مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٢ ٢٢/‏٢ ص ٧-‏٩
  • نظرة متزنة الى العمل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة متزنة الى العمل
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • القيام بخيارات حكيمة
  • اختيار بديل افضل
  • كيف نطور نظرة متزنة الى العمل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • كيف ترى الخير من كدّك؟‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • ‏«التزام الانسان كله»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العمل بكدّ —‏ متى يكون فضيلة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٢
ع٠٢ ٢٢/‏٢ ص ٧-‏٩

نظرة متزنة الى العمل

كان ضابط في الجيش متفان في عمله يُنهي خلال استراحة الغداء عملا يحتاج اليه بإلحاح ضابط اعلى منه رتبة.‏ وعندما عاد زملاؤه من تناول الغداء وجدوه ميتا على مكتبه فوق رزمة من الاوراق.‏

بعد اقل من ساعتين،‏ ذهل زملاؤه الضباط حين اتصل الضابط المسؤول هاتفيا وقال:‏ «يؤسفني ما حصل لـ‍ —‏—‏—‏،‏ لكني بحاجة ماسة الى من يحل محله في الصباح عند اقصى حد!‏».‏ فتساءل الذين شهدوا الحادثة،‏ أكانت قيمة الضابط بالنسبة الى المسؤول تقتصر على عمله فقط؟‏

ان هذا الاختبار الحقيقي يبرز واقعا —‏ ان قيمة الانسان غالبا ما تُقاس فقط من خلال الفائدة التي يعود بها على مستخدِمه.‏ وقد يؤدي ذلك الى ان يتساءل المرء:‏ هل اعيش لأعمل او اعمل لأعيش؟‏ اية اوجه في حياتي اضحي بها من اجل عملي؟‏

القيام بخيارات حكيمة

ان قرارين من اهم القرارات التي تُتخذ في الحياة هما اختيار العمل واختيار رفيق الزواج،‏ وهما غالبا ما يُتّخذان بتهور.‏ في الماضي،‏ اعتُبر الزواج والعمل ابديين.‏ لذلك أُوليا اهتماما كبيرا.‏ وغالبا ما كانت تُطلب نصائح الاصدقاء الاكبر سنا او الوالدين.‏

اما اليوم،‏ فيبدو ان معظمهم لا يأخذون بعين الاعتبار سوى الجاذبية الجسدية عند اختيار رفيق زواجهم،‏ وبشرط انه اذا لم تجرِ الامور على ما يرام يمكن استبداله برفيق آخر.‏ وبشكل مماثل،‏ يختار كثيرون عملا ما بسبب الهالة المحيطة به،‏ دون اخذ السلبيات بعين الاعتبار.‏ او على الاقل يطرد المرء الاحتمالات السلبية بالتفكير:‏ ‹سأتمكن من معالجتها›.‏

ومن المؤسف ان النساء في البلدان الافقر يتجاوبن غالبا مع اعلانات مغرية عن وظائف تعد بحياة مزدهرة في بلد آخر.‏ ولكن لدى وصولهن الى البلد الآخر،‏ يُرسَلن في اغلب الاحيان الى بيوت دعارة حيث تصبح حياتهن كبغايا اسوأ مما كانت عليه سابقا.‏ وهذا الشكل المروِّع من العبودية العصرية هو «بلية لن تختفي»،‏ كما تذكر مجلة وورلد پرس ريڤيو (‏بالانكليزية)‏.‏

وهل يمكن ان يُغرى الناس ايضا بقبول وظيفة عادية وينتهي بهم الامر الى وضع يشعرون فيه انهم مستعبدون؟‏ نعم،‏ لقد حصل هذا الامر!‏ فبعض الشركات،‏ مثلا،‏ توفر لموظفيها وسائل ترف مذهلة.‏ وقد تشمل هذه غرفَ طعام خاصة يستقبلون فيها العائلة والاصدقاء،‏ مواصلات مجانية،‏ تنظيف الثياب على الناشف،‏ تأمين اطباء اسنان في الشركة،‏ استخدام صالات الرياضة مجانا،‏ والمساهمة في دفع جزء مما يُنفق عند ارتياد مطاعم فخمة.‏

يخبر الصحافي ريتشارد ريڤز:‏ «لكي تساعد احدى الشركات موظفيها المرهقين بلغ بها الحد ان تدفع لوكالة تهتم بتدبير اللقاءات العاطفية».‏ ولكن احترسوا!‏ يوضح:‏ «تضع هذه المصانع مخططات تسهِّل حياتكم،‏ بشرط واحد —‏ ان تكون حياتكم ملكا لها؛‏ ان تعملوا ١٨ ساعة يوميا وفي نهايات الاسابيع وأن تأكلوا،‏ تقوموا بالتمارين الرياضية،‏ تلعبوا،‏ وحتى ان تناموا في المكتب لخدمة مصالحهم».‏

اختيار بديل افضل

يقول مثل قديم:‏ «الكلب الحي خير من الاسد الميت».‏ (‏جامعة ٩:‏٤‏)‏ ويثير هذا المثل السؤال التالي:‏ ‹هل يستحق عملي ان اضحي بحياتي او بصحتي؟‏›.‏ اجابة عن ذلك،‏ اعاد كثيرون تقييم وضعهم ووجدوا طريقة لإعالة انفسهم بشكل ملائم —‏ وإعالة عائلتهم اذا كانت لديهم عائلة —‏ وللعيش حياة سعيدة وذات قصد.‏

لا شك ان هذا الامر يتطلب من المرء الاحتشام وربما ان يقرِّر ما هي حاجاته فعليا،‏ عوض ان يسعى وراء رغباته.‏ فالذين يسعون وراء المنزلة الاجتماعية والنفوذ يمكن ان يرفضوا الوظائف المتواضعة نسبيا وأن يعتبروا الذين يختارونها حمقى.‏ ولكن ما هو المهم حقا في الحياة؟‏ هل توقفتم مؤخرا وتأملتم في ذلك؟‏

ان الملك الحكيم سليمان،‏ الذي كتب المثل المقتبس آنفا،‏ ربما حقق من الناحية المادية اكثر من اي انسان آخر.‏ إلّا انه اوجز ما هو مهم حقا عندما كتب بالوحي الالهي:‏ «فلنسمع ختام الامر كله.‏ اتقِ اللّٰه واحفظ وصاياه لأن هذا هو الانسان كله».‏ —‏ جامعة ١٢:‏١٣‏.‏

ولكن في الوقت نفسه،‏ قدَّر سليمان العمل.‏ كتب:‏ «ليس للانسان خير من ان يأكل ويشرب ويُري نفسه خيرا في تعبه».‏ (‏جامعة ٢:‏٢٤‏)‏ ويسوع المسيح،‏ سليمان الاعظم،‏ يقدّر بشكل مماثل العمل،‏ على غرار ابيه السماوي.‏ اوضح يسوع:‏ «أبي ما زال يعمل حتى الآن وأنا لا أزال أعمل».‏ —‏ يوحنا ٥:‏١٧؛‏ متى ١٢:‏٤٢‏.‏

لكن الحياة البشرية محدودة اليوم.‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٠‏)‏ بيد ان المسيح علِم انه سيجري التمتع بالحياة الابدية على الارض في ظل حكم الملكوت،‏ الذي علَّم اتباعه ان يصلوا من اجل اتيانه.‏ لذلك حث في موعظته الشهيرة على الجبل:‏ «إذًا،‏ داوموا أولا على طلب ملكوت [اللّٰه] وبره،‏ وهذه كلها تزاد لكم».‏ —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠،‏ ٣٣‏.‏

وبشأن الحياة في ظل حكم الملكوت هذا،‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ لا يبنون وآخر يسكن .‏ .‏ .‏ يستعمل مختاريَّ عمل ايديهم».‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

فيا له من رجاء رائع —‏ ان نتمتع بحياة لا تنتهي تزخر بأعمال ذات قصد وتمنح الاكتفاء!‏ ان تقييما جديا لوضعنا قد يُظهر اننا بحاجة الى اعادة النظر في بعض اوجه عملنا اليوم لتجنب المخاطر المحتملة التي يمكن ان تؤثر سلبا في امكانية تمتعنا ‹بالحياة الحقيقية› —‏ الحياة المستقبلية في ظل ملكوت اللّٰه.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏)‏ فعسى ان نظهر في عملنا،‏ او مهما كنا نفعل،‏ اننا نحترم ذاك الذي منه الحياة.‏ —‏ كولوسي ٣:‏٢٣‏.‏

‏[الصور في الصفحتين ٨،‏ ٩]‏

في ظل ملكوت اللّٰه،‏ سيتمتع الناس بعمل آمن ومانح للاكتفاء على حد سواء

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة