مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٧ ص ٣١
  • ‏«ليس الجميع مدعوين الى المأدبة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«ليس الجميع مدعوين الى المأدبة»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • اتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • الفقر —‏ ‹الحالة الطارئة الصامتة›‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • أسرى الفقر
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مَن ينعم بالرخاء اليوم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٧ ص ٣١

‏«ليس الجميع مدعوين الى المأدبة»‏

ان تقرير التنمية البشرية ١٩٩٨،‏ وهو تقرير سنوي يعدّه برنامج الامم المتحدة للتنمية (‏UNDP)‏،‏ ركَّز على الازدياد السريع الذي لم يسبق له مثيل في الاستهلاك.‏ فقد اظهر اننا على نطاق عالمي نستهلك في الوقت الحاضر ستة اضعاف كمية السلع الاقتصادية التي كنا نستهلكها سنة ١٩٥٠ وضعفَي الكمية بالنسبة الى سنة ١٩٧٥.‏ ولكن رغم هذا الازدياد في الاستهلاك،‏ يقول المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للتنمية،‏ جيمس ڠوستاڤ سبث:‏ «ليس الجميع مدعوين الى المأدبة».‏

للايضاح:‏ ان ٢٠ في المئة من السكان الاغنى في العالم يأكلون سبعة اضعاف كمية السمك التي يأكلها ٢٠ في المئة من الناس الافقر في العالم.‏ وبالمقارنة مع الـ‍ ٢٠ في المئة الافقر،‏ فإن الـ‍ ٢٠ في المئة الاغنى يأكلون لحما اكثر بـ‍ ١١ ضعفا،‏ يستهلكون الطاقة الكهربائية اكثر بـ‍ ١٧ ضعفا،‏ لديهم خطوط هاتفية اكثر بـ‍ ٤٩ ضعفا،‏ يستعملون الورق اكثر بـ‍ ٧٧ ضعفا،‏ ويملكون سيارات اكثر بـ‍ ١٤٩ ضعفا.‏

تعليقا على نتائج البحث هذه،‏ ذكرت اذاعة الامم المتحدة انه بغية التقليل من هبوط موارد الارض الطبيعية،‏ يلزم ان يغيِّر العالم الصناعي انماط الاستهلاك التي يتّبعها.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يلزم ان تشارك البلدان الاغنى بمقدار اكبر من ثروتها في دعم الفقراء في العالم حتى يتمكنوا هم ايضا من الاستفادة من موارد الارض.‏ فما هو المقدار المطلوب من المشاركة في الثروات؟‏

يقدِّر السيد سبث انه اذا ضاعفت البلدان الصناعية مستواها الحالي من المعونة الانمائية —‏ اي من ٥٠ بليون دولار اميركي الى ١٠٠ بليون دولار اميركي في السنة —‏ فقد يتمكن كل الفقراء في العالم من التمتع بالطعام،‏ الصحة،‏ التعليم،‏ والمأوى.‏ قد يبدو ان ٥٠ بليون دولار اميركي اضافي كمية كبيرة جدا من المال.‏ لكنَّ السيد سبث يذكِّرنا:‏ «انها الكمية التي تصرفها اوروپا سنويا على السجائر،‏ ونصف ما تصرفه الولايات المتحدة حاليا على المشروبات الكحولية».‏

من الواضح اذًا ان الجهود المتضافرة للمشاركة في موارد هذا الكوكب بمساواة اكثر هي مساعدة جدا في وضع حدٍّ للفقر المؤلم.‏ ولكن ماذا يلزم لحدوث ذلك؟‏ ذكر احد رسميِّي الامم المتحدة:‏ «المطلوب في النهاية هو تغيير القلوب،‏ العقول،‏ والارادات».‏ وغالبية الناس توافق على ذلك لكنها تدرك ايضا ان الهيئات المختصة برسم السياسة اليوم،‏ مهما كانت نيّتها طيّبة،‏ عاجزة عن تحقيق تغييرات كهذه،‏ وطبعا ليس بإمكانها استئصال طباع كالجشع.‏

ولكن رغم ذلك هنالك رجاء للمهتمين بمستقبل العائلة البشرية وبكوكبنا.‏ فمن المشجع المعرفة ان خالق الارض وعد بمعالجة فعّالة لمشاكل الانسان.‏ فقد انبأ صاحب المزمور:‏ «الارض اعطت غلتها.‏ يباركنا اللّٰه الهنا.‏ تكون حفنة بُر في الارض في رؤوس الجبال».‏ (‏مزمور ٦٧:‏٦؛‏ ٧٢:‏١٦‏)‏ نعم،‏ وحينئذ يكون كل واحد من سكان الارض ‹مدعوًّا الى المأدبة›!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة