الاحمق،‏ او الكسول.‏ وللاسف،‏ قد يبدأ الولد فعليا بالتصرف وفق هذه الالقاب.‏ عبّر طبيب عن هذا الامر قائلا:‏ «اذا قيل لكم انكم اغبياء وصدقتم،‏ تتصرفون وفقا لذلك».‏

في اغلب الاحيان،‏ يملك الوالدون والمعلمون نوايا حسنة حين يحثون الاولاد على العمل.‏ ورغم ذلك،‏ يمكن ان يشعر الاحداث بأن ما يُطلب منهم هو كثير جدا.‏ وإذا كان هذا هو وضعكم،‏ فكونوا واثقين بأن والدِيكم ومعلميكم لا يحاولون اثارة استيائكم.‏ فهم على الارجح يريدون منكم فقط ان تبذلوا اقصى جهدكم.‏ ومع ذلك،‏ قد يجعلكم القلق بشأن بلوغ المستوى المطلوب تشعرون بأنكم تودون بكل بساطة الاستسلام.‏ ولكن لا تستسلموا:‏ فباستطاعتكم ان تقوموا بإنجاز افضل في المدرسة.‏

ايجاد الدافع

الخطوة الاولى هي ايجاد الدافع!‏ وللقيام بذلك،‏ تحتاجون ان تروا الهدف مما تتعلمونه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «ينبغي للحرّاث ان يحرث على رجاء وللدارس على الرجاء ان يكون شريكا في رجائه».‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏١٠‏)‏ ورؤية قيمة الاجتهاد في بعض المواد الدراسية ليست دائما بالامر السهل.‏ على سبيل المثال،‏ قد تقولون:‏ ‹اريد ان اصبح مبرمج كمپيوتر.‏ فلماذا يجب ان ادرس التاريخ؟‏›.‏

من المسلّم به ان المواد في منهاجكم الدراسي قد لا تبدو كلها مهمة —‏ على الاقل في الوقت الحاضر.‏ ولكن حاولوا ان تملكوا نظرة بعيدة المدى.‏ فالتعليم الدراسي الذي يشمل مواد دراسية متنوعة سيغني فهمكم للعالم المحيط بكم.‏ لقد وجد احداث كثيرون بين شهود يهوه ان التعليم الدراسي الشامل يساعدهم ان يكونوا «للكل كل شيء»،‏ اذ يعطيهم براعة اكبر عند تقديم رسالة الملكوت لأناس من مختلف الخلفيات.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٢‏)‏ وحتى اذا بدا ان احدى المواد الدراسية ليست لها قيمة عملية تُذكر،‏ تستفيدون اذا برعتم فيها.‏ فعلى الاقل،‏ ستنمّون «المقدرة التفكيرية»،‏ وهذا الامر يفيدكم على المدى البعيد.‏ —‏ امثال ١:‏١-‏٤‏،‏ ع‌ج.‏

تستطيع المدرسة ان تساعد ايضا على اظهار مواهبكم المخفية.‏ كتب الرسول بولس لتيموثاوس:‏ ‹اضرم موهبة اللّٰه التي فيك›.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٦‏)‏ من الواضح ان تيموثاوس كان قد عُيّن لإتمام خدمة خصوصية في الجماعة المسيحية.‏ لكنَّ هذه المقدرة المعطاة من اللّٰه —‏ «موهبته» —‏ كان يجب ان تُنمّى،‏ خشية ان تبقى خامدة ثم تؤول الى الزوال.‏ طبعا،‏ ان مقدراتكم الدراسية لم تُمنح لكم من اللّٰه مباشرة،‏ كما كانت موهبة تيموثاوس.‏ مع ذلك،‏ فإن المقدرات التي تملكونها —‏ سواء في الفن،‏ الموسيقى،‏ الرياضيات،‏ العلوم،‏ او في المجالات الاخرى —‏ هي خاصة بكم،‏ والمدرسة تستطيع ان تساعدكم على اكتشاف مثل هذه المواهب وتطويرها.‏

عادات درس جيدة

لكن لكي تستفيدوا كاملا من المدرسة،‏ يلزم ان تتّبعوا روتينا جيدا في الدرس.‏ (‏قارنوا فيلبي ٣:‏١٦‏،‏ ع‌ج.‏‏)‏ خصِّصوا الوقت اللازم لتغطية كمية كبيرة من المواد،‏ ولكن اسمحوا لأنفسكم بقسط من الراحة بين حين وآخر لكي تجددوا قواكم.‏ وإذا تضمَّن درسكم القراءة،‏ فألقوا اولا نظرة شاملة على المواد حتى تستطيعوا ان تكوّنوا فكرة عامة عنها.‏ ثانيا،‏ فكروا في اسئلة ترتكز على عناوين الفصل او العناوين الرئيسية.‏ ثم اقرأوا‏،‏ باحثين عن الاجوبة.‏ وأخيرا،‏ انظروا اذا كان بإمكانكم ان تتذكروا ما تعلّمتموه.‏

جدوا الصلة بين ما تتعلمونه وما كنتم تعرفونه سابقا.‏ مثلا،‏ يمكن ان يشبه مقرر في العلوم نافذة نرى من خلالها «صفات اللّٰه الخفية .‏ .‏ .‏ واضحة جلية».‏ (‏رومية ١:‏٢٠‏،‏ الترجمة العربية الجديدة‏)‏ ويمكن ان تساعدكم مادة التاريخ ان تُثبتوا لأنفسكم صحة العبارة:‏ «عرفت يا رب انه ليس للانسان طريقه.‏ ليس لإنسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ وفيما تجتهدون في الدرس،‏ ستجدون على الارجح ان التعلم يصبح اسهل —‏ ومُبهجا اكثر ايضا!‏ علّق سليمان:‏ «المعرفة هيِّنة للفهيم».‏ —‏ امثال ١٤:‏٦‏.‏

حافظوا على موقف ايجابي

ولكن،‏ في بعض الاحيان،‏ يكون التقصير في الانجاز متعلِّقا باختيار المرء لأصدقائه.‏ فهل يشجع اصدقاؤكم على النجاح،‏ ام هم انفسهم منجزون مقصِّرون؟‏ يذكر احد الامثال في الكتاب المقدس:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَرّ».‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ لذلك اختاروا عشراءكم بحكمة.‏ عاشروا الذين يملكون موقفا ايجابيا من المدرسة.‏ لا تترددوا في التحدث الى معلمكم شخصيا عن هدفكم ان تحسّنوا علاماتكم.‏ ودون شك،‏ سيبذل معلمكم جهدا اكبر ليساعدكم على تحقيق ذلك.‏

عندما تهاجمكم افكار سلبية بشأن مقدراتكم،‏ تأملوا في مثال الرسول بولس.‏ فعندما انتقد الناس مقدرته الكلامية،‏ اجاب:‏ «وإن كنت عاميا في الكلام فلست في العلم».‏ (‏٢ كورنثوس ١٠:‏١٠؛‏ ١١:‏٦‏)‏ نعم،‏ لقد ركّز بولس على مقدراته وليس على ضعفاته.‏ فما هي مقدراتكم؟‏ اذا لم تستطيعوا معرفتها،‏ فلمَ لا تتحدثون الى راشد متعاطف؟‏ ومثل هذا الصديق يمكنه ان يساعدكم ان تعرفوا مقدراتكم وأن تستفيدوا منها كاملا.‏

احراز التقدم رغم المشاكل

‏«اهتم بهذا.‏ كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء»‏‏.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ كما يتحدث الاب الى ابنه،‏ شجع بولس تيموثاوس ان يحرز،‏ رغم نجاحه،‏ المزيد من التقدم ايضا في خدمته.‏ في ازمنة الكتاب المقدس ان الفعل اليوناني المترجم «تقدّم» عنى حرفيا «شقَّ طريقه الى الامام»،‏ مما يوحي ان شخصا يشق طريقه عبر الدغل.‏ وأحيانا قد يشبه الذهاب الى المدرسة هذا الامر.‏ لكنَّ اجتياز المدرسة يكون اسهل بكثير اذا رأيتم ان المكافأة في النهاية تستحق هذا العناء.‏

الاجتهاد،‏ الدافع،‏ والتعلّم امور مرتبطة ببعضها البعض.‏ لإيضاح ذلك:‏ تأملوا في شخص يعزف على آلة موسيقية.‏ فإذا تمتّع بالامر،‏ يعزف اكثر.‏ وكلما عزف،‏ ازدادت مهارته،‏ وهذا بدوره يزيد فرحه.‏ فكلما تعلَّمنا اكثر،‏ صار المزيد من التعلّم اسهل ايضا.‏ فلا تتثبطوا في عملكم المدرسي.‏ ابذلوا الجهد اللازم،‏ عاشروا الذين يساعدونكم على التفوق،‏ وتذكروا وطبِّقوا الكلمات التي قالها عزريا للملك آسا الذي عاش قديما:‏ «لا ترتخِ ايديكم لأن لعملكم اجرا».‏ —‏ ٢ أخبار الايام ١٥:‏٧‏.‏

‏[الحاشية]‏

a ان الاحداث الذين يشكون من عجز في التعلّم قد يواجهون تحديات خصوصية في هذا الصدد.‏ لمزيد من المعلومات،‏ راجعوا استيقظ!‏‏،‏ ٢٢ حزيران ١٩٩٦،‏ الصفحات ١١-‏١٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

لا تترددوا في التحدث الى معلمكم عن هدفكم ان تحسّنوا علاماتكم

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

حتى اذا بدا ان احدى المواد الدراسية ليست لها قيمة عملية تُذكر،‏ تستفيدون اذا برعتم فيها

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة