مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏١١ ص ١١-‏١٣
  • كيف يمكنني ان اكون اجتماعيا اكثر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اكون اجتماعيا اكثر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كفوا عن الاستخفاف بنفسكم
  • اهتموا بالآخرين
  • مدفوعون بالمحبة
  • لماذا لا يمكنني ان اكون اجتماعيا اكثر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • كيف اتغلب على خجلي؟‏
    قضايا الشباب
  • المحادثة فنّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • كيف تحسِّنون مهارات التحادث
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏١١ ص ١١-‏١٣

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اكون اجتماعيا اكثر؟‏

‏«لم اكن قط بارعا في المحادثة.‏ كنت اشعر ان كلامي سيجعل الآخرين يتجنبونني.‏ امي خجولة جدا،‏ وأظن انني مثلها».‏ —‏ آرتي.‏

هل تودون احيانا ان تكونوا اقل خجلا —‏ وديين واجتماعيين اكثر قليلا؟‏ كما اشارت مقالتنا السابقة في هذه السلسلة،‏ الخجل هو صفة شائعة.‏a لذلك لا خطأ فيكم اذا كنتم بطبعكم تميلون الى السكوت،‏ الجدية،‏ او التحفظ.‏ لكنَّ الخجل المفرط يمكن ان يكون مشكلة حقيقية.‏ وعلى الاقل،‏ يمكن ان يعيقكم عن التمتع بعلاقات صداقة.‏ ويمكن ان يصعِّب عليكم الشعور بالارتياح او التصرف جيدا في المجتمع.‏

حتى الراشدون غالبا ما يحاربون الخجل.‏ باريb هو شيخ في الجماعة المسيحية،‏ ولكنه ميّال الى الصمت عندما يكون ضمن مجموعة.‏ يعترف قائلا:‏ «اشعر انه لا يمكنني قول ايّ شيء ذي معنى».‏ وتعاني زوجته ديان مشكلة مماثلة.‏ وما هو الحل بالنسبة اليها؟‏ تقول:‏ «احب ان اكون مع الاشخاص الاجتماعيين لأنني اشعر انه يمكنهم تولّي الحديث».‏ فما هي بعض الطرائق لتصيروا اجتماعيين اكثر؟‏

كفوا عن الاستخفاف بنفسكم

اولا،‏ قد يلزم ان تعيدوا تقييم نظرتكم الى نفسكم.‏ فهل تستخفون دائما بنفسكم وتفكرون ان الآخرين لن يحبوكم او ان لا شيء لديكم جدير بالتكلم عنه؟‏ ان امتلاك مشاعر سلبية تجاه نفسكم لا يعمل الَّا على اعاقتكم عن ان تكونوا اجتماعيين.‏ قال يسوع:‏ «تحب قريبك كنفسك»‏ —‏ وليس بدلا من نفسك!‏ (‏متى ١٩:‏١٩‏)‏ لذلك من المفيد واللائق ان تحبوا نفسكم بدرجة معقولة.‏ فهذا يمكن ان يمنحكم الثقة التي قد تحتاجون اليها للاقتراب الى الآخرين.‏

وإذا كانت تنتابكم مشاعر عدم القيمة الذاتية،‏ فربما يكون مساعدا ان تقرأوا الفصل ١٢،‏ «لماذا لا احبّ نفسي؟‏»،‏ من كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح.‏c وقد تساعدكم هذه المعلومات ان تدركوا ان لديكم الكثير من الصفات والقدرات القيِّمة.‏ فكونكم مسيحيين يبرهن ان اللّٰه يرى فيكم شيئا ذا قيمة.‏ فقد قال يسوع:‏ «لا يقدر احد ان يأتي اليّ إنْ لم يجتذبه الآب الذي ارسلني».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٤٤‏.‏

اهتموا بالآخرين

تحذِّر الامثال ١٨:‏١‏:‏ «المعتزل يطلب شهوته».‏ نعم،‏ اذا اعتزلتم،‏ فمن المرجح ان تركِّزوا انتباها اكثر من اللازم على نفسكم.‏ تشجّعنا فيلبي ٢:‏٤ ان نكون ‹غير ناظرين باهتمام شخصي الى امورنا الخاصة فحسب،‏ بل ايضا باهتمام شخصي الى تلك التي للآخرين›.‏ فعندما تركِّزون انتباهكم على مصالح وحاجات الآخرين،‏ تصيرون اقل خجلا.‏ وكلما ازداد اهتمامكم بالآخرين،‏ اندفعتم على الارجح الى اخذ المبادرة للتعرف بهم.‏

خذوا على سبيل المثال ليدية،‏ امرأة اشتهرت بأنها رمز الودّ والضيافة.‏ يخبرنا الكتاب المقدس انها،‏ بعدما سمعت كلام الرسول بولس واعتمدت،‏ توسلت الى بولس ورفقائه:‏ «اذا كنتم قد حكمتم اني امينة ليهوه،‏ فادخلوا بيتي».‏ (‏اعمال ١٦:‏١١-‏١٥‏)‏ فرغم انها كانت حديثة العهد في الايمان،‏ اخذت المبادرة في التعرف بهؤلاء الاخوة —‏ ولا شك انها نالت بركات عديدة نتيجة لذلك.‏ وإلى اين ذهب بولس وسيلا بعد إطلاقهما من السجن؟‏ من الجدير بالملاحظة انهما رجعا الى بيت ليدية!‏ —‏ اعمال ١٦:‏٣٥-‏٤٠‏.‏

وبشكل مماثل،‏ ستجدون ان معظم الناس يتجاوبون مع الاهتمام الذي تُظهِرونه لهم.‏ فكيف يمكن ان تبدأوا بفعل ذلك؟‏ اليكم بعض الاقتراحات المساعدة.‏

‏• ابتدئوا بخطوات صغيرة.‏ ان كونكم اجتماعيين لا يعني ان تتحولوا الى شخص كثير الاختلاط بالناس او الى عضو بارز ناشط في المجتمع.‏ ابذلوا جهدكم للتكلم مع الاشخاص كلّ على حدة.‏ ويمكنكم وضع هدف الابتداء بالمحادثة مع شخص واحد على الاقل كل مرة تحضرون فيها اجتماعا مسيحيا.‏ حاولوا ان تبتسموا.‏ تدرَّبوا على المحافظة على الاتصال البصري.‏

‏• ذوِّبوا الجليد.‏ قد تسألون:‏ ‹كيف ذلك؟‏›.‏ اذا كنتم حقا تهتمون بالآخرين،‏ فلن يصعب عليكم عادة ايجاد امور للتكلم عنها.‏ يقول حدث في اسپانيا اسمه هورهيه:‏ «لاحظت ان مجرد سؤال الآخرين كيف حالهم او سؤالهم عن عملهم يساعدكم على التعرف بهم اكثر».‏ يقترح حدث اسمه فرِد:‏ «اذا كنتم لا تعرفون ماذا تقولون،‏ فابدأوا فقط بطرح الاسئلة على الناس».‏ طبعا،‏ انتم لا تريدون ان يشعر الناس انهم يُستجوَبون.‏ فإذا بدا ان الشخص يتردد في الاجابة عن الاسئلة،‏ فحاولوا إخباره بعض المعلومات عنكم.‏

تقول ماري،‏ امّ لإحدى المراهقات:‏ «وجدت ان افضل طريقة ليشعر الناس بالارتياح هي جعلهم يتحدثون عن انفسهم».‏ وتضيف كايت الحدثة:‏ «من المساعد ان تمدحوا الناس على لباسهم او ايّ شيء آخر.‏ فأنتم تجعلونهم يشعرون بأنهم محبوبون».‏ طبعا،‏ كونوا صادقين،‏ وتجنبوا التملق المتكلف.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏٥‏)‏ فالناس يتجاوبون عامة مع الكلمات المخلصة واللطيفة والمسرّة.‏ —‏ امثال ١٦:‏٢٤‏.‏

‏• كونوا مستمعا جيدا.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ ‹كونوا سريعين في السماع،‏ بطيئين في التكلم›.‏ (‏يعقوب ١:‏١٩‏)‏ فالمحادثة هي امر متبادل،‏ وليست من طرف واحد.‏ لذلك اذا كنتم بطبعكم تخجلون من التكلم،‏ يمكن ان يكون ذلك لمصلحتكم!‏ فالناس يقدِّرون المستمعين الجيدين.‏

‏• شاركوا في الحديث.‏ عندما تبرعون في فن المحادثة مع شخص واحد،‏ انتقلوا الى التحدث ضمن مجموعة.‏ ومجددا،‏ فإن الاجتماعات المسيحية هي مكان مثالي لاكتساب هذه المهارة.‏ والطريقة الاسهل احيانا للاشتراك في محادثة هي المشاركة في حديث جارٍ.‏ ولا شك ان التمييز واللباقة اساسيان هنا.‏ فلا تقحموا نفسكم في ما يبدو انه مناقشة خاصة.‏ ولكن عندما يتَّضح ان مجموعة تتداول حديثا عاديا،‏ حاولوا ان تشاركوا فيه.‏ كونوا لبقين؛‏ لا تقاطعوا الحديث او تحاولوا السيطرة عليه.‏ حاولوا الاستماع لفترة من الوقت.‏ وعندما تشعرون بالارتياح،‏ قد ترغبون في تقديم بعض التعليقات.‏

‏• لا تتوقعوا الكمال من نفسكم.‏ يقلق احيانا الاحداث اكثر من اللازم بشأن قول شيء خاطئ.‏ تتذكر فتاة من ايطاليا اسمها إليزا:‏ «كنت اخشى ان يكون ما اقوله خطأ».‏ لكنَّ الكتاب المقدس يذكِّرنا اننا جميعا ناقصون.‏ لذلك من المستحيل ان يكون حديثنا كاملا.‏ (‏روما ٣:‏٢٣‏؛‏ قارنوا يعقوب ٣:‏٢‏.‏)‏ تقول إليزا:‏ «ادركت ان هؤلاء الاشخاص هم اصدقائي.‏ لذلك سيتفهمونني اذا قلت شيئا خاطئا».‏

‏• حافظوا على روح الفكاهة.‏ من المسلَّم به ان قول شيء خاطئ هو محرج لكم.‏ ولكن كما لاحظ فرِد:‏ «اذا خففتم من توتركم وضحكتم على نفسكم،‏ تمضي لحظة الحرج بسرعة.‏ فأنتم تعملون من الحبة قبة اذا ارتبكتم،‏ أُحبطتم،‏ او قلقتم».‏

‏• كونوا صبورين.‏ اعرفوا انه لن يتجاوب الجميع فورا.‏ فأثناء تحدثكم الى شخص ما،‏ قد ينقطع الحديث بشكل مزعج.‏ لكنّ ذلك لا يعني بالضرورة ان هذا الشخص لا يحبكم او انه ينبغي ان تحجموا عن التحدث.‏ فالناس يكونون احيانا مشغولي البال فقط،‏ او خجولين مثلكم تماما.‏ عندئذٍ من المساعد ان تعطوا الشخص مزيدا من الوقت ليرتاح لكم.‏

‏• حاولوا التحدث الى الراشدين.‏ يتعاطف احيانا الراشدون،‏ وخصوصا المسيحيين الناضجين،‏ مع الاحداث الذين يحاربون الخجل.‏ فلا تخافوا من محاولة الابتداء بالمحادثة مع شخص اكبر سنا.‏ تقول كايت:‏ «يمكنني ان اشعر بالراحة مع الراشدين لأنني اعرف انهم لن يحكموا عليّ،‏ يسخروا مني،‏ او ينقدوني كما قد يفعل الاحداث الذين في سني».‏

مدفوعون بالمحبة

فيما قد تكون هذه الاقتراحات مساعدة،‏ ليست هنالك وصفة سهلة للتغلب على الخجل.‏ فعلى المدى الطويل،‏ ليست المسألة مسألة تطبيق تقنيات او اتِّخاذ اجراءات حاذقة.‏ فالمفتاح هو ‹محبة قريبكم كنفسكم›.‏ (‏يعقوب ٢:‏٨‏)‏ نعم،‏ تعلَّموا الاهتمام بالآخرين —‏ وخصوصا اخوتكم وأخواتكم المسيحيين.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠‏)‏ فإذا نمَّيتم محبة اصيلة في قلبكم،‏ تتغلبون على الخوف وعدم الثقة وتبذلون جهدكم للاتصال بالآخرين.‏ فكما قال يسوع،‏ «من فيض القلب يتكلم الفم».‏ —‏ متى ١٢:‏٣٤‏.‏

يقول باري المذكور في مستهل المقالة:‏ «كلما ازدادت معرفتي للآخرين،‏ سهل عليّ اكثر التحدث اليهم».‏ بكلمات اخرى،‏ كلما تدربتم اكثر ان تكونوا اجتماعيين،‏ سهل ذلك عليكم.‏ ولا شك انكم ستشعرون بأن النتائج تستأهل الجهد الذي تبذلونه اذ تجدون انكم تبنون صداقات جديدة وتصيرون مقبولين اكثر من الآخرين.‏

‏[الحواشي]‏

a انظروا المقالة «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ لماذا لا يمكنني ان اكون اجتماعيا اكثر؟‏»،‏ الصادرة في عدد ٢٢ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩٩.‏

b بعض الاسماء جرى تغييرها.‏

c اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

خذوا المبادرة وشاركوا في المحادثات!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة