مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٠ ٨/‏٩ ص ٤-‏٨
  • المُثل العليا الاولمپية في ازمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المُثل العليا الاولمپية في ازمة
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الالعاب الاولمپية والعقاقير المنشطة
  • الرشوة والفساد
  • تسويق هائل
  • ما سبب المشكلة؟‏
  • الالعاب الاولمپية النروجية —‏ هل كانت المُثُل كافية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • عودة الالعاب الاولمپية الى موطنها الاصلي
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • من أولمپيا الى سيدني
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • الالعاب الاولمپية في برشلونة —‏ ما قيمة هذا المجد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٠
ع٠٠ ٨/‏٩ ص ٤-‏٨

المُثل العليا الاولمپية في ازمة

عندما اقترح البارون پيار دي كوبيرتان اعادة إحياء الالعاب الاولمپية،‏ وضع بعض المُثل النبيلة.‏ فبحسب المبدإ الاولمپي العصري المنسوب الى كوبيرتان:‏ «ليس الفوز اهم ما في الالعاب الاولمپية بل الاشتراك فيها .‏ .‏ .‏ والامر الاساسي ليس احراز النصر بل خوض المباراة جيدا».‏

كان كوبيرتان واثقا ان التنافس السليم يمكن ان يبني شخصية جيدة،‏ يعزز الحكم السليم،‏ ويشجع على اتباع المسلك المستقيم.‏ حتى انه تكلم عن ‹دين الرياضة›.‏ فقد شعر ان الالعاب الاولمپية يمكن ان تعلم الناس العيش بسلام.‏

عندما مات كوبيرتان سنة ١٩٣٧،‏ كانت كل الآمال المعلَّقة على الالعاب الاولمپية قد اضمحلت.‏ فكانت قد أُجِّلت الالعاب مرة بسبب حرب عالمية،‏ وكان التوتر يشتد معلنا اقتراب حرب كبرى اخرى.‏ واليوم،‏ تواجه المُثل العليا الاولمپية ازمة اكبر.‏ لماذا؟‏

الالعاب الاولمپية والعقاقير المنشطة

منذ عقود يستعمل الرياضيون العقاقير التي تحسن اداءهم لكي يفوزوا في المباريات،‏ ولم تنجُ الالعاب الاولمپية من هذه البلية.‏ فاليوم،‏ بعد ٢٥ سنة من ادخال ما يُفترض ان يكون فحصا صارما لكشف العقاقير،‏ لا يزال استعمال المواد المحظورة بين اللاعبين الاولمپيين مشكلة.‏

يلجأ بعض الرياضيين الى استعمال الإستروئيدات ليتفوَّقوا على غيرهم،‏ في حين يستعمل البعض الآخر المنبِّهات.‏ ويشيع استعمال هرمونات النمو البشرية بين عدّائي المسافات القصيرة وغيرهم من رياضيي ألعاب القوى لأنها تساعدهم على استعادة نشاطهم بسرعة بعد التدريب المرهق،‏ وتقوِّي عضلاتهم.‏ من جهة اخرى،‏ فإن الاختيار المفضل لدى الكثيرين من عدّائي المسافات الطويلة،‏ السباحين والمتزلجين هو الاريتْروپويتين المنتَج عن طريق الهندسة الوراثية لأنه يعزز قدرتهم على الاحتمال من خلال حثّ الجسم على انتاج كريّات الدم الحمراء.‏

فلا عجب ان يُعتبر الرياضيون «مختبرا متجوِّلا» بنظر الطبيب روبرت ڤوي،‏ المسؤول السابق عن فحص العقاقير للّجنة الاولمپية الاميركية.‏ وهو يذكر ايضا:‏ «صارت الالعاب الاولمپية حقل اختبار للعلماء،‏ الكيميائيين،‏ والاطباء غير الاخلاقيين».‏ وماذا عن فحوص العقاقير؟‏ يقول الطبيب دونالد كاتلين،‏ مدير مختبر في الولايات المتحدة لفحص العقاقير:‏ «ان الرياضي المحنَّك الذي يرغب في تعاطي العقاقير المنشطة صار يتعاطى مواد لا نستطيع اكتشافها».‏

الرشوة والفساد

بما ان مدنا قليلة فقط يمكنها تحمُّل نفقات استضافة الالعاب الاولمپية،‏ فإن بعضها لا يردعها رادع لكي تحصل على هذا الامتياز.‏ ومنذ سنتين تقريبا،‏ وجدت اللجنة الاولمپية الدولية نفسها غارقة في الفضائح.‏ فقد وُضعت موضع شك اخلاق مَن اشترك في عملية الاختيار من اعضاء اللجنة،‏ عندما انتشرت اخبار عن رشوات وصل مجموعها الى ٠٠٠‏,٤٠٠ دولار اميركي دُفعت اليهم اثناء دراسة العروض،‏ التي كانت نتيجتها اختيار سولت لَيْك سيتي لاستضافة الالعاب الشتوية التي ستُقام سنة ٢٠٠٢.‏

وغالبا ما يفصل بين الإكرام والرشوة المباشرة خيط رفيع حين تقدِّم المدن المحتمل ان تكون المضيفة هدايا سخية للذين يختارون الموقع.‏ وقد وُجهت اصابع الاتهام الى حوالي ٢٠ عضوا من اللجنة الاولمپية الدولية في فضيحة سولت لَيْك سيتي.‏ وفي النهاية،‏ طُرد منهم ٦ اعضاء.‏ اما في ما يتعلق بالدورة الاولمپية التي ستُعقد في أوستراليا سنة ٢٠٠٠،‏ فقد انهارت كل المحاولات للمحافظة على صورة فوق الشبهات،‏ عندما اعترف رئيس اللجنة الاولمپية الأوسترالية:‏ «لم يكن جمال المدينة والتسهيلات الرياضية التي قدمناها السبب الوحيد لاختيارنا».‏

والتبذير الذي تتسم به انماط حياة بعض اعضاء اللجنة الاولمپية الدولية الابرز زاد في تغذية الشك.‏ ففي احدى المرات،‏ عبّر الرئيس السويسري السابق لاتحاد التجذيف الدولي،‏ تومي كيلير،‏ عن رأيه قائلا ان بعض المسؤولين الرياضيين يعتبرون الالعاب الاولمپية وسيلة «لإرضاء غرورهم».‏ وأضاف ان الدافع كما يبدو هو «السعي وراء المال وتحقيق المطامح الشخصية».‏

تسويق هائل

لا احد يمكنه ان ينكر ان الالعاب الاولمپية تدر المال الوفير.‏ فقد استقطبت نسبة كبيرة من مشاهدي التلفزيون،‏ وكانت وراء انتاج اعلانات مربحة،‏ جاعلة من رعاية الالعاب الاولمپية وسيلة تسويق هائلة.‏

خذوا مثلا دورة الالعاب الاولمپية لسنة ١٩٨٨.‏ لقد دفعت تسع شركات متعددة الجنسيات ما مجموعه اكثر من ١٠٠ مليون دولار اميركي للّجنة الاولمپية الدولية مقابل حقوق التسويق في العالم.‏ وكانت حصيلة اموال الالعاب الاولمپية في أتلانتا في صيف ١٩٩٦ ما مجموعه ٤٠٠ مليون دولار اميركي ثمنا للحقوق نفسها.‏ كل ذلك ولم نتكلم بعد عن حقوق الشبكات التلفزيونية.‏ فقد دفعت شبكة تلفزيون اميركية اكثر من ٥‏,٣ بلايين دولار اميركي ثمنا لحقوق بث الالعاب الاولمپية بين سنتي ٢٠٠٠ و ٢٠٠٨،‏ وأُخبر انه خلال فترة اربع سنوات،‏ كان على كلٍّ من ١١ راعيا للالعاب الاولمپية في العالم ان يدفع ٨٤ مليون دولار اميركي.‏ لذلك،‏ عبَّر بعض الاشخاص ان الالعاب الاولمپية مثَّلت في ما مضى التفوق البشري،‏ لكنها تمثِّل اليوم بشكل رئيسي فرصة جني المال التي تعكس الجشع البشري.‏

ما سبب المشكلة؟‏

يقول بعض الخبراء ان ازمة الالعاب الاولمپية تعود الى تطورين رئيسيين بدأا في اوائل ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ الاول كان القرار الصادر بمنح كل من الاتحادات الرياضية الدولية الحق في تحديد الرياضيين المؤهلين للاشتراك في الالعاب الاولمپية.‏ فبدأت الاتحادات تسمح للرياضيين المحترفين بالتنافس في المسابقات الاولمپية،‏ في حين ان اللجنة الاولمپية الدولية كانت سابقا تسمح للهواة فقط بالاشتراك.‏ ومع الرياضيين المحترفين اتت المواقف المحترفة.‏ فمجرد ‹الانجاز الجيد› لا يدرّ على صاحبه الدولارات التي تعود عليه من استخدامه في اعلانات تروِّج بعض المنتجات التجارية،‏ لذلك لم يمضِ وقت طويل حتى صار الفوز همّ المتبارين الاول.‏ فلا عجب ان تعزز هذه النظرة استعمال العقاقير التي تحسِّن الأداء.‏

والتطور الرئيسي الثاني حصل سنة ١٩٨٣ عندما خططت اللجنة الاولمپية الدولية ان تستفيد ماديا مما دعاه الخبير بالتسويق «اثمن رمز في العالم لم يُستفَد منه» —‏ الحلقات الاولمپية.‏ وقد شجع ذلك على الربح المفرط الذي صار سمة مميزة للالعاب الاولمپية.‏ ذكر جايسن زينڠرلي:‏ «رغم كل الاحاديث عن ترويج السلام وتوحيد الناس في العالم .‏ .‏ .‏،‏ لا تختلف الالعاب الاولمپية في الواقع عن .‏ .‏ .‏ اي عرض رياضي آخر معدّ للتباهي».‏ لكن هل هذا يعني ان المُثل العليا التي تقترحها الحركة الاولمپية لا يمكن بلوغها؟‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٥]‏

وقائع عن الالعاب الاولمپية

← الرمز الاولمپي يتألف من خمس حلقات،‏ تمثل قارات آسيا،‏ افريقيا،‏ اوروپا،‏ أوستراليا،‏ وأميركا الشمالية والجنوبية.‏ وهي متعلقة بعضها ببعض لترمز الى رابط الصداقة الرياضية بين كافة الشعوب.‏

← الشعار الاولمپي هو كيتيوس،‏ ألتيوس،‏ فورتيوس —‏ وهي كلمات لاتينية تعني «الاسرع،‏ الاعلى،‏ الاشجع».‏ اما الترجمة البديلة،‏ «الاسرع،‏ الاعلى،‏ الاقوى»،‏ فقد وضعها معلِّم فرنسي.‏

← الشعلة الاولمپية أُضيئت على مذبح زفس في الالعاب القديمة.‏ اما اليوم فيُضاء مشعل بواسطة اشعة الشمس في أولمپيا،‏ ثم يُنقل الى موقع الالعاب.‏

← التقليد الاولمپي يعود تاريخه الى آلاف السنين.‏ فوفقا للسجلات أُقيمت اول دورة العاب اولمپية سنة ٧٧٦ ق‌م،‏ لكنَّ كثيرين يقولون ان هذه الالعاب ابتدأت قبل ذلك بخمسة قرون على الاقل.‏

‏[مصدر الصورة]‏

AP Photo/Eric Draper

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٦]‏

الموقع الاولمپي في سيدني

منذ ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٩٣،‏ اي منذ قُبل عرض سيدني لاستضافة الالعاب الاولمپية لسنة ٢٠٠٠،‏ تستعد المدينة بحماسة لاستقبال عشرات آلاف الزائرين.‏ وقد بُذل جهد كبير في تنظيف المكان،‏ بناء افخم المواقع العالمية،‏ وتحويل مكبات النفايات القديمة الى اراضٍ رطبة،‏ حدائق،‏ ومصابّ انهر،‏ في مساحة تغطي ٧٦٠ هكتارا.‏

وقرية سيدني الاولمپية المبنية لإيواء كل الرياضيين والرسميين،‏ هي اكبر قرية في العالم مزوَّدة بالطاقة الشمسية.‏ اما «السوپردوم» (‏القبة الهائلة)‏،‏ اكبر المراكز المغلقة للالعاب الرياضية والتسلية في النصف الجنوبي من الكرة الارضية،‏ فهو مزوَّد بأكبر شبكة خاصة لتوزيع الطاقة الشمسية في أوستراليا،‏ ويعتمد على الطاقة التي لا تسبِّب تقريبا اي انبعاثات لغازات الدفيئة.‏

وتبرز من وراء «السوپردوم»،‏ اقواس المدرَّج الاولمپي الواسعة الامتداد وعوارضه المتشابكة.‏ وقد بلغت تكاليف بنائه ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٤٣٥ دولار اميركي وهو اكبر مدرَّج اولمپي في العالم،‏ ويتسع لـ‍ ٠٠٠‏,١١٠ شخص.‏ ويمكن لأربع طائرات بوينڠ ٧٤٧ ان تحط جنبا الى جنب تحت القنطرة الرئيسية للمدرَّج!‏ وفي الاعلى،‏ يحمي سقف شبه شفاف المشاهدين من الشعاع فوق البنفسجي.‏ قال ألن پاتشينڠ،‏ المدير التنفيذي للمدرَّج:‏ «سيكون هذا المكان قلب أوستراليا النابض لبضعة اشهر في العام ٢٠٠٠».‏ ثم حاول ان يتنبأ قائلا:‏ «وسيصبح بعد ذلك رمزا،‏ مثل دار الاوپرا».‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

البارون پيار دي كوبيرتان

‏[مصدر الصورة]‏

Culver Pictures

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٧]‏

AP Photo/ACOG,‎ HO

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة