مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٥ ص ١٠
  • المناخ في المستقبل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المناخ في المستقبل
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وعد الخالق الحبي
  • كيف يؤثر تغيُّر المناخ على مستقبلنا؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
  • الارض «محمومة» —‏ فهل من شفاء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • الإنسان يُدمِّر الأرض:‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
  • لا كوارث بسبب الطقس بعد الآن!‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٥ ص ١٠

المناخ في المستقبل

ليس تلوُّث الجو المشكلة البيئية الوحيدة التي سبَّبها البشر.‏ فهنالك ايضا الازالة الهائلة للاحراج،‏ إهلاك الانواع الحيوانية،‏ وتلوُّث الانهار والبحيرات والمحيطات.‏ وقد جرى تحليل كل واحدة من هذه المشاكل باعتناء،‏ وقُدِّمت الاقتراحات لتصحيحها.‏ وبما ان المشاكل عالمية،‏ فهي تتطلب حلولا عالمية.‏ وهنالك إجماع عام على الاعتراف بهذه المشاكل وعلى ما يمكن فعله لتصحيحها.‏ وسنة بعد سنة،‏ نسمع دعوات الى اتخاذ الاجراءات؛‏ وسنة بعد سنة،‏ لا يُنجَز إلا القليل.‏ فغالبا ما يتأسف واضعو السياسات على المشاكل ويُجمِعون على ضرورة فعل شيء،‏ لكنهم يضيفون في الواقع ان هذا الشيء «لن نقوم به نحن،‏ وليس في الوقت الحاضر».‏

في سنة ١٩٧٠،‏ في «يوم الارض» الاول،‏ حمل المتظاهرون في مدينة نيويورك لافتة كبيرة.‏ وعلى هذه اللافتة صورة للارض وهي تصرخ:‏ «النجدة!‏!‏».‏ فهل يردّ احد على نداء الاستغاثة هذا؟‏ تجيب كلمة اللّٰه:‏ «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏ تخرج روحه فيعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره».‏ (‏مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ ثم يتحدَّث صاحب المزمور عن الخالق،‏ لأنه وحده له القدرة والحكمة والرغبة في حلّ جميع المشاكل المعقدة التي تواجه الجنس البشري.‏ نقرأ:‏ «طوبى لمَن .‏ .‏ .‏ رجاؤه على الرب الهه الصانع السموات والارض البحر وكل ما فيها».‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٥،‏ ٦‏.‏

وعد الخالق الحبي

الارض هبة من اللّٰه.‏ فقد صمَّمها وخلقها هي وجميع العمليات المعقدة والمذهلة التي تجعل مناخ الارض مناخا مبهجا.‏ (‏مزمور ١١٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «[اللّٰه] صانع الارض بقوته مؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه بسط السموات.‏ اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السموات ويُصعد السحاب من اقاصي الارض.‏ صنع بروقا للمطر وأخرج الريح من خزائنه».‏ —‏ ارميا ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

ومحبة الخالق للجنس البشري وصفها الرسول بولس لسكان لسترة القديمة.‏ فقد قال:‏ «[اللّٰه] لم يترك نفسه بلا شاهد وهو يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا وأزمنة مثمرة ويملأ قلوبنا طعاما وسرورا».‏ —‏ اعمال ١٤:‏١٧‏.‏

لا يعتمد مستقبل الارض على جهود البشر ومعاهداتهم.‏ فعن المناخ،‏ قطع القادر على التحكم فيه وعدا لشعبه القديم:‏ «اعطي مطركم في حينه وتعطي الارض غلتها وتعطي اشجار الحقل اثمارها».‏ (‏لاويين ٢٦:‏٤‏)‏ وقريبا سيتمتع الناس بأحوال كهذه في كل الارض.‏ ولن يخاف البشر الطائعون في ما بعد من العواصف المدمرة،‏ ارتفاع الامواج،‏ الفيضانات،‏ الجفاف،‏ او اية كارثة طبيعية اخرى.‏

ان الامواج والريح والطقس ستكون جميعها مصدر متعة.‏ وسيستمر الناس في التحدُّث عن الطقس،‏ لكنهم لن يفعلوا شيئا حياله.‏ لأنه في المستقبل الذي سيجلبه اللّٰه،‏ ستكون الحياة رائعة جدا حتى انهم لن يضطروا الى تصحيح شيء.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة