مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏١٠ ص ٩-‏١٠
  • حافظوا على نظرة متزنة الى الموسيقى

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حافظوا على نظرة متزنة الى الموسيقى
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حافظوا على الاتزان
  • كيف احافظ على نظرة متّزنة الى الموسيقى؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • كيف يمكنني ان أُبقي الموسيقى في مكانها الملائم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل يهم اي موسيقى اسمع؟‏
    قضايا الشباب
  • التمتع بالموسيقى —‏ ما هو المفتاح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏١٠ ص ٩-‏١٠

حافظوا على نظرة متزنة الى الموسيقى

ان صناعة الموسيقى اليوم تجارة تجني البلايين.‏ فالموسيقيون المحبوبون ومتعهِّدوهم يكسبون مبالغ طائلة من المال.‏ لكنَّ الواقع هو ان التعاسة،‏ الموت المبكر،‏ والانتحار تسم حياة بعض الموسيقيين الناجحين جدا.‏ وهنالك ادلة وافرة على ان بعض انواع الموسيقى يحطّ ادبيا،‏ عاطفيا،‏ وروحيا ويمكن ان يؤدي الى سلوك عنيف ومضاد للمجتمع.‏

ومع ذلك،‏ يلزم ان نحرز نظرة متزنة الى الموسيقى.‏ ففيما يوجد الكثير مما هو غير لائق ورديء في هذا الفن،‏ يمكن لبعض انواع الموسيقى ان يغني حياة المرء ويمنح مقدارا من الفرح والاكتفاء.‏ ويمكن ان يحسِّن حالتنا العاطفية والروحية.‏ تأملوا فقط في بعض الامثلة.‏

ان المزامير الـ‍ ١٥٠ للكتاب المقدس هي روائع ادبية —‏ قصائد من الشعر الغنائي،‏ ترانيم دينية،‏ وصلوات.‏ واليوم تُقرأ بسرور بمئات اللغات.‏ لكنَّ العبرانيين القدماء لم يقرأوا المزامير فقط بل رنَّموها ايضا.‏ وغالبا ما فعلوا ذلك بمرافقة موسيقى جميلة —‏ طريقة فعّالة لربط حكمة الههم،‏ يهوه،‏ كما تعبِّر عنها الكلمات،‏ بالمشاعر التي ينقلها المرنِّمون المدرَّبون الى المستمعين.‏ ونوعية وأسلوب الموسيقى العبرانية لم يكونا بسيطَين او حتى بدائيَّين،‏ فقد كانا كما يظهر ارقى من ذينك اللذين للامم المجاورة في ذلك الوقت.‏

ولاحقا،‏ رنَّم مسيحيّو القرن الاول مزامير وترانيم دينية اخرى لتسبيح اللّٰه وإراحة المشاعر المتوترة.‏ وهكذا عملت الموسيقى على إغناء حياتهم.‏ وبترنيم ترانيم مؤسسة على الكتاب المقدس،‏ ثبَّتوا في قلوبهم بشكل اعمق معرفة اللّٰه التي احتاجوا اليها لتوجيه حياتهم.‏ —‏ متى ٢٦:‏٣٠؛‏ اعمال ١٦:‏٢٥‏.‏

اعتقد اليونانيون القدماء ان الموسيقى تنمّي شخصية الانسان وتجعل الرجل او المرأة اكمل.‏ وفي عالم القرن العشرين هذا،‏ الذي يشدِّد على تحصيل التعليم الدراسي في العلوم،‏ الاقتصاد،‏ والمنطق،‏ غالبا ما يجري تجاهل تنمية الجانب العاطفي للشخصية من خلال الفنون الجميلة.‏

حافظوا على الاتزان

ان الاستماع الى مقطوعة موسيقية رائعة امر مفيد ومبهج.‏ لكنَّ الشخص يحصل على متعة اكثر عندما يعزف على آلة موسيقية او يغني مع فريق من الاصدقاء.‏ فالإلمام بالموسيقى قد يفتح مجالا واسعا من البهجة الحقيقية.‏

وطبعا،‏ كما في الامور المبهجة الاخرى في الحياة،‏ يلزم في هذا المجال من التسلية ان نكون معتدلين،‏ ذوي تمييز سليم،‏ وانتقائيين.‏ ويصحّ ذلك ليس فقط في نوع الموسيقى الذي نختاره بل ايضا في مقدار الوقت الذي نصرفه في الاستماع الى الموسيقى او العزف على آلة موسيقية.‏

وإذا ابتدأ نوع معين من الموسيقى يؤثر سلبيا في عواطفكم،‏ افعالكم،‏ وعلاقاتكم،‏ فاختاروا عندئذ نوعا آخر.‏ احموا آذانكم لتحموا عواطفكم ولتحموا قلبكم وعقلكم!‏

ويصحّ ذلك بشكل خصوصي في كلمات الاغاني.‏ فقد تبتدئ بصوغكم حسب رغبات الذين لا يشاركونكم في آرائكم في الحياة والآداب،‏ بل يروِّجون انماط الحياة الاثيمة والفاسدة ادبيا.‏ وفي بعض الحالات،‏ حتى عنوان الاغنية يمكن ان يثير مشاعر رديئة.‏

تنصح كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ الذين يريدون ان يفرِّحوه ان ‹يقرِّبوا اجسادهم ذبيحة حية مقدسة مقبولة عند اللّٰه،‏ خدمة مقدسة بقوتهم العقلية›.‏ (‏روما ١٢:‏١‏)‏ ومن الواضح ان عواطفنا هي جزء من هذه ‹الذبيحة الحية›.‏ لذلك اذا وجدنا يوما ما ان عواطفنا،‏ بسبب تأثير الموسيقى،‏ تبتدئ بتشويش تمييزنا الصائب ومنطقنا وتسيء توجيه نشاطاتنا،‏ فعندئذ يحين الوقت لتغيير عادات استماعنا الى الموسيقى.‏ وتذكروا:‏ ان القوة التي تملكها الموسيقى يمكن ان تؤثر في قلبكم وعقلكم —‏ إما للخير او للشر!‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ١٠]‏

تحسين المقدرة على التعلُّم

«تشير الابحاث الى ان الاستماع المنتظم الى الموسيقى المتآ‌لفة الالحان يمكن ان يحسِّن مقدرة الطفل على التعلُّم.‏ ولكن في بيوت كثيرة لا يسمعون ابدا هذه الموسيقى».‏ —‏ أوديو (‏بالانكليزية)‏،‏ آذار (‏مارس)‏ ١٩٩٩.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة