مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠١ ٨/‏٣ ص ٢٦-‏٢٧
  • منحوتات ناميبيا المتحركة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • منحوتات ناميبيا المتحركة
  • استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فنانون آخرون وهم يعملون
  • فنان مزاجي
  • روعة الرمال
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • الكُثبان الرملية الساحلية المدهشة في پولندا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • وجها لوجه مع القط الرملي
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠١
ع٠١ ٨/‏٣ ص ٢٦-‏٢٧

منحوتات ناميبيا المتحركة

بواسطة كاتب لمجلة استيقظ!‏ في جنوب افريقيا

اسلوب الفنان دائم التغيّر،‏ لكنَّ النتيجة جميلة.‏ المادة المنحوتة هي الرمل.‏ الفنان هو الريح التي تصوغ كثبان الرمل المتحركة بأشكال مميزة.‏ ولربما يكون الهلال اشهر شكل.‏ ان جانب «المنحوتة» الذي يواجه الريح منحدِر بطريقة متدرجة.‏ أما الجانب الآخر فانحداره اشدّ وأقصر.‏ وقمة الكثبان تبدو حادة جدا،‏ رغم ان رفسة حذاء طائشة يمكن بسهولة ان تغيِّر شكلها.‏

ان صحراء ناميب في جنوبي غربي افريقيا هي خير مكان لرؤية هذه المنحوتات المتحركة.‏ ففيها بعض أعلى الكثبان في العالم التي تصل الى ارتفاع اكثر من ٤٠٠ متر.‏ لكنَّ ناميب هي اصغر صحارى العالم الكبرى.‏ فلا يتعدى امتدادها من المحيط الاطلسي الى الداخل ١٦٠ كيلومترا ويبلغ طولها ٩٠٠‏,١ كيلومتر.‏

فنانون آخرون وهم يعملون

ليست الريح الفنان الوحيد في ‹صالة العرض› النائية هذه.‏ ففحص الكثبان عن كثب يكشف عن تصاميم مميزة لفنانين آخرين.‏ مثلا،‏ قد ترون ما يبدو وكأنه سلسلة طويلة دقيقة رُميت دون قصد على الرمل.‏ وإذا انتظرتم كفاية،‏ فقد ترون ايضا الفنانين وهم يعملون.‏ فـ‍ «السلسلة» مصنوعة من آثار اقدام خلَّفتها الخنافس وهي تعبر على الرمل في الليل.‏ وعلى مقربة من ‹السلسلة›،‏ هنالك خط منتظم مؤلف مما يبدو وكأنه ثقوب بالغة الصغر في الرمل.‏ وهذه ايضا هي آثار اقدام تركتها زَبابة تثب وهي متوجهة الى المكان الذي تقصده.‏ وفجأة،‏ تدركون ان صالة العرض النائية هذه التي تبدو قاحلة هي مكان يعجّ بالحياة.‏

إلى الشمال،‏ على طول ساحل سكيليتون،‏ قد ترون عمل فنانين آخرين في الصحراء.‏ انهم يعبثون بالرمل بخشونة،‏ فتبدو النتيجة النهائية بلا ترتيب.‏ احترزوا!‏ فها هم مقبلون يثبون على الكثبان.‏ ولا شك انهم يستمتعون بإبداعهم هذا.‏ فهذه المخلوقات الضخمة تركض نازلة الكثبان بسرعة كبيرة،‏ قاذفة الرمل في كل الاتجاهات.‏ ولا تكتفي بالركض،‏ بل تتزحلق ايضا وهي تجرّ قدميها الخلفيتين،‏ مخلِّفة وراءها اثلاما في الرمل.‏ وتندفع نحو بركة ماء،‏ تقفز اليها،‏ وتمرح كأطفال تغمرهم البهجة.‏ وهؤلاء الفنانون هم الفيلة الافريقية التي يزن كلٌّ منها نحو ستة اطنان.‏

والفنان الآخر الغريب الاطوار هو افعى پارنڠواي.‏ وأسلوب هذه الافعى ليس خشنا كالفيلة.‏ بل يبدو رسمها على الرمل وكأنه سلسلة من قضبان معقوفة.‏ فهي تخلِّف وراءها هذه الآثار فيما تدفع نفسها جانبيا بطريقة متموِّجة فريدة.‏ وفجأة تختفي الآثار وما من اثر للافعى.‏ فأين ذهبت؟‏ اذا نظرتم بإمعان،‏ فقد ترون عينين لوزيتين تحدِّقان اليكم من الرمل.‏ أما باقي جسم الافعى فهو مغمور في الرمل.‏ وهذا التمويه يمكِّنها من انتظار وجبتها بصبر،‏ الوجبة التي تكون عادة عظاية عابرة.‏

توجد ايضا تصاميم على الرمل قد لا تكون تصميما فنيا جميلا.‏ فمن الممكن رؤية آثار دواليب كبيرة خلَّفتها الدراجات النارية ذات الثلاثة دواليب المصمَّمة خصوصا للتجوّل في هذه المنطقة.‏ نعم،‏ لقد ترك الانسان ايضا بصماته.‏

فنان مزاجي

ان الحيوانات الاخرى التي تترك بصماتها على هذه الرمال اكثر من ان تُعَدّ.‏ ومنها:‏ الكركدن،‏ الاسود،‏ الزرافات،‏ وبنات آوى،‏ التي يمكن ان تُرى جميعها في محمية ساحل سكيليتون وغيرها.‏

لكنَّ الريح هي الفنان الرئيسي.‏ فهي التي تحدِّد المظهر العام لصالة العرض وتعيد ترتيب الاشكال كما يحلو لها.‏ والتغييرات التي تقوم بها لا تنتهي.‏ فإذا عدتم الى صالة العرض هذه بعد سنة،‏ فقد تلاحظون ان بعض الكثبان أُزيحت ٣٠ مترا تقريبا في غيابكم!‏ هذا ما يمكن ان تفعله الرياح في ناميبيا.‏

‏[الخريطة في الصفحة ٢٧]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

افريقيا

ناميبيا

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

زَبابة

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

Des and Jen Bartlett

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة