مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏١١ ص ٨-‏١٠
  • الحقيقة عن الملائكة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحقيقة عن الملائكة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف يمكن ان تساعدكم الملائكة
  • كيف يمكن ان تساعدكم الملائكة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الملائكة تأثيرهم في حياتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • المساعدة من ملائكة اللّٰه
    استمع الى المعلّم الكبير
  • الملائكة ‹ارواح مرسَلة للخدمة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏١١ ص ٨-‏١٠

الحقيقة عن الملائكة

كما رأينا،‏ لا تتفق دائما القصص والافكار الشائعة عن الملائكة مع ما يعلّمه الكتاب المقدس.‏ فهل لوجود اختلاف بينهما اهمية؟‏ وهل من ضرر في تصديق المعتقدات الرائجة عن الملائكة؟‏ نعم بالتأكيد.‏

تأملوا مثلا في المواقف التي تشجّع عليها «الروحانية الجديدة».‏ فالكتب العصرية عن الملائكة تشجّع على الموقف الاستسلامي كالاولاد،‏ لا على استخدام المقدرة التفكيرية.‏ ونادرا ما يُشجَّع القراء على حل مشاكلهم او طلب فهم الكتاب المقدس ومعرفة اللّٰه.‏ وتؤكد لنا الكتب عن الملائكة اننا نسير في الحياة برفقة ملاك رقيق ومحب،‏ وأنه لا داعي الى الخوف لأننا نعيش في كون سعيد كل شيء فيه على ما يرام.‏ وعندما تنشأ مشكلة،‏ يكفي ان ننتظر التدخل الملائكي.‏ ولكن اذا كان الامر كذلك،‏ فلماذا يحثنا الكتاب المقدس على «الجهاد لأجل الايمان»؟‏ —‏ يهوذا ٣‏.‏

تعمل كتب كثيرة عن الملائكة على ارضاء الكبرياء والغرور البشريَّين.‏ فهي تركّز على الذات.‏ ووفقا لهذه المصادر،‏ تريد الملائكة العصرية ان يعرف كل منا كم هو جميل ومتألق.‏ ومع انه ليس خطأ ان يملك المرء نظرة ايجابية الى نفسه،‏ تركّز «الروحانية الجديدة» على فكرة رئيسية هي:‏ محبة انفسنا دون قيد او شرط.‏ ويقول احد المؤلفين ان الوصية العظمى والاولى هي «تحب نفسك ربًّا».‏ وكم يتعارض ذلك مع كلمات يسوع!‏ فقد قال:‏ «تحب يهوه الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك.‏ هذه هي الوصية العظمى والاولى».‏ (‏متى ٢٢:‏٣٦-‏٣٩‏)‏ فستكون حياتنا اسعد اذا وضعنا المصالح الالهية قبل مصلحتنا الخاصة.‏

وتركيز الاهتمام على الملائكة يتعارض مع المسيحية الحقة.‏ فقد دان الرسول بولس عبادة الملائكة.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨‏)‏ وتعني كلمة عبادة «اكراما او توقيرا لكائن الهي او قوة فوق الطبيعة».‏ لكنَّ الكثير من الكتب الرائجة عن الملائكة يشجّع القراء على اكرام الملائكة وتوقيرها.‏ وهل تذكرون ما حدث عندما طلب الشيطان من يسوع ان يقوم بعمل عبادة واحد؟‏ اجاب يسوع:‏ «يهوه الهك تعبد،‏ وله وحده تؤدي خدمة مقدسة».‏ (‏لوقا ٤:‏٨‏)‏ وفي فترة لاحقة،‏ عندما خرّ الرسول يوحنا امام ملاك،‏ قال له الاخير:‏ «إياك ان تفعل ذلك!‏ لستُ سوى عبد رفيق لك ولإخوتك الذين عندهم عمل الشهادة ليسوع.‏ اعبد اللّٰه».‏ —‏ كشف ١٩:‏١٠‏.‏

كيف يمكن ان تساعدكم الملائكة

اذا احتاج احد الى الارشاد والمساعدة،‏ فعليه ان يقترب الى اللّٰه لا الى الملائكة.‏ واللّٰه يرغب ويُسعده ان يغدق المحبة على كل مَن يعملون وفق مطالبه البارة.‏ كتب الرسول يوحنا الى الرفقاء المسيحيين:‏ «هذه هي الثقة التي لنا من نحوه،‏ انه مهما طلبنا بحسب مشيئته،‏ فهو يسمعنا.‏ وما دمنا نعرف انه يسمعنا مهما طلبنا،‏ فنحن نعرف اننا سننال ما طلبنا لأننا طلبناه منه».‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

هنالك امور كثيرة لا نعرفها عن ملائكة اللّٰه الامينة.‏ لكننا نعرف انها تخدم اللّٰه،‏ وتعمل بشكل ينسجم مع قصده وتوجيهه.‏ وهي توّاقة الى نشر الحق عن اللّٰه.‏ (‏كشف ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ ولا تريد ان نعبدها.‏ وبما اننا لا نراها،‏ فنحن لا نعرف الى ايّ حد يستخدمها اللّٰه لمساعدة شعبه في الشؤون اليومية.‏ لكننا نعرف ان يهوه اللّٰه يحمي شعبه ويوجِّهه كمجموعة.‏

يا للمثال الحسن الذي ترسمه لنا الملائكة الامينة!‏ فهي تمجّد اللّٰه وتسبّحه.‏ (‏مزمور ١٤٨:‏٢‏)‏ ومع انها تملك قوة فكرية وروحية هائلة،‏ تعرب عن احترام عميق لسلطان يهوه.‏ (‏يهوذا ٩‏)‏ وهي مهتمة خصوصا بتحقق مقاصد اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وهذه الامور نتعلمها عن الملائكة من خلال كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ نعم،‏ الكتاب المقدس هو الكتاب الذي يخبرنا الحقيقة عن الملائكة.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٠]‏

الملائكة توّاقة الى نشر الحق عن اللّٰه

‏[الصورة في الصفحتين ٨ و ٩]‏

عندما حاول الرسول يوحنا ان يعبد ملاكا،‏ قال له الاخير:‏ «إياك ان تفعل ذلك!‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة