مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٣ ص ١٩-‏٢٠
  • المعالجة بدون دم —‏ ما يقوله الاختصاصيون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعالجة بدون دم —‏ ما يقوله الاختصاصيون
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البدائل غير الدموية
  • تمثيل شهود يهوه
  • شهود يهوه ومسألة الدم
    شهود يهوه ومسألة الدم
  • انقاذ الحياة بالدم —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • المعالجة بنقل الدم هل تصبح آمنة يوما ما؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • نقل الدم —‏ مفتاح النجاة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٣ ص ١٩-‏٢٠

المعالجة بدون دم —‏ ما يقوله الاختصاصيون

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في النَّروج

‏«حتى لو نسيتُ كل شيء آخر من هذا المؤتمر،‏ فلن انسى جناحَكم».‏ هكذا قال طبيب حضر مؤتمر الجمعية الدولية لنقل الدم الخامس والعشرين،‏ الذي عُقد في أوسلو،‏ النَّروج،‏ في الصيف الماضي (‏من ٢٧ حزيران [يونيو] الى ٢ تموز [يوليو]،‏ ١٩٩٨)‏.‏ فقبل قليل كان قد زار جناح المعلومات الذي اقامه شهود يهوه كعارضين مرخَّص لهم.‏a

حضر هذا المؤتمر اكثر من ٧٠٠‏,١ طبيب من ٨٣ بلدا.‏ ومثَّل العديد من المندوبين بنوك الدم،‏ ولكن كان هنالك ايضا اختصاصيون في الدم،‏ جرَّاحون،‏ وأطباء تبنيج.‏ فأية معلومات تبادلها الاختصاصيون في هذا الاجتماع الرفيع المستوى؟‏ ماذا عرض شهود يهوه،‏ وكيف تجاوب المندوبون مع ذلك؟‏

البدائل غير الدموية

بين المواضيع التي جرى التأمل فيها كان نقل الدم،‏ فحص الدم،‏ والبدائل الطبية للدم البشري.‏ تحدَّث الدكتور ك.‏ ڤ.‏ پْراوس،‏ من القسم الوطني الاسكتلندي لنقل الدم عن «بدائل للدم البشري ولموارد الدم».‏ وأشار الى مواد مأشوبة (‏اصطناعية)‏ مختلفة تشجّع على النمو يمكن ان ترفع مستويات خلايا الدم بِحَثّ الجسم على انتاج هذه الخلايا.‏ مثلا،‏ تُنتج الكُلى الاريتْروپويتين،‏ الذي يحثّ على تكوُّن كريات الدم الحمراء.‏ أما الآن،‏ فيمكن للمختبرات ان تنتجه.‏ قال الدكتور پْراوس انه قد «تبرهن تماما ان الاريتْروپويتين [الاصطناعي] هو علاج لشتى اشكال فقر الدم».‏

وطُوِّرت مادة مشابهة من اجل حثّ الجسم على انتاج صُفيحات الدم.‏ قال الدكتور پْراوس:‏ «ان احدث الاكتشافات في هذا المجال هو المواد المحرِّضة على تكوُّن الصُّفيحات الدموية.‏ وقد سبق ان رُخِّص الإنترلوكين ١١ بسبب مفعوله في تحسين تعداد الصُّفيحات .‏ .‏ .‏،‏ وعلى الارجح سيُرخَّص قريبا الثرومبوپويتين ونظيره،‏ rh-PEG-MGDF».‏

اشار الدكتور پْراوس ايضا الى عوامل تخثُّر (‏پروتينات الپلازما)‏ اصطناعية تبرهن انها فعّالة في حالة المصابين بالناعور،‏ قائلا:‏ «ان نظائر مأشوبة لعدد من پروتينات الپلازما هي مرخَّصة،‏ وقد أُثبت في بعض الحالات انها العلاج المفضَّل نظرا الى القلق بشأن الخمج الڤيروسي الذي تسببه المنتَجات المستخرَجة من الپلازما».‏ وأضاف الدكتور پْراوس ان «عددا من عوامل التخثُّر الاخرى يُطوَّر الآن من اجل تصنيعه».‏

تكلَّم ن.‏ س.‏ فيثفول،‏ عضو في شركة لتصنيع الادوية،‏ عن مركَّبات الپرفلوروكربون (‏PFC)‏.‏ فبعض هذه المركَّبات يمكن ان ينقل الاكسجين في جهاز الدوران.‏ لكن تبرهن ان الجيل الاول من هذه المواد الكيميائية لم يفِ بالغرض كدم «اصطناعي».‏ فهل أُحرِز تقدُّم؟‏ قال فيثفول:‏ «خلال السنوات القليلة الماضية،‏ أُحرِز تقدُّم اضافي في تطوير تكنولوجيا الـ‍ PFC وأُجريت تجارب سريرية باستعمال اثنين من مستحلبات emulsions الـ‍ PFC التي تنتمي الى الجيل الثاني».‏ وقدَّم تقريرا عن تجارب أُجريت باستعمال احد هذين المستحلبين.‏ وشملت هذه التجارب ٢٥٦ مريضا خضعوا لعمليات جراحية لها علاقة بتقويم العظام،‏ الامراض النسائية،‏ او الجهاز البولي—‏ اجراءات تؤدي في اغلب الاحيان الى خسارة دم كبيرة.‏ وماذا كانت النتائج؟‏ «اظهرت المعلومات في كلتا الدراستين ان الأُكسيجِنت oxygent هو افضل بكثير من الدم في عملية إبطال المؤشِّرات [الدلائل على الحاجة الى نقل الدم]،‏ وفي جعل مدة هذا الإبطال اطول بكثير من الإبطال الذي تسبِّبه اعادة الدم المخزون الى الشخص نفسه».‏

وقيل ايضا في المؤتمر ان حجم جُسيمات الـ‍ PFC في مستحلبات كهذه «هو صغير جدا،‏ اصغر بحوالي ٤٠ مرة من قطر كريّة دم حمراء.‏ وهذا الحجم الصغير يمكِّن جُسيمات الـ‍ PFC من المرور في الاوعية الشَّعْرية التي لا تتدفق عبرها كريّات الدم الحمراء».‏ ويبدو ان ذلك يبشِّر بمستقبل واعد في علاج الحالات التي تكون فيها بعض الانسجة متضرِّرة وتفتقر الى الدم.‏

شدَّد طبيب بريطاني على الحاجة الى تجنُّب هدر الدم في الاجراءات الجراحية.‏ وأصرَّ على ذلك بسبب النقص في مخزون الدم وبسبب المخاطر المتعلقة بنقل الدم.‏ ولإيضاح ما يمكن فعله للتخفيض من استعمال الدم،‏ اخبر عن جرَّاح استعمل الدم في ١٠ في المئة فقط من العمليات الجراحية التي اجراها للوَرِك.‏ اما الجرَّاحون الآخرون في المستشفى نفسه،‏ فقد استعملوا الدم في ٧٠ في المئة من العمليات الجراحية التي اجروها للوَرِك.‏

تمثيل شهود يهوه

لقد جُعلت المعلومات عن الكثير من هذه البدائل والطرائق متوفرة في جناح شهود يهوه.‏ وأظهر احد الملصقات ان ١٢٠ مركزا طبيا حول العالم يقدِّم الآن علاجا دون دم،‏ واحتوت نشرات مطبوعة على معلومات موجزة من ٠٠٠‏,١ مقالة طبية.‏ وقُدِّمت معلومات تظهر طرائق مختلفة لتجنُّب نقل الدم —‏ تقنيات يمكن تطبيقها قبل العملية الجراحية،‏ خلالها،‏ وبعدها.‏

كان ردّ الفعل ايجابيا.‏ فخلال المؤتمر تكلَّم الشهود في الجناح مع حوالي ٤٨٠ طبيبا —‏ عاد كثيرون منهم من اجل معلومات اضافية،‏ وقد احضروا ايضا زملاءهم.‏ علَّق پروفسور في التبنيج والجراحة من كاليفورنيا:‏ «ان هذا رائع!‏».‏ وقال پروفسور من المانيا:‏ «استطيع ان استعمل هذه المعلومات في تعليم طلابي».‏ وذكر دكتور يمثِّل اكبر بنك للدم في الصين:‏ «نحن في امس الحاجة الى هذه المعلومات بسبب النقص في مخزون الدم».‏

وبعد ان حصل رئيس بنك الدم في احد مستشفيات النَّروج على النشرة المطبوعة،‏ عاد في اليوم التالي وقال:‏ «هل لي ان احصل على اثنتين او ثلاث نشرات اضافية؟‏ سأعطيها للجرَّاحين وأطباء التبنيج وأقول لهم ان يستعملوا هذه الطرائق لتخفيض او تجنب استعمال نقل الدم في العمليات الجراحية».‏ وقال دكتور آخر:‏ «انه اكثر جناح مشوِّق في المؤتمر».‏

شهود يهوه نشاطى حول الكرة الارضية في مساعدة الافراد ان يعثروا على الاطباء الذين يستطيعون ان يعالجوا وسيعالجون المرضى دون نقل دم.‏ ويجعل الشهود ايضا المعلومات الحالية عن البدائل الطبية لنقل الدم متوفرة.‏ وفي المؤتمر عبَّر مئات الاطباء،‏ بمن فيهم الجرَّاحون وآخرون في حقل الطب،‏ من بلدان كثيرة عن اهتمامهم بمعلومات كهذه.‏ وهذا يجب ان يكون له تأثير ايجابي اذ يسعى هؤلاء الافراد الى استعمال الكثير من الاجراءات والمنتَجات التي تجعل نقل الدم غير ضروري.‏

‏[الحاشية]‏

a لأسباب دينية،‏ لا يقبل شهود يهوه نقل الدم،‏ وهم يطلبون بدلا منه معالجات طبية بديلة.‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ من اجل معلومات عن اسباب وصواب ذلك،‏ انظروا كراسة كيف يمكن للدم ان ينقذ حياتكم؟‏‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة